logo
القضاء يبرئ مؤلف «من غير ليه» بعد رحيله بـ 9 سنوات

القضاء يبرئ مؤلف «من غير ليه» بعد رحيله بـ 9 سنوات

استطاع عزيز أن يجذب المطربة نجاة الصغيرة إلى الأغنية الشعبية، وغنت «أما براوة» من ألحان محمد الموجي في الفيلم الاستعراضي «ابنتي العزيزة» (1971)، إخراج حلمي رفلة، وشارك في البطولة رشدي أباظة وعمر خورشيد، وزوزو شكيب وإبراهيم سعفان والباليرينا ماجدة صالح، وغنت نجاة في نفس الفيلم «دوبنا يا حبايبنا» ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب.
والتقى عزيز مع نجاة في أغانٍ أخرى، منها «أنا بستناك» لحن بليغ حمدي، و«إيه هوه دا» و«الليلة دي» و«حبيبي لولا السهر» لحن محمد الموجي، و«وحياة الهوى» لحن حلمي بكر، و«غريبة منسية» والأغنية الوطنية «البر التاني» ألحان كمال الطويل.
وكان آخر لقاء بين عزيز ونجاة والطويل في أغنية «لو يطول البُعد» عام 1974، ويقول مطلعها: «لو يطول البعد مهما يطول، بس ترجع والنبي مهما يطول، تلاقيني مستنية، والفرح اللي مخاصمني يرجع لي شوية شوية، عودتني على حبك أنام، عودتني على صوتك أنام».
أزمة أغنية
التقى عزيز مع ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب في أعمال قليلة، منها «يا خلي القلب» بصوت العندليب عبدالحليم حافظ، وغناها في فيلم «أبي فوق الشجرة» عام 1969، و«لولا الملامة يا هوى» وغنتها وردة الجزائرية عام 1974.
وعن سر ندرة أعماله مع موسيقار الأجيال، قال عزيز في لقاء نادر له إن عبدالوهاب له طريقة خاصة في العمل ترهق أي مؤلف أغانٍ يتعامل معه، إذ كان يضع اللحن أولًا، ثم يطلب من الشاعر أن يكتب كلمات تُركب على هذا اللحن، وكان هناك الكثير ممن يقبلون هذا الأمر، إلا أن الشاعر مرسي جميل عزيز لم يكن يحب أن يتعاون معه بسبب هذه الطريقة.
وهناك أسباب أخرى ليست خافية، أن عبدالوهاب كان يعتمد بشكل كبير على مؤلفات الشاعر حسين السيد، والأخير نال النصيب الأوفر من ألحانه، وبينهما توافق ذهني كبير، سواء في الأغنيات التي غناها له موسيقار الأجيال، أو لحنها لمطربين ومطربات، ما جعل لقاءه بشعراء آخرين في أعمال قليلة، منهم مرسي جميل عزيز ومأمون الشناوي وعبدالوهاب محمد.
وتعرّض عزيز لأزمة غير متوقعة مع عبدالوهاب، عندما كتب أغنية «من غير ليه» ليغنيها المطرب عبدالحليم حافظ، لكن القدر لم يمهله، وظلت الأغنية حبيسة الأدراج لمدة 12 عامًا لدى شركة «صوت الفن»، وبعد تسع سنوات من رحيل عزيز، سجلها عبدالوهاب بصوته في عام 1989.
والمفاجأة أن الأغنية تعرّضت لهجوم عاصف، بزعم مساسها بالدين، وقام أحد الصحافيين بتحريك دعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة، لوقف إذاعة وتداول الأغنية، وإدانة مؤلفها مرسي جميل عزيز، وتقدّم المحامون وكتبت المقالات دفاعًا عن الشاعر الراحل، وأشادوا بكلماته طوال مسيرته مع الشعر الغنائي.
