
انطلاق فعاليات اليوم الثاني لملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية.. اليوم
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، يستمر المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، في إقامة فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس، بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب بإدارة الباحثة ولاء محمد المدير التنفيذي للملتقى، ويشهد اليوم الثاني الجمعة ٢٩ نوفمبر في الرابعة عصرا، العديد من الفعاليات منها عرض عرائس ماريونت لفرقة كروكي بقيادة خالد الخريبي، وعرض عرائس لفرقة الأراجوز المصري والعرائس، ومجموعة من نمر الأراجوز لمجموعة من الفنانين خريجي مدرسة الأراجوز، جيهان موسى، حمدي مجدي، نورهان شريف، أحمد جابر.
كما تقدم فرقة عرائس المنيا عرض عرائس بعنوان التفكير السليم.
وعلى المسرح الصغير يتم توقيع الكتاب المترجم "مسرح الأراجوز" تقديم الناقد والكاتب أحمد عبد الرازق أبو العلا، يدير حفل التوقيع المخرج والفنان ناصر عبد التواب منسق عام الملتقى بحضور الباحث أحمد عبد العليم أمين عام الملتقى.
وتختتم الفعاليات بعرض عرائس لفرقة مسرح القاهرة للعرائس.
جدير بالذكر أن الملتقى قد تم افتتاحه مساء أمس الخميس بحضور أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والعديد من الشخصيات البارزة في مجال المسرح، وتم تكريم الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف الرئيس الشرفي للملتقى ورئيس المركز القومي لثقافة الطفل الأسبق، كما تم تكريم الجهات التي ساهمت مع المركز في إنجاح ملتقى الأراجوز وهما المعهد العالي لفنون الطفل وتسلمه الدكتور طارق مهران عميد المعهد، والمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.
وبدأ اليوم باستقبال الزوار والضيوف بعرائس الأراجوز وعمل ممر بعرائس الأراجوز والتنورة، ثم افتتاح معرض "فرحة العرائسيين" بعرائس الأراجوز وخيال الظل.
وعلى المسرح الكبير بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني، ثم كلمة ولاء محمد المدير التنفيذي للملتقى، ثم كلمة الباحث أحمد عبد العليم أمين عام الملتقى، ثم كلمة الكاتب محمد ناصف، ثم كلمة أد.أسامة طلعت الأمين العام للمجلس، وبدأت العروض الفنية بعرض استعراضي لفرقة "بنات وبس" على أنغام أغنية "أراجوز المدارس" بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، ثم عرض لخريجي ورشة الأراجوز، ثم العرض الفائز في مسابقة نمر أراجوزية التي أقامها المركز، ثم عرض غنائي لفريق كورال "سلام" بقيادة المايسترو وائل عوض والذي تغنى بأغنية جديدة تم إنتاجها خصيصا للدورة السادسة من ملتقى الأراجوز، وهي أغنية "تع تع" وهي كلمة شعبية بمعنى تعالى، كلمات الشاعر أحمد زيدان، وألحان وتوزيع وائل عوض، ثم توزيع الجوائز علي الفائزين في مسابقة عروض النمر الأراجوزية وتكريم أعضاء لجنة التحكيم الكاتب والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، والكاتب شاذلي فرح، والفنان أحمد عبد النعيم، واختتم اليوم بعض "حكايات عمو ناصر وتيتا توته" لمؤسسة الشكمجية إخراج أميرة شوقي.
جدير بالذكر أن فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس التقليدية السادس تستمر حتى غدا السبت ٣٠ نوفمبر ويتضمن اليوم مجموعة من العروض ونمر الأراجوز وعرض الليلة الكبيرة.
