
"كايرون إيجبت دلتا ليميتد" تقترض 75 مليون دولار لاستخراج النفط من "غرب البرلس"
القاهرة – مباشر: نجح تحالف مصرفي بقيادة بنك القاهرة بالمشاركة مع كل من بنك البركة – مصر والمصرف العربي الدولي وبنك الشركة المصرفية العربية الدولية في ترتيب وتغطية تمويل مشترك بالمعادل لقيمة 75 مليون دولار لصالح شركة كايرون إيجيبت دلتا ليميتد، المتخصصة في استخراج النفط والغاز وهي إحدى شركات مجموعة كايرون.
التمويل يأتي بغرض تمويل جانب من التكاليف الاستثمارية لمشروع تطوير حقل الغاز بمنطقة غرب البرلس بالبحر الأبيض المتوسط.
وتأتى تلك العملية التمويلية بهدف تمويل جزئي بنسبة تصل إلى 45.5% من إجمالي التكلفة الإستثمارية والتي تبلغ قيمتها الي 165 مليون دولار امريكي والخاصة بالمشروع الممول والتي حصلت الشركة علي حق الامتياز الخاص به من قبل الحكومة المصرية.
وأكد حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة مصر، أن مشاركة البنك كمرتب عام رئيسي في هذا التمويل المشترك تأتي تنفيذاً لرؤية البنك التي ترتكز على الاستثمار في المشروعات ذات الأثر الاقتصادي العميق.
وأشار إلى أن قطاع الطاقة ليس مجرد محرك للنمو، بل عامل استراتيجي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية لمصرعلى المدى الطويل. وأضاف أن البنك بصفته مرتب عام رئيسي قد ساهم بحصة قدرها بما يعادل 20 مليون دولار بموجب التمويل المشترك لدعم تطوير حقل غاز غرب البرلس.
وأضاف أن المشروع يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. وشدد على أن هذه الشراكة تعكس التزام بنك البركة مصر بتوجيه موارده نحو تمويل حلول مستدامة تواكب احتياجات الاقتصاد المصري المتزايدة وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين القطاع المصرفي وقطاع الطاقة.
كما شدد ألان لين الرئيس التنفيذى لشركة كايرون على أهمية العملية التمويلية لتوفير السيولة اللازمة للمشروع في خطوة هامة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في مصر وتنمية حقل غاز غرب البرلس، حيث يهدف التمويل إلى بداية الإنتاج من الحقل ، وتلبية احتياجات السوق المحلي المتزايدة من الغاز الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح أن مشروع تنمية حقل غاز غرب البرلس يتضمن عدة مراحل ، بدءًا من أعمال الاستكشاف والتنقيب ، وصولًا إلى الإنتاج والتصدير. كما سيشمل المشروع حفر آبار جديدة ، وإنشاء منصات إنتاج ، ومد خطوط أنابيب لنقل الغاز إلى معامل المعالجة.
تعد المجموعة ثالث أكبر منتج للبترول والغاز في مصر ولديها أكثر من 25 حق امتياز داخل مصر منتجين بالفعل بمعدل إنتاج يزيد علي 130 ألف برميل يومياً، هذا إلى جانب امتلاكها لحقوق امتياز لحقول منتجة خارج مصر.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
'أوبن أيه.آي' تشتري شركة ناشئة مقابل 6.5 مليار دولار
تعتزم شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة أوبن أيه.آي الاستحواذ على شركة أجهزة ذكاء اصطناعي ناشئة أسسها الموظف السابق في شركة آبل جوني إيف مقابل حوالي 5ر6 مليار دولار سيتم سداد قيمتها بالكامل في صورة أسهم. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه الصفقة – وهي الأكبر في تاريخ أوبن أيه.آي ستتيح لها الاستحواذ على وحدةً مخصصةً لتطوير الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. كما سيضمن الاستحواذ على شركة آي.أو الحصول على خدمات إيف وغيره من مصممي آبل السابقين الآخرين الذين كانوا وراء منتجاتٍ شهيرة مثل الهاتف الذكي آيفون. قال إيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.آي، سام ألتمان: 'لديّ شعور متزايد بأن كل ما تعلمته على مدار الثلاثين عامًا الماضية قد أوصلني إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة. اعتقد أن هذه العلاقة وطريقة العمل معا ستُثمر المزيد والمزيد من المنتجات '. وكجزء من الصفقة ستدفع أوبن أيه.آي 5 مليارات دولار في صورة أسهم لشركة آي.أو. أما باقي سعر الصفقة البالغ 5ر6 مليار دولار فيأتي من الشراكة التي تم التوصل إليها بين الشركتين في العام الماضي والتي أتاحت لأوبن أيه.آي شراء 23% من أسهم آي.أو. كما استثمر صندوق استثمار تابع لشركة أوبن أيه.آي بشكل منفصل في شركة إيف في ذلك الوقت. ومن المتوقع اتمام الصفقة خلال الصيف الحالي، بعد الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة. وستتيح الصفقة لشركة أوبن أيه.آي ضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي سينتج مع يعتقد إيف وألتمان أنه سيكون عائلة من الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
موظف سابق في ميتا يكشف كيف تفوّق على 2000 مرشح للوظيفة بخمس خطوات!