وقام المفكر الإسلامي أحمد كمال أبوالمجد وزير الإعلام المصري الأسبق، بالدفاع عن الأغنية وعن مرسي جميل عزيز، وقال في دفاعه إن الشعراء يمزجو كلماتهم الحقيقة بالخيال والحقيقة بالرمز، والشاعر من حقه أن يتأمل ويفكر بخياله، خاصة أن الأمر لم يصل إلى حد نصب المحاكم لمحاكمته، وأن كلمات الشعراء ورسومات الفنانين بما فيها من الخيال فيها نوع من الجمال وهي تعبّر عن خلق الله ونعمه، والحقيقة أن الفن عون كبير على عبادة الله.
وأنصفت المحكمة شاعر الأغنية مرسي جميل عزيز، وأقرت في حكمها بأن الأغنية تحمل في معناها سخرية الإنسان من نفسه وضعفه وقلة حيلته، كما أنه ليس هناك تعارض بين الكوبليه المختلف عليه في الأغنية وبين قوله تعالى: «وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون»، وأنه ليس في الدعوى أي دليل أو سند لرفض الأغنية وإدانة مؤلفها.
المئوية والتكريم
تلقى مرسي جميل عزيز العديد من التكريمات خلال مسيرته الفنية وبعد رحيله، منها وسام الجمهورية للآداب والفنون عام 1965 من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ضمن أول مجموعة من الفنانين الشباب تحصل عليه في مجالات الفكر والفنون والآداب، وأطلقت محافظة الشرقية اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه بمدينة الزقازيق، وكرمته وزارة الثقافة المصرية في عام 2021، احتفالاً بمرور مئة عام على مولده.
المحطة الأخيرة
واختتم الشاعر مرسي جميل عزيز رحلته مع الأغنية السينمائية في الفيلم الاستعراضي «مولد يا دنيا «عام 1976، إخراج حسين كمال، وحقق هذا الشريط السينمائي نجاحًا ساحقًا، وغنت خلاله المطربة عفاف راضي من أشعاره «شبيك لبيك» لحن منير مراد، و«يهديك يرضيك» و«يا قوي» ألحان محمد الموجي، بجانب أغنية «يا صبر طيب» التي غناها نجم الكوميديا عبدالمنعم مدبولي، ولحنها كمال الطويل.
وفي التاسع من فبراير عام 1980 رحل فارس الأغنية مرسي جميل عزيز، حيث كان قد أصيب بمرض عضال، وسافر إلى الولايات المتحدة للعلاج، وبعد فترة قضاها في المستشفيات الأميركية، عاد ليموت فوق تراب مصر ودفن في مسقط رأسه، ولا يزال إبداعه المتفرد يثري وجدان محبيه في أرجاء العالم العربي.
«يا صبر طيب» تكشف موهبة مدبولي في الغناء
ساهم الشاعر الراحل مرسي جميل في اكتشاف موهبة العديد من المطربين والمطربات، وحققوا نجاحاتهم الفنية من خلال أشعاره، منهم عبدالحليم حافظ وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة، ومحرم فؤاد، وفي تحوّل مفاجئ، دفع بإحدى أغنياته «يا صبر طيب» ليغنيها نجم الكوميديا عبدالمنعم مدبولي في فيلم «مولد يا دنيا» عام 1976، وحققت نجاحًا مدويًا.
