logo
مأرب: 'مسام' يشارك الأطفال النازحين فرحة العيد

مأرب: 'مسام' يشارك الأطفال النازحين فرحة العيد

اليمن الآن٣٠-٠٣-٢٠٢٥

إعلام مشروع مسام:
نفّذ فريق مشروع 'مسام' لنزع الألغام في اليمن، اليوم، زيارات عيدية إلى عدد من مخيمات النزوح في محافظة مأرب، لمشاركة الأطفال أجواء العيد، وتوزيع الهدايا العيدية عليهم، لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، ورسم البسمة على وجوههم.
وأوضح الفريق، أن دور مشروع 'مسام' في اليمن لا يقتصر على نزع الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية في مختلف المحافظات،بل يمتد إلى تنفيذ أنشطة إنسانية مصاحبة تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمدنيين المتضررين من الحرب، خاصة الأطفال الذين يواجهون ظروف النزوح القاسية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة استهدفت الأطفال النازحين في مخيمي الرميلة والخسيف بمديرية الوادي، في إطار التزام المشروع بتعزيز البعد الإنساني في عمله، إلى جانب تنفيذ مهامه الميدانية الأساسية المتمثلة في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وحماية اليمنيين من خطرها.
الجدير ذكره، أن مشروع 'مسام'، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يعمل في اليمن منذ يوليو 2018، وتمكن خلال سنوات عمله من نزع 485,501 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، وتطهير 65,880,374 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية، مما ساهم في إنقاذ أرواح آلاف اليمنيين.
تعليقات الفيس بوك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التجاهل للكفاءات: عطاء مهمّش وإنجاز مغبون
التجاهل للكفاءات: عطاء مهمّش وإنجاز مغبون

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

التجاهل للكفاءات: عطاء مهمّش وإنجاز مغبون

بقلم/عبدالله العطار على مدى 26 عاما من المسيرة التربوية والعطاء المتواصل، قدّم العديد من الإداريين في المكاتب التربوية والمعلمين في الميدان نماذج مضيئة وأمثلة ناصعة في التفاني والإبداع. لم يقتصر دورهم على أداء المهام اليومية الروتينية، بل تجاوزوه إلى تقديم بحوث تربوية رائدة، ورؤى تطويرية أثبتت فعاليتها، ومشاركات علمية ومجتمعية كان لها وقع وأثر واضح في تحسين وجهة جودة التعليم. ومع ذلك، يظل هذا العطاء، في الغالب من الأحيان، عرضة للتجاهل والنسيان من قبل بعض الجهات المعنية بهذا القطاع. إن تجاهل الكوادر الكفؤة ليس مجرد خلل إداري عابر، بل هو هدرٌ لطاقة وطنية ثمينة. ..فحين لا يكافأ الإبداع، ولا يُحتفى بالإنجاز، تتسرب مشاعر الإحباط إلى نفوس العاملين، وتتضاءل روح المبادرة، ويخسر الميدان التربوي عناصره الأكثر تأثيراً. فالمعلم أو الإداري الذي قضى عقوداً في تطوير نفسه، وتحقيق نتائج ملموسة، يستحق أن يُقدَّر لا أن يهمَّش. الأسوأ من ذلك، أن بعض هذه الكفاءات لم تنل فقط حقها من التقدير، بل تمت مواجهتها أحيانًا بعدم الاعتراف أو بإقصاء غير مباشر، رغم أن سجلها المهني حافل بالتميز. وهنا يبرز التساؤل المشروع: كيف يمكن أن ينهض التعليم إذا كانت بيئته تنفر المبدعين وتُغفل أصحاب الكفاءة؟ إن ما تحتاجه المنظومة التربوية ليس مجرد قرارات ترقي وظيفية، بل منظومة قيم تنصف أصحاب الخبرة، وتحتضن المبدعين، وتفتح الأبواب أمام مشاركتهم في صنع القرار وتوجيه دفة التطوير. فالعطاء لا يقابَل بالتجاهل، والجهد لا ينبغي أن يُنسى بمجرد تغيّر إداري أو تبدّل في السياسات. وقد عبّر الكاتب التربوي عبدالكريم بكار عن هذه الظاهرة بقوله: 'المجتمعات التي تُهمّش المبدعين، تفتح أبوابها للركود، وتغلق نوافذها على التغيير.' كما قال أحد القادة التربويين في لقاء تربوي: 'التكريم لا يُمنح لمن يرفع صوته، بل لمن يرفع مستوى عملهوعلمه، والميدان أدرى بمن أنجز، إن أُعطي فرصة ليبدي رأيه.' إن إنصاف الكفاءات هو واجب أخلاقي ومهني، بل هو أساس لتقدم أي مؤسسة. وآن الأوان أن تراجع الجهات المعنية آليات التقييم والتكريم، لتكون منصفة، عادلة، شاملة، تعيد لأصحاب العطاء مكانتهم، وتبعث في الميدان روحاً جديدة عنوانها الوفاء للمنجز، والتقدير للإنسان. تعليقات الفيس بوك

