
من "شيمو" إلى شم النسيم.. قصة أقدم احتفال قومي في التاريخ المصري
أكد الدكتور إسلام محمد سعيد، أستاذ الإرشاد السياحي بالمعهد العالي للدراسات النوعية، أن عيد شم النسيم يمتد بجذوره إلى أعماق الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أنه لم يكن مجرد يوم احتفالي بل موسم كامل كان يُعرف باسم "شيمو"، وهو فصل الحصاد عند المصريين القدماء.
وقال سعيد، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن شم النسيم في الأصل كان موسم الحصاد، وليس مجرد يوم، والمصري القديم كان يحتفل بنجاحه في الزراعة، وببداية موسم جمع الثمار التي زرعها طوال العام.
وأضاف أن التقويم المصري القديم كان مختلفًا عن التقويم المعتمد حاليًا، حيث قسم المصريون السنة إلى ثلاثة فصول رئيسية فقط، وهي أخت (الفيضان)،برت (الشتاء)، شيمو (الحصاد).
وأشار إلى أن كلمة "شيمو" تعني التحريق أو احتراق النبات، وكانت رمزًا لاصفرار سنابل القمح، وهو ما اعتُبر علامة بدء الحصاد، وكان ذلك بمثابة رسالة كونية تلقاها المصريون القدماء من خلال رصد الأجرام السماوية وظواهر الطبيعة.
وتابع أستاذ الإرشاد السياحي: "الاحتفال بشم النسيم بدأ عندما تبدأ سنابل القمح في الاصفرار، كإشارة من الطبيعة بأن موسم الحصاد قد حان. وكان الاحتفال يمتد على مدار أربعة أشهر، يتخلله العمل والفرح في آن واحد."
وذكر أن مظاهر الاحتفال كانت تبدأ قبل شروق الشمس، حيث يخرج الفلاحون رجالًا ونساءً إلى الحقول حاملين أدوات الحصاد، ويرافقهم الغناء والرقص، وكان العمل الجماعي يُضفي طابعًا كرنفاليًا فريدًا.
وأوضح: "الرجال والسيدات شاركوا في الحصاد، بينما تولّت القيادات وأصحاب الأراضي تحديد الضرائب وفقًا لمساحة الأرض، وكان اليوم ممتلئًا بالحيوية، يُنشد فيه العمال الأغاني، ويصفقون بالمناجل كما نرى اليوم في بعض القرى".
كما أشار إلى أن مظاهر الطبقات الاجتماعية كانت تظهر في الملابس والمهام، إذ كان لكل فئة زي يميزها، وهو ما تم توثيقه في الجداريات الفرعونية.
واختتم: "شم النسيم هو احتفال مصري خالص، تراث شعبي وإنساني، يتجدد مع كل ربيع، حاملًا في طياته رسالة الحياة والعمل والفرح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
بعد وفاة «سلطان المقارئ»، آخر حوار للشيخ السيد سعيد مع «فيتو»
فقدت دولة التلاوة المصرية اليوم السبت أحد أعلامها وهو القارئ الشيخ السيد سعيد، ابن محافظة الدقهلية. ومن المقرر تشييع الجثمان غدًا الأحد عقب صلاة الظهر كما سيقام العزاء بعد غدٍ الإثنين بمسقط رأسه في قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمركز الجمالية. وكانت أجرت فيتو حوارا مطولا مع القارئ السيد سعيد بعنوان الشيخ سيد سعيد «سلطان المقارئ»: أكره من يتخذ قراءة القرآن حرفة ويتعامل معها بنظام السمسرة وإلي نص الحوار: يجب تحسين مرتبات محفظى القرآن والأوقاف ليست فقيرة الشيوخ حجاج هنداوى وممدوح عامر وطه النعمانى ومحمود كشك الأقرب لقلبى