
من خيوط القطن إلى لمسات الإبداع.. رحلة صناعة المفروشات اليدوية في "ديارنا"
أشارت مها صبري، مسؤولة أحد الأجنحة المشاركة بمعرض "ديارنا"، إلى تفاصيل رحلة صناعة المفروشات اليدوية، التي تبدأ بخطوات متأنية ومدروسة، انطلاقًا من جلب القطن من مدينة المحلة الكبرى، ثم تحويله إلى فتلة تُنسج بحرفية عالية، ليُمر بعدها بمرحلة التصبيغ، والتفصيل، قبل الوصول إلى المحطة الأخيرة، وهي العقد اليدوي، تلك اللمسات التي تجعل كل قطعة تحمل بصمة فنية خاصة.
وأوضحت صبري، خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر شاشة قناة الحياة، أن تقفيل المفروشات اليدوي يتم بأيدي سيدات بارعات، حيث تضفي كل خطوة إحساسًا بالجودة والتميز، لا سيما عبر استخدام "الحزام الكتان"، الذي يُعدّ علامة فارقة في منتجاتها، من الفوط إلى البشاكير، وحتى الكوفيرتات الفاخرة.
ورغم التحديات التي تفرضها تكلفة المواد الأولية، شدّدت "صبري" على أن الهدف من مشاركتها في المعرض ليس تحقيق الربح فقط، بل دعم الصناعات المحلية وإتاحة فرص عمل للنساء والرجال، لترتبط هذه الحرفة ارتباطًا وثيقًا بروح العطاء والحفاظ على التراث الأصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، إحدى نجمات العصر الذهبي للفن المصري، التي جمعت ببراعة بين التمثيل والغناء، فتركت بصمة فنية خالدة لا تُنسى في وجدان الجمهور المصري والعربي. الفنانة الراحلة مها صبري بداياتها الفنية بدأت مها صبري مشوارها الفني باسم حقيقي آخر، لكن الفنان الراحل عبد السلام النابلسي اقترح عليها اسم 'مها صبري'، ليصبح فيما بعد أحد الأسماء اللامعة في سماء الفن المصري. أبرز أعمالها السينمائية قدمت مها مجموعة من الأفلام البارزة، منها: • 'لقمة العيش' مع صلاح ذو الفقار • 'منتهى الفرح' مع حسن يوسف، والذي غنّت فيه أشهر أغنياتها 'ما تزوقيني يا ماما' • 'دنيا' أيضًا مع صلاح ذو الفقار كما شاركت إلى جانب عمالقة مثل إسماعيل ياسين، حسين صدقي، في أعمال تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة السينما، ومن أبرز أفلامها الأخرى: 'عودة الحياة'، 'القاهرة في الليل'، 'بين القصرين'، 'إسماعيل يس في السجن'، 'حب وعذاب'، و'حكاية غرام'. ورغم نشاطها السينمائي، لم تخض مها صبري تجربة الدراما التليفزيونية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل 'ناعسة' إلى جانب صلاح قابيل وزوزو نبيل، وشاركت أيضًا في البرنامج الإذاعي 'أمطار الربيع' مع المطرب ماهر العطار عام 1988. في سنواتها الأخيرة، عانت مها من مضاعفات قرحة المعدة، تطورت لاحقًا إلى غيبوبة كبدية استمرت أربع سنوات، قبل أن ترحل عن عالمنا في 16 ديسمبر 1989، تاركة وراءها إرثًا فنيًا يشهد على موهبة فريدة وشخصية آسرة من زمن الفن الجميل.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
ذكرى رحيله: كيف عاش سمير صبري بين الفن والرياضة؟
تحل اليوم الثلاثاء، 20 مايو 2025، ذكرى وفاة الفنان سمير صبري، أحد أعمدة الفن المصري الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2022 عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. ترك صبري إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي ترسخت في ذاكرة الجمهور، كما كان له تأثير واضح في العديد من المجالات. جمع بين موهبة التمثيل والغناء وتقديم البرامج، ليصبح أحد الوجوه المحبوبة والمثيرة للإعجاب في تاريخ الفن المصري. حياة سمير صبري بين الفن والرياضة كان سمير صبري يعيش حياة مليئة بالتوازن بين الفن والرياضة. ورغم انشغاله المستمر في عالم الفن، إلا أن الرياضة كانت جزءًا أساسيًا من يومه. كان يحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في صالة الجيم الخاصة بفندق ماريوت الزمالك الذي كان يقيم فيه لفترة طويلة. لم يكن صبري يقتصر على تمارين القوة فقط، بل كان يمارس السباحة أيضًا، التي كان يعتقد بأنها تشكل إضافة كبيرة لصحة