logo
التعمري تحت الضغط.. هل يكسر صيامه التهديفي أمام فلسطين؟

التعمري تحت الضغط.. هل يكسر صيامه التهديفي أمام فلسطين؟

المستقلة/- تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ستاد عمان الدولي، حيث يخوض المنتخب الأردني مواجهة مصيرية أمام المنتخب الفلسطيني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
لكن العيون لن تكون فقط على نتيجة المباراة، بل على أداء النجم موسى التعمري، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة لاستعادة حسه التهديفي بعد فترة طويلة من الغياب عن التسجيل.
التعمري.. عودة تحت الضغط!
بعد غياب دام 6 أشهر عن التسجيل بقميص 'النشامى'، يعود التعمري، لاعب رين الفرنسي، إلى ملعبه المفضل، لكن السؤال الأهم: هل سيتمكن من كسر صيامه التهديفي، أم سيواصل الإخفاق؟
مع سجل دولي يضم 22 هدفًا في 78 مباراة، كان التعمري دائمًا أحد أهم ركائز المنتخب، لكن أرقامه الأخيرة تثير القلق، حيث لم يسجل في آخر 4 مباريات، بما فيها التعادلين أمام العراق (0-0) والكويت (1-1). ورغم موهبته، يبدو أن الإصابات والضغوط أثرت على مستواه، مما يجعل مواجهة اليوم اختبارًا حقيقيًا له قبل المرحلة الحاسمة من التصفيات.
كوريا الجنوبية.. صعود بلا منافس!
على الجانب الآخر، يبدو أن منتخب كوريا الجنوبية يسير بخطى ثابتة نحو التأهل، ويقترب من حسم بطاقة العبور بانتصارين أمام عُمان والأردن. لكن المفاجأة الكبرى تكمن في أداء سون هيونغ-مين، قائد المنتخب وأحد أفضل لاعبي آسيا، الذي يعاني من تراجع ملحوظ مع توتنهام هذا الموسم.
مع 7 أهداف فقط في 26 مباراة بالدوري الإنجليزي، يتعرض سون لانتقادات حادة، وسط تساؤلات حول ما إذا كان لا يزال النجم القادر على قيادة كوريا إلى المجد؟ ورغم دفاع مدربه ميونغ-بو هونغ عنه، فإن الشكوك مستمرة حول جاهزيته.
هل يفعلها التعمري أم يخذل الجماهير؟
مباراة الليلة لن تكون مجرد مواجهة بين الأردن وفلسطين، بل ستكون اختبارًا لمستقبل التعمري، فإما أن يستعيد نجوميته ويقود 'النشامى' للفوز، أو أن تتزايد الشكوك حول قدرته على حمل آمال المنتخب في هذه التصفيات المصيرية!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتأهل إلى نهائي بطولة آسيا لكرة اليد الشاطئية
إيران تتأهل إلى نهائي بطولة آسيا لكرة اليد الشاطئية

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 6 أيام

  • اذاعة طهران العربية

إيران تتأهل إلى نهائي بطولة آسيا لكرة اليد الشاطئية

وقد حقق المنتخب الإيراني فوزاً مستحقاً على نظيره الباكستاني في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء ضمن الدور نصف النهائي، حيث انتهت المباراة بشوطين لصالح إيران بنتائج 15-9 و16-10. وفي سياق متصل، تأهل منتخب عمان ل كرة اليد الشاطئية أيضًا إلى المباراة النهائية بعد تغلبه على المنتخب الأردني بنتيجة 2-0. حيث تفوق المنتخب العماني في الشوط الأول بنتيجة 19-8، ثم حسم الشوط الثاني لصالحه بنتيجة 12-10، ليؤكد تأهله الرسمي لمونديال 2026. ستقام المباراة النهائية ل بطولة آسيا العاشرة ل كرة اليد الشاطئية للرجال يوم غد الخميس 15 مايو، بين منتخبي إيران وعمان.

