المؤشر السعودي يتراجع هامشيا تحت ضغط نتائج الشركات

أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس أولى جلسات الأسبوع على تراجع هامشي تحت ضغط نتائج الشركات، وأغلق منخفضاً 8.18 نقطة، ليقفل عند مستوى 11756.21 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.2 مليار ريال (1.12 مليار دولار)، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 297 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 154 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 86 شركة على تراجع.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 28.57 نقطة ليقفل عند مستوى 28570.03 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 33 مليون ريال (8.8 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 5 ملايين سهم.
ضغوط بيع
وأوضح الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد أن المؤشر واجه ضغوط بيع تحت وقع نتائج الشركات الآخذة في التزايد، وتراجع عند مستواه الحالي بعدما لامس 11800 نقطة، مبيناً أن التوقعات تشير إلى أن نتائج الشركات ستؤدي إلى مزيد من الثقة بالسوق مع تناقص المؤثرات الخارجية التي تشكل عاملاً آخر من الضغط على المستثمرين.
ولفت إلى أن قطاع الطاقة عاد للارتفاع بصورة طفيفة، إذ أغلق سهم "ارامكو السعودية" على ثبات، في المقابل تراجع قطاع المصارف بأقل من واحد في المئة، وانخفض سهم "الأهلي السعودي" أكثر من واحد في المئة عند 35.30 ريال (9.41 دولار)، وهبط سهما "ينساب" و"مجموعة تداول" عند 33.05 ريال (8.81 دولار) بتراجع ثلاثة في المئة للأول و192.60 ريال (51.34 دولار) بتراجع اثنين في المئة للثاني، عقب الإعلان عن النتائج المالية للربع الأول، وأغلق سهم "زين السعودية" عند 12.46 ريال (3.32 دولار) على تراجع أربعة في المئة عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين.
سهم "الباحة" الأكثر ارتفاعاً
وكانت أسهم شركات "الباحة" و"الإعادة السعودية" و"أنعام القابضة" و"إنتاج" و"تبوك الزراعية" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "زين السعودية" و"سلوشنز" و"دراية" و"صناعة الورق" و"ينساب" فالأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.94 و4.15 في المئة.
وكانت أسهم شركات "شمس" و"الباحة" و"أمريكانا" و"الصناعات الكهربائية" و"باتك" الأكثر نشاطاً في الكمية، وجاءت أسهم شركات "أرامكو السعودية" و"الباحة" و"الراجحي" و"مسار" و"سابك للمغذيات الزراعية" الأكثر نشاطاً في القيمة.
"أرامكو" تعلن نتائجها في 11 مايو
وتعتزم شركة "أرامكو السعودية" الإعلان عن النتائج المالية للربع الأول 2025 في الـ11 من مايو (أيار) 2025، وكانت أرباح "أرامكو" انخفضت إلى 393.9 مليار ريال (104.99 مليار دولار) "بعد خصم حقوق الأقلية" بنهاية عام 2024 بنسبة 13 في المئة، مقارنة بأرباح 452.8 مليار ريال (120.69 مليار دولار) جرى تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2023، فيما يتوقع أن تحقق الشركة صافي ربح بقيمة 97.90 مليار ريال (26.09 مليار دولار) في الربع الأول 2025.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ارتفاع أرباح "أس تي سي"
وارتفع صافي ربح شركة الاتصالات السعودية "أس تي سي" 11 في المئة إلى 3.65 مليار ريال (972.88 مليون دولار) تقريباً في الربع الأول من عام 2025، مقابل 3.28 مليار ريال (874.26 مليار دولار) عام 2024، وعلى أساس ربع سنوي تراجعت أرباح الشركة 72.88 في المئة مقارنة بأرباحها خلال الربع الأخير من عام 2024 التي بلغت 13.45 مليار ريال (3.59 مليار دولار) تقريباً.
وقالت الشركة في بيان لـ"تداول السعودية" إن إيراداتها الفصلية نمت 1.6 في المئة إلى 19.21 مليار ريال (5.12 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنحو 19 مليار ريال (5.06 مليار دولار) خلال الربع الموازي من العام الماضي، ويعود ذلك بصورة رئيسة لارتفاع إيرادات وحدة الأعمال 9.7 في المئة وإيرادات وحدة العملاء 1.7 في المئة.
نمو أرباح "سابك للمغذيات"
وارتفعت أرباح شركة "سابك للمغذيات الزراعية" التي تعد واحدة من أكبر الشركات المنتجة للأسمدة الكيماوية (اليوريا والأمونيا) في العالم إلى 985 مليون ريال (262.55 مليون دولار) بنهاية الربع الأول 2025 بنسبة 17 في المئة، مقارنة بـ841 مليون ريال (224.16 مليون دولار) جرى تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2024.
بورصة الكويت تغلق على انخفاض
إلى ذلك، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.56 نقطة، أي ما يعادل 0.22 في المئة، ليبلغ مستوى 7914.97 نقطة، وسط تداول 425.6 مليون سهم عبر 24202 صفقة نقدية بقيمة 101.4 مليون دينار (310.2 مليون دولار).
وخسر مؤشر السوق الرئيس 108.3 نقطة، أي نسبة 1.48 في المئة، ليبلغ مستوى 7188.47 نقطة من خلال تداول 277.3 مليون سهم عبر 14804 صفقات نقدية بقيمة 47.4 مليون دينار (145 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول 4.24 نقطة، أو ما يعادل 0.05 في المئة، ليبلغ مستوى 8487.25 نقطة من خلال تداول 148.2 مليون سهم عبر 9398 صفقة بقيمة 53.9 مليون دينار (164.9 مليون دولار).
وكسب مؤشر (رئيسي 50) نحو 254.76 نقطة بنسبة بلغت 3.49 في المئة ليبلغ مستوى 7052.62 نقطة من خلال تداول 224.5 مليون سهم عبر 11166 صفقة نقدية بقيمة 40.17 مليون دينار (122.9 مليون دولار).
مؤشر الدوحة يرتفع 9 نقاط
وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته مرتفعاً بواقع 9.32 نقطة، أي 0.09 في المئة، ليصل إلى مستوى 10269.49 نقطة، وسط تداول 149.570 مليون سهم بقيمة 316.044 مليون ريال (86.80 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 11471 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 20 شركة، بينما انخفضت أسهم 30 شركة أخرى، وحافظت شركتان على أسعار إغلاقهما السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 605.547 مليار ريال (166.31 مليار دولار)، مقابل 605.492 مليار ريال (166.30 مليار دولار) في الجلسة السابقة.
صعود محدود في مسقط
من جانب آخر أغلق مؤشر بورصة مسقط (30) عند مستوى 4279.21 نقطة، مرتفعاً 5.8 نقطة وبـ0.13 في المئة مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 4273.44 نقطة، ووصلت قيمة التداول إلى 9.103 مليون ريال عماني (23.67 مليون دولار) مرتفعة 212.9 في المئة مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 2.9 مليون ريال (7.54 مليون دولار).
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.002 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 27.06 مليار ريال عماني (70.37 مليون دولار).
انخفاض هامشي في المنامة
وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1901.14 بانخفاض 0.36 نقطة عن معدل الإقفال السابق لتراجع مؤشر قطاع المواد الأساسية، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 806.30 بانخفاض 0.66 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 997.540 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها 222.3 ألف دينار بحريني (589.87 ألف دولار) نُفذت من خلال 79 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المواد الأساس، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 46.94 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياضية

