logo
برنامج «مخيال» يستضيف الباحث والأكاديمي د. فيصل الشهراني في حلقة مميزة

برنامج «مخيال» يستضيف الباحث والأكاديمي د. فيصل الشهراني في حلقة مميزة

خبر صح٠٧-٠٣-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برنامج «مخيال» يستضيف الباحث والأكاديمي د. فيصل الشهراني في حلقة مميزة - خبر صح, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 08:12 مساءً
استضاف برنامج «مخيال» في حلقته التي عُرضت أمس على قناة السعودية الباحث والأكاديمي الدكتور فيصل الشهراني، الأستاذ المساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، حيث تناولت الحلقة موضوعات تاريخية وثقافية متعددة ألقت الضوء على جوانب مهمة من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.
في مستهل حديثه، أشار د. الشهراني إلى الدور البارز الذي لعبه الشعراء في صدر الإسلام، موضحًا أنهم كانوا صوتًا للعقيدة وسلاحًا بالكلمة في المدح والدفاع عن الإسلام. واستشهد بأبيات الشاعرين كعب بن زهير وحسان بن ثابت رضي الله عنهما، اللذين أبدعا في مدح النبي ﷺ والدفاع عن الدين الإسلامي، كما تطرق إلى تصدي شعراء المسلمين لهجاء المشركين، مما يعكس أهمية الكلمة والشعر في نشر الرسالة الإسلامية.
وانتقل د. الشهراني للحديث عن إعادة بناء قريش للكعبة، مسلطًا الضوء على تفاصيل حادثة الحجر الأسود، حيث أشار إلى أن قريش قررت إعادة بناء الكعبة بعد تعرضها لتصدعات نتيجة السيول. وعند وصولهم إلى مرحلة وضع الحجر الأسود، اختلفت القبائل حول من له شرف وضعه في مكانه، فاتفقوا على أن يحكم بينهم أول من يدخل المسجد الحرام. وكان النبي محمد ﷺ هو أول الداخلين، فبسط رداءه ووضع الحجر عليه، ثم دعا رؤساء القبائل لحمل الرداء معًا، وعند وصولهم إلى موضعه، أخذ النبي ﷺ الحجر ووضعه بيديه الشريفتين في مكانه، فحُلت بذلك المشكلة بحكمة وعدل.
كما تطرق د. الشهراني إلى مكانة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، موضحًا أنها كانت سيدة أعمال ناجحة وذات مكانة رفيعة في المجتمع المكي. وأشار إلى كيفية عمل النبي ﷺ معها في تجارتها قبل البعثة، حيث أبدى أمانة وصدقًا في التعامل، مما جعلها تثق به وتعرض عليه الزواج. وبيّن أن زواجهما كان مثالًا للشراكة الناجحة والدعم المتبادل، حيث كانت السيدة خديجة أول من آمن بدعوته وساندته في تبليغ الرسالة.
ويهدف برنامج «مخيال» إلى تسليط الضوء على قصص وحوارات تُحاكي الذاكرة العربية، حيث استضاف في مواسمه السابقة نخبة من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، الذين تركوا أثرًا وبقيت تفاصيلهم عالقة في الذاكرة. وقد حقق البرنامج نجاحًا لافتًا، حيث سجل أرقام مشاهدة عالية، واستطاع بناء قاعدة جماهيرية واسعة في فترة وجيزة.
يُذكر أن برنامج «مخيال» هو سلسلة من الحلقات الحوارية التي تستضيف شخصيات ملهمة تركت أثرًا في مجالات متعددة، ويُعرض البرنامج على شاشة قناة السعودية طيلة شهر رمضان عند الساعة الواحدة صباحا، حيث يقدم
محتوى ثري ومتنوع، يغوص بالمشاهدين في بحر من الأسرار والحكايات الثرية والمواقف التاريخية، مما يجعله واحدًا من أبرز البرامج الحوارية التي تستهدف الشخصيات الملهمة في الوطن العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها
رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها

الجمهورية

timeمنذ 21 دقائق

  • الجمهورية

رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى الثانية لخالتها

شاركت رانيا فريد شوقي صورة للراحلة عبر حسابها الرسمى بموقع إنستجرام وعلقت: السنوية التانية لخالتي سمارة اسم الدلع لكن اسمها سناء .. أنا ربنا أنعم عليا بـ ٦ أمهات ما شاء الله عشت في حضنهم وحنيتهم". تابعت: كنت بستنى يوم الخميس عشان بنتجمع كلنا الخالات وأولاد خلاتي وجدو وأحلى هزار وضحك وغنا وأكل وفسح، عشت أحلى طفولة كلها حب وفرح ومودة حتى لما كبرنا فضلنا برضو نتجمع فعلا. أضافت: ربنا يرزق كل الناس بمحبة الأهل وبرهم، الله يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويسكنك الفردوس الأعلى. عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Rania Farid Shawky‎‏ (@‏‎rania_farid_shawky‎‏) ‎‏

أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة
أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة

نافذة على العالم

timeمنذ 26 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : شمس البارودي وحسن يوسف.. حين يلتقي الفن بالإيمان في دروب الحياة

