
ميلي تيرنر تمدد عقدها مع مانشستر يونايتد حتى عام 2028
وقعت ميلي تيرنر، مدافعة مانشستر يونايتد، عقداً جديداً لمدة 3 سنوات.
وبحسب شبكة «The Athletic»، يستمر العقد حتى يونيو (حزيران) 2028، وستلعب فيه كقلب دفاع للموسم العاشر مع النادي في دوري السوبر للسيدات.
شاركت تيرنر في 167 مباراة مع يونايتد منذ عودتها للنادي بعد تشكيل فريق السيدات المحترف عام 2018.
ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 28 عاماً يونايتد في الفوز بلقب بطولة السيدات عام 2019، وكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخ النادي العام الماضي.
وصرح مارك سكينر، مدرب يونايتد، في بيان صحافي: «ميلي موجودة هنا منذ البداية، وهي جزء مهم من الفريق».
وأضاف: «إنها جزء من فريقي القيادي، لكنني ما زلت أعتقد أن هناك المزيد من النمو في المستقبل. لدينا أعمال لم تُنجز بعد وطموحات للنجاح، وهي متعطشة لمواصلة التطور، وهي عنصر أساسي في الارتقاء بالمعايير العالية التي نلتزم بها هنا كنادٍ».
في بداية مسيرتها المهنية، تخرجت تيرنر من أكاديمية مانشستر يونايتد قبل أن تنضم إلى إيفرتون وبريستول سيتي.
صرح مات جونسون، الرئيس المؤقت لكرة القدم النسائية في مانشستر يونايتد: «بصفتها خريجة أكاديمية مانشستر يونايتد وجزءاً من الفريق الأول عام 2018، لا تزال ميلي لاعبة مهمة للغاية للفريق حتى اليوم».
وأردف: «بصفتها لاعبة مخلصة في الفريق، تُضفي ميلي الحماس والإيجابية على الفريق خارج الملعب، وقد أثبت أداؤها داخل الملعب باستمرار أنها واحدة من أفضل المدافعات في دوري السوبر الإنجليزي للسيدات. إن الحفاظ على موهبة مثل ميلي أمر بالغ الأهمية لنجاحنا المستقبلي».
ظهرت تيرنر لأول مرة مع منتخب إنجلترا في فبراير (شباط) 2024، وشاركت مرتين مع فريق سارينا ويغمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
اليونايتد.. الأبطال رحلوا والمنشطات ضيعت رجل التتويج
في ليلة لا تُنسى بستوكهولم عام 2017، رفع فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم كأس الدوري الأوروبي بعد الفوز 2ـ0 على أياكس أمستردام، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أن يعود إلى النهائي ذاته أمام توتنام، الأربعاء، في بلباو. تشكيلة «الشياطين الحمر» يومها كانت مزيجًا من الخبرة والشباب، روميرو في حراسة المرمى، وخط دفاع مكون من دراميان، وبليند، وسمولينج، وفالنسيا، ووسط ميدان بقيادة بوجبا، وهيريرا، ومختاريان، وفيلايني، وفي الهجوم تألق ماتا وراشفورد. في الشوط الثاني، أشرك مورينيو البدلاء مارسيال، ولينجارد، وروني، ليحسم الفريق اللقب بهدفي بوجبا ومختاريان. لكن بعد ثمانية أعوام، تبدّلت الأحوال تمامًا، لم يبق أحد من تلك التشكيلة ضمن صفوف اليونايتد اليوم. مورينيو نفسه بات يقود فنربخشة التركي، بينما اعتزل واين روني وتحول إلى التدريب. مروان فيلايني وأنطونيو فالنسيا أنهيا مسيرتهما أيضًا، في حين رحل ماركوس راشفورد أخيرًا على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا في يناير 2025، أما لينجارد، فاختار مواصلة مسيرته مع سيول الكوري الجنوبي. بعض اللاعبين واصلوا التألق بأندية أخرى، دراميان ومختاريان يستعدان الآن لنهائي دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان أمام باريس سان جيرمان. لكن بول بوجبا، نجم النهائي يومها، مرّ بمحنة كبيرة بعد إيقافه لمدة عام ونصف العام، بسبب تعاطي المنشطات، ليعود أخيرًا للملاعب دون أن يجد فريقًا حتى الآن. آخرون تنقلوا إلى فرق أخرى، بيلند يلعب مع جيرونا الإسباني، والإنجليزي كريس سمولينج، الذي انضم للفيحاء في دوري روشن، بينما يدافع هيريرا وروميرو عن ألوان بوكا جونيورز الأرجنتيني، وخوان ماتا، من جهته، اختار ويسترن سيدني في أستراليا محطة أخيرة. اليوم، يعود اليونايتد لنهائي الدوري الأوروبي 2025 أمام توتنام في سان ماميس بإسبانيا، تحت قيادة روبين أموريم، الذي يطمح لتحقيق لقبه الأول مع الفريق بعد موسم محلي صعب. فهل يكون هذا النهائي بداية لاستعادة الأمجاد القارية؟


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
يونايتد وتوتنام.. تقاسما الكأس بعد هدف الحارس الأسطوري
