
استحواذ على الأرباح واحتيال فني.. «انتي باغية واحد» أمام القضاء المغربي
لا تزال الأغنية المغربية الشهيرة «انتي باغية واحد»، التي عرضت عام 2014 بصوت الفنان سعد لمجرد، محط نزاع قضائي حاد بين صُنّاعها الأصليين.
واتهم كل من الملحن محمد الرفاعي وكاتب الكلمات سمير المجاري، الموزّع الموسيقي المعروف بـ«ديجي فان»، بالاستحواذ غير المشروع على الأرباح الضخمة التي حققتها الأغنية خلال العقد الأخير.
وتؤكد تقارير مالية مرفقة بملف القضية، تم إنجازها بأمر من محكمة الاستئناف بمراكش، أنّ ديجي فان استأثر بمفرده بعائدات الأغنية، والتي تُقدّر بملايين الدراهم، دون أن يَمنح المؤلف والملحن أي حصة من الأرباح، رغم مشاركتهما الإبداعية المباشرة في إنتاج العمل الذي كان بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية لسعد لمجرد عربياً.
وأوضح الملحن محمد الرفاعي بأن ما حصل يُعد «عملية احتيال فنية»، مؤكداً أن القضية وصلت مراحلها النهائية داخل أروقة المحكمة، وأن تقرير الخبرة قدّم تفاصيل دقيقة عززت موقفهما القانوني أمام القضاء.
وأضاف: لا أنتظر أي مبادرة لحل ودي، وكلمة الفصل تعود للسلطة القضائية وحدها، مشيراً إلى أن ما وقع يمثّل انتهاكاً صريحاً لحقوق الإبداع، ويستوجب إنصاف المتضررين وتعويضهم عما لحقهم من ضرر معنوي ومادي طوال سنوات. وبحسب إفادات الأطراف المتضررة، فقد تم اكتشاف نسخ غير أصلية من الأغنية بيعت من طرف «ديجي فان» إلى جهات عدة دون امتلاكه الحق القانوني في ذلك، مع اتهامات مباشرة بتزوير توقيعات كل من المؤلف والملحن والفنان سعد لمجرد، ما يُعد انتهاكاً خطيراً لقانون حقوق الملكية. الخلاف تفجّر بدايةً عام 2021، حين تعاقد «ديجي فان» بشكل منفرد مع شركة «يونيفرسال ميوزيك»، دون إشراك المجاري والرفاعي، ما اعتُبر حينها «خرقاً قانونياً بيّناً»، دفع الطرفين إلى اللجوء للقضاء المغربي، مؤكدين أن ما جرى لا يمكن السكوت عنه، خصوصاً في ظل الغموض الذي أحاط بعائدات الأغنية لسنوات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
Four Seasons تكشف عن تجربة سفر جوية فاخرة تشمل 8 وجهات ساحرة حول العالم
في خطوة تجمع بين الفخامة والعافية والإلهام الثقافي، أعلنت مجموعة "فورسيزونز Four Seasons" عن تجربة سفر جوية جديدة بطائرتها الخاصة، تحت عنوان "عالم الرفاه World of Wellness"، والمقررة بين 7 و26 مايو من عام 2026. الرحلة، التي تنطلق من سنغافورة، ستحمل 48 ضيفًا، في جولة تمتد 20 يومًا عبر ثماني وجهات مميزة: تشمل: كوه ساموي، جزر المالديف، تاورمينا، مراكش، نيفيس، مكسيكو سيتي، وماوي، مع الإقامة في فنادق ومنتجعات فورسيزونز الفاخرة، مقابل 188 ألف دولار. تستند الرحلة إلى النجاح الجماهيري لمسلسل The White Lotus، الذي صُوّرت مواسمه في عدد من فنادق فورسيزونز، ما حفّز الطلب العالمي على تلك الوجهات. وبما أن العافية باتت من أبرز محركات القرارات السياحية لدى المسافرين النخبويين، فقد صُممت هذه التجربة لتكون تجسيدًا فعليًا لمفهوم الرفاه الجسدي والذهني. رفاهية مصممة بعناية تشمل التجربة برامج مخصصة في كل محطة: من جلسة تأمل في كوه ساموي، إلى جولة بالدراجة بين كروم جبل إتنا في صقلية، إلى جلسات تطهير روحي في المكسيك، وانتهاءً بيوم بحري حول فوهة مولوكيني في ماوي، وتتيح كل محطة أنشطة فردية وجماعية مستلهمة من بيئة وثقافة الموقع. أما الطائرة، وهي من طراز Airbus A321neo-LR بتصميم خاص، فتوفّر أعلى درجات الراحة، بإشراف فريق خدمة متكامل يشمل مديرًا لتجربة الضيوف ومضيفين متفرغين، يُنسّقون كل التفاصيل من الترفيه إلى الراحة، بل وحتى المفاجآت العفوية، مثل إقامة احتفالات شخصية، أو تنسيق زيارات خاصة، أو تجارب فنية في الجو. وتتضمن الرحلة جلسات تدليك، وتأمل موجه، وخيارات غذائية صحية من إعداد اختصاصيي تغذية، بالإضافة إلى خدمات طبية مرافقة. كما يعتمد مسار الرحلة على الطيران باتجاه الغرب لتقليل أثر اضطرابات النوم، مع تجنّب الرحلات الليلية لضمان أقصى درجات الراحة. ابتكار متواصل وثقة متنامية تأتي هذه الرحلة ضمن برنامج الرحلات الخاصة من فورسيزونز الذي يحتفل بعامه العاشر، وقد حقق نسبة عودة للعملاء تبلغ 30%، حيث سبق لبعضهم الانضمام إلى ثماني رحلات مختلفة، فيما تُقدَّم في كل رحلة خدمات استثنائية مثل إعداد تجارب حسب الطلب، وتنظيم مفاجآت ثقافية أو شخصية. العلامة، من خلال هذه التجربة، لا تكتفي بنقل الضيوف من مكان إلى آخر، بل تصمم لهم عالماً متكاملاً من الراحة والتجدد، يتجاوز حدود الأرض ليحلّق عاليًا في سماء الفخامة. إلى جانب "عالم الرفاه"، تتيح فورسيزونز تجارب مستقبلية أخرى منها: "المستكشف العتيق" بين 6 و26 مارس 2026، و"آسيا المكشوفة" من 14 إلى 29 يناير 2026، مع إمكانية حجز الطائرة لتجارب مصممة خصيصًا. وفي عالم تتسارع فيه الرفاهية، تواصل فورسيزونز ترسيخ مكانتها بوصفها رائدة في الجمع بين الأناقة والاهتمام الحقيقي بالتفاصيل.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
بيانات موسيقية صادمة: الذكاء الاصطناعي يعزف والمحتالون يربحون!
