
شومان تحتفي باختتام برنامج مختبر المبتكرين الصغار في دورته الثامنة للعام 2024
عمون - احتفت مكتبة درب المعرفة في مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، باختتام برنامج "مختبر المبتكرين الصغار" في دورته الثامنة للعام 2024، وذلك في جامعة الحسين التقنية بمجمع الحسين للأعمال.
وتضمن الحفل الذي أقيم برعاية رئيس الجامعة الدكتور إسماعيل الحنطي، عرضاً لنتاج أفكار مشاريع علمية ومبتكرة، عمل عليها المبتكرين الصغار بعد رحلة علمية وعملية وورشات عمل متخصصة وظفت فيها التجارب والمشاريع لتنمية قدرات المشاركين على البحث والتحليل.
وأعرب راعي الحفل الدكتور الحنطي، عن اعتزازه باستضافة معرض المبتكرين الصغار، مشيرا إلى أن المعرض يتوج الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة "شومان" بالتعاون مع مؤسسة واحة التفكير.
وأكد الحنطي ايمان الجامعة العميق بقدرات الجيل الجديد من الأطفال والشباب في الأردن والتي تحتاج إلى التوجيه والدعم، منوها إلى أن الآمال معقودة عليه لتحقيق المزيد من الابداع والابتكار، مؤكدا أهمية التركيز على تعليم الشباب وتمكينهم من المهارات اللازمة بالإضافة الى المهارات التكنولوجية لمواكبة التطورات السريعة التي يشهدها العالم.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، إلى إيمان المؤسسة، بأن تمكين الأجيال الصاعدة بالمهارات الصحيحة هو حجر الأساس لصناعة مستقبل أكثر إشراقًا، وأن تعزيز التفكير النقدي، والبحث، والتجريب هو المدخل الأساسي الذي يمكنهم من استخدام هذه الأدوات لاحقًا في الابتكار والإبداع.
وقالت إن البرنامج، الذي يستهدف الفئة العمرية بين (10-13) عامًا، يعد بيئة تعليمية متكاملة تُساعد الأطفال على استكشاف العالم من حولهم، وتُمكّنهم من فهم التحديات التي تواجههم، وتجربة طرق مختلفة لحل المشكلات، مما يعزز لديهم الثقة بقدرتهم على التفكير المنطقي واتخاذ القرارات المبنية على المعرفة والتجربة.
وأضافت أن البرنامج منذ انطلاقه عام 2015، أثبت دوره الكبير في دعم الأطفال واليافعين، ومساعدتهم على بناء أساس متين من المهارات التي تؤهلهم لاستخدام التفكير النقدي والتجريبي كأدوات رئيسية لفهم مشكلات العالم الحقيقي، مشيرة إلى تطور البرنامج خلال الأعوام الماضية ليتماشى مع التغيرات السريعة في عالم المعرفة، وكان من أبرز محطاته خلال العامين الماضيين دمج الذكاء الاصطناعي في التدريبات، بحيث يتمكن الأطفال من التعرف على هذه التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها في مشاريعهم، ليس بهدف الابتكار فحسب، بل كوسيلة لاختبار أفكارهم والتوسع في فهمهم للعالم من حولهم.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة واحة التفكير/ الشريك لمؤسسة "شومان" في تنفيذ البرنامج الدكتور وليد ديب، إن المبتكرين الصغار يتعلمون من خلال البرنامج مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات ومعالجة الأخطاء والعمل كفريق واحد تحت الضغط والالتزام بالهدف بالإضافة إلى مهارات البحث العلمي.
ونوه إلى أنه تم اختيار الذكاء الاصطناعي ليكون محور المشاريع التي عمل عليها المبتكرين الصغار خلال دورة هذا العام.
وحملت المشاريع المبتكرة التي تم عرضها عناوين: عربة التسوق الذكية، والخزانة الذكية، وجهاز تصنيف الكتب المعادة، والمزرعة المنزلية العضوية، ومتابعة الحضور باستخدام الذكاء الاصطناعي، والحوض الذكي لرعاية الأسماك.
ويقوم مشروع عربة التسوق الذكية، على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار لتسهيل تجربة التسوق، حيث تعمل العربة تلقائيًا على مسح المنتجات والتعرف عليها وحساب السعر فور وضعها، مثلما تقوم العربة بعرض قائمة المنتجات على شاشة مدمجة تظهر تفاصيل المنتجات والكميات والتكلفة من خلال نظام ذكي للتحقق من الوزن يضمن دقة التسعير خاصةً للمنتجات المباعة بالوزن.
