logo
تفكك المذنب "إيستر"

تفكك المذنب "إيستر"

الديار٠٥-٠٥-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تمكن علماء الفلك من مرصد فيغا بجامعة نوفوسيبيرسك الروسية من التقاط صور تفكك المذنب "إيستر" الذي اكتشف في نهاية شهر اذار الماضي.
ووفقا لمهندس المرصد ميخائيل ماسلوف تفكك مركز الجرم السماوي بسبب التسخين في الفضاء القريب من الشمس.
ويقول ماسلوف: "تفتت المذنب بعد وصوله إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (الحضيض الشمسي) إلى قطع، و"انصهر" مركز المذنب أثناء مروره بالقرب من الفضاء الشمسي شديد الحرارة. أما الهالة الخارجية الخضراء فلا تزال موجودة ويمكن رؤية المذنب باستخدام تلسكوبات الهواة في المناطق الجنوبية من روسيا".
ويشير ماسلوف إلى أنه لسوء الحظ، لم يسطع المذنب بدرجة كافية ليكون مرئيا بالعين المجردة.
ووفقا لعلماء الفلك، كان المذنب في النصف الأول من شهر نيسان، أكثر نشاطا، وأظهر ذيلا أيونيا طويلا، ولكن في الأيام القليلة الماضية، على الرغم من اقترابه من الشمس، لم يصبح أكثر سطوعا، حتى أن ذيله اختفى عمليا. ويشير هذا إلى أن المذنب من المرجح أن يتفكك، وربما بشكل كامل في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء الفلك فلاديمير بيزوغلي ومايكل ماتيازو وروبرت ماتسون اكتشفوا المذنب في 29 اذار الماضي باستخدام كاميرا SWAN التي تدرس تباين الرياح الشمسية وهي جزء من المرصد الشمسي الأميركي الأوروبي SOHO. وبعد الاكتشاف، استمر علماء الفلك في مراقبة المذنب لتحديد مداره وبعدها أعلن في 8 نيسان رسميا عن هذا الاكتشاف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اهتزازات غريبة  في قشرة الأرض!
اهتزازات غريبة  في قشرة الأرض!

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

اهتزازات غريبة في قشرة الأرض!

سجّل علماء الزلازل في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية اهتزازات غريبة في قشرة الأرض، استمرت مدة 9 أيام وكانت موّحدة. وتشير مجلة "Seismological Research Letters"، إلى أن كل موجة استمرت 92 ثانية، وكان يمكن الشعور بها حتى في المناطق النائية، مثل القطبين الشمالي والجنوبي. Strange sounds in Krasnoyarsk are due to vibrating land and water due to the Eurasia Stretch and tectonic plates أطلق العلماء على الظاهرة الجديدة اسم "جسم زلزالي مجهول الهوية". ووفقاً لهم تميّزت بالانتظام والإيقاع الذي لا يلاحظ في حالات الزلازل التقليدية أو العمليات الجيولوجية الأخرى المعروفة. وتشير إحدى الفرضيات التي طرحها الخبراء إلى أن هذه الضربات المتزامنة الشبيهة بالدوي، ربما تكون ناجمة عن اصطدام أمواج البحر المنعكسة عن شواطئ القارات والجزر. وتحدث هذه كل دقيقة ونصف، وتتكرر أكثر من10 آلاف مرة. ويمكن في الظروف الطبيعية، أن تتكرر هذه الضربات كل دقيقة ونصف. ويذكر أن علماء من معهد بحوث هضبة التبت التابع لأكاديمية العلوم الصينية درسوا سبب تأثير الزلازل على الغابات. توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الهزات الزلزالية يمكن أن تؤدي إلى تعطل النظام البيئي للغابات بشكل خطير، وأن استعادتها تستغرق عقودا من الزمن.

أفريقيا تنشئ وكالة فضاء لسد فجوة بيانات المناخ
أفريقيا تنشئ وكالة فضاء لسد فجوة بيانات المناخ

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

أفريقيا تنشئ وكالة فضاء لسد فجوة بيانات المناخ

أنشأت أفريقيا أوّل وكالة فضاء في القارة لتعزيز مراقبة الأرض وتبادل البيانات في وقت يحدّ فيه السياق العالمي الأكثر عدائية من توافر المعلومات المتعلّقة بالمناخ والطقس. اليوم 18:30 اليوم 18:26 وافتتحت وكالة "الفضاء الأفريقية" أبوابها، الشهر الماضي، تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، ومقرها القاهرة. وستتولّى المنظّمة الجديدة، التي لا تزال قيد الإنشاء وتوظّف أشخاصاً في مناصب قيادية، تنسيق برامج الفضاء الوطنية القائمة، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ". كما تهدف الوكالة إلى تحسين البنية التحتية الفضائية للقارة من خلال إطلاق الأقمار الصناعية، وإنشاء محطات الأرصاد الجوية، وضمان إمكانية مشاركة البيانات في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها.

للمرة الأولى على المريخ... مركبة فضائية ترصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة
للمرة الأولى على المريخ... مركبة فضائية ترصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة

LBCI

timeمنذ 6 أيام

  • LBCI

للمرة الأولى على المريخ... مركبة فضائية ترصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة

رصدت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لـ"ناسا" ظاهرة الشفق على المريخ على شكل ضوء مرئي بالعين المجردة حيث تألقت السماء في نعومة باللون الأخضر وذلك في أول مشاهدة له على سطح أي كوكب آخر غير الأرض. وقال العلماء إن الشفق ظهر في 18 آذار 2024، حين واجهت جسيمات فائقة الطاقة من الشمس الغلاف الجوي للمريخ، ما أدى إلى تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل. ورصدت أقمار اصطناعية الشفق سابقا على المريخ من مدار في نطاق الأطوال الموجية فوق البنفسجية، لكن لم يكن على شكل الضوء المرئي. وأطلقت الشمس قبل ذلك بثلاثة أيام توهجا شمسيا رافقه انبعاث ضخم للغاز والطاقة المغناطيسية التي انطلقت إلى الخارج عبر النظام الشمسي. ويتشكل الشفق على المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى إثارة الإلكترونات لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات. وظهر اللون الأخضر بسبب التفاعل بين الجسيمات المشحونة من الشمس والأوكسجين في الغلاف الجوي للمريخ لكن الشفق الذي تم رصده على المريخ كان باهتا جدا، وفق ما نقلت "رويترز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store