بدأت الحكاية، عندما أسند المخرج حسين كمال دور «عربجي الحنطور» لمدبولي في «مولد يا دنيا»، وقال له: «زي ما بتقدر تضحّك الناس بقوة، لازم تبكيهم بقوة، في الفيلم أغنية جديدة شكلًا ومضمونًا وإنت اللي هتغنيها، كلمات مرسي جميل عزيز، وألحان كمال الطويل».
وفي إحدى المرات كان مدبولي في ورشة الميكانيكا لتصليح سيارته، وتصادف وجود كمال الطويل، وعرض عليه سماع لحن الأغنية، ورحب مدبولي بالفكرة، واتفقا على المقابلة في منزل المطربة نجاة لتسجيل الأغنية، وقاما بعمل بروفات كثيرة، وحضر المخرج حسين كمال، لاختيار وتحديد مناطق الحزن، والوقت الذي يبكي فيه.
وكان في وسط الأغنية موسيقى يرقص عليها عبدالمنعم مدبولي، وقام بعزفها الموسيقار عمار الشريعي، على الأورج، وبعد الانتهاء من تسجيل الأغنية بشكل نهائي، دخل جميع المتواجدين في حالة من البكاء بعد سماعها.
وقال مدبولي عن هذه الأغنية: «ساعدني على أدائها، أنني أحتفظ في ذاكرتي بصورة سائقي الحناطير، يقفوا أمام مدرستي الابتدائية بحي باب الشعرية لابسين البدل السوداء المستعملة ومنتظرين أي حد يطلبهم في جنازة علشان يمشوا أمامها في مجموعات أو يطلبوهم يقدموا قهوة في أماكن العزاء وواقفين طول النهار والليل مستعدين لأي شغل».
وتابع: «أنا عاصرت الناس دي وشوفتها في أزهى وأقوى عصورهم، وشوفتهم في اكثر لحظات بؤس وشقاء وحزن لمّا مهنتهم بدأت تنقرض بسبب ظهور السيارات والعربات الأجرة».
ويقول مطلع الأغنية: «زمان وكان يا مكان، كان الزمان إنسان، دلوقت ليه يا زمان مابقتش زي زمان، طيب.. يا صبر طيب، يرحم زمان وليالي زمان، والناس يا متهني يا فرحان، الدنيا كانت وردة وشمعة، ولسه ما اخترعوش أحزان، زمان زمان وليالي زمان، ساعات ألف أزف عرايس، وساعات أدور مع نور عرسان، وياما كان بجيلي مزاج، ألسوع العُزّال كرباج، ولمّا أقول شي الزفة تمشي، ولمّا أقول هس كله سمع هس، ودُقي يا مزيكا».
تخلّل مسيرة مرسي جميل عزيز العديد من المعارك الفنية، من أبرزها معركته مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ودارت في كواليس جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، وأطلق الشاعر لحيته احتجاجاً على موقف عبدالوهاب من زملائه أعضاء الجمعية المؤلفين، فيما يخص استقلالها عن قرينتها في باريس، وطالب العديد من أعضاء الجمعية بالانفصال عن جمعية باريس، إلا أن موسيقار الأجيال أصر على موقفه بضرورة بقاء الاتحاد بين الجمعيتين.
وفي ذلك الوقت، نشرت مجلة «الكواكب» الفنية، تفاصيل تلك الأزمة، وظهور الشاعر مرسي جميل عزيز في أروقة الجمعية، يخفي وجهه تحت نظارته السوداء التي اشتهر بها، ويطلق لحيته، وكان قد تعافى من مرض أصابه قبل ثلاثة أشهر، ومنعه الأطباء من الحركة والكلام والتأليف، للحفاظ على سلامة قلبه، ونشرت الصحف هذا الخبر تحت عنوان «مرسي جميل عزيز يعتزل أغاني الحب بأمر الطبيب».
