
سائق يقتل 9 أشخاص بعدما صدم حشدا بكندا والشرطة تحقق
(CNN)-- اصطدم سائق سيارة بحشد من الناس في مهرجان بالشارع يحتفي بالتراث الفلبيني في مدينة فانكوفر الكندية، مساء السبت، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر.
وساعد بعض الحاضرين في المهرجان بإلقاء القبض على المشتبه به في مكان الحادث، والذي عرفته الشرطة بأنه رجل يبلغ من العمر 30 عامًا.
وقالت شرطة فانكوفر: "حتى الآن، نؤكد وفاة 9 أشخاص بعد أن صدم رجل حشدا في مهرجان لابو لابو الليلة الماضية. قلوبنا مع جميع المتضررين من هذا الحادث المأساوي".
والحدث الذي أُقيم، السبت، يأتي احتفالا بالثقافة والتنوع، بمناسبة يوم "لابو لابو"، وهو مهرجان سنوي تنظمه الجالية الفلبينية في كولومبيا البريطانية، ويحي ذكرى زعيم من السكان الأصليين حارب الاستعمار الإسباني.
واصطفت شاحنات الطعام في الشارع بينما كان الفنانون يؤدون رقصة فلبينية تقليدية تحت أشعة الشمس الربيعية. ومع ذلك، انتهى الحدث العائلي بكارثة، وصفه أحد الشهود العيان بأنه أشبه بـ"ساحة حرب".
ولم يتم الكشف عن دوافع الحادث، رغم أن الشرطة قالت إنها "واثقة" من أنه ليس عملا إرهابيا. ويحقق المسؤولون الكنديون فيما إذا كانت مشاكل الصحة العقلية قد تكون لها علاقة بالحادث، حسبما قال مصدر في أجهزة إنفاذ القانون مطلع على التحقيق لشبكة CNN.
وقالت الشرطة في بيان: "حوالي الساعة 8:14 مساء يوم 26 أبريل، اصطدم رجل بسيارته بحشد كبير من الناس الذين كانوا يحضرون مهرجان يوم لابو لابو بالقرب من الجادة 43 الشرقية وشارع فريزر. وأُلقي القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 30 عاما، وهو رجل من فانكوفر بموقع الحادث".
وقال ستيف راي، الرئيس المؤقت لشرطة فانكوفر، للصحفيين في مؤتمر صحفي لاحق، الأحد، إن المشتبه به كان معروفا للشرطة "ضمن ظروف معينة".
ورفض راي الإدلاء بمزيد من التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان لديه سجل جنائي.
ومع ذلك، قال راي إنه يُعتقد أن المشتبه به كان يتحرك بمفرده، مؤكدا وجود "مشتبه به واحد، وسيارة واحدة".
ولا يزال التحقيق جاريا ويقوده قسم الجرائم الكبرى في إدارة شرطة فانكوفر، وطلبت الشرطة من الجمهور التواصل معها بأي معلومات عن الحادث.
ووصف شهود عيان حضروا مهرجان الشارع مشاهد الفوضى.
وقال كريس بانغيلينان، وهو صحفي يقيم في تورنتو، لهيئة الإذاعة الكندية العامة (CBC): "إنه أمر لا تتوقع رؤيته في حياتك". وأضاف أن "السائق ضغط على دواسة الوقود بقوة واصطدم بمئات الأشخاص. كان الأمر أشبه برؤية كرة بولينغ تصطدم - جميع قوارير البولينغ وجميع القوارير تتطاير في الهواء".
وأضاف: "كان الأمر أشبه بساحة حرب.. الجثث في كل مكان".
وسُمع دوي صفارات الإنذار من بعيد، وطلبت السلطات من الناس إخلاء المنطقة. وكانت هناك سيارة دفع رباعي سوداء اللون، تحطمت مقدمتها، متوقفة في منتصف الطريق، وباب السائق مفتوحا، بينما كان ضابط شرطة يتفقدها.
وأظهرت صور لوكالة "رويترز" من موقع الحادث تواجد المسعفين وسيارات الإسعاف في مكان الحادث، مع وضع طوق أمني للشرطة.
وكتب منظمو مهرجان الشارع، وهم مجموعة مجتمعية تُدعى الفلبينيون في كولومبيا البريطانية، في بيان على إنستغرام عقب الحادث المميت: "ما زلنا نعجز عن إيجاد الكلمات للتعبير عن الحسرة العميقة التي سببتها هذه المأساة العبثية. نشعر بالحزن العميق من أجل العائلات والضحايا".
