logo
"الخزانة" الأميركية تحذر مصارف هونغ كونغ من تمويل نفط إيران

"الخزانة" الأميركية تحذر مصارف هونغ كونغ من تمويل نفط إيران

Asharq Businessمنذ 5 أيام

حذرت وزارة الخزانة الأميركية مصارف في هونغ كونغ من تسهيل شحنات النفط الإيراني إلى الصين، خلال اجتماع عُقد في إبريل، أي قبل شهر فقط من فرض عقوبات على تسع كيانات غير مصرفية مسجلة في المدينة يُشتبه في تورطها في هذه الأنشطة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
قاد الفريق نائب مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون آسيا، جيسي بيكر، حيث اجتمع مع عدد من المصارف في هونغ كونغ بتاريخ 7 إبريل، بحسب ما أفاد به أشخاص طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم نظراً لحساسية الأمر.
طلبت السلطات الأميركية من المصارف اتخاذ إجراءات لتقليص تدفق الأموال التي تدعم شحنات النفط الإيراني وغيره من المعاملات غير المشروعة، بحسب المطلعين. كما طُلب منها النظر إلى ما هو أبعد من الشركات الوهمية من أجل كشف المستفيدين الحقيقيين من هذه العمليات، والإبلاغ عن أي معاملات مشبوهة تتم بعملات غير الدولار، بحسب المطلعين أنفسهم.
شارك في الاجتماع ممثلون عن "إتش إس بي سي" و"ستاندرد تشارترد" و"بنك الصين" فرع هونغ كونغ، وفقاً للأشخاص المطلعين.
امتنعت وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق، وكذلك "ستاندرد تشارترد" و"إتش إس بي سي"، فيما لم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق من فرع "بنك الصين" في هونغ كونغ.
التركيز على إيران
على الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها وزارة الخزانة الأميركية وفداً للتواصل مع مصارف هونغ كونغ، إلا أن التركيز على إيران يُعد تطوراً جديداً يضاف إلى المحادثات السابقة التي تناولت روسيا.
تعد الصين أكبر مشترٍ لصادرات النفط الإيراني، إذ وصلت نحو 6.1 مليون طن من الخام الإيراني إلى مصافي التكرير المستقلة في الصين خلال إبريل، بحسب بيانات منصة "كيبلر" (Kpler) المتخصصة بتعقب السلع. في العام الماضي، بلغت واردات الصين من النفط الإيراني 75 مليون طن. ووفقاً لبيانات الجمارك الرسمية، لا تعترف الصين باستيراد النفط من إيران.
المعروف عن شركات مسجلة في هونغ كونغ أنها تساعد إيران على بيع نفطها إلى الصين. أعقبت زيارة هونغ كونغ زيارة أخرى إلى ماليزيا في الأسبوع نفسه، بحسب المطلعين. كما زار مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية سنغافورة، حيث أبلغوا القطاعين المالي والبحري بأن عليهم أن يتوقعوا مزيداً من الضغط على قطاع النفط الإيراني والمشترين الصينيين للخام الإيراني.
في ديسمبر الماضي التقى بيكر أيضاً بمصارف في هونغ كونغ، حيث طلب منها مراقبة المعاملات المرتبطة بسلع أميركية عالية التقنية تُستخدم لأغراض عسكرية، وشُحنت إلى روسيا عبر المدينة، بحسب ما أفادت صحيفة "نيكاي آسيا" آنذاك. وأُبلغت المصارف بإمكانية تعرضها لعقوبات ثانوية إذا سهّلت عن غير قصد مثل هذه الصفقات، بحسب التقرير الذي استند إلى مصادر مطلعة.
"تشويه خبيث" لهونغ كونغ
في نوفمبر، وصف مشرعون أميركيون هونغ كونغ بأنها مركز للجرائم المالية، في وقت كانت فيه بكين تشدد قبضتها على المدينة. اعترضت الحكومة المحلية، ووصفت تلك التصريحات بأنها "تشويه خبيث".
في السنوات الأخيرة، تدهورت العلاقة بين هونغ كونغ والولايات المتحدة في ظل حملة القمع على المعارضة، والتي يقول المسؤولون الأميركيون إنها قوضت سيادة القانون والحقوق الديمقراطية.
كثف المشرّعون الأميركيون جهودهم لمعاقبة المدينة، رغم أن نتائج هذه المساعي لا تزال غير واضحة. ففي سبتمبر، أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون قد يؤدي إلى إغلاق مكاتب هونغ كونغ الاقتصادية والتجارية في الولايات المتحدة. يتطلب المشروع موافقة مجلس الشيوخ، وتوقيع الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً.
يعكس اجتماع وزارة الخزانة الأميركية في أبريل تصعيد واشنطن لجهودها الرامية إلى كبح الطموحات النووية الإيرانية. خلال أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية إلى السعودية، قال الرئيس دونالد ترمب إنه سيُمارس "أقصى درجات الضغط المكثف" على إيران.
في تصريحات له يوم الخميس، قال ترمب إن الولايات المتحدة باتت أقرب إلى التوصل إلى اتفاق يحد من الأنشطة النووية الإيرانية، في لهجة أكثر تفاؤلاً من تلك التي تعتمدها طهران.
كان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض في الآونة الأخيرة عقوبات على تسع كيانات مسجلة في هونغ كونغ في إطار سعيه إلى تقليص عائدات صادرات النفط الإيرانية. واتهم المكتب تلك الكيانات بأنها شركات غطاء تابعة لـ"شركة سبهر للطاقة" (.Sepehr Energy Co)، وهي شركة تجارية تابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أو أنها لعبت دور الوساطة بين "سبهر" ومصافي التكرير المستقلة في الصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: الاتحاد الأوروبي سيفرض ضريبة ثابتة على الطلبات الصغيرة عبر الإنترنت
صحيفة: الاتحاد الأوروبي سيفرض ضريبة ثابتة على الطلبات الصغيرة عبر الإنترنت

