
كلمات وأدعية مؤثرة تهديها لمن تحب في يوم عرفة
تقف الأرواح على أعتاب الرجاء، وترتفع الأكف متضرعة إلى السماء في يوم عرفة، تحمل في طياتها أمنيات لا يُفصح عنها اللسان، لكنها تسكن القلب وتغمره يقينًا بأن الله كريم لا يرد من دعاه، خاصة في هذا اليوم المبارك الذي يُعد من أعظم أيام العام بركةً ومغفرةً واستجابة للدعاء.
كلمات وأدعية مؤثرة تهديها لمن تحب في يوم عرفة
ومع إشراقة شمس هذا اليوم الفضيل، تتجه القلوب الصادقة بالدعاء لمن نحب، أولئك الذين كانوا دومًا سندًا، والذين بهم تحلو الحياة رغم صعوباتها. فالدعاء للأحبة في يوم عرفة ليس مجرد عادة، بل هو ترجمة لمكانتهم في قلوبنا، وتعبير عن امتنانٍ لا يُقال بالكلمات.
كلمات وأدعية مؤثرة تهديها لمن تحب في يوم عرفة
اللهم في يوم عرفة، اجعل لأحبتي دعوة لا تُرد، وهب لهم رزقًا لا يُعد، وافتح لهم أبوابًا لا تُسد، اللهم اجعل لهم من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وأسعد قلوبهم، وحقق أمنياتهم، واغفر ذنوبهم، وطهر نفوسهم، وبارك في أعمارهم وأيامهم، وبلّغهم يوم العيد وهم في أتم الصحة والسرور.
كلمات وأدعية مؤثرة تهديها لمن تحب في يوم عرفة
وفي زمن تتسارع فيه الأيام وتضيع فيه التفاصيل الصغيرة، يبقى الدعاء هو أصدق ما يمكن أن يُهدى في يوم عرفة، فلا تنسَ في لحظة وقوفك بين يدي الله أن تذكر من تحب، أن ترفع اسمهم إلى السماء في سجدة خاشعة، وأن تمنحهم من قلبك دعوة صادقة قد تغيّر مجرى حياتهم.
وتذكر أنه في يوم عرفة، لا تبخل على أحبّتك، فالدعاء في ظهر الغيب أعظم هدية يمكن أن يقدم في هذه الساعات العطرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 37 دقائق
- عمون
أبو محمد الخريسات في ذمة الله
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى أبو محمد الخريسات وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر اليوم السبت من مسجد أبو نصير الكبير، إلى مثواه الاخير في مقبرة شمال عمان. إنا لله وإنا اليه راجعون..

عمون
منذ 37 دقائق
- عمون
الفايز: العلاقات بين الأردن والكويت استراتيجية
عمون - أكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، عمق العلاقات الاخوية بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الكويت، هذه العلاقات التي وضع أساسها المتين جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وبنى عليها بقوة جلالة الملك عبدالله الثاني امد الله بعمره. وأكد الفايز، ان العلاقات الأخوية هي علاقات استراتيجية وتقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وقضايا الامة العربية العادلة ، وقد أصبحت العلاقات الثنائية انموذجاً للعمل العربي المشترك، مستذكرا الفايز اول زيارة قام بها جلالة المرحوم الملك الحسين الى الكويت عام 1964 ، والتي تصادفت مع افتتاح قصر السلام من قبل المرحوم سمو الأمير عبدالله الصباح . وقال الفايز في مقابلة لبرنامج اضاءة الذي تقدمه القناة الإخبارية في تلفزيون الكويت واجرها الإعلامي منصور العجمي ، اننا في الاردن حريصون باستمرار ،على تعزيز علاقاتنا الاخوية مع دولة الكويت الشقيقة في مختلف المجالات، مبينا ان ما شهدته العلاقات الاردنية الكويتية من تطور كبير ، انما هو بفضل حرص وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، واخيه سمو امير دولة الكويت الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح. وحول مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة ، قال الفايز ان العلاقات السياسية بين الأردن والكويت تستند إلى رؤية وإرادة مشتركة