logo
إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

جريدة الرؤية٠١-٠٥-٢٠٢٥

أبوظبي- الرؤية
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".
ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فلاورد" تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي بتطوير تجربة الإهداء
"فلاورد" تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي بتطوير تجربة الإهداء

جريدة الرؤية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"فلاورد" تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي بتطوير تجربة الإهداء

مسقط- الرؤية أسّست فلاورد منصة إلكترونية لتعزيز الروح العاطفية للإهداء، إذ بات الإهداء عبر الإنترنت سهلا وسريعا، وذلك انطلاقا من إيمانها بأن كل هدية يجب أن تُشعر المُتلقي بصدق المشاعر، من خلال خيارات مدروسة، وتجربة مخصصة، وتوصيل سريع، وميزات مبتكرة لإضافة الرسائل تجعل من الإهداء عبر الانترنت تجربة لا تقل دفئاً عن الإهداء التقليدي. ولا تُعرّف فلاورد نفسها كمجرد منصة تجارة إلكترونية، بل كمُحرك لمفهوم الإهداء الحديث، ومهمتها تتمثل في دمج سهولة وسلاسة تجربة التسوق مع عمق المشاعر، لتقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الذكاء، والرقي، والدقة، وهذه الرؤية تتحقق من خلال التخصيص الذكي، والخدمة اللوجستية المتكاملة، واختيار الهدايا بعناية لتكون راقية وذات معنى. ومن خلال سلسلة من المزايا الذكية، جعلت فلاورد من التخصيص جزءاً أساسياً من تجربة الإهداء مثل: بطاقات رسائل مخصصة لكل مناسبة إذ تتعرّف المنصة على طبيعة الهدية وتُظهر للمستخدم البطاقات الأنسب للمناسبة مع الاحتفاظ بخيار التعديل، وكذلك رسائل مكتوبة بخط اليد أو بتوقيع شخصي حيث يمكن للعملاء توقيع بطاقاتهم يدوياً أو استخدام خط يدوي مخصص لإضفاء لمسة شخصية، ورسائل مقترحة بالذكاء الاصطناعي لأولئك الذين يجدون صعوبة في صياغة الرسالة المناسبة، ومرفقات فيديو وصور حيث يمكن للمستخدمين تسجيل فيديوهات قصيرة أو إضافة روابط يوتيوب ويتم تحويلها تلقائياً إلى رمز QR يتم طباعته على البطاقة، كماتقدم فلاورد خيارات إهداء تضم الورود وهدايا فاخرة من علامات تجارية محلية وعالمية، لتتناسب مع كل مناسبة، وتتيح أيضا خيار الإرسال دون ذكر اسم المُرسل مما يضفي عنصر المفاجأة والغموض، كما تقدم ولأول مرة ميزة إرسال الهدية عبر رقم الهاتف فقط دون الحاجة إلى معرفة عنوان المستلم ما يسهّل الإهداء العفوي والمبادر. ولا تقتصر تجربة الإهداء الناجحة على اختيار المنتج، بل تمتد لتشمل كيفية توصيله، حيث تعتمد فلاورد على بنية تشغيلية متكاملة وتدير أسطول التوصيل الخاص بها ما يضمن التحكم الكامل بجودة الخدمة. يشار إلى أنه من المتوقع أن ينمو سوق الإهداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 6.2% سنوياً خلال العامين القادمين، كما أظهرت الأبحاث أن 76% من المشاركين يرسلون هدايا أكثر من مرتين في الشهر، وأن 71% ينفقون أكثر من 50 دولاراً على الهدية الواحدة.

معرض أبوظبي الدولي للكتاب: يعبر الأزمنة على متن المقتنيات الأثرية
معرض أبوظبي الدولي للكتاب: يعبر الأزمنة على متن المقتنيات الأثرية

