إطلاق موسوعة تُعيد تعريف تمكين المرأة القيادية في العالم العربي
عمون - أعلن المكتب الإعلامي لمؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات عن صدور الإصدار الموسوعي الجديد للدكتورة ميسون عيسى تليلان السليّم، بعنوان:
"الموسوعة الإجرائية الحديثة في إعداد وتطوير القيادات النسائية"، وذلك عن مجموعة دار أمجد الدولية، بالتعاون مع كل من:
دار أمجد للنشر والتوزيع – دار إبصار – كفاءة المعرفة، مع حفظ جميع الحقوق الفكرية والطباعة والنشر للمجموعة.
وتُعد هذه الموسوعة واحدة من أبرز الإصدارات الفكرية التطبيقية لهذا العام، حيث تشكّل نموذجًا رائدًا في الإسقاط المعرفي والإعداد الإجرائي للقيادات النسائية في العالم العربي، وتقدم أدوات مهنية تُوظف ببراعة الفكر العميق مع التطبيق الواقعي في بيئات التدريب والتمكين.
وأكدت د. السليم أن هذا العمل لا يقدّم محتوى نظريًا فحسب، بل يمثل مسارًا عمليًا متكاملاً يعيد تشكيل مفهوم القيادة النسائية وفق منظور شمولي حديث، بعيدًا عن النمطية أو التكرار.
وقد تضمن الكتاب سبعة فصول، تبدأ بتأصيل "المهارات البيولوجية للقيادات النسائية"، وتمرّ بتطبيقات عملية على برامج التفكير العالمية مثل "كورت" و"سكامبر"، إضافة إلى إسقاطات استراتيجية مستوحاة من فلسفة "كايزن" اليابانية، وتُختتم بنماذج نسائية مُلهمة في الواقع الأردني والعربي.
وتستعد المؤسسة للإعلان قريبًا عن حفل الإشهار الرسمي للموسوعة، بمشاركة مؤسسات وطنية ونخبة من القيادات النسائية والأكاديميين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
هزة أرضية بقوة 4.5 درجة في المغرب
عمون - سجلت محطات الرصد الزلزالي اليوم الجمعة هزة أرضية بلغت قوتها 4.5 درجة على مقياس ريختر في منطقة الرباط سلا القنيطرة بالمغرب. وحددت البؤرة الرئيسية للهزة في منطقة سيدي عبّو بالرماني. حسب البيانات المتوفرة، وقعت الهزة الأرضية على عمق 23 كيلومترا، وذلك بعد منتصف النهار بالتحديد عند الساعة 12:16:44 ظهرا (بتوقيت المغرب). المنطقة المتأثرة تقع بالقرب من بلدة الرماني التابعة لإقليم الخميسات، جنوب المدينة. وأشارت إحدى تطبيقات رصد الزلازل العالمية إلى أن الهزة كانت متوسطة القوة، حيث شعر السكان باهتزاز خفيف للأشياء داخل منازلهم. يذكر أن هذه الهزة تأتي ضمن النشاط الزلزالي الطبيعي للمنطقة، ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن أضرار بشرية أو مادية جراء هذه الهزة. السلطات المغربية لم تصدر أي تحذيرات رسمية حتى الآن، لكن الجهات المعنية تتابع الوضع عن كثب. يذكر أن المنطقة شهدت في السابق نشاطا زلزاليا متفرقا، لكن معظم الهزات تكون خفيفة إلى متوسطة.

عمون
منذ 3 أيام
- عمون
"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت
عمون - أعلنت مديرية التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي، اليوم الأربعاء، عن الفائزين في مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت"، التي نظمتها المديرية بدعم من شركة "برومين الأردن"، ومشاركة شركة ابتكار للذكاء الاصطناعي-مؤسسة ولي العهد، وشركة "وصلة" للإلكترونيات، وشركة "إيزي كت" لتدريب الروبوت والذكاء الاصطناعي. وقال مدير "تربية المزار الجنوبي" الدكتور علي الفقرا، الذي رعى فعاليات اختتام المسابقة مندوبا عن وزير التربية والتعليم، إن المسابقة تأتي احتفاء بإبداع الشباب وترسيخا لرؤية وطنية نحو المستقبل، مؤكدا أن الشباب رأس مال الوطن الحقيقي، وأن المدارس الأردنية قادرة على اكتشاف وتوجيه الطاقات الكامنة في أبنائنا وبناتنا نحو مسارات الإبداع والتميز. وأكد أن المسابقة شكلت منصة تعليمية متميزة جمعت نخبة من الطلبة المبدعين من مختلف محافظات الجنوب، في أجواء تنافسية تفاعلية تمزج بين البرمجة والذكاء الاصطناعي والهندسة. وبين الفقرا أن المسابقة شهدت مشاركة لافتة من 40 فريقا في مسابقة الابتكار، و10 فرق في مسابقة "روبوت تتبع الخط"، حيث أبدع الطلبة في تقديم مشاريع تقنية مبتكرة جسدت مستويات متقدمة من المهارات الهندسية والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي. وأشار إلى أن المشاريع المقدمة تنوعت لتشمل حلولا ذكية تحاكي احتياجات الحياة اليومية وتعزز من توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع. وفاز بالمركز الأول في مسابقة مسابقة الابتكار- المرحلة الدنيا فريق (Life Assistant) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق (We Do ) من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي، وبالمركز الثالث فريق المتميزون من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي. فيما فاز بالمركز الأول في المرحلة العليا فريق (Smart Driver) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق البيت الذكي من مدرسة المزار الثانوية للبنات، المركز الثالث فريق (YRZR09 حساس البيت الذكي) من مدرسة مريم البتول الأساسية المختلطة/لواء بصيرا. وفاز بالمركز الأول في مسابقة "روبوت تتبع الخط" مدرسة ذرى المجد الثانوية للبنين/المزار الجنوبي، وبالمركز الثاني مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين/لواء البتراء، والمركز الثالث مدرسة رقية بنت الرسول الأساسية المختلطة/المزار الجنوبي. وفاز بأفضل تصميم مدرسة الراجف الثانوية المختلطة/لواء البتراء، وأفضل برمجة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ قصبة معان، وأفضل فكرة مدرسة الخالدية الثانوية للبنات/المزار الجنوبي. وكرمت المديرية عددا من المدارس التي حققت إنجازات متميزة على المستويين الوطني والعربي، وهي: مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – المقابلين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – الزرقاء. وحضر حفل اختتام المسابقة مدير الشؤون الفنية والتعليمية الدكتور عيسى الطراونة، ومدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتورة اعتماد الجعافرة، ومدير المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين – جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور جودت الكساسبة، ونخبة من المسؤولين التربويين والأكاديميين، ورؤساء الأقسام ومديري المدارس والمشرفين التربويين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم. (بترا - محمد العساسفة)

عمون
منذ 3 أيام
- عمون
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
عمون - تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.