
شركة القدية تسلط الضوء على رؤيتها لرياضة السيارات خلال سباق الفورمولا 1
شاركت شركة القدية للاستثمار، أحد المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، في سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 لعام 2025، الذي أُقيم في مدينة جدة، بصفتها شريكًا مؤسسًا للسباق، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع شركة مرسيدس AMG.
وعلى هامش السباق، نظّمت القدية حلقة نقاش جمعت كلًّا من العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، والرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس للفورمولا 1 توتو وولف، والسائقة السعودية ومؤسسة فريق 'ذيبه موتورسبورت' ريما الجفالي. وتناولت الجلسة عددًا من المحاور، من أبرزها رؤية القدية لرياضة السيارات، وأهمية الشراكة الاستراتيجية مع مرسيدس AMG، إلى جانب تسليط الضوء على إسهامات القدية الفاعلة في تحقيق تطلعات المملكة في تعزيز حضورها العالمي في هذا القطاع الحيوي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
الاتصالات في سوريا... قصة احتكار وهيمنة وانفراج متأخر
بعد مرور ما يقارب ستة أشهر على سقوط نظام الأسد، لا يزال يُكشف حتى اليوم عن ملفات الفساد الضخمة خلال فترة حكم نظام البعث، فمع كل يوم جديد تعلن الحكومة السورية الجديدة عن ملف آخر من ملفات الفساد المستشري الذي طاول جميع القطاعات في البلاد، الخاص منها قبل العام. في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، يقول مسؤول في وزارة الاتصالات السورية إنه "خلال ثلاثة أشهر فقط من بدء عملنا في الوزارة كشفنا عن ملفات اختلاس بما يزيد على 29 مليار ليرة سورية (3 ملايين دولار تقريباً)، وأحلنا إلى مديرية الرقابة والتدقيق الداخلي حتى الآن 43 ملف فساد في الاتصالات وحدها، أبرزها تشمل عقوداً مبرمة بصورة غير قانونية وخفض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات المفروضة على سوريا في عهد النظام السابق، أما بالنسبة إلى الأموال المختلسة، فحتى الآن الرقم الذي اكتشفناه وصل إلى 29 مليار ليرة سورية من الأموال العامة، وهذه الأموال جرى تهريبها أو استخدامها في عمليات فساد سابقة، وتمكنا بالفعل من إعادة جزء من هذه الأموال إلى خزانة الدولة، ومع ذلك مستمرون في تعزيز آليات الرقابة والتدقيق في جميع المشاريع لضمان حماية المال العام واستعادة حقوق الدولة والمواطنين". رامي مخلوف من شريك إجباري إلى إمبراطورية احتكار وعلى رغم أن الثورة السورية كانت عام 2011 في بدايتها، ولم تكُن الحرب أثرت بصورة كبيرة في الاقتصاد السوري، احتلت سوريا المرتبة 124 من أصل 180 دولة في مؤشر الفساد، مما جعلها واحدة من أكثر دول العالم فساداً، وبعد اشتداد وتيرة العنف بات الفساد روتيناً طبيعياً في الدولة السورية. ولا يمكن الحديث عن الاتصالات في سوريا من دون اقتران هذا القطاع باسم رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد. ويقول رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس في حديث تلفزيوني سابق إنه ذهب "إلى سوريا للاستثمار في قطاع الاتصالات، ففرضت عليه الحكومة السورية أن يكون شريكاً لرامي مخلوف مقابل الحصول على رخصة للاستثمار"، مضيفاً أن "هذا القرار كان خاطئاً ولكن لم يكُن أمامي خيار آخر لو أردت الاستثمار في هذه الدولة، وحين بدأت العمل بالشركة وحققت