يونايتد يؤكد عبوره الى النهائي
يونايتد يؤكد عبوره الى النهائي

الزمان

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

يونايتد يؤكد عبوره الى النهائي

مانشستر (المملكة المتحدة) (أ ف ب) – يسعى مانشستر يونايتد لتأكيد تفوقه على أتلتيك بلباو الإسباني عندما يستضيفه في إياب نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم الخميس، على غرار مواطنه توتنهام الذي يحل ضيفا ثقيلا على بودو/غليمت النروجي في ظل أرجحية مواجهة نهائية إنكليزية خالصة. وما لم تحدث أية مفاجآت كبرى، فإن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعوا أكثر من قدم في النهائي بعد أن عادوا بفوز كبير من معقل بلباو، سان ماميس، الذي يستضيف مواجهة النهائي في 21 الحالي، بثلاثية نظيفة الاسبوع الماضي. لعل هذه النتيجة تُعد الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، بعد أن تفوق على منافسه الباسكي بقوة، قبل أن يعود 'الشياطين الحمر' الى نغمة الهزائم بتلقي الخسارة الـ 16 في الدوري الإنكليزي على أرض برنتفورد (3-4). وسجل يونايتد أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في الدوري في موسم واحد منذ 35 عاما. ويقبع بطل إنكلترا 20 مرة بالتساوي مع ليفربول المتوج أخيرا، في المركز الخامس عشر في الدوري في طريقه لأسوأ نتيجة له منذ ان هبط في عام 1974، لكنه يبقى في مأمن من خطر الهبوط. ويدرك أموريم تماما أن الفوز بالمسابقة القارية الرديفة لدوري الابطال، سيكون طوق النجاة لفريقه، إذ قام بثمانية تغييرات على تشكيلته الاساسية بمواجهة برنتفورد، دافعا بثالث أصغر تشكيلة في تاريخ الدوري. – 'المباراة الأكثر الاهمية' – وقال مدرب سبورتينغ البرتغالي السابق 'نحن نخسر المباريات في الدوري الممتاز، نقاتل من أجل يوروبا ليغ، لذا يجب أن نقبل بذلك والتفكير بيوم الخميس، لانها المباراة الاكثر أهمية لنا'. وأضاف 'الخميس نخوض أهم مباراة لنا. إنهاء الموسم هو الأمر الأهم بالنسبة الينا'. ويبدو أن مصير يونايتد لهذا الموسم، والموسم المقبل على حد سواء، معلق بشكل تام على نتيجته ضد أتلتيك الخميس، ثم في النهائي أمام توتنهام الاوفر حظا ام بودو/غليمت المغمور، بعد أن فاز سبيرز 3-1 ذهابا في لندن. ومع أن الفوز بالمسابقة لن يمحُ عار الموسم الكارثي في برميرليغ، لكنه سيضفي بعض الشرعية على استمرار أموريم في منصبه، إذ سيعود الفريق لخوض غمار دوري الابطال لموسم 2025-2026، ما يمنح النادي دفعة على المستويين المالي وحتى الفني، من أجل استقطاب لاعبين كبار. واعترف أموريم أنه رغم أهمية الفوز بالمسابقة القارية، لكن فريقه ليس جاهزا بعد لتأمين متطلبات المنافسة في الدوري المحلي أم دوري الابطال. وأوضح لشبكة سكاي سبورتس 'نعرف ذلك، لكن يجب أن نفوز، ويجب أن نقاتل من أجل الفوز بهذه المسابقة (يوروبا ليغ)، كي نمنح شيئا لجمهورنا، وللذهاب إلى دوري الأبطال'. وأضاف 'من ثم، سيكون لدينا الوقت من أجل تحضير الفريق للتأقلم مع هاتين المسابقتين. لذا، إنها معضلة، لكننا نريد أن نفوز بالتأكيد'. ويواجه أموريم إنطلاقة أشبه بكابوس منذ انضمامه الى يونايتد في الخريف خلفا للهولندي إريك تن هاغ، حيث لم يفز بمباريات أقل منه سوى الفرق الهابطة وهي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني/نوفمبر. ويقف على وجه الخصوص وراء وصول يونايتد الى هذه المرحلة المتقدمة قاريا، الاداء البطولي لقائده البرتغالي برونو فرنانديش الذي سجل هدفين في عقر دار بلباو في مباراة تراجعت فيها حظوظ أصحاب الأرض بعد طرد المدافع داني فيفيان. ويملك الدولي البرتغالي صاحب المساهمة في 31 هدفا ضمن 32 مباراة بالادوار الاقصائية لمسابقة يوروبا ليغ (19 هدفا و12 تمريرة حاسمة) الرقم الاعلى في هذا المجال في تاريخ المسابقة منذ إعادة تحديثها في عام 2009. من جهته، يمر بلباو بموسم جيد محليا حيث يحتل المركز الرابع ويقترب كثيرا من حسم تأهله الى دوري الابطال، لكنه سيخوض مواجهة الإياب و'ظهره الى الحائط' في محاولة لتحقيق ريمونتادا تاريخية تبقي على حلمه بخوض النهائي على أرضه. وفي سيناريو مشابه جدا ليونايتد، يبحث توتنهام عن إنقاذ موسمه المتعثر محليا عندما يحل ضيفا على بودو/غليمت. ومع فرصة كبيرة لمواجهة إنكليزية خالصة في النهائي، فإن فوز يونايتد أم توتنهام باللقب، سيعني حصول ستة فرق من انكلترا على مقعد في دوري الابطال الموسم المقبل. وعانى سبيرز من موسم سيئ ايضا في الدوري الممتاز، إذ يحتل المركز السادس عشر بعد تعرضه لـ 19 هزيمة في 35 مباراة. لكن المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو يملك فرصة نفض غبار هذه النتائج ورفع راية الفوز بأول ألقاب توتنهام منذ 2008 في موسمه الثاني فقط في النادي.