في 1967 و2009، كتب فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، وتوتنام، فصلين من التنافس الملحمي في نهائيات الدرع الخيرية وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، قبل أن يتجدد اللقاء في نهائي الدوري الأوروبي، الأربعاء، في بلباو الإسبانية، حيث يطمح كل طرف لانتزاع أول ألقابه هذا الموسم بعد رحلة شاقة في الملاعب الإنجليزية. على مدار 191 مباراة جمعت الفريقين عبر التاريخ، تفوق مانشستر يونايتد في 93 مباراة، بينما فاز توتنام في 52، وانتهت 46 بالتعادل، أحرز «الشياطين الحمر» 312 هدفًا، مقابل 247 هدفًا لتوتنام. في 1967، استضاف ملعب أولد ترافورد نهائي الدرع الخيرية، المباراة التي جمعت مانشستر يونايتد، بطل الدوري، وتوتنام، بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، وانتهت بتعادل مثير 3ـ3. بدأت المباراة بحماس كبير، حيث سيطر مانشستر يونايتد على مجريات اللعب مبكرًا بقيادة نجمه الأيقوني الراحل بوبي تشارلتون ، الذي كان في أوج تألقه، افتتح التسجيل بهدف رائع، مستغلًا تمريرة دقيقة من جورج بيست، ليضع الكرة في شباك توتنام. توتنام، بقيادة المدرب بيل نيكلسون، لم يكن ليستسلم بسهولة، رد جيمي روبرتسون بهدف التعادل بعد مجهود فردي رائع، حيث راوغ دفاع اليونايتد وسدد كرة قوية لم يتمكن الحارس أليكس ستيبني من صدها. في الشوط الثاني، عاد تشارلتون ليضيف الهدف الثاني لليونايتد، مستغلًا رأسية متقنة من عرضية دينيس لو، لكن توتنام أظهر روحًا قتالية، ونجح فرانك سول في إدراك التعادل مجددًا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ومع اقتراب المباراة من نهايتها، أضاف دينيس لو الهدف الثالث لليونايتد، ليبدو أن الشياطين الحمر في طريقهم للانتصار. اللحظة، التي سرقت الأضواء، جاءت في الدقائق الأخيرة، ومن شخص غير متوقع، بات جينينجز، حارس مرمى توتنام، في لحظة نادرة في تاريخ كرة القدم، استغل كرة مرتدة قرب منتصف الملعب، وأطلق تسديدة صاروخية بعيدة المدى، خدعت ستيبني تمامًا، لتهز الشباك وسط ذهول الجماهير. الهدف، الذي وصفه الحاضرون بـ«الأسطوري»، عادل النتيجة 3ـ3، وأشعل المدرجات في أولد ترافورد. مع انتهاء المباراة بالتعادل، وفي ظل غياب ركلات الترجيح في ذلك الوقت، قرر الاتحاد الإنجليزي اتخاذ قرار غير معتاد، تقاسم الفريقان للقب الدرع الخيرية. اتفق الناديان على أن يحتفظ كل منهما بالكأس لمدة ستة أشهر، في سابقة نادرة. النهائي الثاني جاء في 2009، بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، حيث حسم اليونايتد اللقب بركلات الترجيح 4ـ1، بعد تعادل سلبي. وتألق ريان جيجز، وتيفيز، وكريستيانو رونالدو، وأندرسون في الركلات، بينما أهدر توتنام فرصتين عبر جيمي أوهارا، ودافيد بينتلي.


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
بلباو.. نهائي إنجليزي سادس في سماء أوروبا
تحتضن بلباو الإسبانية سادس نهائي إنجليزي خالص على صعيد القارة العجوز بين فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم وتوتنام، الأحد. ويعود أول نهائي إنجليزي إلى عام 1972، عندما خطف توتنام لقب كأس الاتحاد الأوروبي من وولفرهامبتون بنتيجة 3ـ2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. ففي المباراة الأولى، انتصر السبيرز 2ـ1، قبل أن يحسموا اللقب بتعادل 1ـ1 في الإياب، ليتوجوا أبطالًا على حساب مواطنهم. في عام 2008، أضاء سماء موسكو نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، تقدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر الحالي، لليونايتد، لكن فرانك لامبارد أدرك التعادل للبلوز، وامتدت المعركة إلى ركلات الترجيح، قبل أن يحتفل الشياطين الحمر بنتيجة 6ـ5 ويحصدوا اللقب الكبير. شهد عام 2019 نهائيًا إنجليزيًا آخر في الدوري الأوروبي، حين اكتسح تشيلسي غريمه أرسنال 4ـ1. وتألق الثلاثي جيرو وبيدرو وهازارد «بهدفين» في تسجيل الأهداف، بينما اكتفى الجانرز بهدف وحيد من أليكس إيوبي، ليحتفل البلوز بلقب قاري جديد. في العام نفسه، حسم ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنام بنتيجة 2ـ0 في ملعب واندا ميتروبوليتانو بمدريد، حملت أهداف محمد صلاح، وديفوك أوريجي، الريدز إلى منصة التتويج. وعاد تشيلسي في 2021 ليؤكد قوته، متغلبًا على مانشستر سيتي 1ـ0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهدف كاي هافيرتز الوحيد منح البلوز اللقب، ليواصلوا كتابة تاريخهم اللامع في القارة العجوز. الأربعاء، يعود الإنجليز ليتصدروا المشهد الأوروبي، تأهل مانشستر يونايتد إلى النهائي بعد اكتساح أتلتيك بلباو 7ـ1 في مجموع مباراتي نصف النهائي، بينما تخطى توتنام عقبة بودو جيلمت النرويجي بنتيجة 5ـ1 ليضرب موعدًا مع الشياطين الحمر.