ووقع الحادث قبيل الانتخابات الفيدرالية المقررة، الاثنين.
ونعى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني القتلى والجرحى، واصفا حادث الدهس بـ"المروع" في بيان على منصة "إكس".
وكتب كارني: "أتقدم بالتعازي لأحباء القتلى والجرحى، وللجالية الفلبينية الكندية، ولكلّ من هم في فانكوفر. جميعنا نشارككم الحزن".
ألمانيا.. مقتل شخص وإصابة آخرين بحادث دهس والشرطة تعتقل مشتبها به

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
فيديو منسوب إلى حوادث مرتبطة بالجيش الهندي.. ما حقيقته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو بزعم أنه يرتبط بحوادث في صفوف قوات الاستجابة الهندية السريعة. شُوهد الفيديو ما يزيد عن مليوني و200 ألف مرة في منصة إكس. ورافق المقطع تعليق يقول: "قوات الاستجابة السريعة الهندية، سرعة نزولهم على الأرض فعلاً مذهلة!"كان الفيديو منشورًا في حساب "الصين بالعربية"، المُنشأ في يونيو/حزيران 2022، ويحظى بمتابعة أكثر من 900 ألف شخص. وسبق أن تورط الحساب في ترويج معلومات مُضللة. يظهر البحث العكسي الذي أجراه موقع CNN بالعربية، عن الفيديو، أنه يتألف من لقطات مصورة متفرقة، بعضها مأخوذ من ألعاب محاكاة القتال، وأخرى حقيقية تعود إلى سنوات ماضية. يبدأ الفيديو بمشاهد من لعبة GTA، إحدى نسخها موجودة بموقع يوتيوب في 17 أبريل/نيسان الماضي، أي قبل اندلاع التوتر الأخير بين الهند وباكستان. كما عرض المقطع مشاهد تعود إلى يناير/كانون الثاني 2018، عندما سقط ثلاثة جنود من الجيش الهندي من مروحية من طراز دروف. وكان السبب وراء ذلك انقطاع الحبل الذي تعلقوا به خلال التحضيرات لعملية هبوط استعدادًا لعرض يوم الجيش آنذاك. ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات خطيرة، بحسب موقع "India Today".إلى جانب لقطات كانت منشورة في مجتمع مستخدمي موقع محاكاة الطيران "Infinite Flight"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019. في حين احتوى الفيديو المتداول لقطات تبين أنها تعود إلى عام 2010 على الأقل. وحمل عنوان: "هبوط ثقيل لطائرة هليكوبتر (من طراز) سيسبرايت"، التي خرجت من الخدمة لدى البحرية الأمريكية في عام 1993، ومن الجيش الأسترالي في عام 2008. وظهر الفيديو في ضوء التوترات الأخيرة بين الهند وباكستان، على خلفية مقتل 26 سائحًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير، الذي صحبه تبادل لإطلاق النار، وسط اتهامات نيودلهي لباكستان بالتورط في الهجوم. بينما نفت إسلام أباد مرارًا تورطها في الحادثة. وفي 10 مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى "وقف إطلاق نار كامل وفوري" بين البلدين. إسقاط مقاتلة باكستانية بـ"100 صاروخ في 15 ثانية".. ما حقيقة الفيديو؟


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
تعابير وفد رئيس أفريقيا لحظة عرض ترامب مزاعم "الإبادة الجماعية"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر الملامح والتعابير التي رسمت على وجود الوفد المرافق للرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لحظة عرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الفيديو والأوراق التي تحمل مزاعم "الإبادة الجماعية" ضد البيض في جنوب أفريقيا. وكان ترامب قد قاطع الاجتماع مع رامافوزا لعرض فيديو، زعم أنه يُظهر أدلة على إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب إفريقيا. وأظهر الفيديو الذي عرضه ترامب على الرئيس الجنوب أفريقي، مقطعا نشرته وكالة "رويترز" في 3 فبراير/ شباط، والذي تحقق منه فريق التحقق من الحقائق التابع للوكالة، عمال الإغاثة الإنسانية وهم يرفعون أكياس الجثث في مدينة غوما الكونغولية، وتم سحب الصورة من لقطات "رويترز" التي صُوّرت عقب معارك دامية مع متمردي حركة "23 مارس" المدعومين من رواندا.ونُشرت التدوينة التي عرضها ترامب على رامافوزا خلال اجتماع البيت الأبيض في مجلة "أمريكان ثينكر"، وهي مجلة إلكترونية محافظة، حول الصراع والتوترات العرقية في جنوب إفريقيا والكونغو، ولم يُشر المنشور إلى الصورة، بل أشار إليها على أنها "لقطة من فيديو في يوتيوب" مع رابط لتقرير إخباري مصور عن الكونغو على "يوتيوب"، نُسب إلى "رويترز".