مشروع "مسام" ينفذ عملية إتلاف وتفجير لـ600 لغم وعبوة ناسفة في شبوة
مشروع "مسام" ينفذ عملية إتلاف وتفجير لـ600 لغم وعبوة ناسفة في شبوة

اليمن الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

مشروع "مسام" ينفذ عملية إتلاف وتفجير لـ600 لغم وعبوة ناسفة في شبوة

نفذ مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عملية إتلاف وتفجير لـ600 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، في مديريات بيحان، وعسيلان، وعين بمحافظة شبوة، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتأمين المناطق المحررة من مخلفات الحرب. وتم تنفيذ العملية بنجاح، ضمن خطة ميدانية تهدف إلى حماية المدنيين، وتسهيل عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة، التي كانت مليشيات الحوثي قد زرعت فيها كميات كبيرة من الألغام بشكل عشوائي، مهددة حياة الأهالي والمزارعين والنازحين العائدين إلى قراهم. ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من العمليات التي ينفذها "مسام" منذ انطلاقه عام 2018، والتي أسفرت حتى اليوم عن إزالة آلاف الألغام والمتفجرات من الأراضي اليمنية، في إطار دعم المملكة العربية السعودية للجهود الإنسانية في اليمن.

في وداع الحاج طاهر درهم العبسي: أحد أعمدة الجيل الذهبي
في وداع الحاج طاهر درهم العبسي: أحد أعمدة الجيل الذهبي

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

في وداع الحاج طاهر درهم العبسي: أحد أعمدة الجيل الذهبي

في كل صباح تحملنا فيه أشعة الشمس الباكرة، نكتشف أن بيننا قد غابت شمس جديدة. ومع كل غياب، تتساقط أحزان القلوب لتتجلى من خلال ذكريات رجالٍ عُرفوا بإرادتهم وعزيمتهم. كان الحاج طاهر درهم العبسي واحدًا من هؤلاء الرجال، الذين تركوا بصمة في ذاكرة الوطن. كان مثالًا للجد والاجتهاد في زمن عُرف بالعصر الجميل. لقد كانت حياة الحاج طاهر مليئة بالتحديات والإنجازات، حيث أسس لنفسه مكانة مرموقة في عالم الأعمال، لكن ما يميز شخصيته هو التواضع والكرم اللذان أظهرهما في تعامله مع الجميع، وترك أثره في نفوس كل من عرفه. إن الفراق ليس بالأمر السهل. فهو يترك في القلوب ألمًا عميقًا يشعر به كل من عرف الحاج طاهر. إننا نودعه، لكنه سيبقى حاضرًا في ذاكرتنا، في تاريخه، وفي حكمته التي علمتنا الكثير. وعندما نرفع أكفنا بالدعاء إلى الله، نسأله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجعله من الذين يسيرون في قبورهم نورًا. خالص عزائنا لأبنائه وإخوانه وجميع أفراد عائلته الكرام. إن الفراق يترك جرحًا عميقًا في القلوب، لكن الأثر الذي تركه الحاج طاهر سيبقى خالدًا في نفوس جميع من عرفه. إنه لمن المهم أن نتذكر جميعًا أن الحياة تستمر رغم الحزن، وأن الله لديه حكمة في كل ما يحدث. فلنستمد العزاء من ذكرياته، ولنحتفظ ببصمته في قلوبنا. ولندعو جميعًا للراحل بالرحمة، وأن يسكنه الله فسيح جناته مع الأنبياء والصالحين. نسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين جميعًا، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. بقلم/ ياسر الفرح 2025/05/06 تعليقات الفيس بوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store