منذ 32 دقائق

• الرياضية

انتهاك قواعد الإنفاق يُحيل ليستر إلى لجنة مستقلة

أحالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الثلاثاء، نادي ليستر سيتي إلى لجنة مستقلة، بسبب انتهاك مزعوم لقواعد الإنفاق في موسم 2023ـ2024، على الرغم من أن محكمة قضت بأن النادي لا يمكن أن يواجه المزيد من الإجراءات بشأن انتهاك مماثل في موسم 2022ـ2023. وأوضحت الرابطة في بيان صحافي أن ليستر، الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية موسم 2023ـ‭‭‭2024‬‬‬، انتهك قواعد الربح والاستدامة المتعلقة بالدوري، مشيرة إلى أن هيئة التحكيم لديها سلطة قضائية للتحقيق في انتهاكات النادي، والرابطة هي المسؤولة عن إدارة الدراجات الثلاث الأدنى من الدوري الممتاز. وأضاف البيان: «نقلت الرابطة مسؤولية تحقيقاتها بشكل صحيح إلى الدوري الممتاز في يونيو 2024، عندما صعد النادي من دوري الدرجة الثانية، لا يزال الدوري الممتاز يتمتع بالاختصاص القضائي على الرغم من أن ليستر سيتي سيهبط إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم الجاري». من جانبه، أصدر ليستر سيتي بيانًا صحافيًا جاء فيه: «نعتزم على التعاون التام بعد تأكيد اختصاص الدوري الممتاز، ليستر يدافع عن قراره ضد حكم موسم 2023ـ2022». وأُحيل ليستر للمرة الأولى إلى لجنة مستقلة بسبب انتهاكه قواعد الربح والاستدامة في مارس العام الماضي، بشأن موارده المالية المتعلقة بموسم 2022ـ2023. وفاز ليستر، سبتمبر الماضي، بطعنه ضد رابطة الدوري الممتاز، وأسس النادي استئنافه على أن اللجنة المستقلة، التي حكمت في القضية، ليست ذات اختصائص قضائي، وهو ما أيدته هيئة استئناف مستقلة. وجاء القرار على أساس أن فترة المحاسبة المالية لليستر انتهت في 30 يونيو 2023، عندما لم يعد النادي مشاركًا في الدوري الممتاز بعد هبوطه للدرجة الثانية في الشهر السابق. ويُسمح لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز بخسارة ما يصل إلى 105 ملايين جنيه إسترليني «140.37 مليون دولار» على مدار ثلاثة مواسم بموجب قواعد الربحية والاستدامة، وتعرض ناديا إيفرتون ونوتنجهام فورست لخصم نقاط بسبب انتهاك هذه القواعد. وخلصت لجنة الاستئناف إلى أن الفترة التي تجاوز فيها ليستر حد الخسارة المزعوم، لم يكن من الممكن أن يصل إلى هذا الحد قبل 30 يونيو، وأن أي خسائر ربما نتجت جزئيًا عن أنشطته التجارية بعد هبوطه فعليًا من الدوري الممتاز. وطعنت رابطة الدوري الممتاز في نتيجة هذا الاستئناف، مبينة أن القرار كان نتيجة تفسير خاطئ للقانون، لكن المحكمة رفضت هذا الطعن.