الأرباح، استولى على الشركة وطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا ووفقني الله فيها ولكني لم أحصل على أموالي بصورة كاملة ولا أرباحي واستولى بالكامل على الشركة". ويوضح "أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكُن الفاسد الوحيد الموجود، ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها". نعلن اليوم عن مشروع SilkLink – ﺳﻴﻠﻚ ﻟﻴﻨﻚ، الذي سيضع سورية على خريطة العالم الرقمية كممر استراتيجي لحركة البيانات بين آسيا وأوروبا. يمثل المشروع نقلة نوعية في بنية الاتصالات من خلال إنشاء شبكة ألياف ضوئية جديدة وواسعة ونسعى لتنفيذ بطريقة PPP مع نخبة الشركات العالمية،… — عبدالسلام هيكل Abdulsalam Haykal (@amhaykal) May 13, 2025 رامي مخلوف من مواليد الـ10 من يوليو (حزيران) عام 1969، وكان قبل الثورة السورية واحداً من أكثر رجال الأعمال نفوذاً في منطقة بلاد الشام كلها، فكان يملك شركة الاتصالات "سيريتل"، وكانت له السيطرة الكبرى على قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في سوريا. رجل بألف شركة ولم يكُن قطاع الاتصالات كافياً بالنسبة إلى آل مخلوف، فحاولوا أيضاً الحصول على امتيازات شركة "مرسيدس" للسيارات في سوريا، وعمل رامي مخلوف على تمرير قانون يمنع "مرسيدس" من توريد أية قطع غيار في سوريا من دون أن يحصل هو على الوكالة الحصرية للشركة في البلاد. ومن السيارات إلى السياحة، فكانت له الحصة الكبرى من شركة "شام القابضة" التي تملك استثمارات في قطاع السياحة الفاخرة، كما حصل على أسهم في عدد من البنوك الخاصة في سوريا مثل "البنك الإسلامي الدولي لسوريا" و"بنك بيبلوس" و"بنك البركة" وغيرها. ومن جانب آخر نشط في العقارات من خلال شركة "الفجر"، وليس أخيراً دخوله إلى عالم الإعلام في سوريا عندما استثمر في "صحيفة الوطن" و"قناة الدنيا" وشركة الدعاية والإعلان "بروميديا". بمعنى آخر وضع رامي مخلوف، مستنداً إلى قرابته مع آل الأسد، يده على غالبية القطاعات الخاصة في سوريا، حتى أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في فبراير (شباط) عام 2008 أنه "من بين المستفيدين من الفساد الذي يحدث في سوريا، وقربه من النظام السوري كان سبباً في احتكار بعض السلع الربحية، كما أنه تلاعب بالنظام القضائي السوري واستخدم مسؤولي الاستخبارات السورية لترهيب منافسيه في الأعمال، ووظف هذه التقنيات في محاولة الحصول على تراخيص حصرية لتمثيل شركات أجنبية في سوريا والحصول على منح العقود". ومع بدء الانتفاضة السورية عام 2011، كان مخلوف بين أول من وضعتهم الولايات المتحدة على قائمة العقوبات، وفي مايو (أيار) 2011 وضعه الاتحاد الأوروبي أيضاً على قائمة العقوبات. كيف دمر الاحتكار اتصالات سوريا؟ في تسعينيات القرن الماضي كان قطاع الاتصالات في سوريا حكومياً بالكامل، تديره "المؤسسة العامة للاتصالات"، ومع بداية الألفية الجديدة بدأت الحكومة بخصخصة القطاع، وأعطت 75 في المئة منه لرامي مخلوف مع منح تراخيص لشركتين لتشغيل خدمات الهاتف المحمول، الأولى "سيريتل" التي تأسست عام 2000، والثانية هي شركة "أربيا" التي عملت حتى عام 2007 قبل أن تستحوذ عليها شركة "أم تي أن". وعام 2020 أعلنت "أم تي أن" نيتها الخروج من السوق السورية بسبب ما قالت إنها "تحديات تشغيلية ومالية"، وعُيّن حارس قضائي على الشركة، فيما تولت إدارتها