جريدة الرؤية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

معرض أبوظبي الدولي للكتاب: يعبر الأزمنة على متن المقتنيات الأثرية

أبوظبي - الوكالات لا يكتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية"، بعرض الكتب، بل يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة يعبّر من خلالها الزوّار الأزمنة، ويصافحون حضاراتٍ لا تزال تعيش بين صفحات ورقٍ أصفر، وصورٍ تنطق بمشاهد خالدة، ليتحوّل، في أحد أركانه، إلى أرشيف نوافذه مشرعة على ذاكرة البشرية عبر مقتنيات نادرة أبرزها خريطة للعالم يتجاوز ثمنها الثلاثة ملايين درهم. إلى ذلك، قال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "إلى جانب المؤلفات والموسوعات الفكرية والمعرفية، يتمتّع المعرض هذا العام باحتضانه العديد من المقتنيات النادرة التي تعكس مدى ثراء وأهمية التراث الثقافي العربي والإنساني، وسعي دور النشر للاحتفاء بهذا الموروث الثريّ، أهمها خريطة للعالم من الأندر والأغلى ثمناً بمبلغ 3 مليون و200 ألف درهم، إلى جانب مجموعة واسعة من المقتنيات التي تعكس مدى اهتمام الحدث باستعراض التراث المعرفي، والفكري، والإبداعي للإنسان على مر العصور". وفي إحدى زوايا المعرض، تُبرز شركة "اقتناء"، لمؤسسها محمد آصف، واحدة من أقدم الصور الفوتوغرافية المعروفة لحكام الإمارات؛ صورة التُقطت في العام 1903 لحاكم الشارقة بعدسة الكابتن البريطاني تشارلز كورتني بيل، وتُعرض بسعر 250 ألف يورو (مليون و38 ألف درهم إماراتي)، وهذه الصورة تُعد وثيقة بصرية نادرة تسجل لحظة محورية من تاريخ المنطقة، وتُعرض ضمن ألبوم استثنائي بعنوان " شيوخ الساحل المتصالح " ، يضم 91 صورة رصدها بيل خلال خدمته في الخليج والهند؛ صور تنطق بما عجزت الكتب عن سرده، تظهر الشيوخ، لا كرموز سلطة، بل كرجال حقيقيين تروي وجوههم قصص الأرض. إلى جانبها، تُعرض صورة تاريخية تعود للعام 1930 يظهر فيها الشيخ سعيد آل مكتوم والشيخ جمعة آل مكتوم، بسعر 65 ألف يورو (270 ألف درهم)، إضافة إلى ألبوم يوثّق مراحل إنشاء سكة حديد الحجاز في العام 1905، يضم 27 صورة ويُعرض بسعر 85 ألف يورو (352 ألف درهم)، مقدّمًا سردًا بصريًا لمشروع هندسي غيّر وجه التنقل في المنطقة. ولمن يعتقد بأن الخرائط مجرد رسومات، يقدم المعرض درسًا بصريًا مهيبًا من "عصر الذهب في رسم الخرائط"؛ أربع لوحات ضخمة من القرن السابع عشر، رسمها الفرنسي نيكولاس دي فير بدقة فنية مذهلة، تعرض خرائط القارات بحجم 114×165 سم، وتُقدّر قيمتها بـ 750 ألف يورو (3 ملايين و200 ألف درهم). كما يُعرض أطلس بحري هولندي نادر يعود للعام 1700 للرسّام يوهانس فان كولن، يتناول الطرق البحرية العالمية آنذاك، ويُقدَّر سعره بـ 650 ألف يورو (2 مليون و700 ألف درهم)، في دلالة على الأهمية الجغرافية والمعرفية للخرائط في فهم تطور العالم. وفي ركن المخطوطات، تتجلى الثقافة الإسلامية في أبهى صورها: نسخة نادرة من كتاب " مقاصد الفلاسفة " للإمام الغزالي تعود إلى القرن الثالث عشر ، تقدر قيمتها بنحو 40 ألف يورو (166 ألف درهم)، وطبعة أولى نادرة من كتاب العالم الذي اختاره المعرض لهذه الدورة؛ " ألف ليلة وليلة " صادرة عن مطبعة بولاق في العام 1834 تقدر قيمتها بنحو 300 ألف يورو أي ما يعادل مليون و250 ألف درهم تخليداً لسفر أدبي عابر للأزمنة، ونسخة لاتينية من كتاب " القانون في الطب " ، الذي يصادف هذا العام مرور ألف سنة على ظهوره، وهو للعالم الموسوعي ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، والتي طُبعت في فرنسا في العام 1522. وكل صفحة من هذه الكتب ليست معرفة فحسب، بل أثر روحي له ظلّ. وتتألق رواية " قصة غنجي " اليابانية، أول رواية مكتوبة في التاريخ تعود إلى العام 1654، وقد خطها موراساكي شيكيبو بأسلوب "كانا" الياباني الكلاسيكي. وتُعرض هذه النسخة مقابل 95 ألف يورو (نحو 400 ألف درهم)، لتشكّل رابطًا أدبيًا بين الثقافات الشرقية والغربية. وفي ركن خاص، تُعرض خمس نسخ نادرة من مقتنيات معالي نورة الكعبي، أقدمها تعود إلى العام 1706، إلى جانب مقتنيات من مجموعة معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة، التي تُعرض للمرة الأولى أمام الجمهور. وتُستكمل الحكاية بعناصر سينمائية نادرة، من بينها ملصقات ترويجية لأفلام مصرية مقتبسة عن كتاب "ألف ليلة وليلة"، منها فيلم يروي قصة "الصياد عثمان عبد الباسط"، الذي يعثر على طفل غامض، ويخوض مغامرة سحرية بعد لقائه بجني يمنحه عصاً مسحورة. بهذه اللوحات الفكرية والتاريخية والفنية، يجسّد معرض أبوظبي الدولي للكتاب دور الكتاب في تخليد التجربة الإنسانية، ويمدّ جسور التفاعل الثقافي بين العصور واللغات والحضارات. في هذا الركن، لا تُعرض الكتب فحسب؛ بل تستحضر الأرواح التي كتبتها، والزمن الذي نُقش على هامشها، والأثر الذي تركته في الوعي الإنساني الجمعي. هذا العام معرض أبوظبي الدولي للكتاب يتخطى حدوده الثقافية، ليتحول إلى تجربة سردية حيّة تُروى للعالم، كما لو أن الزمن توقف قليلًا ليراجع مدوناته القديمة.