هاشتاغز
- ترفيه#ماريونت,مسرحالأراجوز,فرحةالعرائسيين,أراجوزالمدارس,ورشةالأراجوز،,تعتع,محمد,أحمدعبدالرازقأبوالعلا،,أحمدعبدالعليم,أحمدفؤادهنو،,أسامةطلعت,أحمدعبدالعليم،,زينب,خالدالخريبي،,جيهانموسى،,حمديمجدي،,نورهانشريف،,أحمدجابر,ناصرعبدالتواب,محمدعبدالحافظناصف,طارقمهران,محمدناصف،,أدأسامةطلعت,عبدالرحمنأوسكار،,وائلعوض,أحمدزيدان،,وتوزيعوائلعوض،,شاذليفرح،,أحمدعبدالنعيم،,عموناصر,وتيتاتوته,أميرةشوقي,كروكي,الأراجوزالمصري,الأراجوز,المعهدالعاليلفنونالطفل,والمعهدالعاليللفنونالشعبية,بناتوبس,كورالسلام,الشكمجية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
الزيادة السكانية وأهمية المشروعات القومية في لقاءات ثقافة الفيوم
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، لتعزيز الوعي الثقافي. الزيادة السكانية ودورنا في حلها شهدت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة بعنوان " الزيادة السكانية ودورنا في حلها"، بمكتبة جرفس، تحدثت فيها أسماء أحمد مديرة المكتبة، عن الهرم السكاني في مصر، والنمو السكاني المتزايد، وجهود الدولة في مواجهة عشوائية الإنجاب لكي تتمكن الدولة من تلبية متطلبات المواطن حتى نحيا حياة كريمة، تلاها مناقشة كتاب " الفيروسات وحياتنا" تأليف منير علي الجنزوري، ناقشته رضا عبد الحليم مسئولة النشاط. فيما عقد بيت ثقافة اطسا ورشة حكي لقصة بعنوان "الشجرة الصغيرة" تأليف مصطفى نصر، بحضانة ديزني، قدمتها نجاه شعبان، مشرفة نادي الطفل بالموقع، تهدف القصة إلى مراعاة مشاعر الآخرين والرفق والرحمة بين الناس، وألا يحزن الانسان على ما فقده فالأمر كله بيد الله. "مشروعات الطرق والكباري في مصر" شهدت مكتبة منية الحيط محاضرة بعنوان "مشروعات الطرق والكباري في مصر"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، عن تعريف المشروعات القومية وهى مشروعات ضخمة تقوم بها الدولة لتطوير البلاد، واستعرض نماذج من هذه المشروعات مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية، ومشروعات حياة كريمة، ومشروعات الطرق والكباري، وأهمية هذه المشروعات في توفير فرص عمل جديدة، وزيادة دخل المواطن، والإرتقاء بالخدمات المقدمة له. من جانب آخر، عقدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان " آداب التعامل واحترام الغير"، بالتعاون مع منطقة وعظ الأزهر بالفيوم الشريف، تحدث فيها الشيخ شريف جمعة عبد الحليم، عن آداب التعامل مع الغير في الإسلام، وأن يكون التعامل بالحسنى واللين كما وصانا النبي صلى الله عليه وسلم، وحث الحضور على بعض القيم والسلوكيات منها احترام الكبير والرحمة بالصغير، واحترام الجار والمعلم في المدرسة وكبار السن. 499309995_1220520066751468_3870441260688517055_n 499668825_1220520263418115_52148084229334664_n 499709726_1220520496751425_749290968995190929_n 499724860_1220520123418129_6009103785907376485_n 499857154_1220520560084752_3972964758983503498_n 500082045_1220520436751431_3474200299779362922_n


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
أطفال "تمكين الشارقة" يعبرون عن مشاعرهم عبر الفن في ورشة "تخطِّ"
الشارقة 24: في تعبير طفولي بديع امتزج فيه الفن بالمشاعر، عبّر أطفال مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عن أعماقهم وتجاربهم الخاصة خلال ورشة عمل نُفذت ضمن المشروع النفسي "تخطِّ"، حيث تحوّلت أوراق الرسم إلى مرايا تعكس مشاعر الأبناء وآمالهم وأحلامهم، عبر رسم أجزاء الشجرة وما تمثله لهم. وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع "تخطِّ" الهادف إلى تمكين الأطفال نفسياً وعاطفياً بعد فقد أحد الوالدين، حيث يتيح لهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة إبداعية وآمنة من خلال الرسم، الرموز البصرية، والألعاب التفاعلية. حين تتحول الأفكار إلى إلهام في أجواء إبداعية مؤثرة، طُلب من الأطفال رسم شجرة وكتابة ما يمثله كل جزء منها لهم، حملت كل لوحة قصة فريدة، وفي كل فرع حُلم يلامس السماء، لم تكن رسوماتهم مجرد تصوير لشجرة، بل تجسيدًا حيًّا لأفكارهم ومشاعرهم، حيث عبّر كل طفل بأسلوبه الخاص عن آماله وارتباطه بمن حوله. فعبّر الطفل محمد عن الجذور التي رسمها بأنها عائلته التي تمنحه الثبات والقيم الراسخة، والجذع بصمودهم وقوتهم وتحملهم للمسؤولية، أما الفروع فكانت امتداداً لطموحاته، والثمار الناضجة جسدت الإنجازات المحققة، فيما مثلت الثمار غير الناضجة الأهداف التي ما زالت قيد التحقق. كما رسم العواصف كتعبير عن التحديات، مؤكداً أنها تجلب المطر، فيزهر الأمل