حفظت القراءات الـ 10 وأحبهم لقلبى قراءة حفص سافرت جنوب أفريقيا على نفقة الملك فهد وسافرت لبنان 11 سنة وباكستان وإيران وسويسرا تسجيلاتى الصوتية كانت تباع في العالم كله وكنت أسافر بدعوات خاصة من الرؤساء والملوك العرب حصلت على مبلغ 50 قرشا من القائمين على حفل دينى فتركت التعليم تعلمت أصول التجويد والقراءات على يد الشيخ إبراهيم غنيم بقرية الكردى لم أتعلم على يد أحد كنت أجتهد اجتهادا شخصيا ولم يكتشفنى أحد الله أرسل لمصر شيخ الأزهر والرئيس السيسي ليخلصا مصر من الظلمات نبغ في قراءة وتجويد القرآن الكريم ولقب بـ"سلطان المقارئ" وحفظ القرآن الكريم وعمره 6 سنوات، وله الكثير من العشاق والمحبين لصوته العزب داخل مصر وخارجها، وحفظ القرآن عن ظهر قلب وبتلاوات مختلفة، على الرغم من عدم إكماله مراحل التعليم، "فيتو" التقت الشيخ والقارئ سيد سعيد ابن قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، أحد أشهر القراء بمصر والعالم العربى والغربى وكان الحوار التالى: ما تفاصيل رحلة تعليم سلطان المقارئ الشيخ سيد سعيد لتعلم وتلاوة القرآن؟ تعلمت داخل الكتاب وعمرى صغير، ولم أكمل تعليمى حيث وصلت للصف الأول الإعدادى الأزهرى بمعهد دمياط، ولم أكمل لأنى كنت أعمل وقتها، وكان أجرى تقريبا 25 قرشا، وعمرى الآن 76 عاما، ووصلت لما يرضينى في تاريخى المهنى، وما لم يصل إليه غيرى بفضل الله، وتلاوة القرآن هي الموعد المريح بحياتى لكونى مريضا واعانى من حساسية مفرطة في الجيوب الأنفية منذ الصغر، إلا أنها بفضل الله تذهب فور دخولى في قراءة القرآن، وبالرغم من إجراء عملية جراحية في دولة سويسرا إلا أنها مازالت تلازمنى حتى الآن. متى اكتشفت موهبتك وأين بدأت رحلتك في تجويد القرآن؟ كان وقت صغرى لا يوجد الكثير من المقرئين، وكان هناك الشيخ عبدالمنعم عبدالرازق رحمة الله من قرية الدراكسة، وكان موجودا يوميا بقريتنا وكنت أجلس أمامه للاستماع والتمتع بالقرآن حتى بلغت الـ7 سنوات، كنت حافظا للقرآن وتجويده، وعندما بلغت الـ9 من عمرى كنت اقرأ القرآن بمسجد في قرية الإسكندرية الجديدة التابعة لمركز المنزلة، وحصلت على مبلغ 50 قرشا من القائمين على حفل دينى، وكانت هي بداية الخيط لتركى التعليم، وانسجامى بتلاوة القرآن الكريم، وافتتاح حفل لمديرية التربية والتعليم بالجمالية، وحصولى على مبلغ مالى 100 قرش وقلم ماركة "باركر" حفزنى أكثر لحضور شخصيات قيادية، واستمتاعها مع قراءتى للقرآن، وكان عدد المقرئين آنذاك قليلا جدا، تقريبا 4 فقط بالدقهلية وكبارا في السن ومنذ وقتها إنهالت على العروض للقراءة والتجويد، وكان والدى وجدى أكثر من يحفزوننى، ولم اتعلم على يد أحد كنت أجتهد اجتهادا شخصيا ولم يكتشفنى أحد. ما الصعوبات التي واجهتك وعلى يد من تعلمت تجويد القرآن؟ الحمد لله لم تواجهنى صعوبات فقد كنت هاويا ومحبا للقرآن، وتعلمت أصول التجويد والقراءات على يد الشيخ إبراهيم غنيم بقرية الكردى "مدينة حاليا". ماعلاقتك بالملوك والرؤساء العرب؟ سافرت 11 مرة لمدينة أبوظبى كل شهر رمضان طيلة الـ 11 عاما على نفقة الشيخ زايد رحمة الله عليه، وسافرت جنوب أفريقيا على نفقة الملك فهد رحمة الله عليه، وسافرت لبنان 11 سنة وباكستان وإيران وسويسرا، والحمد لله كنت معروفا ومشهورا، وكانت تسجيلاتى الصوتية تباع في العالم كله وكنت أسافر بدعوات خاصة من الرؤساء والملوك العرب. ما سبب عدم قيد قارئ شهير مثلك في الإذاعة؟ في الحقيقة تقدمت للالتحاق والقيد بالإذاعة، وكنت صغير السن، وذهبت للاختبار، وكنت وقتها أشهر من المقيدين بالإذاعة، وأجرى أعلى منهم وكان هناك أحد الأشخاص باللجنة الشيخ "عادل عثمان" أساء لى وقت الاختبار وحدثت مشادات بيننا وكنت صغيرا وقتها، وتطاولنا على بعضنا البعض بالألفاظ، وكان يسألنى أسئلة غريبة وشيخ معهد القراءات قال له لفظا: "الواد ده بيتكلم صح" ولكنه تقريبا "مخه صعيدى" وخرجت من اللجنة وأقسمت بعدم دخول اختبارات مرة أخرى. مشاهير القراء الذين عاصرهم سلطان المقارئ؟ عاصرت العديد من عمالقة القراء الشيخ منصور الشامى الدمنهورى، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ البنا، والشيخ كامل يوسف البهتيمى، والشيخ شعبان الصياد، والشيخ راغب غلوش، والعديد من العظام في قراءة القرآن، ولكن الله لم يشأ أن ألتقى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد "سفير القرآن" أعطاه الله موهبة كبيرة، وكنت إذا احتاج أهل المنطقة لمقرئ كنت أسعى لهم في ذلك، ولكن الشيخ عبدالباسط كان أجره 160 جنيها، وكان ذلك مبلغا كبيرا جدا آنذاك، وكانت تربطنى بهم علاقة صداقة. يقال إنك تعرفت على الشيخ زايد ال نهيان من خلال سائق تاكسى فكيف وإلى أي مدى وصلت بينكما العلاقة؟ الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله كان لديه سائقه الخاص فلسطينى متزوج من مدينة الزقازيق محافظة الشرقية، وكان يقضى الإجازة في مصر، ويبحث عن أشرطة الكاسيت الموجودة لى في السوق ويشتريها، وذات يوم كان السائق يستمع للتلاوة داخل السيارة، وخلد إلى النوم وحضر "ال زايد" فلم يزعجه واستمع إلى تلاوتى لسورة يوسف، وبعدها أيقظ السائق وسأله من هذا فأجابه الشيخ سيد سعيد، فسأله عن عنوانى فأجابه بأننى مقيم بمدينة طنطا محافظة الغربية، وفقا لإصدار الشريط من شركة الصوتيات التي كانت تقوم بالتسجيل آنذاك، فأرسل الشيخ زايد أحد الأشخاص من أبناء قرية نقيطة التابعة لمركز المنصورة، وسأل عنى بعض المقرئين الذين يعرفوننى جيدا، فأجابوه بأنهم لايعرفوننى. وفى يوم من الأيام فوجئت بجرس الهاتف يرن في وقت متأخر من الليل، ووجدت سيدة تتحدث بلغة خليجية، وقالت لى نحتاج لك في شهر رمضان هذا العام، فأجبتها إن شاء الله ولم أعلم من هي، وفى السادسة صباحا رن الهاتف مرة أخرى ولكن هذه المرة رجل بلهجة مصرية، وقال لى نحتاج إليك هذا العام بأبو ظبى، والتقينا في مدينة المنصورة ولكن رده عليا في أول اللقاء كان مقلقا، فقال لى ويشير بأصبعه "أنت " قولتله مش عاجبك ولا إيه " قال لا أبدا، وسألنى هل لديك جواز سفر فأجبته لا ليس لدى لم أكن أحب السفر فالرزق الحمد لله كان وفيرا، وأفضل من السفر، وكنت أعتبر السفر رحلة ونزهة، لكني استخرجت جواز السفر وتوجهت للسفارة ولم اتبع المعتاد في الوقوف على النوافذ، بل فقط عرفت نفسى لحارس السفارة، فاصطحبنى إلى السفير مباشرة، ورحبوا بى وقام السفير بنفس اللهجة "هو إنت" وأعد لى جواز السفر والتذكرة والفيزا في وقت قياسى، وذهبت إلى المطار في الموعد المحدد ووجدت العديد من الشيوخ والقراء قامات في قراءة القرآن منهم من أعرفه ومنهم من لا أعرفه، وفوجئت بضابط ينادى عليا واصطحبنى إلى صالة كبار الزوار، وفى سيارة خاصة حتى باب الطائرة وفى مقاعد الـ "vip" وتكرر الأمر عند وصولى لمطار أبوظبى، ووجدت سائقا خاصا ينتظرنى، وتوجهنا للفندق ووجدت استقبالا حافلا لم أحظ به من قبل، وكأنى وزير وكانت التلاوات تقام بمسجد خليفة أكبر مسجد بالإمارات، وقدمنا الشيخ سيد عباد الراضى ابن قرية نقيطة، وبعد الانتهاء اصطحبنى للمشايخ، وقال لى أنا سألت المشايخ عليك قالوا مانعرفوش. والشيخ زايد رحمة الله عليه كان يعشق القرآن ويعشق المصريين، لو وجد مصريا يلبس الجبة والقفطان ويقرأ القرآن يجلس ويستمع له والشيخ زايد حكيم العرب، وتدخل ال زايد مباشرة في أزمة بينى وبين أحد الصحفيين احتجزنى عن موعد العودة المقرر لي، وأنهى الأمر فورا، ولكنى طلبت منه ألا أكون سببا في قطع عيش أحد، وفى الحقيقة أكثر الشعوب محبة للمصريين الإماراتيين واللبنانيين، بحكم علاقتى معهم. بعيدا عن مجال العمل نود التعرف على سلطان المقارئ وحياته الأسرية؟ لم أرغب الخوض في حياتى الأسرية، ولكنى تزوجت كأي شاب وأنجبت 5 أولاد 3 بنات وولدين لم يكملوا تعليمهم إلا ابنى الأكبر، وكان وقتها البنات مصيرها الزواج، والوقت تغير، أما الآن فالزمن غير الزمن والبنات أصبحن متعلمات والأنثى هي البنت والزوجة والأم والأخت والجدة، والأقرب لقلبى نجلتى الصغيرة ناهد وأولادها يوسف وخالد، وأحبهم أكثر من أبنائى لكونى عشت مأساتهم في المرض، وصراعاتهم مع تشنجات الكهرباء الزائدة على المخ، وأنا من كان يسعى معهم للعلاج وتعلقت بهم والحمد لله شفاهم الله. يقال إن أجر القران غير مستحب فهل قراءة القرآن مادة ومال أم علم وإيمان؟ القرآن عشق وحب، ويجب العمل به على هذا الأساس، فلو أحببت القرآن ستتقنه وأكره من يتخذ من قراءة القرآن حرفة للكسب فقط، وأجر القرأن عظيم وفقا لما جاء بالقرآن "ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا"، والأقرب لقلبى الشيخ حجاج هنداوى، والشيخ ممدوح عامر، والشيخ طه النعمانى، والشيخ محمود كشك وكلهم أحبهم في الله والعلاقة مستمرة ونزور بعضنا باستمرار. ما الجهة المنوطة بالرقابة على المقرئين وهل يتم ضبط ومعاقبة القراء غير الملتزمين أو المخطئين؟ المنوط بذلك نقابة القراء، وعليها سن قانون بذلك، فهناك العديد من القراء يخالفون القراءات وهذا قرآن، وهناك بعض القراء لم يعودوا يتبعون آداب التلاوة وأحكامها، ويظلون يمددون في المد، وهناك بعض شباب القراء اعتبروا التلاوة وتعاملوا معها بنظام السمسرة. إلى أي مدى تجد دور الأزهر والأوقاف في تعليم الشباب للقرآن؟ هناك تقصير لأنهم لو اتبعوا أسلوب الكتاتيب كقديم الزمان لكان أفضل، فالكتاتيب أخرجت علماء، ولو كنت كبيرة السن من سنى مثلا ابحثى حولك ستجدىن كبار القرية يعرفون اللغة العربية الفصحى جيدا، وانتهت الكتاتيب والحفظة الحقيقيين للقرآن. ما نصيحتك للأسر وللشباب؟ على كل أب أن يعلم أبناءه القرآن فكل منزل بداخله القرآن عامر لا يخرب حتى قيام الساعة ويجب تحفيظ أولادهم القرآن. قراءات القرآن متعددة ماهو المقرب إلى قلبك؟ الحمد لله حفظت القراءات الـ10 وأحبهم لقلبى قراءة حفص، وهناك بيت شعرى يقول "وحفص وبالإتقان كان مفضلا"، أحب القراءة بحفص وهناك الكثير يفضل قراءة حمزة، ليستطيع سحب أنفاس أكثر، أما من لديه طول نفس فيمكنه القراءة بقراءة حفص. مواقف لا تنسى في حياة سلطان المقارئ؟ مواقفى مع القرآن الحمد لله كلها جميلة، وأغلب الوقت أبكى من خشية الله، وفى ذات مرة كنت اقرأ في قرية جراح بأجا، وكانت أول زيارة للقرية وفى سورة الإسراء آية "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" انهمرت بالبكاء وجميع الحضور أجهشوا بالبكاء ووجدت "السرادق" كله بجوارى وكان سبب بكائى توقفى عند الآية، وسألت نفسى هل قصرت في حق والدى أم لا والحمد لله قرأت القرآن لله وحب للقرآن، ولم اهتم يوما بأجر وكنت أراعى ظروف الناس، ولو كنت أبحث عن أجر ما كنت اقرأ إلا لناس معينة. كثيرا ما نجد التباهي بإقامة سرادق العزاء للمتوفى فهل ذلك حلال أم حرام وما الحكم في ذلك؟ السرادق لقراءة القرآن يقام وفقا للحالة المادية لأسرة المتوفى، السرادق يعتبر صدقة أنا أعمل وأخذ أجرا وحولى 5 يعملون معى، ومختص الفراشة والمشروبات والإنارة وغيره كلهم يرزقون، وتعتبر صدقة على المتوفى، أما الإخوان وغيرها من الأطياف فأدخلوا أفكارا غريبة على المجتمع، والجميع الآن إما محب لك أو حاقد عليك، وحاليا أنا ليس لى مكان أذهب إليه سوى زيارة المستشفى. مارأيك في العصور الزمنية التي مررت بها وعصرنا الحالى؟ كنا في الماضى شعبا فقيرا جدا، ولكنه غنى جدا بالحب والمودة والرحمة والتعاطف، وكان الجميع يهتم بجيرانه، ولم ينم فقيرا بلا عشاء، وكان الحب يملأ أرجاء مصر، وفى الأعياد والمناسبات الحزينة أو السعيدة، أما الآن فظهرت العديد من الفتن، ولم نعد كما كنا، ومصر ليست فقيرة، مصر فقيرة بأشخاص لا تتوقف عن الحديث، وأشخاص ممولين من الخارج يؤذون الناس ويزيدون الخناق عليهم، وإن شاء الله الخير كله قادم ولا ننسى "لكم دينكم ولى دين" ولن يقدر على مصر أحد بإذن الله. رسالتك لشيخ الأزهر وماهو دور الأوقاف؟ وهل حفظة القرآن الكريم يتحصلون على مستحقات مالية تكفيهم؟ شيخ الأزهر لا يحتاج لرسالة بل نحن نسير خلفه، فقط شخصان أرسلهم الله لمصر شيخ الأزهر والرئيس السيسي ليخلصها من الظلمات، إبان عهد الإخوان ومافعلوه من خراب وحرائق مليارات فقدناها على أثر التخريب الذي حدث، والأوقاف حاليا تسير على النهج الصحيح بتجديد الخطاب الدينى، ونطالبهم بالنظر للكتاب وحفظة كتاب الله،لأن مرتبات العاملين قليلة جدا وخاصة القراء، عينت مؤذنا في مسجد الرحمة بدمياط شهرا واحدا واستقلت،وكان مرتبى 7 جنيهات لا غير، يجب تحسين مرتبات محفظى القرآن ليعفوا نفسهم، والأوقاف ليست فقيرة، فأعطه مرتبا جيدا وحاسبه إن قصر، والإخوان أخذوا الكثير من الأطفال بحجة تحفيظ القرآن وعلموهم تعاليم الإخوان فقط. الإرهاب والوطن كلمتان كبيرتان نود تعليقك عليهما؟ لا نعرف من الإرهابى من المواطن، فكل أسرة تعرف مابها، والإخوان لعبوا في كل مكان بالدولة، وهناك من يكفر أبويه وأخوته وفترة حكم الرئيس مبارك كان هناك خير وكل شيء لكنه ترك البلد تباع للقادرين، والرئيس السيسي صادق وقالها صراحة ستتعبون معى، لم يكذب كان صريحا وصادقا وسنجنى إن شاء الله ثمار الصبر والخير قادم بإذن الله، والإخوان لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا في مصر بل دمروها ووضعوا رجالهم في كل مكان، ومازالوا بيننا في كل مكان ولا ضمير لديهم فهم يحبون أنفسهم فقط. مواقف لا تنسى في حياة سلطان المقارئ؟ كنت في أحد الليالى اقرأ في صغرى، وكان أجرى وقتها 6 جنيهات إلى 7 جنيهات وكنا في شهر رمضان، وكان أجر عملى أعطيه لوالدى، وأصحاب السرادق كانوا سعيدين جدا وأعطونى أجرا مضاعفا 30 جنيها، وكان وقتها مبلغا كبيرا، وأعطيتهم لوالدى فقام بضربى وربطنى على عمود الإنارة بالشارع أمام المنزل، وقام بتعنيفى حيث اعتقد أنى سرقتهم أو أحضرتهم بطريق غير مشروع، وكان جدى موجودا وجاء بعض الزبائن لى يطلبوننى للعمل فجدى أخبرنى ولبست وخرجت فقال لى أحدهم "مش إنت اللي كنت بتضرب دلوقتى" فأجبته نعم أنا فقال لى ونعم التربية فأجبته "عليا الطلاق ما أنا جاى معاكم" وفعلا لم أذهب معهم. بالبحث عن قراءات "سلطان المقارئ" وجدنا تسجيلات كثيرة لتلاوة سورة يوسف وكثيرا ما يطلبها المستمعون نود التعرف على السبب في ذلك؟ كنت أسجل شرائط الكاسيت وكان دائما هناك لجنة للتأكد من القرءات والالتزام بالتلاوة ونصوص القرآن وغيرها من الشروط الواجبة، وكان وقتها الشيخ محمود مرانق رحمه الله من قرية ميت نما، وكان قد أحضر العديد من النسخ لى، وكان سعيدا جدا فسألته أنا كويس ولا أعدل فأجابنى بأنه جيد، فطلبت منه أن اقرأ يوسف على طريقتى بدون أي تدخل من اللجنة فوافق، وظل كل ما اقرأ يطلب منى الإعادة مرة أخرى، وكان سعيدا جدا ومن بعدها كل سرادق عزاء يطلب الحضور سورة يوسف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
صاحب أشهر قراءة لسورة يوسف.. وفاة سلطان القراء الشيخ السيد سعيد