هاري كين يفك "عقدة النحس" ويحقق أول لقب في مسيرته رفقة بايرن ميونخ
هاري كين يفك "عقدة النحس" ويحقق أول لقب في مسيرته رفقة بايرن ميونخ

شفق نيوز

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

هاري كين يفك "عقدة النحس" ويحقق أول لقب في مسيرته رفقة بايرن ميونخ

أنهى المهاجم الإنجليزي هاري كين عقدة طويلة لازمته طوال مسيرته الاحترافية، بعد أن توج بلقبه الأول مع نادي بايرن ميونخ، إثر حسم الفريق البافاري لقب الدوري الألماني (بوندسليغا) للمرة 34 في تاريخه، مساء الأحد. وعبّر كين عن فرحته عبر حسابه على "إنستغرام"، حيث نشر صورة رمزية لكأس، في إشارة رمزية للتتويج، قبل أن يشارك مقطع فيديو يظهر احتفالاً مع زملائه وهم يرددون النشيد الشهير "نحن الأبطال"، كبداية لسلسلة من الاحتفالات المرتقبة خلال الأيام المقبلة. وجاء تتويج كين ليُبرهن صحة قراره بمغادرة توتنهام هوتسبير في صيف 2023، والانضمام إلى بايرن ميونخ - مقابل 100 مليون يورو إضافة إلى الحوافز - بحثاً عن المجد والبطولات مع أحد أنجح الأندية في ألمانيا والعالم. وفي أول تصريح له بعد انضمامه إلى بايرن، أكد كين: "توتنهام نادٍ أحمله في قلبي، لكنني أريد المنافسة على الألقاب والمشاركة في دوري الأبطال، وعندما تواصل بايرن معي، أدركت أنها فرصة يجب أن أغتنمها". ورغم أن موسمه الأول مع بايرن شهد خروج الفريق خالي الوفاض من البطولات، إلا أن كين لم يفقد الأمل. ففي فبراير/شباط الماضي، قال متحدياً منتقديه: "كثيرون تحدثوا عن فشلي في التتويج بلقب حتى الآن، وسيكون من الرائع إسكاتهم". وخلال مسيرته، خسر كين عدة نهائيات، بينها نهائي دوري أبطال أوروبا مع توتنهام عام 2019، ونهائي كأس الأمم الأوروبية مرتين مع المنتخب الإنجليزي، ما زاد من وطأة ما وُصفت بـ"العقدة" التي لاحقته، كما وصفته الصحف العالمية وجماهير الأندية الرياضة بالـ "منحوس". الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، يان كريستيان دريسين، هنأ كين بحرارة قائلاً: "نبارك لهاري من أعماق قلوبنا. لقد سجل 80 هدفاً مذهلاً وأثبت أن كين قادر على الفوز بالبطولات". وساهم تعادل باير ليفركوزن مع فرايبورغ بنتيجة 2-2 في ضمان اللقب للبافاري، ليحصد الفريق درع الدوري للمرة الـ12 خلال آخر 13 موسماً. EPA وبالنسبة لهاري كين، فإن هذا التتويج يمثل كسراً فعلياً لسلسلة من الإخفاقات على مستوى الأندية والمنتخب، ليبدأ أخيراً كتابة فصل جديد من الإنجازات. ويقترب النجم الإنجليزي من تحقيق إنجاز إضافي، إذ يسير نحو التتويج بجائزة هداف البوندسليغا في موسمه الأول، بعد أن حطم رقماً قياسياً بتسجيل 60 هدفاً في أول 