كشف موظف سابق في شركة ميتا عن استراتيجية من خمس خطوات، مكّنته من تجاوز أكثر من ألفي مرشح للحصول على أول وظيفة له في عملاق التكنولوجيا. ففي عام 2018، تقدّم كيث أندرسون، الذي كان يعمل حينها كمدير برامج في يوتيوب، بطلب للحصول على وظيفة في فريق التعليم العالمي بشركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، ورغم شعوره بالإرهاق الجسدي والذهني بعد سنوات في شركات جوجل وأوبر، قرر تغيير مساره المهني والالتحاق بشركة تنسجم رؤيتها مع طموحه. وبعد ثلاثة أشهر من الصمت، تلقّى دعوة إلى فعالية مغلقة في مقر الشركة، تم اختياره خلالها كواحد من 300 متأهل من أصل أكثر من 2000 متقدم، وبدلًا من الاكتفاء بالمشاركة، اعتمد أندرسون نهجًا مغايرًا مكّنه من التميز والوصول إلى عرض التوظيف. خمس خطوات غيّرت المعادلة 1. بناء حوار فضولي لتجاوز القلق: بدأ أندرسون بالتعامل مع الحضور كزملاء لا كقادة، مستخدمًا أسئلة قائمة على الفضول مثل: "كيف تعامل فريقك مع هذا التحدي؟"، ليحول الحوار من ترويج للذات إلى نقاش قائم على اهتمام مشترك وفهم عميق. 2. إرسال رسالة متابعة دافئة: بعد الفعالية، أرسل أندرسون رسالة صوتية قصيرة إلى مسؤولة التوظيف، شكرها فيها على الفرصة، وشارك معها أداة مهنية يستخدمها فريقه الحالي، دون الضغط أو طلب أي رد، وهو ما أثار إعجابها ودفعها للرد خلال يومين وتحديد مقابلة هاتفية. 3. تحويل المقابلة الهاتفية إلى جلسة تحليل: Courtesy of Keith Anderson استغل أندرسون المقابلة لاستكشاف التحديات والفرص داخل الفريق، فطرح أسئلة دقيقة لفهم أهداف الفريق وموضع الوظيفة ضمن هيكل العمل، ما مكّنه لاحقًا من تقديم قيمة مضافة حقيقية. 4. تقديم مشروع قيمة مخصص للفريق: أنشأ عرضًا مبسطًا مكونًا من أربع شرائح، يتناول تحديًا واقعيًا يواجه الفريق، قدّم فيه تحليله ورؤيته للحل، مدعومًا بخبراته السابقة وحلول مستخدمة في شركات أخرى، ليُظهر قدرته على المساهمة لا مجرد الانضمام. 5. خلق انطباع شخصي لا يُنسى: أرسل رسائل ترحيبية لكل شخص سيقابله، وبدأ كل مقابلة بسؤال غير تقليدي: "ما أكثر ما أفرحك اليوم؟"، مما أضفى جوًا مريحًا وكسر الحواجز. النتيجة: عرض وظيفي ومكانة لا تُنسى بعد خمسة أشهر من التقديم، تلقّى أندرسون عرض التوظيف، ليتحوّل لاحقًا إلى مدير لقسم التعليم في الوكالات العالمية ضمن الشركة، وبحسب ما نقله عن مديره بعد التعيين، فإن الشركة كانت مستعدة لإعادة فتح كامل عملية التوظيف لو لم يقبل العرض، لعدم وجود مرشحين آخرين بمستوى مقارب. ويختم أندرسون بأن تجربته تُثبت أن الجرأة على كسر القواعد التقليدية، وتقديم حلول حقيقية بدلًا من الاكتفاء بالكلام النظري، يمكن أن تصنع الفارق في عالم التوظيف داخل شركات التكنولوجيا الكبرى.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
سيارة هوندا هجينة SUV جديدة قادمة إلى أمريكا بعد تأخر تبني السيارات الكهربائية
