
الجمهور يَسير على الـ «ريد كاربت»... في «الفطر»
لم تمنع الأجواء الاحتفالية لمناسبة القرقيعان، فريق مسرحية «ريد كاربت» من أداء مهامهم والخضوع لـ «بروفات» مكثفة، لعرضها خلال إجازة عيد الفطر السعيد، وهي من تأليف أحمد العوضي، إخراج محمد حسين المسلم، وتحت إشراف عام من أحمد باسم، وإشراف فني لسعود بوعبيد.
«الراي» حَضَرت «البروفات» والتقت فريق العمل، الذين أكدوا أن المسرحية كوميدية هادفة، وتطرح مجموعة من الموضوعات الاجتماعية، بالإضافة إلى تقديمها لرسائل تستهدف الطفل والعائلة.
في البداية، تحدّثت الفنانة هبة الدري، قائلة: «أجسد دور عضو في لجنة التحكيم الخاصة بالـ (ريد كاربت)، وشخصيتي (ونيسة وحبيبة). الجميل والجديد في هذا العمل هو أن الجمهور سيكون جزءاً مهماً من اللعبة المسرحية ليسير مع أبطالها في رحلة محفوفة بالمرح».
أما الفنانة هنادي الكندري، فقد كشفت عن تجسيدها لإحدى الشخصيات الطيبة والمشجعة للجيل القادم، مشيدة بالفكرة الأساسية للعمل، الذي قالت إنه يمزج بين حقبة الثمانينات والألفية الثالثة.
من جهته، أعرب الفنان سعود بوعبيد عن سعادته بخوض ثاني تجربة له في مجال الإنتاج المسرحي من خلال شركة «Dom»، مثنياً على شركائه في الإنتاج «المجموعة الفنية» و«Orion Art» ليجتمعوا جميعاً في إنتاج أحد أهم الأعمال المسرحية للموسم الحالي، بمشاركة ما يقرب من 24 فناناً وفنانة من مختلف الفئات والأعمار.
وفيما أبدى فهد باسم أمله بحصد ثمار التعب الذي يبذله فريق العمل ككل في «البروفات» ومِنْ ثَم العروض، قال المخرج محمد حسين المسلم أنه واثق من أن الجمهور سيحظى بمتعة بصرية، «خصوصاً أن ما سنقدمه هو نوع جديد على المسرح الجماهيري». كما تقدم المسلم بالشكر إلى كل من سانده وشجعه على إتمام هذه المهمة، واعداً بعروض ثرية بالقيمة والترفيه.
فريق العمل
يشارك في بطولة «ريد كاربت» كل من هبة الدري، هنادي الكندري، سعود بوعبيد، فهد باسم، إلى جانب مشاركة المخرج محمد حسين المسلم في التمثيل، وكذلك الإعلامية بيبي الخضري وليالي دهراب وطلال باسم، وبدر العنزي.
أيضاً، تضم المسرحية مجموعة من الفنانين الشباب، على غرار رهف العنزي، عبدالعزيز العنزي، غدير صفر، خالد الصراف، ليان صفر وغيرهم من مشاهير «السوشيال ميديا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
لمن ستهدي مكتبتك الخاصة بعد رحيلك؟
هل هناك أحد بعد يهتم أو يتعامل مع المكتبات والكتب الورقية؟ معقول اليوم وفي ظل ثورة تكنولوجيا الاتصالات هناك من يولي شأناً لشيء اسمه مكتبة أو كتاب؟ السوشيال ميديا خطفت القارئ من عالم القراءة، وجعلته أسيراً لها تغدق عليه وتعطيه حسبما تشاء، ولم تترك له المساحة ولا الوقت ليتصفح كتاباً! إذا سألت أحدهم: هل لديك الوقت لتطالع الكتب؟ يجيبك على الفور: لم يعد لدينا الوقت ولا الحافز الذي كان في السابق. أسئلة واجهتني بعدما انتهيت من فهرسة مكتبتي الخاصة، واستعنت بأحد المختصين بعلم المكتبات، وكانت فرحتي لا توصف، واعتبرت أنني أنجزت عملاً رائعاً كان يراودني كلما احتجت لكتاب، أذهب وأبقى نصف ساعة أحياناً لأجده بعدما وصلت أعداد الكتب عندي إلى ما يقرب من 3 آلاف كتاب. منْ همْ من أبناء جيلي أو أكبر لديهم نفس الهواجس، بل هم في مرحلة متقدمة بعد أن انتهوا من عملية التصنيف والفهرسة يبحثون عن الطريقة المثلى للاحتفاظ بالمكتبة وكيفية الاستفادة منها. البعض يعتقد، وأنا واحد منهم، أنه قد لا يكون أحد من أبناء أسرتك لديه الاهتمام بالمكتبة، وقد يتم توزيع الكتب أو بيعها بسوق الحراج أو سوق الجمعة والأحد، وتذهب كل جهودك بعد رحيلك عن هذه الدنيا. هناك حالات معدودة انتقلت فيها المكتبات الخاصة إلى عامة لأسماء معروفة وتحت سقف المؤسسات الوطنية للدولة، حيث وضع اسم صاحبها، تخليداً لذكراه. أيضاً، البعض سعى إلى إهداء مكتبته الخاصة إلى المكتبة الوطنية بالدولة، وبذلك ضمنوا الاستمرارية واستفادة الناس منها بشكل دائم. وقد يتبرع بها البعض إلى جامعات عريقة لديها مكتبات تاريخية يعملون على الاستفادة منها بعد فهرستها طبعاً وإعلاء اسم المتبرع على إحدى قاعات المكتبة. المسألة لها بُعدان، فني وزمني، أي العمل على فهرستها وفق نظم تصنيف ديوي العشري، أو أي تصنيف آخر، وقد دخلت برامج إلكترونية جديدة إلى علم المكتبات، والشق الثاني له علاقة بالعمر الزمني وديمومة المكتبة. بكل الأحوال، حبذا لو أقدمت المكتبة الوطنية على إنشاء مبنى للمكتبات الخاصة، بحيث يكون الحاضنة والحافظة لهذا المخزون الفكري والإنتاج الثقافي، ويوضع في متناول الباحث والقارئ، وفوق ذلك يكتب له صفة الاستمرارية.