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

صحيفة: الاتحاد الأوروبي سيفرض ضريبة ثابتة على الطلبات الصغيرة عبر الإنترنت

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الثلاثاء نقلا عن مشروع قرار أن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض رسوم ثابتة على مليارات الطرود الصغيرة التي تدخل التكتل، ولا سيما من الصين. وأضافت الصحيفة أن المفوضية الأوروبية وزعت مسودة القرار بشأن رسوم المناولة أمس الاثنين بعد ضغوط من الدول الأعضاء التي تتدفق على أجهزة الجمارك فيها 4.6 مليار سلعة مستوردة سنويا إلى منازل الناس مباشرة. ولم يحدد مشروع القرار مستوى الرسوم، لكن الصحيفة ذكرت نقلا عن أشخاص مطلعين على تفكير المفوضية أنه سيكون حوالي اثنين يورو (2.25 دولار).

المفاوضات النووية.. هل تملك إيران "خطة بديلة" لمواجهة ضغوط أميركا؟
المفاوضات النووية.. هل تملك إيران "خطة بديلة" لمواجهة ضغوط أميركا؟

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

المفاوضات النووية.. هل تملك إيران "خطة بديلة" لمواجهة ضغوط أميركا؟

أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن ثلاثة مصادر إيرانية، الثلاثاء، بأن القيادة الإيرانية تفكر في اللجوء إلى الصين وروسيا، في حال انهيار محادثاتها مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وذكرت المصادر أن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا "تبدو خطة طهران البديلة هشة". وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها.. تشمل الاستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ووصف المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم بـ"الزائدة عن الحد.. والمهينة"، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المفاوضات. شروط إيرانية وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي لـ"رويترز"، إن طهران "ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج، أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية". كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية، زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية، وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترمب المتشددة. وقالت المصادر إنه مع إحياء ترمب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير الماضي، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد، لتجنب "الفوضى الاقتصادية في الداخل". وذكر المسؤول الثاني، أنه "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".

النفط يستقر مع تقييم السوق للمحادثات النووية وتداعيات المنطقة
النفط يستقر مع تقييم السوق للمحادثات النووية وتداعيات المنطقة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