الجمعة 23 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم في زمنٍ كانت فيه الشاشة الفضية تنبض بأحلام العشّاق، كان لقاء شمس البارودي وحسن يوسف أكثر من مجرد تعاون مهني. كان وعدًا خفيًا بين روحين، قدر لهما أن تتلاقيا وسط الأضواء ليبدآ معًا رحلة أكثر عمقًا من أي سيناريو كُتب لهما على الورق. شمس البارودي، النجمة ذات الحضور الطاغي والعينين المشتعلتين، صنعت لنفسها مسارًا فنيًا مغايرًا. دخلت السينما بشجاعة امرأة تعرف تمامًا ما تريد، واختارت الأدوار الجريئة التي صنعت منها أيقونة إغراء في زمن كانت فيه الجرأة بحد ذاتها بطولة. خلف الكاميرا، كانت امرأة مرهفة، تبحث عن معنى يتجاوز الشهرة والعدسات، ومع الوقت بدأ صوت الداخل يعلو فوق ضجيج المجد. أما حسن يوسف، فكان وجهًا مألوفًا للحب والبراءة والفتى الذي يقع في الغرام بسهولة ويصعب على القلوب نسيانه. تنقّل بين الكوميديا والرومانس، واحتفظ دومًا بسمعة الممثل المحبوب الذي جمع بين خفة الدم وصدق الأداء. ومع شمس، وجد شريكته في الحياة والفن، في الحب والتغيير. زواجهما لم يكن مجرد رباط اجتماعي، بل رحلة نضج وتحوّل ووقوف مشترك على مفترق الطرق. شاركا في أفلام جسّدت الحب بجرأة ودفء، ثم انسحبا معًا من ضجيج العالم ليخوضا تجربة من نوع آخر، أكثر هدوءًا وعمقًا. اعتزلت شمس البارودي التمثيل في لحظة صدق مع الذات، واختارت الانسحاب بكامل إرادتها، لا ندمًا على ما مضى، بل احترامًا لما آمنت به. ومثلما وقف بجانبها في ذروة المجد، وقف حسن يوسف إلى جوارها في قرار الاعتزال، واختار بدوره أن يبدّل مسار تجربته الفنية. لم يعتزل، لكنه أعاد تموضعه، وقدّم أعمالًا دينية وتاريخية أصبحت محطات هامة في مسيرته، مؤكدًا أن الإيمان لا يلغي الفن، بل يهذّبه. سنوات طويلة مرّت، ظلّت فيها شمس البارودي رمزًا للقرار الحر، للمرأة التي واجهت نفسها بشجاعة، وظلّ حسن يوسف صوتًا هادئًا متزنًا، يجمع بين الفنان والزوج والراوي لتفاصيل التحوّل الإنساني. في زمنٍ تغيّر فيه كل شيء، بقيت قصتهما تروى بهدوء، كأنها صلاة حب همس بها الزمن… بين السينما والإيمان، بين العيون التي أضاءتها الكاميرات وتلك التي أغمضتها خشوعًا، وبين نجمين اختارا أن يصنعا مجدهما في الحياة لا فقط على الشاشة. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله. هكذا، تمضي حكاية شمس البارودي وحسن يوسف كأنها درس نادر في المعنى… حيث لا يُقاس المجد بعدد الأفلام، ولا تُختصر البطولة بعدد الجوائز. بل في الشجاعة على التغيير، في الوفاء لقيم القلب، وفي القدرة على اتخاذ القرار الأصعب حين يكون الطريق السهل مفروشًا بالتصفيق. إنها ليست مجرد قصة نجمين أحبّا وانسحبا، بل سيرة حقيقية لرحلة الإنسان بين الضوء والسكينة، بين الشهرة والصمت، بين ما تراه العيون وما تهتف به الأرواح. وحين نرويها اليوم، فإننا لا نستحضر فقط تاريخ فنيين، بل نُضيء على لحظة نادرة ينتصر فيها القلب على كل شيء، ويُصبح فيها الفن حوارًا مع الله.

شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا

بوابة الفجر

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة الفجر

شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا

قال الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي، إن الفنان الراحل عمر الشريف، الممثل المصري الوحيد الذي لمع وبزغ نجمه في السينما العالمية، كثيرًا ما نسمع كلمة 'عالمي' تُقال في أمور لا تستحق، مثل 'سائق أتوبيس عالمي'، ولكن عمر الشريف هو بالفعل الممثل العالمي الحقيقي، كان يُعرف ويُحترم في كل شارع من أمريكا إلى باريس، وكان نجمًا يحظى بتقدير كبير، رحمه الله. لم يكن هناك من لا يعرفه أو يتعرف عليه. وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، وفي نفس الوقت، لدينا ممثلونا المحليون، وأرى أنه لو كان لديهم إتقان للغة الإنجليزية بشكل جيد، لكان لدينا خمسة أو ستة مثل عمر الشريف وهذا يشبه حالة محمد صلاح في كرة القدم، الذي رفع اسم مصر عاليًا عالميًا. تابع: الدراما يجب أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية، لا لهدرها أو تدميرها خاصةً وأن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة مليئة بالأخطار، ويجب أن تعكس الدراما والسينما الواقع الوطني والعربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store