60 مباراة خاضها مع الفريق. وفي أجواء احتفالية بسيطة، ظهر كين على وسائل التواصل الاجتماعي في مقاطع من حفل خاص في أحد مطاعم ميونخ، حيث تجمّع قرابة 30 شخصاً من مشجعي بايرن للحصول على توقيعات اللاعبين، وسط هدوء نسبي في المدينة. ومن المنتظر أن يقام احتفال جماهيري كبير في ساحة "مارين بلاتز" وسط ميونخ يوم 18 مايو/أيار الحالي، عقب ختام مباريات الفريق، على أن يتم تسليم درع البطولة رسمياً بعد مواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت المقبل. الهداف الذي استعصى عليه التتويج PA Media ورغم الأرقام القياسية التي حققها والجوائز الفردية التي حصدها، يواجه النجم الإنجليزي هاري كين انتقادات متكررة بسبب غياب الألقاب عن مسيرته، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده. إذ لم تكن مسيرة كين على النحو الذي يليق بهداف منتخب إنجلترا التاريخي. فمنذ بداياته مع فريق الشباب في توتنهام تحت سن 14 عاماً، لم يُنظر إليه كأفضل المواهب بحسب مدربه السابق أليكس إنغلثورب، الذي قال إن كين "لم يكن حتى من بين الأفضل في فئته". وفي الوقت الذي توج فيه توتنهام بآخر ألقابه – كأس رابطة المحترفين عام 2008 – كان كين لا يزال لاعباً ناشئاً، ومع توقيعه أول عقد احترافي في يوليو/تموز 2010، خاض سلسلة من الإعارات الشاقة مع أندية ليتون أورينت، ميلوول، ليستر سيتي ونورويتش سيتي، قبل أن يفرض نفسه أخيراً في الفريق الأول لتوتنهام. وما إن استقر كين في تشكيلة "السبيرز"، حتى بدأ في كتابة التاريخ: أصبح الهداف التاريخي للنادي بـ280 هدفاً في 435 مباراة، وصعد إلى المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز بـ 213 هدفاً، خلف الأسطورة آلان شيرر. لكن رغم تألقه الفردي وتتويجه بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي ثلاث مرات، فإن مسيرته مع توتنهام اتسمت بإخفاقات جماعية؛ أبرزها خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، وبلوغ نهائي كأس الرابطة مرتين دون تتويج، فضلاً عن تفريط الفريق في المنافسة على الدوري لصالح ليستر سيتي وتشيلسي في مواسم حاسمة. ولم يختلف الحال مع المنتخب الإنجليزي؛ حيث اكتفى كين بمركز الوصيف في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، والخروج من نصف نهائي مونديال 2018 رغم تتويجه بالحذاء الذهبي في تلك النسخة، وتقاسمه لقب الهداف في يورو 2020. النجم الألماني السابق يورغن كلينسمان علّق على ذلك قائلاً: "قلت مراراً إنه إذا غادر كين توتنهام، سيحظى أخيراً بفرصة للفوز بالألقاب". وبدا هذا التوقع في طريقه للتحقق حين انتقل كين إلى بايرن ميونخ الذي اعتاد