للقيادتين الرشيدتين في البلدين ،وتعززها الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، حيث تعد بمثابة شراكة استراتيجية تشهد تطوراً مستمراً بمختلف المجالات . وفيما يتعلق بزيارة سمو امير دولة الكويت الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح للاردن ،كأول دولة يزورها بعد دول الخليج عقب تسلمه الحكم ، أوضح الفايز بانها جاءت في اطار التأكيد على عمق العلاقات الاخوية الاردنية الكويتية ، وهي تشكل دلالة قوية على متانة هذه العلاقات ، والحرص المشترك من قبل سمو الامير واخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ، على تعزيزها ، اضافة الى مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا العربية والاقليمية . وفيما يتعلق بالتنسيق الاردني الكويتي في ظل الأزمات الإقليمية، وكيف يمكن للأردن والكويت العمل معًا للحفاظ على الاستقرار والاعتدال في المنطقة ، وكيف يرى موقف الكويت من القضية الفلسطينية ، قال الفايز ان المواقف الكويتية بخصوص القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية العادلة هي مواقف مشرفة . اما بخصوص التنسيق الاردني الكويتي ، فأكد ان المواقف الاردنية الكويتية تنطلق من رؤية واحدة ، حول القضايا العربية العادلة والقضايا الاقليمية والدولية ، وانه ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه ، لم يتوقف التنسيق والتشاور ، في مسعى مشترك لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. اما بخصوص اعتبار العلاقات الثنائية تشكل نموذجاً في العمل العربي المشترك وانعكاس ذلك على التعاون بين البلدين بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية ، قال الفايز ان العلاقات الاخوية ، تشكل نموذجاً فريدا في العمل العربي المشترك، وقد انعكست متانة العلاقات على الجانب الاقتصادي الذي شهد تطورا كبيرا ، وباتت الكويت اليوم تعد اكبر دولة عربية لها استثمارات في الأردن، مؤكدا الفايز ان الكويت كانت على الدوام الى جانب الأردن ، ولم تقصر تجاه دعمه خاصة في ظل الظروف الصعبة. وحول موقف الأردن من القضية الفلسطينية ،وما يجري في قطاع غزه والضفة الغربية قال الفايز ، ان الأردن هو الأقرب الى فلسطين ، والملوك الهاشميين خدموا القضية الفلسطينية منذ الملك عبدالله الأول رحمه الله ، كما ان الأردن بقيادته الهاشمية ساند كفاح الشعب الفلسطيني منذ عهد امارة شرق الأردن ، والجيش الأردن والذي يسمى بالجيش العربي المصطفوي ، تمكن ومعه المتطوعين من أبناء العشائر والقبائل الأردنية ، من منع سقوط الضفة الغربية في حرب 1948 . وأضاف " ان القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي قام بحملة شرسة ضد الاعتداء على قطاع غزه وسكانه ، وسعى جلالته على كافة المستويات الاقليمية والعربية والدولية ،من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية ، وبالتالي فأن مواقفنا مشرفه ، والخطاب السياسي والاعلامي والدبلوماسي الأردني ومنذ بداية العدوان الاسرائيلي على القطاع ، كان خطابا قويا وواضحا وصريحا في رفض العدوان " ، مؤكدا ان مواقفنا الداعمة لفلسطين هي مواقف داعمة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ، فنحن لا نتحدث عن دعم فيصل واحد معين ، كما ان دعم القضية الفلسطينية ثابت اردني هاشمي . وحول ما يجري في غزه وواقع غزه ، قال انه يدمي القلب ، والوحشية الإسرائيلية لا يمكن تصورها ، لكن الحق يجب ان يقال بانه اذا اردت الحرب وقبل ان تقوم بأية مغامرة ، يجب ان تحسب النتائج والتبعات فالحرب لست مغامرة ، ولننطر للنتائج