في تقرير تحليلي حديث، كشفت منصة "Deezer" الفرنسية لبث الموسيقى، أن 70% من عمليات بث الموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي على منصتها تُعد احتيالية، رغم أن هذه النوعية من الموسيقى لا تمثل سوى 0.5% من إجمالي الاستماع. وبحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن المحتالين يستخدمون برامج روبوتية تُعيد تشغيل الموسيقى المؤلّفة بالذكاء الاصطناعي آلاف المرات، لتوليد عائدات مالية من حقوق الملكية الفكرية. ويستند هذا التكتيك على توزيع العائدات على عدد ضخم من المقاطع المُولّدة آليًا، ما يُصعّب على أنظمة المراقبة رصد التلاعب بسهولة، ويُمكّن من تمرير عمليات الاحتيال دون إشعال تنبيهات أنظمة التحقق. صراع يومي مع الاحتيال الموسيقي صرّح تيبو روكو، مدير قسم حقوق الملكية والتقارير في ديزر، بأن هذه الظاهرة تُعد محاولة منظمة "لجني المال من لا شيء"، وأوضح قائلًا: "ما دامت الأموال موجودة، سيستمر المحتالون بمحاولة استغلال الثغرات، لذا نحن نستثمر في مكافحتها بشكل دائم". وفي مؤشر على التوسع السريع للموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، أعلنت "ديزر" في أبريل الماضي أن 18% من إجمالي الملفات المُحمّلة يوميًا على المنصة تُنتَج بالذكاء الاصطناعي، أي ما يعادل 20,000 أغنية في اليوم الواحد. ونتيجة لتزايد هذه الظاهرة، أعلنت المنصة أنها ستقوم بإزالة جميع المحتويات التي تُنتَج بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي من توصياتها الخوارزمية، في محاولة لوقف تدفق الاحتيال وتصفية التجربة الموسيقية للمستخدمين.


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
تقرير يكشف أن 70% من عمليات بث الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي "احتيالية"
كشف تحليل لمنصة البث الفرنسية "ديزر" أن 70% من عمليات بث الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي هي عمليات "احتيالية". وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التحليل رصد أن المحتالين يستخدمون برامج روبوتية للاستماع إلى موسيقى الذكاء الاصطناعي وتحصيل العائدات. ووفقًا لمنصة البث الفرنسية، فإن ما يصل إلى سبعة من كل 10 عمليات بث للموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي على منصة "ديزر" احتيالية. أفادت الشركة أن الموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي لا تُمثّل سوى 0.5% من عمليات البث على منصة بث الموسيقى، لكن تحليلها يُظهر أن المحتالين يقفون وراء ما يصل إلى 70% من هذه العمليات. وتُشكّل الموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي مشكلةً مُتناميةً على منصات البث، وعادةً ما يُحقق المحتالون إيرادات على منصات مثل ديزر باستخدام برامج روبوتية للاستماع إلى الأغاني المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، وتحصيل العائدات اللاحقة، والتي تُصبح كبيرةً بمجرد توزيعها على مسارات مُتعددة. ويهدف هذا التكتيك إلى التهرب من إجراءات الكشف التي تُفعّلها أعداد الاستماع الكبيرة لعدد صغير من المسارات الوهمية. قال تيبو روكو، مدير حقوق الملكية والتقارير في المنصة الباريسية، إن التلاعب بالموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي كان محاولةً "للحصول على بعض المال من حقوق الملكية". وتابع بقوله: "ما دامت الأموال في البث الاحتيالي موجودة، فستكون هناك جهود، للأسف، لمحاولة تحقيق الربح منها، لهذا السبب نستثمر في مكافحتها، لأننا نعلم أنها لن تختفي، وعلينا أن نكون متقدمين خطوةً بخطوة في كل مرة". وكشفت "ديزر" في أبريل أن الموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي تُمثّل الآن 18% من جميع عمليات التحميل على منصتها، أي 20,000 أغنية يوميًا.