وحول سر لحيته الطويلة قال عزيز: «احتجاجًا على موقف عبدالوهاب من زملائه أعضاء جمعية المؤلفين ولن أزيلها إلا إذا رضخ لمطالبنا»، وتطرّق إلى فكرة أوبريت شرع في كتابته، وتحمس أعضاء الجمعية للمساهمة في تنفيذه، وبرأسمال قدره ألف جنيه، وأنه نجح في الاتفاق على تكوين فرقة مع الملحنين علي إسماعيل ومحمد الموجي والشاعر عبدالفتاح مصطفى والمطربة شهرزاد والمطرب محرم فؤاد، وأن هذه الفرقة ستقدم ألوانا جديدة تعتمد على الموسيقى الحديثة والرقص الإيقاعي، وتعالج أهم المشكلات الاجتماعية، على غرار مسرح «برودواي» أميركا.
التقى الشاعر مرسي جميل عزيز المطربة نجاة الصغيرة في عدد كبير من الأغاني، منها أغنية مجهولة بعنوان «عايزاك يا حبيبي» تسبّبت في أزمة للمطربة الرقيقة والموسيقار فريد الأطرش، وجرت أحداثها قبل أكثر من 50 عاماً.
والمعروف أن نجاة غنت من ألحان الكثير من الملحنيين، لكنها لم تتعاون مع الأطرش، وكان معجباً بلونها الغنائي، ويصف صوتها بأنه «صوت حريري»، وأنه يجد في أدائها الرقيق أشياء لا تتوفر لغيرها من المطربات، كما كانت نجاة تعتبر ألحان فريد الشرقية لها إضافة لمسيرتها الغنائية، وجسراً جديداً إلى المزيد من التألق والنجاح.
وفي عام 1966 كان من المقرر أن يتم التعاون بينهما في أغنية، ورغم استعداد الاثنين للعمل معًا، وسعادتهما بهذا اللقاء فإن بعض المقربين من نجاة حذروها من التعاون مع فريد الأطرش، وتباعد اللقاء بينهما، وفي عام 1971 اشتركا في مجموعة حفلات على مسرح «بيسين عالية» في لبنان، وعندما التقيا وراء الكواليس ذابت حواجز الجليد من حرارة التعاون، وقالت نجاة في حماس لفريد: «أنا نفسي أغني من ألحانك»، وبدوره قال: «وأنا كمان نفسي».
وفي القاهرة، التقت نجاة والأطرش قبل رحيله بأربعة أعوام، وكان فريد قد عرض عليها رغبة إحدى شركات الأسطوانات في تلحين أغنية لها، وطبعها على أسطوانة، ورحبت المطربة بالفكرة، واحتفظت لنفسها بالحق في اختيار الكلمات، وبالفعل كتب لها الشاعر مرسي جميل عزيز أغنية «عايزاك يا حبيبي» وتحمست نجاة للكلمات واللحن، وكعادته أهدى الموسيقار الأغنية للإذاعة دون مقابل.
ومرت الأيام، ولم تذع «عايزاك يا حبيبي» فاتصل فريد بالإذاعة لمعرفة السبب، فقالوا له إن لجنة النصوص اعترضت على بعض الكلمات ومطلوب تعديلها «عايزاك يا حبيبي قوام عايزاك، عايزاك على طول أنا بترجاك، ناري بتناديك، تبقى جنة بيك، يا حبيب الروح».
وغضب الموسيقار الكبير لأنه اللحن الوحيد الذي قدمه لنجاة، وبالفعل جلس مع أعضاء لجنة النصوص، لكنه وجد تعنتاً كبيراً من جانبهم، وفضّل ترك الأمر بعض الوقت حتى تهدأ الأمور، لكن مرضه وسفره واستقراره في لبنان، حال دون خروج الأغنية للنور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زمن الأراجوز والجوكر... انتهى
زمن الأراجوز والجوكر... انتهى