السيطرة على الدوري الألماني بـ11 لقباً متتالياً، لكن الواقع جاء على خلاف التوقعات، إذ حصد ليفركوزن لقب الدوري الألماني بينما احتل بايرن ميونيخ المركز الثالث وهو أدنى مركز له منذ عام 2011، بينما خسر فريق توماس توخيل أمام ريال مدريد الفائز باللقب في النهاية في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. وأشار توفيق خليل، المعلق في إذاعة ARD إلى أن "الجميع سخر منه، بايرن فاز بالبوندسليغا 11 عاماً متتالياً، ثم جاء كين، وخسر الفريق كل شيء!". واختتم خليل: "جاء إلى ميونيخ لأن هذا النادي يُعد بوابة التتويج، لكن الموسم كان كارثياً. لقد كانت ضربة قاسية له". "لا أحد يستحق اللقب أكثر من كين" EPA وبعد ست إخفاقات متتالية في المباريات النهائية – ثلاث مع توتنهام، واثنتان بقميص إنجلترا، وواحدة مع بايرن ميونيخ – أثمرت عزيمة هاري كين، الهداف المتواضع في حضوره والقاسي بأدائه، عن أول تتويج كبير في مسيرته الاحترافية. فاز كين بأول ألقابه في الدوري الألماني، ليضيف اللقب رقم 34 إلى خزائن بايرن ميونيخ، لكن مساهمة المهاجم الإنجليزي تخطّت مجرد الإحصاءات، لتشكل عنصراً محورياً في مشروع المدرب الجديد فينسنت كومباني. وقال كومباني، قائد مانشستر سيتي وبلجيكا السابق إن "وجود لاعب بمثل جودته، يركض ويقاتل كما لو كان شاباً يبحث عن إثبات نفسه، أمر لا يُقدر بثمن. لقد لعبت ضده في السابق، وأستطيع القول إنه أصبح أفضل مع مرور الوقت". وفي مواجهة الانتقادات المتكررة التي تطاله بشأن "الغياب في المباريات الكبرى"، ردَ المدير الرياضي حسن صالح حميديتش: "تحدثنا مع كين بعد تلك المباراة، وقال ببساطة: نعم، الجميع كان يتوقع أن أسجل، ولم أفعل، هذه هي كرة القدم. كان صريحاً ومتقبلاً للموقف". وعلى الرغم من الخروج المخيب من كأس ألمانيا على يد باير ليفركوزن، حافظ بايرن بقيادة كومباني وكين في قلب الهجوم، على تفوقه المحلي، باستثناء تعثر وحيد أمام بوخوم في مارس/آذار. كين، الذي سجل 36 هدفاً في موسمه الأول مع بايرن، بات ثالث أكثر أصحاب الأهداف خلال موسم واحد في تاريخ الدوري الألماني، خلف أسطوري النادي جيرد مولر وروبرت ليفاندوفسكي. كما حطم رقم إيرلينغ هالاند كأسرع لاعب يصل إلى 60 هدفاً في البوندسليغا. وقال الأسطورة الألماني يورغن كلينسمان: "كين اندمج سريعاً في المنظومة، واستفاد من اللاعبين حوله، خصوصاً في خط الوسط. إنه حجر أساس في مشروع بايرن". أما أولي هونيس، الرئيس الفخري للنادي، فاختصر الإنجاز بقوله: "كين يقاتل، يعمل بجد، ويسجل بغزارة. لا أحد يستحق هذا النجاح أكثر منه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store