حمدان بن محمد يزور "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم (الأربعاء) جانباً من فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد يومي 23 و24 أبريل ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".
واستهل سموّه زيارته للحدث، الذي يستضيف أكثر من 10 آلاف مشارك و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين ومشاركات بارزة من 100 دولة، بجولة في المعرض المصاحب، حيث اطّلع سموّه على أبرز الابتكارات والحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من التجارب التفاعلية والمشاركات الدولية بما في ذلك جناح "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" وورشة عمل "جوجل كلاود"، والتي تناولت المبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في دعم الشركات الناشئة.
كما زار سموّه جناح "الاتحاد الدولي لرواد الأعمال الصينيين " (SIEF)، والذي سلّط الضوء على الشركات الناشئة الصينية، مُقدماً منصة واعدة لتعزيز التعاون واستكشاف فرص استثمارية مستقبلية. وشملت الجولة كذلك زيارة جناح جمهورية كوريا، الذي عكس من خلال مشاركته أبرز ما توصلت إليه الشركات الكورية من تقدم تقني وروح ريادية مبتكرة، في سياق بيئة أعمال محفزة ومزدهرة.
وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إحدى الجلسات الحوارية ضمن أجندة الحدث، والتي شهدت مشاركة نخبة من قادة الفكر وخبراء القطاع الذين ناقشوا موضوع "الذكاء الاصطناعي للجميع"، واستعرضوا سبل تعزيز الوصول الشامل والعادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم بناء مستقبل مترابط ومستدام للجميع.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "تواصل دبي ريادتها في توفير بيئة حاضنة عالمية للإبداع والتعاون والتقنيات المتقدمة.. وتعزيز مكانتها على خارطة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي... وسندعم كافة الجهود والفعاليات والمبادرات لتسخير التقدم التكنولوجي في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص جديدة لأفراد المجتمع".
رافق سموّه خلال الزيارة سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي.
ويُتيح الحدث، الذي ينظّمه "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" - إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي - بالشراكة الاستراتيجية مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، مساحة كبيرة من الفرص القيمة للتواصل والتعاون وتبادل المعارف والخبرات، بما يرسّخ مكانة دبي في طليعة الاقتصاد الرقمي العالمي. وتتمتع دبي بمنظومة مزدهرة للذكاء الاصطناعي، حيث يعمل حالياً أكثر من 800 شركة مُتخصصة في هذا المجال في الإمارة، وقد اختارت 66% منها المدينة مقراً عالمياً لها.
واستضاف "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" ما يزيد على 100 متحدث من منظمات عالمية رائدة لمناقشة واستكشاف الموضوعات الرئيسية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات والاستثمار والتطبيقات الواقعية من خلال أكثر من 40 جلسة، وأكثر من 30 طاولة مستديرة، وورشة عمل.
ويضم الحدث نخبة من أبرز المتحدثين من بينهم: الدكتور فيرنر فوجلز، نائب الرئيس العالمي والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أمازون؛ وبارميندر بهاتيا، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة "جي إي هيلث كير"؛ و بافيش أجراوال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أولا"؛ وسكوت هاردن، الرئيس التنفيذي العالمي للتكنولوجيا، الابتكار العالمي في شركة "شنايدر إلكتريك" للابتكار؛ وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت" للذكاء الاصطناعي؛ وحسن فردان الفردان، الرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة؛ و الدكتور أنيرود ديفجان الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "كادينس ديزاين سيستمز"؛ والدكتور شو لي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "سينس تايم"؛ والدكتور عمرو عوض الله، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتارا؛ و نايجل تون، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة "جرافكور"؛ وسعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي؛ ودانيال هولم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في "دبليو بي بي".