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

زمن الأراجوز والجوكر... انتهى

الأراجوز كلمة تركية وتعني صاحب العين السوداء، وهو إنسان بسيط لا يريد سوى أن يعيش كما يهوى ولو على حساب كرامته وسمعته، ويكره التعالي والافتراء لكنه يفعل ذلك أحياناً لمصلحته! وهو حاد الطباع تغلب على لسانه السخرية ويستخدم مهاراته اليدوية وتعابير وجهه ليضحك الجلساء! كما أنه متمرس في أدائه ولكنه أُمي وإن ظهر بمظهر الأكاديمي ويجعل من مهنته حِرفة يرتزق منها... وإن صادفته في مجلس فكأنك ترى دُمية تتحرك وتتكلم وتقلد الأصوات والشخصيات مع اختلاق النكات ولا حدّ لألفاظه وسلاطة لسانه وليس هناك تحفظ على أي مصطلح! وأما شريكه الجوكر، فهو ذلك الشخص صاحب المهارات المتعددة والصعبة أحياناً مستغلاً بذلك خبرته وعلاقاته الأخطبوطية... وقدرته على التفكير خارج إطار الصندوق وله دقة وسرعة في الإنجاز... وفي الغالب عند علماء النفس يقولون إنه شخص مضطرب نفسياً يعاني من متلازمة الضحك، تجده في كل المعارك يلبس لبوسها مما يجعله في عملية انفجار دائم وسخط على المجتمع حتى وإن ارتدى من الأقنعة الوديعة والحميمة... والقاسم المشترك بين الأراجوز والجوكر عدم الالتزام بالقيم والمبادئ واللامبالاة، والغاية عندهما تبرر الوسيلة... وهذه النوعيات من الناس تجدها في كل مكان في الأرض... ليس لها جنسية ولا جنس محدد ولهما آثار سيئة ولا يمكن بناء المجتمعات على أدوار هذه النوعيات. وثالثة الأثافي الكومبارس، وهو ممثل الخلفية أو الممثل الإضافي، ويظهر في دور غير المتكلم أو صامت، ويظهر ممثلو الخلفية في مشهد بأفلام الحروب أو المظاهرات والمعارك والحروب ويتلقون أجوراً ليلعبوا دوراً تكميلياً... وغالباً ما يُضفي الكومبارس واقعية على المشهد الفني ويساعد على خلق مناخ طبيعي لسيناريو الأحداث أو الانتخابات. وهناك الشخصية النرجسية التي تتمتع بكاريزما سقف عالٍ بشعور مبالغ فيه بأهميته في المجتمع... لأنه يفهم الواقع وحده! ويحتاج إلى الإطراء من الآخرين بشكل زائد، ومع هذه النرجسية تجده ينزعج بسهولة من أقل انتقاد. هذه باختصار ألوان الطيف السياسي التي لعبت دوراً في تسلسل الأحداث على مدى خمسة عقود من عمل مجلس الأمة وخُدِعنا بها على أنها معارضة! واكتشفنا أخيراً أننا في آخر طريق التنمية ولا أبتعد كثيراً إذا قلت إن في أذهان الكويت مازالت صور هذه التماثيل المتساقطة حاضرة في أذهانهم وتاريخهم السيئ الذي فعلوه في العمل النيابي ومقاطع اليوتيوب تشهد على ذلك. حيث تجدهم في كل وادٍ يهيمون ويقولون ما لا يفعلون، والآن بعد تساقط الأقنعة وأثبتتها الأحكام القضائية المتوالية بصورة متصاعدة! ظهرت الوجوه على حقيقتها! وفي الختام نقول «لو خليت خربت»... فمازال -بحمد الله- في الكويت رموز وطنية كريمة أعطت ومازالت، فضميرها حي، وذمّتُها خالية، وهؤلاء بحاجة إلى كلمة طيبة بين الحين والآخر، فنقول لهم «كثّر الله من أمثالكم».

انفصال أحمد السقا عن مها الصغير
انفصال أحمد السقا عن مها الصغير

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

انفصال أحمد السقا عن مها الصغير

خرج الفنان المصري أحمد السقا عن صمته وأعلن رسمياً أنه طلق أم أولاده الإعلامية مها الصغير. السقا، أعلن انفصاله عن الصغير، بعد زواج استمر 26 عاماً، ودوّن عبر حسابه، على «فيسبوك»، ما وصف بأنه «بيان» قال فيه: «عشان الناس اللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبدالمنعم، منفصلين منذ 6 أشهر، وتم الطلاق منذ شهرين تقريباً، وأعيش حالياً لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر، ومش عايز رغي في الموضوع ده رجاء من الصفحات الخاصة، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها». وأضاف «أنا أعلنت، بينما تأخرت هي في الإعلان، وفي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام، وهي التي قد توضح هذه الرغبة قريباً، وأمنياتي لها بالسعادة والنجاح، في قرارها وحياتها اللي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها». وفي المقابل، شاركت الإعلامية مها الصغير متابعيها على حسابها في «إنستغرام»، بآية قرآنية: «واصبر حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين» (سورة يونس: 109)، ولكنها لم تعلق، ولم ترد على تعليقات المتابعين.

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت
شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

تشارك الفنانة شيماء سيف في مسرحية «الطقاقة» بالكويت، خلال عيد الأضحى المقبل، بالتعاون مع الفنانين بيومي فؤاد وعبير أحمد ومرام البلوشي وخالد الشمري وسارة القبندي وعلي أحمد وشهد السلمان وإيمان قمبر، والمسرحية من تأليف محمد أكبر، وإخراج خالد الشمري. وكتبت سيف، عبر حسابها على «إنستغرام»، «أهل الكويت الغاليين استنونا في العيد بإذن الله مسرحية الطقاقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store