
رجال بتنانير ونساء ببذلات.. مشاهد مثيرة من حفل ميت جالا
حملت نسخة هذا العام من حفل ميت جالا عنوان: 'الأسلوب الراقي.. تفصيل الأناقة السوداء'، مستوحاة من أعمال الباحثة مونيكا ميلر، التي ألّفت كتابًا مهمًا بعنوان الموضة: دانديّة السود وتشكيل هوية الشتات الأسود.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ركّز الحدث هذا العام على أزياء الرجال، بعد مرور 22 عامًا على النسخة التي حملت اسم الرجال في التنانير، وكانت أول نسخة تتمحور بالكامل حول الموضة الرجالية، بينما ظهرت العديد من النساء في زي البذلات.
هدف الحفل هذا العام إلى استكشاف مفهوم الأناقة السوداء بدءًا من القرن الثامن عشر، مرورًا بإحياء ذلك المفهوم خلال عصر نهضة هارلم، وحتى تأثيره المعاصر في عالم الموضة.
وقد طُلب من الضيوف الالتزام بمدونة زي تحمل عنوان "مصممة خصيصًا لك"، في إشارة إلى طراز البذلات الرجالية والتفصيل الدقيق الذي يقدّمه معرض معهد الأزياء في الربيع الحالي.
إطلالات مثيرة للجدل في ميت جالا
وبحسب ميلر، فإن دانديّة السود تمثّل أداة واستراتيجية لإعادة التفكير في الهوية وتخيل الذات في سياق جديد، ودفع الحدود التقليدية للإنسانية، خصوصًا في أزمنة العبودية.
وقد ترأس الحفل كل من لويس هاميلتون، وآيساب روكي، وكولمان دومينجو، وفاريل ويليامز، وآنا وينتور، فيما تولى النجم ليبرون جيمس منصب الرئيس الفخري للحدث.
ورغم الجهود التنظيمية والثيمة الغنية دلاليًا، فإن حفل هذا العام بقي أسير غياب التألق البصري والنجوم البارزين، لينتهي كواحد من أكثر نسخ حفل ميت جالا فتورًا خلال العقد الأخير.
كما شهد الحفل الذي أقيم في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، لحظة مفاجئة أثارت موجة من الانتقادات والجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بطلتها كانت نجمة "ذا وايت لوتس" والمغنية الكورية الشهيرة ليزا، التي اختارت إطلالة من لويس فويتون تضمنت تفصيلة دقيقة وموضعًا حساسًا اعتبره كثيرون مسيئًا لتاريخ إحدى رموز حركة الحقوق المدنية الأمريكية.
لكن النجمة الكورية ليزا، التي ظهرت مؤخرًا في الموسم الثالث من مسلسل HBO الشهير "ذا وايت لوتس"، بدت وكأنها لم تتقيد تمامًا بروح الحفل، إذ ارتدت طقمًا أسود بالكامل خاليًا من السروال، ما أثار انتقادات حادة على مواقع التواصل، خاصة أن البدلة تميزت بجزء سفلي شفاف من الدانتيل، حمل نقشًا دقيقًا لوجه الناشطة الحقوقية الشهيرة روزا باركس.
واختارت ليزا بدلة دانتيل سوداء من توقيع "لويس فويتون"، مزودة بسترة مطرزة، وجوارب تحمل شعار الدار، وحقيبة يد مزينة بتصميم LV الشهير، غير أن ما لفت الانتباه بشدة، وسبب حالة من الغضب، هو التطريز الدقيق على منطقة الملابس الداخلية في البدلة، حيث ظهرت صورة تشبه وجه الناشطة روزا باركس في موقع اعتبره كثيرون مسيئًا وغير لائق.