أبوظبي تشهد إطلاق منصة "ألف كتاب وكتاب" البريطانية عبر المربع الرقمي
أبوظبي تشهد إطلاق منصة "ألف كتاب وكتاب" البريطانية عبر المربع الرقمي

جريدة الرؤية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

أبوظبي تشهد إطلاق منصة "ألف كتاب وكتاب" البريطانية عبر المربع الرقمي

أبوظبي - الرؤية ضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقّع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، اتفاقية تعاون مع منصة "ألف كتاب وكتاب" البريطانية المتخصصة في توزيع الكتب الرقمية والصوتية باللغة العربية. وتهدف الاتفاقية، التي وقعت في "المربّع الرقمي" ضمن المعرض، بحضور المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعادة سعيد حمدان الطنيجي، والمدير التنفيذي للمنصة يحيى القيسي، إلى تعزيز المحتوى الثقافي الإماراتي الرقمي والصوتي، وتوسيع انتشاره عبر المنصة دولياً، إلى جانب دعم دور النشر الإماراتية الناشئة وتشجيعها على التحول الرقمي من خلال أدوات تقنية متقدمة تتيح الوصول إلى جمهور واسع في مختلف أنحاء العالم. وتزامناً مع حفل التوقيع، تم الإعلان عن الإطلاق الرسمي الأول للمنصة البريطانية "ألف كتاب وكتاب" على المستويين العربي والدولي من قلب معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في خطوة تعكس مكانة أبوظبي مركزاً محورياً للحوار الثقافي والإبداع الرقمي العربي. وتتضمن الاتفاقية بنوداً تتيح نشر وتوزيع إصدارات المركز من الكتب الصوتية والرقمية بصيغة تفاعلية على المنصة، ما يفتح آفاقاً جديدة لنقل المحتوى العربي المترجم والمؤلف إلى جمهور عالمي بأسلوب تقني عصري يواكب معايير النشر الرقمي الحديثة. إلى ذلك، أكد سعادة سعيد حمدان الطنيجي أن هذه الشراكة تأتي ضمن رؤية مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الثقافي، تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات في دعم الاقتصاد المعرفي. وقال: "يسعدنا أن نكون شريكاً في هذا المشروع النوعي، الذي يعزز حضور الثقافة الإماراتية والعربية على خريطة المحتوى الرقمي العالمي، ويسهم في تمكين دور النشر من أدوات التوزيع الرقمي، لتمتد رسائلها الثقافية إلى قارئ جديد في كل مكان." وأضاف الطنيجي أن اختيار المنصة أبوظبي لتعلن انطلاقتها الرسمية يعكس المكانة الريادية لدولة الإمارات في دعم الثقافة الجادة والتنويرية، مشيراً إلى أن المركز سيواصل العمل على تمكين الناشرين والمحتوى العربي المتميز من الوصول إلى آفاق عالمية جديدة. من جهته، أعرب يحيى القيسي عن اعتزازه بتوقيع الاتفاقية مع مركز أبوظبي للغة العربية، مؤكداً أن التحضيرات لإطلاق منصة "ألف كتاب وكتاب" امتدت على مدار عامين من العمل المكثف، وصولاً إلى مكتبة أولية تضم أكثر من 15,000 كتاب رقمي وصوتي بالتعاون مع نخبة من دور النشر العربية. وأوضح أن المنصة تستعد لتوقيع اتفاقيات جديدة خلال المعرض، تشمل توزيع ما لا يقل عن 3,000 إصدار إضافي قريباً، في إطار خطة خمسية طموحة تهدف إلى رفع عدد الكتب المتاحة على المنصة إلى 100,000 كتاب رقمي وصوتي، متوجهاً إلى جمهور واسع يشمل القراء في العالم العربي، والناطقين بالعربية في دول المهجر، والباحثين في اللغة العربية وآدابها في الصين، وأوروبا، والهند، والولايات المتحدة، وغيرها. وقال: "الإمارات حاضنة مثالية لمشاريع التحول الرقمي في الثقافة، ونحن نعتبر شراكتنا مع مركز أبوظبي للغة العربية انطلاقة حقيقية لمستقبل واعد للكتاب العربي في العصر الرقمي."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store