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
مفاجأة.. ترامب يستشهد بصورة من الكونغو لـ"جثث مزارعين بيض بجنوب إفريقيا"
(CNN) -- عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطة من مقطع فيديو لوكالة "رويترز" للأنباء صُور في الكونغو، كجزء مما قدمه زورا، الأربعاء، على أنه دليل على عمليات قتل جماعي لبيض من جنوب إفريقيا. وقال ترامب، رافعًا نسخة مطبوعة من مقال مرفق بالصورة خلال اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا: "هؤلاء جميعًا مزارعون بيض يدفنون". وفي الواقع، أظهر الفيديو، الذي نشرته "رويترز" في 3 فبراير/ شباط، والذي تحقق منه فريق التحقق من الحقائق التابع للوكالة، عمال الإغاثة الإنسانية وهم يرفعون أكياس الجثث في مدينة غوما الكونغولية. وتم سحب الصورة من لقطات "رويترز" التي صُوّرت عقب معارك دامية مع متمردي حركة "23 مارس" المدعومين من رواندا.ونُشرت التدوينة التي عرضها ترامب على رامافوزا خلال اجتماع البيت الأبيض في مجلة "أمريكان ثينكر"، وهي مجلة إلكترونية محافظة، حول الصراع والتوترات العرقية في جنوب إفريقيا والكونغو. ولم يُشر المنشور إلى الصورة، بل أشار إليها على أنها "لقطة من فيديو في يوتيوب" مع رابط لتقرير إخباري مصور عن الكونغو على "يوتيوب"، نُسب إلى "رويترز". ما "كواليس" تحضير البيت الأبيض "كمين" ترامب لرئيس جنوب إفريقيا؟ ولم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق. وكتبت أندريا ويدبرغ، مديرة تحرير مجلة "أمريكان ثينكر" وكاتبة المنشور المعني، ردًا على استفسار من "رويترز"، أن ترامب "أخطأ في تحديد الصورة". وأضافت أن المنشور، الذي أشار إلى ما وصفه بـ"حكومة رامافوزا الماركسية المهووسة بالعنصرية والاختلال الوظيفي"، قد "سلط الضوء على الضغوط المتزايدة على البيض في جنوب إفريقيا". ويُظهر الفيديو الذي التُقطت منه الصورة دفنا جماعيا عقب هجوم لحركة "إم 23" على غوما، وقد صوّره صحفي "رويترز" جعفر القطانطي. وقال القطانطي: "في ذلك اليوم، كان من الصعب للغاية على الصحفيين الدخول، واضطررتُ للتفاوض مباشرةً مع حركة (إم 23) والتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للسماح لي بالتصوير، ورويترز فقط هي من تملك الفيديو". وذكر أن رؤية ترامب وهو يحمل المقال مع لقطة من الفيديو الخاص به كانت بـ"مثابة صدمة". وتابع: "على مرأى من العالم أجمع، استخدم الرئيس ترامب صورتي، وما صوّرته في الكونغو، لمحاولة إقناع الرئيس رامافوزا بأن البيض في بلاده يُقتلون على يد السود". وزار رامافوزا واشنطن هذا الأسبوع في محاولة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بعد انتقادات مستمرة من ترامب في الأشهر الأخيرة بشأن قوانين الأراضي في جنوب إفريقيا، والسياسة الخارجية، ومزاعم سوء معاملة الأقلية البيضاء، وهو ما تنفيه جنوب إفريقيا. وقاطع ترامب الاجتماع مع رامافوزا لعرض فيديو، قال إنه يُظهر أدلة على إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب إفريقيا. وتستند نظرية المؤامرة هذه، التي انتشرت في غرف الدردشة اليمينية المتشددة لسنوات، إلى مزاعم كاذبة. وتصفح ترامب نسخ مطبوعة من مقالات قال إنها تُفصّل جرائم قتل البيض في جنوب إفريقيا، قائلاً: "موت، موت، موت، موت مروع".