وبحسب مجلة "فوج البريطانية"، فإن هذه الرسوم المصغّرة هي أعمال فنية ابتكرها الفنان الأميركي هنري تايلور، وقد كُلّف بها من قِبل المدير الإبداعي للدار فاريل ويليامز في مجموعته الأولى لربيع 2024، وقد شملت أعماله صورًا رمزية لعدد من الشخصيات البارزة في نضال الأميركيين السود من أجل العدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
«نتفليكس» تخطط لعرض فواصل إعلانية مُولدة بالذكاء الاصطناعى في 2026
منصة نتفليكس أميرة جمال كشفت شركة البث العملاقة «نتفليكس»، أنها ستدمج إعلانات مُصممة باستخدام «الذكاء الاصطناعي المُولّد»، فمع حلول عام 2026، ستبدأ هذه الإعلانات المُولدة بالذكاء الاصطناعي في الظهور ليس فقط أثناء فترات انقطاع المحتوى، ولكن أيضًا عندما يضغط المستخدمون على زر الإيقاف المؤقت، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الفواصل المزعجة هي دفع ثمن الاشتراكات الأكثر تكلفة بدون إعلانات. ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقول نتفليكس إن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم «لدمج إعلانات المُعلنين مع عوالم برامجنا فورًا»، فبدلًا من رؤية إعلان عادى، يمكن للمستخدمين عرض إعلان لمنتج بحثوا عنه سابقًا في ذلك اليوم، ممزوجًا بمحتوى من برنامج. ومع ذلك، توافد عملاء نتفليكس الغاضبون على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم، حيث كتب أحدهم: «أضع إصبعي على زر إلغاء الاشتراك يا نتفليكس»، في حين أن هذا الجانب من العمل جديد نسبيًا بالنسبة لنتفليكس، إلا أن الشركة تبدو الآن مستعدة لتطوير دخلها من الإعلانات بسرعة. في حديثها للمعلنين خلال فعالية Upfront، قالت إيمي راينهارد، رئيسة قسم الإعلان في نتفليكس: «أسس أعمالنا الإعلانية جاهزة، وفي المستقبل، ستكون وتيرة التقدم أسرع». يبدو أن جزءًا من هذا التطور الأسرع يتضمن الآن تضمين إعلانات تستخدم عناصر مُولدة بالذكاء الاصطناعي، وهذا يعني أن الإعلانات الجديدة ستكون واعية بالسياق، ومُخصصة لكل مُشاهد، وقد تكون تفاعلية أيضًا مع روابط قابلة للضغط، ورموز الاستجابة السريعة، ووضع مُستهدف للمنتج.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
بليندا تتحدى قواعد مهرجان كان بإطلالة جريئة.. 10 صور للنجمة المكسيكية
أشعلت الفنانة المكسيكية بليندا أجواء مهرجان كان السينمائي بإطلالة ساحرة وجريئة، أثارت إعجاب الحاضرين وتفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم إعغلا وبحسب موقع المنظمين الرسمي لمهرجان كان، فإنّ "العُري ممنوع على السجادة الحمراء، وكذلك في أي منطقة أخرى من المهرجان". لكن بليندا تحدت قواعد المهرجان وظهرت على السجادة الحمراء بفستان أسود أنيق ذي تصميم جريء، تميز بشقوق استراتيجية وقفازات طويلة متناسقة، أبرزت قوامها ومنحتها حضورًا لافتًا في واحد من أكثر المحافل العالمية بريقًا. وبصفتها سفيرة لإحدى العلامات العالمية، سافرت بليندا إلى الريفييرا الفرنسية للمشاركة في فعاليات مهرجان كان السينمائي، الذي يُقام في مسرح Grand Théâtre Lumière ويجمع نخبة من نجوم الفن حول العالم، حسبما ذكرت "ديلي ميل". الفستان اللافت الذي ارتدته بليندا جاء بتصميم مقصوص بدقة عند منطقتي الخصر والظهر، ونسقته مع مكياج ناعم عزز جمال ملامحها، إذ اختارت ألوانًا عارية هادئة للشفتين والعينين، مع لمسة لامعة أضفت على الإطلالة أناقة غير متكلفة. هذا الظهور اللافت لم يكن الأول لها في مهرجان كان؛ إذ سبق أن جذبت الأنظار بفستان أبيض مزدان بطبعات زهرية وتفاصيل فضية، نسقته مع حذاء أبيض بكعب عالٍ، ما أضفى طابعًا أنثويًا حالمًا على مشاركتها الأولى في المهرجان. وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، كتبت بليندا: "صباح