النفط يستقر مع تقييم السوق للمحادثات النووية وتداعيات المنطقة

استقرت أسعار النفط، أمس الثلاثاء، بسبب حالة عدم اليقين التي تكتنف المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، ومحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، في حين أظهرت بيانات حكومية جديدة توقعات حذرة لاقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 3 سنتات، أو 0.1 %، لتصل إلى 64.73 دولارًا للبرميل. في حين، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يونيو، والتي تنتهي يوم الثلاثاء، بمقدار 48 سنتًا لتصل إلى 63.17 دولارًا للبرميل، بينما استقر عقد يوليو الأكثر نشاطًا عند 62.13 دولارًا للبرميل. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن الاتفاق كان سيمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل إلى 400 ألف برميل يوميًا. وقال "تبدو هذه الزيادة المحتملة مستبعدة للغاية الآن". وتم تحديد الأسعار بإشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أنه غير مستعد للانضمام إلى أوروبا بفرض عقوبات جديدة للضغط على موسكو، بينما سيبدأ الرئيس فلاديمير بوتين وأوكرانيا على الفور مفاوضات لوقف إطلاق النار. وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع: "يبدو أن التوصل إلى حل فوري للحرب بين روسيا وأوكرانيا أمر مستبعد. لذا، فبينما قد يؤدي ذلك إلى تدفق المزيد من النفط الروسي إلى السوق، إلا أن توقيته غير مؤكد، إذ لا تزال روسيا ملتزمة باتفاق أوبك +". ودعمت الأسعار أيضًا توقعاتٌ بثبات الطلب الفعلي على المدى القريب، في ظل هوامش ربح جيدة لقطاع التكرير في آسيا. وقال نيل كروسبي، المحلل لدى سبارتا كوموديتيز: "بدأت دورة الشراء الآسيوية بدايةً معتدلة، لكن الهوامش القوية وانتهاء أعمال الصيانة من المتوقع أن تكون داعمةً". وأظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية أن هوامش ربح مجمعات التكرير في سنغافورة، وهي مؤشرٌ إقليمي رائد، تراوحت حول أكثر من 6 دولارات للبرميل في المتوسط ​​لشهر مايو، مرتفعةً عن متوسط ​​أبريل البالغ 4.4 دولارات للبرميل. وتترقب الأسواق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لتحديد اتجاه تدفقات النفط الروسي، مما قد يؤدي إلى تضخم المعروض ويؤثر سلبًا على الأسعار. وقال محللون لدى آي إن جي في مذكرة للعملاء: "تركز أسواق الطاقة على محادثات السلام المحتملة، مع احتمال أن يؤدي التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا". كما أدى تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط. وخفّضت وكالة التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن ديونها المتنامية البالغة 36 تريليون دولار. وتزايد الضغط على أسعار النفط بفعل البيانات التي تُظهر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث يتوقع المحللون تباطؤًا في الطلب على الوقود. ومع ذلك، لم يعكس التحليل توقفًا لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، حيث أشار بنك جولدمان ساكس إلى انتعاش في تدفقات التجارة الصينية في وقت متأخر من يوم الاثنين. وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: "البيانات الصينية الأضعف من المتوقع لا تدعم النفط الخام، على الرغم من أنني أصف التراجع بأنه متواضع". وفي مذكرة للعملاء، توقع محللو بي ام آي، انخفاضًا بنسبة 0.3 % في استهلاك عام 2025 على أساس سنوي، متأثرًا بتباطؤ في جميع فئات المنتجات النفطية. وأضافوا: "حتى لو اعتمدت الصين إجراءات تحفيزية، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تأثير إيجابي على الطلب على النفط". وقال محللو بنك إيه ان زد، واجهت أسعار النفط صعوبة في تحديد اتجاهها، يوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني، ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والتي اثرت على توقعات العرض، حيث خففت مؤشرات تعثر الاتفاق النووي بعض المخاوف بشأن فائض المعروض، إلا أن احتمالات مفاوضات السلام في شرق أوروبا أثرت سلبًا على المعنويات. بالإضافة إلى قوة الطلب الفعلي في آسيا خلال الشهر الأول من العام، والتوقعات الحذرة للاقتصاد الصيني. وخفف انهيار محتمل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، من مخاوف فائض المعروض. وأكدت إيران يوم الاثنين أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض إطلاقًا"، وهو موقف لا يزال يُمثل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، مُشيرةً إلى مخاوفها من احتمال تسليحها النووي. وأكد المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، أن أي اتفاق جديد يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، وهو موقف ترفضه إيران بشدة. ساهم هذا الجمود في تقلبات السوق، حيث شهدت أسعار النفط تقلبات وسط مخاوف من احتمال انهيار المحادثات. وقد يؤدي نجاح الاتفاق إلى تخفيف العقوبات وزيادة صادرات النفط الإيرانية، مما يؤثر على أسواق الطاقة العالمية. وعقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، أعلن ترمب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن "فورًا" مفاوضات لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الدائرة. وقال ترمب: "أعتقد أن الأمور سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضاتٍ نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب". وقال محللون من بنك آي ان جي، في مذكرة: "لا يبدو أن المكالمة المقررة بين الرئيس ترمب والرئيس بوتين قد أدت إلى أي اختراقات مهمة". ويراقب المستثمرون الوضع عن كثب، إذ قد يؤثر حل النزاع على أسواق الطاقة والاستقرار الجيوسياسي. وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس، إن إنهاء الحرب في أوكرانيا سيمهد الطريق لرفع بعض العقوبات الغربية المفروضة على مبيعات موسكو النفطية، مما قد يعزز العرض العالمي ويزيد الضغط على أسعار النفط. وكانت أسعار النفط قد استقرت على ارتفاع طفيف في إغلاق تداولات يوم الاثنين، حيث عوضت مؤشرات انهيار المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني. التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة. وجاء ضغط إضافي من تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسومًا جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون "بحسن نية". ومن المرجح أن تظل أسعار النفط متقلبة في المستقبل المنظور، حيث يتطلع المستثمرون إلى آخر المستجدات بشأن الرسوم الجمركية، والمفاوضات الأمريكية الإيرانية، والمحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقًا لجون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store