رحل عن عالمنا منذ قليل القارئ السيد سعيد، الملقب بسلطان القراء، وصاحب أشهر قراءة لسورة يوسف. وفاة سلطان القراء الشيخ السيد سعيد وفي وقت سابق، كشف المهندس محمود أسامة حفيد القارئ السيد سعيد، الحالة الصحية لـ القارئ الشهير السيد سعيد، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن الشيخ سعيد يتحسن بشكل كبير بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثره لمعهد ناصر لتلقي العلاج. وقال حفيد القارئ السيد سعيد في تصريحات لـ القاهرة 24: الشيخ دخل العناية المركزة فجر أمس بسبب مشكلة صحية بالرئة، حيث يعاني منذ سنوات من غسيل كلوي، مضيفًا: بنطمن كل أحباب الشيخ السيد سعيد أنه أحسن بكتير النهاردة والحمد لله بيتحسن. وطلب محمود أسامة، من أحباب ومتابعي القارئ السيد سعيد الدعاء له. بعد تعرضه لوعكه صحية.. أسرة القارئ السيد سعيد: الشيخ بحالة جيدة ونطلب الدعاء له| خاص


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
الثقافة تكشف مزايا مشروع "أهلا وسهلا بالطلبة": يوفر تخفيضات
أكد حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس صندوق التنمية الثقافية، أن مشروع "أهلًا وسهلًا بالطلبة"، يهدف إلى تسهيل دخول طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس إلى المتاحف والمسارح والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة بتخفيض 50% من قيمة التذاكر. وخلال لقاء السطوحي مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أن المشروع يعتمد على إصدار بطاقة موحدة للطلبة تتيح لهم الاستفادة من التخفيضات، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ويتم التسجيل للحصول على البطاقة إلكترونيًا عبر استمارة متاحة على الرابط المرفق. وأوضح السطوحي أن البطاقة متاحة لجميع طلاب التعليم الفني، الجامعات، المعاهد، وطلاب الدراسات العليا الذين يحملون بطاقة إثبات من مؤسساتهم التعليمية، كما أن قيمة الاشتراك السنوي رمزية تبلغ 200 جنيه تغطي تكلفة إصدار البطاقة والخدمات المرتبطة بها، بالإضافة إلى رسوم شحن ثابتة بقيمة 50 جنيهًا لتوصيل البطاقة إلى أي مكان داخل مصر. وأضاف أن البطاقة تشمل خصومات بنسبة 50% على جميع العروض والفعاليات الثقافية، بالإضافة إلى إمكانية متابعة جدول العروض والورش التدريبية، والتفاعل مع الأنشطة المختلفة عبر رمز QR مدمج في البطاقة، كما تتيح المنصة الإلكترونية للطلاب متابعة كافة الفعاليات الجديدة وتنبيههم عبر الرسائل النصية أو الواتساب. وأشار السطوحي إلى أن المشروع لا يقتصر على الدخول إلى المتاحف فقط، بل يتضمن أيضًا المشاركة في ورش العمل التدريبية التي تنظمها الوزارة، مثل ورش ترميم الأعمال الفنية والتصوير الفوتوغرافي، والتي تتيح للطلاب اكتساب خبرات عملية بالتعاون مع خبراء ومختصين. وأكد أن المشروع جزء من خطة أكبر تهدف إلى دمج الشباب في الحياة الثقافية بشكل فعال، من خلال أنشطة موسمية مرتبطة بفترات الدراسة والإجازات، كما أن الوزارة تعد مفاجآت وأنشطة إضافية تستهدف تعزيز المواهب وتوفير منصات للطلبة للمشاركة في الفعاليات الفنية والمسرحية.