بعد السابع من اكتوبر فقد دمرت لبنان ، ودمر قطاع غزه ، واحتلت أراض سورية ووصلت اسرائيل الى منابع المياه ، كما وصلت بها الغطرسة بان وجهت كلاما الى الرئيس السوري الشرع ، بانها لن تسمح لتواجد أي جندي سوري في الجنوب ، لذلك هذه نتيجة السابع من أكتوبر . واضاف " ان الاوضاع في غزه مساوية ، ولا يوجد أي طعام والشعب يعاني من الجوع " ، مبينا ان الأردن لم يقصر بايصال المساعدات الإنسانية ، وجلالة الملك أوصل المساعدات بيدية لسكان القطاع ، وكذلك الهيئة الخيرية الهاشمية تواصل ارسال المساعدات . وأشار الى ان الحكومة الاسرائيلية الحالية حكومة متطرفة لا تؤمن بالسلام ، وقد بدأ الغرب يدرك هذه الحقيقة ، لذلك نجد هناك دول بدأت تدعو الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وهناك دول اوروبية بدأت تدعو أيضا الى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا ، مضيفا ان هناك جهود اردنية سعودية فرنسية لعقد مؤتمر دولي ، يمهد للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية ، ويسعى لوقف العدوان الإسرائيلي البشع . وقال ان الشعب الفلسطيني شعب مجاهد ومناضل ، ولا يمكن لإسرائيل ان تكسر شوكته وسوف يستمر بالنضال حتى ينال استقلاله، وأضاف " نامل ان تأتي حكومة إسرائيلية تدرك ان إسرائيل لا يمكن ان تنعم بالامن والاستقرار بدون إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني " . وقال ان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية ، وقرارات محكمة العدل الدولية . وحول التنسيق العربي لوقف العدوان الإسرائيلي ، فقد دعا الفايز الى موقف عربي واسلامي موحد لوقف العدوان ، وأشار الى ضرورة استغلال واستثمار مصالح الغرب وامريكيا مع الدول العربية ، لصالح القضايا العربية ، ولجهة دفع هذه الدول وخاصة أمريكا للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها البشع والاعتراف بالدولة الفلسطينية . وحول الوضع الداخلي في الأردن قال رئيس مجلس الاعيان ، ان الأردن دولة قوية وثابتة وراسخة ، فمنذ جلالة المرحوم الملك عبدالله الاول وقيام الدولة الاردنية الحديثة ، واجه الاردن تحديات كبيرة ، لكنه كان يتجاوزها ويحقق الانجازات في كافة المجالات ، واستمر الأردن على مدى اكثر من مئة عام ، دولة راسخة منيعة قوية حتى يومنا . وبين ان العالم العربي شهد سقوط أنظمة عديدة ، وجرت انقلابات عسكرية فيه ، لكن الاردن استمر قويا بسبب حنكة وحكمة ملوكنا الهاشميين ، الذين هم على الدوام قريبين من شعبهم وهمومه وقضاياه، وحريصون على امن الوطن واستقراره. وقال ان الثوابت الأردنية هي ، العرش الهاشمي صمام امان الأردن والاردنيين ، والانتماء لثرى الأردن ، والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية وشرعية الإنجاز ، ومن الثوابت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باعتبارها درع الوطن وحصنه المنيع ، كما ان الاعتدال والوسطية والسياسة المتزنة من الثوابت ، فجلالة الملك رأس الحربة في مكافحة الإرهاب والتعريف بالدين الإسلامي الوسطي دين المحبة والتسامح ولهذا جاءت رسالة عمان ، وهذه هي الثوابت التي جعلت من الأردن دولة قوية راسخة مستقرة ، مشيرا الى انه مثلما هي العائلة الهاشمية صمام الأمان للاردن وشعبها ، فأن العائلة الحاكمة في الكويت هي صمام امان الكويت وشعبها . وحول الرسالة التي يرغب الفايز توجيهها الى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين ، قال الفايز اننا في عيد الاستقلال نستذكر بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة ، التي استطاعت