السيارات – مع قيام المزيد من شركات صناعة السيارات بمراجعة خططها للسيارات الكهربائية استجابةً لواقع السوق، تعمل هوندا أيضًا على تعديل استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية. وأعلن الرئيس التنفيذي توشيهيرو ميبي مؤخرًا عن تغييرات جوهرية في نهج الشركة، شملت خفضًا حادًا في أهداف المبيعات الطموحة، والأهم من ذلك، استثمارها في السيارات الكهربائية. وكان اعتماد السيارات الكهربائية، الذي جاء أبطأ من المتوقع، عاملًا رئيسيًا وراء هذا التحول. وبينما لا تزال هوندا ترى أن السيارات الكهربائية هي أفضل مسار طويل الأمد لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إلا أن وتيرة التبني لم تواكب التوقعات. وقد حالت مجموعة من اللوائح البيئية المتطورة وسياسات التجارة المتغيرة دون تحقيق هدف تبني السيارات الكهربائية بسرعة كما تمنى الكثيرون. وتتوقع هوندا الآن أن تُشكّل السيارات الكهربائية أقل من 30% من مبيعاتها العالمية بحلول عام 2030. واستجابةً لذلك، تُخفّض الشركة استثماراتها المُخطط لها في مجال السيارات الكهربائية من 10 تريليونات ين ياباني أي 69 مليار دولار إلى 7 تريليونات ين ياباني أي 48 مليار دولار بحلول عام 2031. ويعود جزء من هذا التخفيض إلى تأجيل مشروع استثماري كبير في مجال السيارات الكهربائية في كندا. والأهم من ذلك، تُقدّم هوندا نظام إنتاج مُختلطًا جديدًا يُمكنه التعامل مع كلٍّ من السيارات الكهربائية والهجينة، مع مرونة إضافية للتنقّل بين المصانع المُختلفة. وسيُرافق ذلك 'استراتيجية سلسلة توريد مرنة' مُصمّمة لإجراء التعديلات اللازمة، تبعًا لتقلبات السوق في مُختلف المناطق. ومع توقع استمرار نمو الطلب على السيارات الهجينة مع نهاية العقد، تخطط هوندا لإطلاق 13 طرازًا من السيارات الهجينة من الجيل القادم عالميًا بين عامي 2027 و2031. وستحمل هذه السيارات الهجينة شعار 'H' المُعاد تصميمه، والذي كان مخصصًا سابقًا للسيارات الكهربائية. تهدف الشركة إلى تحقيق مبيعات سنوية قدرها 2.2 مليون سيارة هجينة بحلول عام 2030، مما يُسهم في زيادة المبيعات بشكل أوسع لتتجاوز 3.6 مليون وحدة المتوقعة في عام 2025. وسيشهد نظام هوندا الهجين ثنائي المحركات e:HEV تحسينات أيضًا، مما يوفر كفاءة مُحسّنة وتصميمًا أفضل. كما سيُعزز نظام الدفع الرباعي (AWD) الجديد الأداء بشكل أكبر. سيكون إنتاج النظام الهجين من الجيل التالي أقل تكلفة بنسبة 30% من الإصدار الحالي، مما يجعله خيارًا أكثر فعالية من حيث التكلفة. وتعمل هوندا، تحديدًا في أمريكا الشمالية، على تطوير نظام هجين جديد مصمم خصيصًا للسيارات الأكبر حجمًا، مع التركيز على الأداء العالي وقدرات السحب. سيُطرح هذا النظام لأول مرة في طرازات من المقرر إطلاقها خلال السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك سيارة SUV كبيرة. ورغم عدم الكشف عن اسم الطراز، إلا أننا نعتقد أنه قد يكون بديلاً لسيارة بايلوت. وتستثمر الشركة أيضًا بكثافة في التقنيات الذكية مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS). وبهدف تعزيز القدرة التنافسية لكل من السيارات الكهربائية والهجينة، سيوفر الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة من هوندا مستوى أعلى من الاستقلالية في القيادة داخل المدن وعلى الطرق السريعة. ومن المتوقع إطلاق هذه الأنظمة حوالي عام 2027 عبر مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية والهجينة في أمريكا الشمالية واليابان.