شركة "تيلي إنفست" التي يترأسها يسار إبراهيم، المقرب من أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السابق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) طوال تلك السنين كانت سوريا تعتمد على شبكة نحاسية قديمة لتقديم خدمات الإنترنت، مما أدى إلى بطء في السرعات ورداءة في الخدمة، أما المناطق التي كانت خارج سيطرة النظام فكانت خدمات الشركات السورية لا تصل إليها، لذلك لجأت إلى حلول بديلة، ففي الشمال السوري كان المواطنون يعتمدون على خطوط شركتي "تركسل" و"ترك تليكوم" التركيتين اللتين كانتا توفران جودة أعلى وإنترنت أسرع. وفي مدينة إدلب كانت هناك شركة "سيريا فون" التي كانت أيضاً توفر إنترنت أفضل من الشركات في مناطق سيطرة النظام. أما في شمال شرقي سوريا، فجرى الاعتماد على شركة "آرسيل" التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). وفي نهاية عام 2022، احتلت سوريا المرتبة الأخيرة عربياً على مستوى سرعة التنزيل عبر شبكة الإنترنت الخليوية، بمعدل بلغ 14.7 ميغابايت في الثانية، للإصدار الأخير من مؤشر "سبيد تيست" لديسمبر (كانون الأول) 2022 الذي تصدره شركة "أوكلا" لتقييم سرعة الإنترنت حول العالم. "وفا تل" شركة الأشباح التي لم ترَ النور وفي بداية عام 2021، أعلنت حكومة النظام السوري السابق عن قرب افتتاح شركة المشغل الثالث للاتصالات الخليوية في سوريا "وفا تل". وبحسب مصادر "اندبندنت عربية"، فإنه كان من المفترض أن يدير "وفا تل"، رجل الأعمال خضر علي طاهر الذي يملك شركة "إيما تل"، على أن تكون جميع المعدات التشغيلية وأعمال بناء الأبراج وكل ما يتعلق بالتقنيات في الشركة برعاية إيرانية، إذ كانت طهران تبحث عن طرق للاستثمار في سوريا في محاولة لاستعادة ديونها من النظام السابق. وتسبب الفساد في سوريا بإعلان تأجيل إطلاق تلك الشركة إلى نهاية 2022، من دون الكشف عن سبب التأجيل. وفي نهاية 2022 لم يجرِ إطلاق الشركة، فأعلنت وزارة الاتصالات السورية أن "الشركة ستبدأ خلال عام"، وانتهى عام 2023 ولم تُفتتح الشركة إلى يومنا هذا، وليس لها أي وجود على أرض الواقع. وفي سبتمبر (أيلول) عام 2019، عيّن النظام السوري السابق ضابطاً من القصر الجمهوري في منصب مدير عام لشركة "سيريتل"، في بداية لما سمي لاحقاً "انقلاباً أبيض" على رامي مخلوف والحجز على أمواله. سوريا الرقمية وانطلاق مشاريع التحول التكنولوجي في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، أكد وزير الاتصالات السوري عبدالسلام هيكل أنه بعد رفع العقوبات الأميركية عن البلاد، شُكلت "مجموعة عمل للتواصل مع شركات التكنولوجيا العالمية وتسريع التعديلات اللازمة لإتاحة خدماتها المحجوبة عن سوريا". وقال "سبق أن أطلقنا مشروع 'سيلك لينك' الذي يهدف إلى إنشاء شبكة ألياف ضوئية جديدة واسعة، ستضع سوريا على خريطة العالم الرقمي كممر استراتيجي لحركة البيانات بين آسيا وأوروبا، ونسعى إلى تنفيذه بطريقة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما أطلقنا تجربة الجيل الخامس 5G في دمشق كخطوة أولى تعكس توجه سوريا الجديدة وحرصنا على تسريع وتيرة الإنجاز لتقديم ما يستحقه مواطنونا ويرفد نهضة بلدنا، وسبق ذلك أن أطلقنا مع شركة 'يونيفاي' الأميركية مشروع تطوير معدات الكابل البحري القديم، مما يضاعف خلال شهرين سعة الإنترنت الواردة إلى سوريا، كما ألغينا الموافقات