الإنسان، وقدرتها على تنشيط الجسم والعقل. "العقل السليم في الجسم السليم" كان سمير صبري يؤمن بمقولة "العقل السليم في الجسم السليم"، وهو ما دفعه للتركيز على الرياضة كجزء من روتين حياته اليومي. وبالنسبة له، كانت هذه الأنشطة الرياضية طريقة للحفاظ على نشاطه وحيويته، مما ساعده على الاستمرار في تقديم أعماله الفنية المميزة. هذا الإيمان بالرياضة كان يشكل جزءًا من شخصيته العامة، حيث كان ينظر إلى الرياضة كعامل مؤثر على العقل، ويشعر دائمًا بأن التوازن بين العقل والجسم مهم لاستمرار النجاح في مختلف مجالات الحياة. علاقة سمير صبري بالصيف والأنشطة الاجتماعية عشق سمير صبري أجواء الصيف وكان يحب قضاء وقت طويل في الأماكن الساحلية والمناطق التي تحتضن التجمعات الشبابية. هذه الأجواء الصيفية كانت تذكره بأعماله السينمائية التي كانت تحتفل بالمواسم المبهجة، مثل فيلمه الشهير "في الصيف لازم نحب"، الذي جسّد فيه روح التفاؤل والفرح. كان يتسم سمير صبري بروح مرحة ومتفائلة، وهي إحدى السمات التي كانت تميز شخصيته الفنية والإنسانية، والتي كانت تبرز في جميع أعماله. آخر أعمال سمير صبري قبل رحيله، شارك سمير صبري في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي تركت أثرًا كبيرًا في الجمهور. وكان من أبرز أعماله مسلسل "فلانتينو"، الذي عُرض في رمضان 2020، وهو من بطولة النجم الكبير عادل إمام. شارك في المسلسل إلى جانب عدد من النجوم مثل داليا البحيري، دلال عبد العزيز، حمدي الميرغني، وغيرهم. المسلسل كان من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج رامي إمام، وحقق نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربي. سمير صبري: إرث لا يُنسى صورة سمير صبري ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، ليس فقط بسبب أعماله الفنية المميزة ولكن أيضًا بسبب شخصيته الإنسانية التي كانت تنبض بالتفاؤل والإيجابية. كانت حياته مزيجًا من الإبداع الفني والاهتمام بالصحة الجسدية، مما جعله نموذجًا يحتذى به للكثيرين. ورغم غيابه، سيظل اسمه حاضرًا في قلوب محبيه، وسيبقى إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة. اقرأ المزيد: في ذكرى رحيلهما: سمير غانم وسمير صبري.. رفقاء الفن والصداقة في أعمال لا تُنسى لغز "الابن المجهول": ذكرى سمير صبري الثالثة تكشف أسرار حياته الشخصية


أخبار اليوم المصرية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
بعد نجاح الجزء الثاني.. هند صبري تكشف موقفها من استكمال «البحث عن علا»
كشفت الفنانة هند صبري عن موقفها من تقديم جزء ثالث من مسلسل "البحث عن علا"، وذلك خلال لقائها في برنامج "عندي سؤال" المذاع عبر قناة "المشهد". وأوضحت صبري أن قرار تقديم جزء جديد من العمل ليس بيدها وحدها، لكنها لا ترى في الوقت الحالي ما يستدعي استكمال القصة، قائلة: "مش شايفة حاجة جديدة علا ممكن تقولها، ومفتكرش إن في جزء ثالث قريب". وأضافت أن الموسم الثاني حقق نسب مشاهدة مرتفعة، ربما تفوقت على الجزء الأول، لكن التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن بنفس الزخم، وهو ما دفعها للتفكير في مدى جدوى الاستمرار، موضحة: "اللي خلاني أراجع نفسي إني حسّيت إني دخلت في حتة يلا نحلب شخصية، وأنا مش عايزة أستسهل.. الشخصية لازم يكون عندها دوافع حقيقية علشان تكمل". وعن غيابها عن الدراما هذا العام، أكدت هند صبري أن اختياراتها لا تُبنى على المكسب المادي، قائلة: "عمري ما اشتغلت علشان الفلوس، الحمد لله مش محتاجة، ومبسوطة إني بكسب كويس من شغلي، لكن السنة اللي فاتت اعتذرت عن كذا حاجة لأني ماكنتش حابة أشتغل". يُذكر أن مسلسل "البحث عن علا" عُرض على منصة نتفليكس وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، خاصةً أنه أعاد شخصية "علا عبد الصبور" التي قدمتها هند صبري في مسلسل "عايزة أتجوز"، ولكن في إطار اجتماعي مختلف وأكثر نضجًا. اقرأ أيضا|