أما مشروع الخزانة الذكية فيقوم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية اختيار واسترجاع الملابس، وتنظيمها إلى مجموعة من الفئات الرئيسية بحسب طلب المستخدم، مع إمكانية اختيار الملابس باستخدام أوامر صوتية، كذلك إمكانية البرمجة لاختيار قطع ملابس متناسقة، حيث يصلح هذا المشروع للاستخدام من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
ويعتمد مشروع جهاز تصنيف الكتب المعادة على الذكاء الاصطناعي وكاميرا مدمجة لفرز الكتب في المكتبة، حيث يقوم بتحليل ملصق الكتاب وتحديد الفئة العمرية والنوع، ويفرز الكتب تلقائيًا إلى سلال مخصصة وفقًا للفئة العمرية والنوع، مما يوفر الوقت والجهد على أمين المكتبة ويساعد في إعادة الكتب إلى أماكنها بسرعة ودقة.
أما مشروع المزرعة المنزلية العضوية، فهو عبارة عن جهاز زراعة ذكي يسمح بزراعة الفواكه والخضروات العضوية في المنزل، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لضبط العوامل البيئية مثل الماء، درجة الحرارة، الرطوبة، والإضاءة، إذ يكشف الذكاء الاصطناعي عن المؤشرات المبكرة للأمراض ويقدم العلاجات المناسبة، ويوفر إضاءة تحاكي أشعة الشمس ونظام تهوية للحفاظ على صحة النباتات، كما يشتمل على شاشة عرض لعرض بيانات لحظية حول حالة النباتات.
ويعتمد مشروع متابعة الحضور باستخدام الذكاء الاصطناعي، على نظام آلي لتسجيل الحضور في القاعات الجامعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتعرف النظام على المقاعد الشاغرة أو المشغولة بناءً على أرقام المقاعد، ويقوم بإرسال قائمة المقاعد الغائبة مباشرةً إلى الدكتور عبر البريد الإلكتروني، ويقوم بعرض النتائج على شاشة في القاعة لتسهيل تتبع الحضور.
مشروع الحوض الذكي لرعاية الأسماك، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل العناية بأسماك الزينة في المنزل، ويقوم بمراقبة وضبط عمليات التغذية وجودة المياه وبيئة الحوض تلقائيًا، حيث يتعرف النظام على أنواع الأسماك وأعدادها ويخصص كمية الطعام المناسبة، ويتضمن المشروع حساسات لمراقبة درجة الحرارة، النظافة، ومستويات الأوكسجين في المياه، مثلما يتم تنظيف الحوض وإعادة تدوير المياه تلقائيًا، مما يضمن بيئة صحية للأسماك.
يشار إلى أن مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، أطلقت برنامج "مختبر المبتكرين الصغار" عام 2015 بالشراكة مع مؤسسة واحة التفكير؛ بهدف تعزيز التفكير الناقد والابتكار والعمل على تطوير مهارات الأطفال واليافعين من خلال ورشات علمية وعملية متخصصة توظف فيها التجارب والمشاريع لتنمية قدرات المشاركين على البحث والتحليل.
ويعمل المختبر على توفير المساحة العلمية والعملية لتنمية التفكير الناقد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (10- 13) عامًا من خلال تعريضهم لمواقف وأسئلة تحثّهم على البحث عن حلول ومن ثم تقييم الحلول واختيار الأنسب منها. يتم استخدام تجارب علمية بسيطة لنقل مفهوم التفكير الناقد واستخدامه للتوصل إلى استنتاجات ومن ثم العمل على التجارب الكهربائية والإلكترونية. ويتعرف الطلبة على حقائب إلكترونية (ميكروكنترولر) ويعملون على تطبيقات للحياة العملية بواسطتها. وفي المرحلة النهائية، يطلب من المبتكرين إنجاز مشاريع باستخدام هذه الحقائب. يشرف على المبتكرين الصغار طلبة جامعات يعملون على تحفيز التفكير والتحليل وتقديم الدعم والتوجيه خلال كافة المراحل وصولًا إلى مرحلة إنتاج المشاريع بالتركيز على نقل المهارات وليس نقل المعرفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت
عمون - أعلنت مديرية التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي، اليوم الأربعاء، عن الفائزين في مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت"، التي نظمتها المديرية بدعم من شركة "برومين الأردن"، ومشاركة شركة ابتكار للذكاء الاصطناعي-مؤسسة ولي العهد، وشركة "وصلة" للإلكترونيات، وشركة "إيزي كت" لتدريب الروبوت والذكاء الاصطناعي. وقال مدير "تربية المزار الجنوبي" الدكتور علي الفقرا، الذي رعى فعاليات اختتام المسابقة مندوبا عن وزير التربية والتعليم، إن المسابقة تأتي احتفاء بإبداع الشباب وترسيخا لرؤية وطنية نحو المستقبل، مؤكدا أن الشباب رأس مال الوطن الحقيقي، وأن المدارس الأردنية قادرة على اكتشاف وتوجيه الطاقات الكامنة في أبنائنا وبناتنا نحو مسارات الإبداع والتميز. وأكد أن المسابقة شكلت منصة تعليمية متميزة جمعت نخبة من الطلبة المبدعين من مختلف محافظات الجنوب، في أجواء تنافسية تفاعلية تمزج بين البرمجة والذكاء الاصطناعي والهندسة. وبين الفقرا أن المسابقة