انطلاق النسخة الثامنة من برنامج "جسور" لتأهيل المبتعثين
وشهد حفل الافتتاح بهذه المناسبة، حضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال المعلمي، والملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة وكندا الدكتورة تهاني البيز، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين في الشأن الثقافي والدبلوماسي.
ويستهدف البرنامج -الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام- 144 مبتعثًا ومبتعثة من مختلف الولايات ، إذ يقدم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاتصال والتفاعل الثقافي، سلسلة من الجلسات التفاعلية وورش العمل التدريبية التي تعزز مهارات الطلبة في الحوار الفعّال، وفهم الآخر، وتمثيل المملكة بصورة تليق بمكانتها الحضارية والإنسانية.
وأكدت الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة وكندا الدكتورة تهاني البيز، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أن برنامج "جسور" يُعد إحدى المبادرات النوعية التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالأدوات المعرفية والتواصلية التي تعزز حضورهم في البيئات الدولية.
يُذكر أن برنامج "جسور" يُعد إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقها مشروع "سلام" للتواصل الحضاري، ويُنفذ بالتعاون مع الملحقيات الثقافية؛ ويهدف إلى تمكين المبتعثين من أداء دورهم كسفراء ثقافيين لبلادهم، وتعزيز إسهاماتهم في تصحيح المفاهيم عن المملكة في المجتمعات التي يعيشون فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
رئيس «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان سياسي
تابعوا عكاظ على أكد رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم (الخميس)، أن الطريق إلى السلام في الجنوب اللبناني سياسي، داعياً للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد. وشدد لاثارو خلال احتفال أقامها «اليونيفيل» في مقره العام بمنطقة الناقورة في جنوب لبنان باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، على ضرورة وجود عملية سياسية، مبيناً أن الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. وأشار إلى أنه ومن خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بقواته، فإنها توفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل، موضحاً أن إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات. أخبار ذات صلة ووضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مؤكدين أنهم يتذكرون تضحياتهم ويقدمون احترامهم وامتنانهم. وشدد القياديان بالقول: «اليوم نرثيهم، ولكن إرثهم سيبقى أساس هذه البعثة وسيُلهم جميع من يرتدي الخوذة الزرقاء»، مضيفين: «بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضاً التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلاماً، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} احتفال اليونيفيل


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
رئيس «يونيفيل» يدعو إلى حل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان
دعا رئيس بعثة القوات الدولية، العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو، الخميس، للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، وعَدَّ الطريق إلى السلام في الجنوب طريقاً سياسياً. وأقامت «يونيفيل» احتفالاً، اليوم، في مقرها العام بمنطقة الناقورة في جنوب لبنان؛ احتفاء باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، وفق بيان صادر عن «يونيفيل». وقال لاثارو، في كلمة له بهذه المناسبة، إن «الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد»، مشدداً «على ضرورة وجود عملية سياسية». جنود حفظ السلام من قوات «يونيفيل» يحتفلون بالذكرى 77 ليوم حفظ السلام التابع للأمم المتحدة بقاعدة مقر القوات بالناقورة جنوب لبنان 29 مايو 2025 (أ.ف.ب) وأشار لاثارو إلى أن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه». وأضاف: «من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل». وأكد لاثارو أن «إحدى الخطوات المهمة، في الأشهر الأخيرة، كانت نشر مزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات». وخلال الحفل، وضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، قائلاً: «اليوم، نتذكر تضحياتهم ونقدم احترامنا وامتناننا، اليوم نرثيهم، لكن إرثهم سيبقى أساس هذه البعثة وسيُلهم جميع مَن يرتدي الخوذة الزرقاء». وأضاف: «بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، نجدد أيضاً التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلاماً، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام».


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
المبعوث الأميركي من دمشق: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس برّاك، الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحاً أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود. ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر برّاك أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك قد وصل إلى دمشق في وقت سابق من يوم الخميس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بُعيد رفع العقوبات الاقتصادية. وكان روبرت فورد، آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس (آذار) 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) من العام ذاته. وأوردت وكالة «سانا» الخميس أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبرّاك «افتتحا دار سكن» السفير الأميركي في دمشق. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، شوهد العلم الأميركي مرفوعاً داخل حرم منزل السفير الأميركي، الواقع على بُعد مئات الأمتار من السفارة الأميركية في منطقة أبو رمانة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً تعيين برّاك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفداً إلى سوريا. وقال ترمب، وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة «إكس»: «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف: «معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد». وجاء تعيين الموفد الأميركي بُعيد لقاء ترمب الرئيس أحمد الشرع في 14 مايو (أيار) في الرياض؛ حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. توماس برّاك مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا أمس (إ.ب.أ) وسبق للشرع والشيباني أن التقيا برّاك في نهاية الأسبوع في مدينة إسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية الأحد إن الاجتماع جاء «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية» مع واشنطن. وإثر اندلاع النزاع عام 2011، تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً بعد فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين سوريين بينهم الأسد. ومطلع يوليو (تموز) 2011، تحدَّى فورد -السفير الأميركي حينها- السلطات بزيارته مدينة حماة (وسط) التي كان الجيش قد حاصرها إثر مظاهرة ضخمة. وأمطره المتظاهرون بالورود الحمراء، ما أثار غضب دمشق، التي اتهمت واشنطن بالتدخل في التحرك ضد السلطات، ومحاولة تصعيد التوتر. حضر توماس برّاك مراسم رفع العلم في مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق (أ.ف.ب) وسرعان ما عدّت الخارجية السورية فورد من بين عدد من السفراء الأجانب «غير المرحب» بهم، قبل أن يُغادر سوريا «لأسباب أمنية» مطلع أكتوبر 2011. ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تحسّنت العلاقات تدريجياً بين البلدين. وكان وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف قد زار دمشق؛ حيث التقى الشرع بعد أقل من أسبوعين على وصول قواته إلى العاصمة السورية.