الخير يا كان"، مرفقة عبارتها بصور لوصولها إلى المهرجان، وقد لاقت تفاعلًا واسعًا من معجبيها، إذ علّقت الفنانة ماجو أجيلار قائلة: "أنيقة، راقية، متألقة في مهرجان كان السينمائي... تبدين مثالية." وشاركت بليندا في حملة "لوريال" لتمكين النساء، إلى جانب أسماء بارزة مثل إيفا لونجوريا، وريناتا نوتني، وسائق الفورمولا 1 كارلوس ساينز جونيور، ما يعكس مكانتها كوجه عالمي مؤثر للعلامة. وتزامن حضور بليندا مع الدورة الـ78 من مهرجان كان، التي شهدت تغييرات في بروتوكول اللباس، إذ أعلن المنظمون منع ارتداء الملابس الشفافة أو تلك التي توحي بالعُري، إضافة إلى الفساتين الضخمة المبالغ فيها. كما حضرت بليندا عرضًا خاصًا للفيلم المكسيكي الشهير "Amores Perros" للمخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، والذي أُعيد عرضه هذا العام احتفالًا بذكرى إطلاقه، تكريمًا لأحد أبرز أعمال السينما المكسيكية.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
ترامب يواصل هجومه على تايلور سويفت: "لم تعد مثيرة منذ أن قلت إني أكرهها"
يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا يزال يحتفظ بمشاعر عدائية تجاه نجمة البوب العالمية تايلور سويفت، حيث واصل هجومه عليها بعد مرور أشهر على تصريحه الأول المثير للجدل. فبحسب ما ذكره موقع Just Jared، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" في سبتمبر 2024 منشورًا قال فيه صراحة: "أنا أكره تايلور سويفت"، وذلك بعد إعلان الأخيرة دعمها لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية.أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمدمختار غباشي: الكونجرس سيصطدم مع ترامب بشأن رفع العقوبات عن سورياوبعد مرور ثمانية أشهر على هذا المنشور، عاد ترامب مجددًا إلى مهاجمتها، وكتب عبر نفس المنصة:"هل لاحظ أحد أنه منذ أن قلت (أنا أكره تايلور سويفت)، لم تعد مثيرة ولم تعد لها نفس الشهرة؟"، في تعليق ساخر حمل طابعًا شخصيًا واضحًا.ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الانتقادات العلنية التي وجهها ترامب إلى مشاهير هوليوود ممن أعلنوا دعمهم لمنافسيه السياسيين.غياب مفاجئ لتايلور سويفت وترافيس كيلسي عن "ميت جالا 2025" يصدم الوسط الفنيوفي سياق آخر، شكّل غياب تايلور سويفت وصديقها نجم دوري كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي عن حفل ميت جالا 2025 صدمة كبيرة في الأوساط الفنية، خاصة أن سويفت اعتادت على التواجد السنوي في هذا الحدث العالمي الأكبر في عالم الموضة.وبحسب ما نقله موقع TMZ، فإن سويفت وكيلسي قررا الاستفادة من إجازتهما بعد انتهاء جولة تايلور الغنائية العالمية Eras Tour، وانتهاء موسم دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، للابتعاد قليلًا عن الأضواء.دعوة مرفوضة رغم أهمية الحدثورغم تلقي الثنائي دعوة رسمية لحضور حفل هذا العام، إلا أن جدول أعمالهما المزدحم والتزاماتهما السابقة كانت سببًا في الاعتذار، وفقًا لما ذكرته مصادر مقربة للموقع الأمريكي.وأشار المصدر إلى أن النجمة البالغة من العمر 35 عامًا، والتي تعد من الأسماء البارزة في حفلات "ميت جالا"، فضّلت قضاء وقت خاص مع كيلسي بعيدًا عن الأضواء والضغوط.مصادر: سويفت وترافيس يستمتعان بوقتهما بعيدًا عن الإعلاموفي تصريحات خاصة لمجلة People الأمريكية خلال شهر أبريل، أفاد مصدر مقرّب من الثنائي بأن "تايلور وترافيس يسافران بلا توقف ويستمتعان كثيرًا بوقتهما معًا، إنهما يعيشان فترة مميزة حاليًا".وأوضح المصدر أن العلاقة بين النجمة العالمية ونجم NFL، والتي بدأت في عام 2023، تشهد استقرارًا واضحًا، حيث يحرص كلاهما على قضاء أكبر وقت ممكن سويًا بعيدًا عن جدول العمل المزدحم والملاحقات الإعلامية.