المسبقة والتراخيص والرسوم لإطلاق التطبيقات مع السماح بالاستضافة في أي بلد". والإجراءات التي تحدث عنها وزير الاتصالات السوري كانت تنعكس بالفعل على أرض الواقع، ففي السادس من مايو (أيار) الجاري، أُعلن رسمياً عن إطلاق الجيل الخامس من الاتصالات بصورة تجريبية خلال فعاليات مؤتمر "AI-SYRIA 2025" الذي يُعد الأول من نوعه في البلاد والمتخصص في الذكاء الاصطناعي، وسبق ذلك بأيام إعلان وزارة الاتصالات إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "أوغاريت 2"، في إطار تعاون بين وزارة الاتصالات وشركة "يونيفاي" الأميركية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات وهيئة الاتصالات القبرصية، وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" بأن المشروع مرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية. ويستهدف المشروع، بحسب بيان لوزارة الاتصالات، ترميم وتحديث الاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر قبرص، ويمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز البنية التحتية للاتصالات في البلاد وتوسيع قدراتها الرقمية المستقبلية. وتركز المرحلة الأولى من المشروع على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا، بتمويل من هيئة الاتصالات القبرصية، وتحت إشراف فني وتنظيمي من شركة "يونيفاي" الأميركية، بما يضمن تنفيذ جميع الجوانب وفق المعايير الدولية، وتشكل هذه المرحلة أساساً لتوسيع الاتصال العالمي بالإنترنت في سوريا ومعالجة القيود الحالية وتهيئة البنية التحتية للنمو المستقبلي. الاتصالات كقاطرة للنمو من جهته يقول الباحث الاقتصادي الدكتور زياد عربش إن "هناك فرصاً هائلة ومتعددة من الناحية النظرية للقطاع بحد ذاته كمحور رافع وعابر لمجمل قطاعات الاقتصاد الإنتاجية والخدمية ولحياة السكان، فعلى رغم انكفاء هذا القطاع عن مواكبة التطورات العالمية وإن بحدها الأدنى فإن استمراره بحاله الراهنة (التي كانت أقل سوءاً كخدمات مقارنة بقطاعات خدمية أخرى) يعني تآكل مقومات الشبكة أو اقتصارها على خدمات أولية من دون الولوج في تطبيقات القيم المضافة العالية. والفرص الكامنة ليست فقط عدة، لكنها شرط من شروط نجاح عمليات الإعمار ويفرض استغلالها إعادة صياغة مشاريع التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي ضمن فضاءات الذكاء الاصطناعي وإشراك الفاعلين في سوريا والمغتربين كأفراد وكشركات بتنفيذ مكونات هذه الاستراتيجيات". ويؤكد عربش أن "الأمم المتحدة ستستثمر ملايين الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي في سوريا، وستكون هذه مساعدة مجدية إذا استطاعت المنظمات المتخصصة التشبيك بين الفاعلين وصياغة مبادرات التدخل والمشاريع التنفيذية لمكونات الاستراتيجيات". في المحصلة، بينما تكشف سوريا الجديدة تباعاً عن إرث ثقيل من الفساد الذي نخر مؤسسات الدولة لعقود، تتسارع خطوات الحكومة الحالية "وفق ما تعلنه في الأقل" لإعادة بناء ما أُفسد، بدءاً بإصلاح البنية التحتية لقطاع الاتصالات وصولاً إلى تحسين البيئة الاستثمارية وإعادة الانفتاح على العالم. ويرى مراقبون أنه على رغم أن الطريق ما زال طويلاً، فإن المؤشرات الأولية كمشاريع الألياف الضوئية وتفعيل الجيل الخامس وتحديث التشريعات تعكس إرادة جادة لكسر حلقات الاحتكار والفساد، ووضع البلاد على خريطة الاقتصاد الرقمي.