سويفت نيوز

منذ 36 دقائق

• سويفت نيوز

بنك التصدير والاستيراد وبنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني يوقّعان اتفاقية خط ائتمان بـ 10 ملايين دولار

الرياض – واس : وقّع بنك التصدير والاستيراد السعودي، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني، اتفاقية خط ائتمان بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، بهدف تعزيز تدفق الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الأردنية، وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.ومثل الجانبين في التوقيع, مدير عام إدارة التمويل في بنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس عبد اللطيف الغيث، ونائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال الشركات في بنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني ناصر زهير خليل أبو زهرة، وذلك في مقر بنك التصدير والاستيراد في العاصمة الرياض.وبهذه المناسبة أوضح الغيث أن الاتفاقية تُعد تأكيدًا على التزام البنك بتمكين المصدّرين المحليين من التوسع في أسواق واعدة، مثل السوق الأردنية، وتأتي ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز تدفقات التجارة، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع البنوك والمؤسسات المالية الدولية، عادًا الاتفاقية خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة لزيادة تدفق المنتجات والخدمات السعودية في المنطقة.من جانبه أشار أبو زهرة إلى أن الاتفاقية ستُسهم في توسيع نطاق الحلول التمويلية المُتاحة للمستوردين الأردنيين المتعاملين مع المصدّرين في المملكة، بما يُعزز الأهداف المُشتركة في تسهيل التجارة عبر الحدود، وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين. يذكر أن هذه الاتفاقية تُعد امتدادًا لدور بنك التصدير والاستيراد السعودي، في دعم تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني، وتتماشى مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز تنافسية الصادرات غير النفطية، وخلق قيمة مُضافة عبر شراكات دولية فاعلة. مقالات ذات صلة

الوطن

منذ 44 دقائق

• الوطن

+134 مليار ريال نمو سيولة الاقتصاد السعودي خلال الربع الأول 2025

سجلت السيولة المحلية "النقود المتاحة" في الاقتصاد السعودي نموًا ملحوظًا خلال الربع الأول من عام (2025م)، بقيمة تُقدَّر بـ(134,400) مليون ريال، وبنسبة نمو بلغت (4.6%)، لتصل إلى مستوى (3,055,872) ملايين ريال بنهاية الربع، مقارنة بـ (2,921,472) مليون ريال بنهاية الربع الرابع من عام (2024م). وعلى أساس سنوي، ارتفعت السيولة بمقدار (232,126) مليون ريال، بنسبة نمو بلغت (8.2%)، مقارنة بالفترة المماثلة من عام (2024م)، التي سجلت خلالها السيولة مستوى (2,823,745) مليون ريال، وذلك استنادًا إلى بيانات النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي "ساما" لشهر مارس. وأظهرت البيانات نموًا شهريًا للسيولة بنسبة تُقارب (1%)، بزيادة قيمتها (22,188) مليون ريال، لتُسجِّل بذلك أعلى مستوياتها تاريخيًا، ويعكس هذا النمو في السيولة عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3). وبتحليل مكونات عرض النقود (ن3)، جاءت "الودائع تحت الطلب" في صدارة المكونات بنسبة مساهمة بلغت (48%)، وبقيمة (1,461,943) مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام (2025م) تلتها "الودائع الزمنية والادخارية" التي بلغت (1,075,527) مليون ريال، بنسبة مساهمة (35%). وسجلت "الودائع الأخرى شبه النقدية" مستوى (266,867) مليون ريال، بنسبة مساهمة (9%)، وجاء "النقد المتداول خارج المصارف" في المرتبة الرابعة بقيمة (251,535) مليون ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو (8%). يشار إلى أن الودائع شبه النقدية تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) المنفذة مع القطاع الخاص. كما يتضمن عرض النقود بمفهوم (ن1) النقد المتداول خارج البنوك بالإضافة إلى الودائع تحت الطلب فقط، بينما يشمل (ن2) كلًا من (ن1) والودائع الزمنية والادخارية، ويعكس (ن3) التعريف الأوسع بإضافة الودائع الأخرى شبه النقدية.