في حرب 1948 من انقاذ الضفة الغربية ، رغم انها كان تحت قيادة بريطانية ، ورغم قلة العدد والعتاد . وأضاف " ان قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وعلى مدى تاريخ الأردن، هما درع الوطن وحصنه المنيع ، وهما محل احترام وتقدير الشعب الاردني ، مؤكدا ان العرش الهاشمي والوطن والجيش والأجهزة الأمنية بالنسبة للشعب الأردني خط احمر، كما ان تضحيات جيشنا العربي مشهود لها دفاعا عن قضايا امتنا العادلة في الجولان واللطرون وباب الواد وعلى اسوار القدس وفي معركة الكرامة . وبين أن الهوية الوطنية الاردنية هوية واحدة موحدة ، وهي هوية قوية وراسخة ومتجذرة وعميقة ، وقال أن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948 ، وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الاردنية والدفاع عن ثوابتها ، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة. وبخصوص عملية الإصلاح السياسي والتجربة البرلمانية الحزبية ، والى أين وصل الأردن في مسار الإصلاح الذي أعلنه جلالة الملك عبدالله الثاني ، أشار الفايز خلال المقابلة ان الأردن ومع دخوله مئويته الثانية ، دخل في مرحلة جديد من مسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ، بمختلف المسارات السياسية والاقتصادية والادارية ، هدفها تعزيز الحياة السياسية والحزبية ، والوصول الى الحكومات البرلمانية البرامجية ، وتعزيز الاستثمارات ومواجهة التحديات الاقتصادية والبيروقراطية . وفيما اذا كان رئيس مجلس الاعيان يؤيد العودة إلى الحكومات البرلمانية كاملة الصلاحيات وهل ذلك ممكنًا ، أشار الفايز الى ان التجربة الحزبية البرلمانية ما زالت في بدايتها وتحتاج الى فترة أطول للحكم عليها ، فالانتخابات البرلمانية في الأردن كما باقي المجتمعات العربية، تسيطر عليها الجهوية والمناطقية وتحتاج الى فترة زمنية أطول لتكريس هذه التجربة ، وليصبح البرلمان الأردن بجميع الأعضاء منتخبون على أساس حزبي . اما بخصوص دور العشائر الأردنية في العملية الإصلاحية والسياسية فقد اكد الفايز ، ان العشيرة الأردنية هي اهم مكون في المجتمع الأردني ، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والسعي نحو تشكيل برلمان حزبي لا يلغي دور العشائر الأردنية ، فهي أساس المجتمع الأردني ، كما ان العشائر الأردنية مؤمنة بالعملية الإصلاحية والتنمية السياسية الشاملة ، التي يسعى اليها جلالة الملك عبدالله الثاني بقوة . واشار الى ان المرحوم جلالة الملك عبدالله الأول ، عندما سعى لبناء الدولة الأردنية الحديثة ، والى بناء الهوية الأردنية بداية تأسيس الدولة ، استعان بزعماء العشائر الأردنية ، الذين عملوا مع جلالته من اجل بناء مؤسسات الدولة الأردنية الدستورية ، والقوات المسلحة التي شكلت أساس تشكيل الهوية الوطنية الواحدة الموحدة ، كما ان زعماء العشائر ساندوا جلالته في نضاله من اجل الاستقلال الذي انتزعه جلالته والاردنيون من حوله بالطرق السياسية والدبلوماسية . وحول دور الأردن كدولة محورية ولاعبا أساسيا في المنطقة ، وما هو سر منعته وقوته وامنه ، رغم استقباله الالاف من اللاجئين الذين جارت عليهم الظروف رغم التحديات الاقتصادية ، قال ان السر في ذلك يكمن بان الأردن بلد الامن والاستقرار ، فالاردن ورغم التحديات التي واجهته منذ عهد الامارة ، ورغم محاولات النيل من امنه واستقراره ونظامه السياسي ، الا انه تمكن من التغلب عليها وبناء مؤسساته الوطنية ومواصلة الإنجاز ، ولان الهاشميين ايضا لم تلطخ يدهم بدم اردني او عربي ، وتقوم سياستهم على التسامح والمحبة والعفو عند