تناولت الجلسات الحوارية في اليوم الأول من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" قدرة الذكاء الاصطناعي على ربط المجتمعات العالمية، واستعرضت تأثيره التحويلي في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع المالي والرعاية الصحية والنقل واستكشاف الفضاء. واستعرض المتحدثون والمشاركون إمكانات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وقدموا رؤى حول كيفية الاستفادة منه لبناء تجارب عملاء ذكية وتحقيق أهداف رقمية طموحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
حمدان بن محمد يزور منتدى «اصنع في الإمارات 2025»
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، في نسخته الرابعة الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والذي يُعد منصة رئيسية لعرض القدرات الصناعية المتقدمة في الدولة، والابتكارات التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع المتطور، وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في المعرض، رافقه خلالها معالي سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومعالي فيصل البناي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ايدج»، حيث تفقد سموه، خلال الجولة، عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المنتدى، واستمع سموه إلى شرح حول الدور المحوري الذي تلعبه الصناعات الوطنية في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي بدولة الإمارات. كما اطلع سموه، خلال الجولة، على أحدث ما تقدمه الشركات الإماراتية من حلول وتقنيات ذكية، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري. وبهذه المناسبة، قال سموه: «تُجسد الصناعة الوطنية اليوم واحدة من أهم دعائم الاقتصاد المستدام في دولة الإمارات، وتشكل محركاً رئيسياً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل أكثر تنوعاً وابتكاراً. ويعكس منتدى 'اصنع في الإمارات' التزام الدولة الراسخ بتعزيز قاعدة صناعية متقدمة، تدار بكفاءات وطنية مؤهلة، وتستفيد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية». وأضاف سموه: «إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ماضية في تنفيذ خطط طموحة لتوسيع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي، وزيادة قدراته التصديرية، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات النوعية». وقال سموه: «الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي ركيزة للسيادة الوطنية، ومجال حيوي لبناء القدرات البشرية والتكنولوجية للدولة ودولة الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز المحتوى الوطني، وتمكين شباب الوطن من أدوات الصناعة المتقدمة، وتوفير البيئة التشريعية واللوجستية الداعمة لنمو هذا القطاع الحيوي». وأضاف سموه: «هذا المنتدى الإستراتيجي يؤكد أن الإمارات تمتلك الإرادة والرؤية والبنية التحتية والمعرفة لتكون مركزاً صناعياً رائداً إقليمياً وعالمياً، وأن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ستظل الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا الصناعي». وخلال جولة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في المنتدى، تفقد سموه جناح الحرف التقليدية، حيث استمع سموه إلى شرح حول ما يقدمه الجناح في المنتدى من عروض حية لمجموعة من الحرف التقليدية الإماراتية المختلفة التي تجمع بين العراقة والابتكار، إلى جانب ورش العمل التفاعلية التي تسرد حكاية الحرف الإماراتية من الجذور وحتى المستقبل. وشملت جولة سموه جناح دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، حيث استمع سموه من مسؤولي الجناح إلى شرح حول مشاركة الجناح في المنتدى كمنصة محورية تجمع الجهات الرئيسية التي تسهم بتمكين ونمو قطاع الصناعة في الإمارة، بما فيها مدينة دبي الصناعية، ومجمّع الصناعات الوطنية، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وغرف دبي، ودبي الجنوب. كما تفقد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جناح مجموعة «ايدج»، حيث اطلع سموه، خلال زيارته للجناح، على الدور المحوري الذي تقوم به المجموعة الوطنية الرائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والتصنيع الدفاعي، في تسريع وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية السيادية في الدولة، والمساهمة في بناء منظومة صناعية تنافسية على المستوى العالمي. كما زار سموه جناح الشركة العالمية القابضة «IHC»، حيث تعرف سموه خلال الزيارة على ما تقدمه الشركة الوطنية من دعم للنمو الصناعي الوطني، منذ انطلاق الشركة في العام 1999، لترسخ مكانتها وتصبح إﺣﺪى أﺑﺮز الشركات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة، من خلال التزامها باﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ واﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1300 ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ، ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻣﺜﻞ إدارة اﻷﺻﻮل واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻌﻘﺎرات واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺪﻳﻦ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ.وتوقف سموه، خلال الجولة، عند جناح «مايكروبوليس روبوتيكس»، حيث شاهد سموه عروضاً حية لمركبة أمنية ذاتية القيادة، وطائرة مسيّرة للرقابة الأمنية، إلى جانب روبوت ذكي يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية في الموانئ، وذلك لتسريع الإجراءات ورفع الكفاءة التشغيلية في الموانئ. كما زار سموه «مركز الذكاء الاصطناعي» التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي يشارك بجناح في المنتدى، حيث اطلع سموه على حلول متقدمة تعتمد على الأتمتة والمحاكاة، من بينها طائرة GAL المُبرمجة محلياً، والتي تمثل نموذجاً للقدرة الوطنية على تطوير حلول سيادية في مجالات حيوية. وشملت الجولة أيضاً جناح شركة «إعمار العقارية»، حيث اطلع سموه على دورها الرائد في تطوير المشهد العقاري في دبي، إلى جانب زيارة جناح «دوكاب»، التي تمثل قصة نجاح إماراتية في التصنيع والتصدير لأكثر من 55 دولة. وفي ختام الجولة، زار سموه جناح «آرشر»، التي تستعد لإطلاق أول خدمة تاكسي جوي كهربائي في الدولة. ويعدّ منتدى «اصنع في الإمارات» الذي يختتم أعماله غداً الخميس، ويعقد تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني - التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية»، أحد أبرز الفعاليات الصناعية في دولة الإمارات، حيث يوفر منصة تجمع الجهات الحكومية والمستثمرين والمصنعين لدعم تحقيق طموحات الدولة في قطاعي الصناعة والتصدير.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
حمدان بن محمد: الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي قائم على بناء الجسور العابرة للقارات. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «انطلقت فعاليات النسخة الأولى من جيتكس أوروبا - برلين 2025، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي وأحد أهم الوجهات العالمية للشركات الناشئة.. تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الحدث بأكبر وفد مختص في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي برئاسة علياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال وبمشاركة وحضور 65 جهة إماراتية، وتعرض خبراتها وتجاربها الرائدة أمام قيادات الأعمال وصناع القرار ورواد التكنولوجيا من حول العالم». وأضاف سموه: «الإمارات ودبي ترسمان ملامح مستقبل تكنولوجي عالمي قائم على بناء الجسور العابرة للقارات، وتعزيز الابتكار العالمي والنمو المستدام.. وهذا الحدث يعكس روح دبي ورؤيتها القائمة على تطوير شراكات عالمية من أجل غد أفضل للمجتمعات».