أرقام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أرقام
مرسيدس تنقل إنتاج موديل جي إل سي إلى أمريكا لتجنب رسوم ترامب
أكدت "مرسيدس بنز" على خططها لنقل إنتاج سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات "جي إل سي" إلى الولايات المتحدة، لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة "دونالد ترامب" على واردت المركبات. وأعلنت صانعة السيارات الألمانية مساء الإثنين، أنها ستبدأ في إنتاج موديل "جي إل سي" في مصنع تابع لها بولاية ألاباما بنهاية عام 2027، بعدما أعلنت أنها ستزيد إنتاجها في الولايات المتحدة دون ذكر طرازات محددة في وقت سابق هذا الشهر. وعزا "جيسون هوف" رئيس وحدة "مرسيدس" في أمريكا الشمالية، خلال مؤتمر صحفي، هذه الخطوة إلى خطط الشركة لتعزيز مبيعاتها من هذا الطراز، حيث يعتبر الموديل أكثر سيارات "مرسيدس" المستوردة شيوعًا في الولايات المتحدة، وفق "بلومبرج". حيث باعت شركة السيارات نحو 64.16 ألف وحدة من مركبات الدفع الرباعي في أكبر اقتصاد بالعالم العام الماضي، بزيادة 58% مقارنة بالعام السابق.


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
بقيمة 4.5 مليون دولار .. نسخة نادرة من باجاني بطلاء خاص يحتوي علي غبار القمر
في خطوة غير مسبوقة تمزج بين الخيال العلمي والفخامة الميكانيكية، يستعد رجل الأعمال الهندي-الأمريكي كريس سينغ لاستلام نسخة فريدة من نوعها من سيارة "Pagani Utopia"، مطلية فعليًا بغبار القمر الحقيقي، في أول تطبيق فعلي لهذه المادة في صناعة السيارات، ويُقدر سعرها بنحو 4.5 مليون دولار أمريكي. تعاون فريد ومادة لا تُقدّر بثمن جاء تطوير الطلاء الثوري بواسطة شركة "Karosserie" المتخصصة، التي عملت على مزج غبار القمر المطحون بدقة ضمن تركيبة طلاء معقدة، لإنتاج لون جديد بالكامل لم يُستخدم من قبل على أي سيارة. وقد صرّح سينج عبر حسابه في إنستجرام قائلاً: "يشرفني أن تكون العلامة التي استخدمت غبار القمر لأول مرة في طلاء السيارات هي الأقرب إلى قلبي: باجاني". وكان رجل الأعمال قد خطّط في البداية لتطبيق هذا الطلاء على سيارته Aston Martin Valkyrie، إلا أن الشركة البريطانية رفضت تنفيذ الفكرة، مما دفعه إلى تحويل المشروع نحو Pagani Utopia. ويُعرف كريس سينج بشغفه بالسيارات الخارقة الفريدة، وتضم مجموعته أسماء من العيار الثقيل مثل لامبورجيني وكوينيجسيج وبورشه، لكن حتى ضمن هذه المجموعة المذهلة، تُعد Utopia القمرية واحدة من أبرز سياراته على الإطلاق. تصميم بلون "قمري" وأداء من عالم آخر رغم أن تفاصيل اللون النهائي لا تزال محاطة بالغموض، فإن صورة مسرّبة عبر صفحة supercarsco06 على إنستجرام أظهرت جزءًا من السيارة مغطى بقماش أسود، مع لمحة من شريط أزرق وأبيض في المقدمة، ما يوحي بأن سينج ربما اختار لونًا أبيض مستوحى من القمر بدلًا من "الأحمر القمري" الذي كان مخططًا له في البداية. وبغض النظر عن لون الطلاء، فإن Pagani Utopia ستحمل تحت غطائها محركًا V12 ثنائي التيربو سعة 6.0 لتر، من تطوير AMG، يولد قوة تصل إلى 864 حصانًا، مع إمكانية الاختيار بين ناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي، ما يجعل منها واحدة من أندر وأقوى السيارات في فئتها.