المقدرة من منطلق القوة ، مبينا في هذا الجانب ان جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله ، سلم ارفع المناصب لبعض الذين حاولوا الانقلاب على حكم جلالته ،ممن كانوا يسمون انفسهم بالضباط الاحرار . وأشار أيضا الى ان الأردن ومنذ التأسيس دعم الثورة الفلسطينية عام 1936 ، ودعم الثورة السورية عام 1926، التي قام بها الدروز ، وهذا الدعم الكبير تم رغم معارضة الانجليز ، لكن جلالة الملك عبدالله الاول كان يستعين بالعشائر الأردنية لمقاومة ضغوط الانتداب البريطاني ، فالاردن بقيادته الهاشمية كان على الدوام منحازا الى قضايا امته وعروبته ، وتعامل مع اللاجئين السوريين وغيرهم من اللبنانيين والعراقيين ، كأخوة ووفر لهم الامن والحياة الكريمة ، ولم يتعامل معهم الأردن كالاجئين. اما بخصوص دور مجلس الاعيان قال الفايز ، ان مجلس الامة مكون من مجلسي الاعيان والنواب ، والمجلسين لهما نفس الصلاحيات الرقابية والتشريعية ، باستثناء فرق واحد وهو طرح الثقة في الحكومة او احد الوزراء ، فهذا الامر ووفق الدستور من صلاحيات مجلس النواب فقط ، وبالتالي فإن الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب والاعيان هو متماثل وفق احكام الدستور ، كما ان مجلس الاعيان يكمل دور مجلس النواب من حيث النظر في القوانين المحالة اليه من مجلس النواب ومناقشتها واتخاذ القرار المناسب حولها ، ليصار بعد ذلك اقرارها بالشكل النهائي بعد توقيعها من قبل جلالة الملك .


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
أدعية تقولها حين حدوث العاصفة: ذكرٌ يُطمئن القلب في لحظات الخوف
في لحظات العواصف الشديدة التي قد تُرعب النفوس وتقلق القلوب، يلجأ المسلم إلى الله تعالى بالدعاء، طالبًا الحماية والسكينة، فقد أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالدعاء عند رؤية الرياح أو سماع صوت الرعد، لأن ذلك من تمام الإيمان، واعتراف بقدرة الله تعالى وتحقيق التوكل عليه. من أبرز الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند هبوب الرياح والعواصف، ما رواه الإمام مسلم في صحيحه: 'اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به'، فهذا الدعاء يعكس شمولية الإسلام في التعامل مع الظواهر الكونية، حيث يدعو الإنسان إلى التفكر في خلق الله، والتماس رحمته في كل أمر. أقرا ايضًا الأدعية التي يُستحب ترديدها أيضًا • 'اللهم اجعلها رياحًا لا ريحًا، اللهم اجعلها رحمةً ولا تجعلها عذابًا'، وهو دعاء يُعبّر عن الرجاء بأن تكون العاصفة محمّلة بالخير والمطر، لا بالدمار أو العقاب. • 'سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته'، وهو ذكر ورد في القرآن الكريم (سورة الرعد، آية 13)، ويُستحب تكراره عند سماع صوت الرعد. ومن المهم أن يدرك المسلم أن الدعاء لا يكون فقط لحظة الخطر، بل هو عبادة دائمة تقوّي الصلة بالله وتمنح النفس الطمأنينة في جميع الأحوال. وتزداد أهمية الذكر والدعاء في أوقات الخوف والتقلبات الجوية، لما فيها من تذكير للإنسان بضعفه وحاجته المستمرة إلى حفظ الله وعنايته. كما يُستحب تعليم هذه الأدعية للأطفال وغرسها في نفوسهم منذ الصغر، ليكونوا على دراية بكيفية الاستعانة بالله وقت الشدة، ويشعروا بالأمان النفسي حتى في أحلك الظروف. وكان قد وجّه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، الأجهزة المعنية باتخاذ حزمة من الإجراءات الفورية لمواجهة موجة الأمطار التي تشهدها المحافظة، بهدف ضمان تصريف المياه بسلاسة والحفاظ على كفاءة الشبكات الأساسية للمياه والصرف الصحي والكهرباء.