من جديد، ما يعكس تفاؤله ونضجه الفكري. وفي زاوية أخرى، رسمت الطفلة نايا شجرة تزينها القلوب الصغيرة، وكتبت على الأغصان أسماء أحبائها: أمي، أختي، أخي، جدتي. أضافت غيمة يخرج منها برق وكتبت: "عندما توفي والدي شعرت بالحزن، لكنني قررت أن أكمل حياتي وأصبح طبيبة." كلماتها العفوية عبّرت عن قوة العزيمة وتحويل الحزن إلى دافع للنجاح. أما الطفلة تاليا، فقد رسمت شجرة تحمل ذكريات جميلة، ودوّنت أمنياتها وأحلامها، معبرةً عن امتنانها لعائلتها ووالدتها لاهتمامهم بها. بينما عبّر الطفل يوسف عن هواياته وأمنياته برسومات ملونة زاهية، أظهرت إبداعه وحبّه للفن. وفي لوحة مؤثرة أخرى، رسمت الطفلة ليانا شجرتها وكتبت أسماء عائلتها حولها، قائلة إنها بالرغم من حزنها لفقد والدها، إلا أنها تؤمن بأن هذه ليست النهاية، وتعد نفسها بأن تصبح ناجحة وسعيدة، وتساعد والدتها في المستقبل. تمكين للنفس وإبداع بالفن وفي تعليقها على هذا المشروع، قالت دعاء محمد – اخصائية نفسية في المؤسسة: "نحن نؤمن أن الطفل يحمل بداخله قوة التعافي، وقد اكتشفنا من خلال هذه الورش كم يمتلك الأطفال من الوعي والقدرة على التعبير عن أنفسهم بطريقة عميقة ومبدعة. هذه الورشة ليست مجرد نشاط فني، بل نافذة مفتوحة على قلوبهم تحمل رسائل أمل وعزيمة تتجاوز أعمارهم." وأوضحت أن مشروع "تخطِّ" يهدف إلى مساعدة الأطفال على تجاوز التحديات النفسية بعد فقد أحد الوالدين، عبر توفير وسائل تعبير إبداعية تساعدهم في تحويل مشاعرهم وتجاربهم إلى رسومات تحمل قصصًا ملهمة عن الصمود والتفاؤل". كما أكدت دعاء، أن العلاج النفسي بالرسم يعد وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر التي يصعب أحيانًا الإفصاح عنها بالكلمات، خاصةً لدى الأطفال. وهو يساعد في تقليل التوتر، وتعزيز الوعي الذاتي، وتحسين الحالة النفسية، إضافة إلى أنه أداة تتيح للمختصين فهم أعمق لمشاعر الأطفال، وتقديم الدعم النفسي المناسب. الفن كنافذة للشفاء النفسي يُعتبر الرسم من أبرز أدوات التفريغ الانفعالي التي تساعد الأطفال على تجاوز صدمات الفقد، خاصة عند فقد أحد الوالدين. فهو يمنحهم مساحة آمنة للتعبير عن مشاعر الحزن والخوف والغضب بشكل صحي، ويعزز شعورهم بالسيطرة على واقعهم، مما يمكنهم من إعادة بناء معنى لتجاربهم المؤلمة. كما يفتح الرسم باب الحوار بين الطفل والبالغين، ويقوّي الروابط النفسية والعاطفية، محفزاً الطفل على تخيّل مستقبل مشرق مليء بالأمل والطموحات. بهذا الأسلوب الإبداعي، تواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جهودها في توفير بيئة داعمة للأطفال الفاقدين، وتمكينهم نفسياً، ومنحهم أدوات الاستمرار بثقة نحو مستقبل يزرعونه بأيديهم، ويُزهر بطموحاتهم.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
الخميس.. قصور الثقافة تطلق العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا
تنطلق الخميس المقبل 22 مايو، أولى العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي، وذلك على مسرح المركز الثقافي بمدينة كفر الشيخ، ضمن الموسم المسرحي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، وتستمر حتى 28 مايو الحالي. تقام العروض بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ومن خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدم الدخول مجانا للجمهور في التاسعة مساء. العروض الختامية للمسرح وتشمل عروضا لفرعي ثقافة دمياط وكفر الشيخ، من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر. وتفتتح عروض فرع ثقافة دمياط بمسرحية "ملحمة السراب" لفرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة، تأليف سعد الله ونوس، وإخراج عمرو الزغبي. وتستكمل يوم 23 مايو بعرض فرقة القومية بعنوان "المجانيين"، تأليف أحمد الشربيني، وإخراج عبدالله أبو النصر، ثم تختتم يوم 24 مايو بالعرض المسرحي "شخصيات ترفض نهايات مؤلف" لقصر ثقافة فارسكور، تأليف ناصر العزبي، وإخراج رأفت سرحان. ثقافة كفر الشيخ أما عروض فرع ثقافة كفر الشيخ، فتقام في الفترة من 25 حتى 28 مايو، حيث تعرض يوم 25 مايو مسرحية "موعد مع أمس.. المنزل ذو الشرفات السبع"، تأليف أليخاندرو كاسونا، دراماتورج وإخراج محمد رأفت. ويليها في اليوم التالي 26 مايو، عرض فرقة القومية بعنوان "مصر القديمة"، تأليف أحمد سمير حسنين، أشعار وإخراج أحمد عمارة. وتشهد خشبة المسرح يوم 27 مايو، العرض المسرحي "التوهة" لفرقة قصر ثقافة دسوق، تأليف أشرف عتريس، إخراج عبد الرحمن المصري، وتختتم العروض في 28 مايو بمسرحية "موسم الدم" لفرقة فوه المسرحية، تأليف سامح عثمان، وإخراج محمد علي محمود.