شهدت مشاركة لافتة من 40 فريقا في مسابقة الابتكار، و10 فرق في مسابقة "روبوت تتبع الخط"، حيث أبدع الطلبة في تقديم مشاريع تقنية مبتكرة جسدت مستويات متقدمة من المهارات الهندسية والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي. وأشار إلى أن المشاريع المقدمة تنوعت لتشمل حلولا ذكية تحاكي احتياجات الحياة اليومية وتعزز من توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع. وفاز بالمركز الأول في مسابقة مسابقة الابتكار- المرحلة الدنيا فريق (Life Assistant) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق (We Do ) من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي، وبالمركز الثالث فريق المتميزون من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي. فيما فاز بالمركز الأول في المرحلة العليا فريق (Smart Driver) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق البيت الذكي من مدرسة المزار الثانوية للبنات، المركز الثالث فريق (YRZR09 حساس البيت الذكي) من مدرسة مريم البتول الأساسية المختلطة/لواء بصيرا. وفاز بالمركز الأول في مسابقة "روبوت تتبع الخط" مدرسة ذرى المجد الثانوية للبنين/المزار الجنوبي، وبالمركز الثاني مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين/لواء البتراء، والمركز الثالث مدرسة رقية بنت الرسول الأساسية المختلطة/المزار الجنوبي. وفاز بأفضل تصميم مدرسة الراجف الثانوية المختلطة/لواء البتراء، وأفضل برمجة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ قصبة معان، وأفضل فكرة مدرسة الخالدية الثانوية للبنات/المزار الجنوبي. وكرمت المديرية عددا من المدارس التي حققت إنجازات متميزة على المستويين الوطني والعربي، وهي: مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – المقابلين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – الزرقاء. وحضر حفل اختتام المسابقة مدير الشؤون الفنية والتعليمية الدكتور عيسى الطراونة، ومدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتورة اعتماد الجعافرة، ومدير المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين – جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور جودت الكساسبة، ونخبة من المسؤولين التربويين والأكاديميين، ورؤساء الأقسام ومديري المدارس والمشرفين التربويين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم. (بترا - محمد العساسفة)

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
عمون - تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة
عمون - كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء. وهذه الصورة ليست مجرد مشهد جميل، بل تمثل نافذة علمية تتيح للبشر رؤية ما تعجز عيونهم عن إدراكه. وتتميز الصورة بقدرتها على تجسيد الضوء غير المرئي، حيث استخدم هابل خمسة مرشحات ضوئية متخصصة في كاميرته واسعة المجال لرصد الأطوال الموجية فوق البنفسجية وتحت الحمراء. وهذه التقنية تمنح العلماء رؤية شاملة لتكوين السحب الغازية وخصائصها التي كانت ستظل خفية لولا هذه القدرات التكنولوجية المتطورة. وتكمن عبقرية هذه الصورة في طريقة معالجتها، حيث يعمل خبراء ناسا على تحويل البيانات العلمية المجردة إلى لوحة فنية مفهومة. ويتم تعيين ألوان محددة لكل نطاق ضوئي، فالأطوال الموجية القصيرة تظهر زرقاء أو بنفسجية، بينما تكتسي الأطوال الأطول بدرجات الحمرة، ما يخلق مزيجا لونيا يسهل على العلماء تفسيره وللعامة تقديره جماليا. وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية، وهي أكبر مجرة تابعة لمجرتنا درب التبانة. وما يزيد من أهميتها العلمية هو أنها تشكل مختبرا طبيعيا لدراسة تكون النجوم وتفاعلات المجرات، خاصة مع وجود جسر غازي يربطها بسحابة ماجلان الصغرى المجاورة. وتوضح التفاصيل الدقيقة في الصورة عمليات فيزيائية معقدة. فالسحب الوردية والأرجوانية تمثل مناطق تشكل نجوم جديدة، بينما تظهر الهياكل الدقيقة في السحب الغازية تأثيرات الرياح النجمية والانفجارات النجمية. وكل ظل ولون في هذه الصورة يحكي قصة عن دورة حياة النجوم والمادة بين النجوم. والمثير للاهتمام أن هذه الملاحظات تأتي في وقت يحاول فيه العلماء فهم المصير المستقبلي لمجرتنا، حيث من المتوقع أن تتفاعل سحابة ماجلان الكبرى مع درب التبانة بعد 2.4 مليار سنة. وهذه الصورة توفر بيانات حيوية تساعد على نمذجة هذه التفاعلات المستقبلية. وبينما يمكن لعشاق الفلك في نصف الكرة الجنوبي مشاهدة السحابة كبقعة ضبابية في سماء الليل، فإن هابل يمنحنا رؤية غير مسبوقة لتكوينها الداخلي.