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميسر
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميّسر، بين هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، ومجموعة وصل. وقّع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، معالي مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، وعن بلدية دبي، سعادة مروان بن غليطه، مدير عام البلدية، وعن مؤسسة دبي العقارية، سعادة هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل. وتأتي الاتفاقية، ترجمةً لاعتماد المجلس التنفيذي تخصيص أراضٍ لمشاريع الإسكان الميسّر، تدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، ودعم أهداف سياسة الإسكان الميسّر، الرامية إلى تخطيط وتطوير مجتمعات حيوية وصحية، وتعزيز بناء مراكز حضرية تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات للسكّان، من مختلف مستويات الدخل، وتوفير خيارات متنوعة للسكن المناسب وفق المقاييس والمعايير المعتمدة، بما يسهل الوصول إلى مركز المدينة، ويضمن توفر الخدمات اللوجستية، ويدعم مبدأ مدينة العشرين دقيقة. وجرى في المرحلة الأولى تخصيص ست مناطق في: معيصم الأولى، والطوار الأولى، والقصيص الصناعية 5، ومنطقة الليان 1، تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 1.46 مليون متر مربع، وسيجري توفير أكثر من 17000 وحدة سكنية، تخدم فئات الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات التي تعمل في مجالات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص، فيما تهدف هذه الخطوة إلى توفير خيارات سكن مناسبة بأسعار إيجارية ميسرة، إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي، وتوفير النماذج السكنية المناسبة. وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، أن ملف الإسكان، يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة، حيث تسخّر الإمكانات والجهود لخدمة السكان ورفع مستوى جودة الحياة لتحقيق السعادة والرفاهية لهم، مشيراً إلى أن برنامج الإسكان الميسّر، يعد إحدى المبادرات الرائدة لحكومة دبي، لتعزيز جودة حياة الفرد والأسرة للمقيمين في دبي، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية والأسرية، ويتزامن تنفيذها مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2025 عاماً للمجتمع. وقال معاليه: «يسهم برنامج الإسكان الميسّر، في تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، في أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، ينعم فيها المواطنون والمقيمون بخيارات وحلول إسكانية متكاملة، ومريحة، كما يسهم البرنامج في تقليل زمن رحلة انتقال الموظفين بين سكنهم ومقار عملهم، وهو ما ينعكس إيجاباً في خفض تكلفة المعيشة وتعزيز الإنتاجية وتحقيق السعادة للموظفين». وأكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي، أن مشاريع سياسة الإسكان المُيسّر تترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مجتمع متماسك ومزدهر يرسّخ موقع دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم، مدعومةً بما توفره من مستويات متقدمة لجَودة الحياة الشاملة في مجتمعات حضرية ومعيشية نابضة بالحياة ومتمكنة، تعزز قدرة سكان دبي على النمو المستدام وتحقيق طموحاتهم واستمرار نجاحاتهم. وقال سعادته: «بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تأتي المشاريع الجديدة ضمن سياسة الإسكان الميسّر لتحقق نقلات نوعية لتطوير مراكز حضرية مستدامة تعزز مستقبل الإسكان في دبي بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، كما ستسهم هذه المشاريع في تأسيس مجتمعات صحية شاملة، تتمتع بمستويات متقدمة من الخدمات والمرافق الخدمية والترفيهية المتكاملة التي تلبي احتياجات السكان، وتدعم بناء فرص عمل تعزز نمو النشاط الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن الارتقاء بالتخطيط الحضري المستدام الذي يجعل من دبي مدينة أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة». وقال سعادة هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: «تلعب وصل دوراً محورياً في دعم جهود دبي لتحقيق رؤية واضحة لمستقبل حضري شامل يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع،وتشكّل مذكرة التفاهم مع هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي خطوة نوعية لترجمة الرؤى إلى مشاريع عملية تُعزز من وفرة الخيارات السكنية المستدامة والميسورة، لقد أظهرت نقاشات ورشة عمل 'جسور التواصل'، التي عُقدت مؤخراً، أهمية تكامل الجهود والعمل المشترك لضمان استدامة النمو وتلبية تطلعات سكان دبي، لتحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040».