المصريين في الكويت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- المصريين في الكويت
الرد بالقانون.. القصة الكاملة لأزمة أبناء محمود عبد العزيز وبوسي شلبي
أثارت الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا، بعد ما تردد عن اكتشاف الأولى طلاقها من الفنان الراحل بعد وفاته بسنوات طويلة، وذلك خلال استخراجه لبعض الأوراق الرسمية، حيث أصدر أبناء «محمود عبدالعزيز» بيانًا للتعليق على الواقعة. بوسي شلبي ترد على شائعات طلاقها من الراحل محمود عبدالعزيز علقت الإعلامية بوسي شلبي مؤخرًا، على الاخبار المتداولة، بشأن طلاقها من الفنان الراحل محمود عبدالعزيز قبل وفاته، مؤكدةً أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، حيث قالت، في بيان لها :«نحيطكم علمًا بأن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بالأمس والخاص بواقعة طلاقي من المرحوم محمود عبدالعزيز غير صحيح، وأنني فوجئت بما تم نشره ولم تصدر مني أية تصريحات صحفية في هذا الشأن». وأوضحت: «الأمر محل تحقيق قضائي، وكان حريًا بالقائمين على نشر تلك الأخبار تحري الدقة والمصداقية، وأحتفظ بكافة حقوقي القانونية في الرجوع على كل من أساء أو تعمد التشهير بي». ابناء محمود عبدالعزيز يصدرون بيانًا ومن جانبهم، أصدر أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بيانًا بشأن ما تم تداوله الفترة الماضية، حول طلاق الإعلامية بوسي شلبي من والدهم الراحل قبل وفاته، مؤكدًا أن هذه الأخبار صحيحة، وذلك بعد رفض الدعاوى المقامة منها وحفظ البلاغات الجنائية تأكيدًا على صحة أوراق الطلاق، على حد قولهم. ونشر كريم محمود عبدالعزيز البيان عبر «فيسبوك» حيث جاء فيه: «إيمانًا بما تعلمناه من الوالد، رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد آثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، وقد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيدًا على صحة أوراق الطلاق». بيان بوسي شلبي تعقيبًا على بيان أبناء محمود عبدالعزيز وخرجت الإعلامية بوسي شلبي، عن صمتها بعد البيان الصادر من مكتب المحاماة الخاص بورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، مشيرة إلى أنها سترد قانونيًا عبر مكتب محاميها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها، والرد على كل ما سوف يثار بهذا الشأن. Leave a Comment


الرأي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الجمهور «ملك المسرح»... وخالد المظفر سابقٌ لعصره
«ملك المسرح»... هو الجمهور بالفعل! هذا ما كان يقصده صُنّاع وأبطال العرض المسرحي في اختيارهم لعنوان العمل، الذي ما زال يواصل نجاحاته منذ انطلاقته في عيد الفطر، مُحققاً المزيد من الأرقام القياسية في شباك التذاكر، على خشبة مسرح سوق شرق. فقد سبقت المسرحية العصر الحالي لتقفز إلى العام 2060، مضيئة على ذكريات «إبراهيم» (خالد المظفر) بعدما صبغ الشيب شعره، وبات يستحضر سنوات الصبا في العام 2025، عندما كان فناناً مسرحياً، يعشق «أبو الفنون» ويهوى العمل مع فريقه المسرحي. ومِنْ ثَم ينتقل العرض إلى محطات فنية تتعلّق بسيرة المظفر، و«كواليسها الخفيّة»، إلى جانب قضايا اجتماعية ذات أبعاد إنسانية وموضوعات متعددة من واقع الحياة. ولعلّ مِنْ أبرز ما تضمنه العرض هو داء الغرور الذي يصيب الفنان، والذي قد يدمر كل ما صنعه على مرور سنوات في لحظة واحدة. أيضاً، تناول العرض موضوعات مختلفة، منها عدم تقبل الناس لبعضهم البعض أو النصح والموعظة، كما لو أن الجميع «مو طايق نفسه». ولم تخلُ المسرحية من قضايا شائكة نعيشها اليوم، ولا نعلم إلى أين ستصل بنا بعد أعوام، مثل «السوشيال ميديا» التي دخلت حياة الناس واخترقت خصوصيتهم، ولم تدع للإنسان زاوية خاصة به يستمتع بها في حياته من دون أن تُشاع على التطبيقات الذكية. «فريق العمل» العمل من تأليف وإخراج عبدالعزيز صفر، ومن بطولة خالد المظفر، خالد العجيرب، إيمان فيصل، محمد صفر، أريج العطار، أحمد المظفر، سلمان كايد، بالإضافة إلى أمير مطر والطفل عبدالله خالد المظفر، وغيرهم من المشاركين.