
تعرّضت لوعكة صحية.. فنانة شهيرة تطلب الدعاء لوالدتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت الفنانة المصرية مروة نصر تعرض والدتها لوعكة صحية، وطلبت من جمهورها الدعاء لها بالشفاء العاجل.
وكتبت مروة عبر خاصية "ستوري" في صفحتها الشخصية على "انستغرام": "اللهم لا تختبر صبرنا في صحة من نحب، اللهم يا شافي يا معافي اشفي أمي شفاء لا يغادر سقما، وهون عليها كل ألم، وطهر جسدها، وعافها، وأعف عنها يا أرحم الراحمين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 12 ساعات
- شبكة النبأ
صعودٌ إلى السماء... لا بحثًا عن النجاة، بل عن معنى البقاء
لا تتكلم كضحية، بل كقائدة تعلّمت أن الشجاعة ليست في ألّا تسقط، بل أن تنهض من كل سقطة بسلم أعلى، وتقول: الحب ليس كلمة... الحب تضحية، واهتمام، وحنان. الحب أن تكون الصديق، والأب، والأم، والأخ، والزوج في آنٍ واحد... سكون الفجر يلفّ المدينة، والسماء تتهيأ لشمس جديدة، في زاوية شاهقة من المكان، امرأة تمسك بدرجات السلم المعدني، تصعده كما لو أنها تصعد جرحها الشخصي درجةً درجة. مروة حسين، ابنة القدس من جبل المكبر، لا تتسلق لتعمل فقط، بل لتثبت أن القلب إذا اشتعل بالإيمان، لا تُسقطه الجاذبية. فوق الرافعة تضع خوذتها، وتشغّل إذاعة تتلو آيات من القرآن الكريم، لا ترى شيئًا سوى الضوء والهواء، وتشعر بقلبها يدقّ في فراغ السماء، وثم تبدأ يومها... كمقاتلة، لا كعاملة. وُلدت مروة في 20 يونيو 1993، كانت تعيش كزهرة في بيتها، ومحاطة بعناية زوجٍ يملأ قلبها حبًا، وعائلة لا تدع للوجع سبيلًا إليها، وتستيقظ على دفء الحنان، وتحلم بمستقبل هادئ، كل شيء كان مرسومًا بلون الورد... إلى أن جاء ذلك الاتصال، الذي لم يغيّر يومها فقط، بل أعاد رسم قدرها من جديد. في 28 يونيو 2013، وبعد سنة ونصف من زواجها، تلقت خبرًا كاد يمحو صوتها من الدنيا أن زوجها "أبو حسن" تعرّض لحادث سير مروّع قرب مدينة طبريا وأُبلغت بوفاته، وعندما بدأت لحظة الانهيار، جاءها اتصال أخر: "زوجك حيّ... لكنه مشلول بالكامل." من تلك اللحظة انقلبت حياتها، لم يكن الشلل في الجسد فقط، بل في الواقع كله، صارت هي المعيلة، والسند، والكتف الذي يحمل العائلة، طوت صفحة الأحلام المؤجلة وفتحت كتاب الحياة الثقيل بيدٍ واحدة وقلبٍ مثقل بالمسؤولية. عام كامل قضاه زوجها في المستشفى، تنقّلت خلاله بين مستشفيات الإمارات، والأردن، وتايلند، تطارد الأمل كمن يطارد سرابًا، والنتيجة واحدة: "لا شفاء". لكنها لم تستسلم. أصبحت مروة زوجة، وأمًا، وممرضة، وعاملة، وسندًا روحيًا، ووسط هذا الحمل الثقيل أنجبت ابنها حسن، الذي كان جنينًا في شهره الثالث حين وقع ذلك الحادث، اليوم، حسن في الصف السادس، يركض خلف كرة القدم، ويسأل والده يوميًا: "بابا، لماذا لا تمشي؟" في 2017، حاولت العودة للدراسة لكنها رسبت، فخرجت محبطة، وفي 2019، أسست مشروعًا اقتصاديًا صغيرًا، إلا أن جائحة كورونا كانت أسرع، فأُغلق المشروع، وانكسرت من جديد. لكن مروة كانت تعرف كيف تنهض من الكسور بسلالم أعلى، في عام 2020 بدعم من زوجها، عادت إلى الدراسة والتحقت بكلية التغذية والرياضة ونالت شهادة البكالوريوس. وبدأت تمارس عدة وظائف، كانت تعمل عاملة خدمة في إحدى مدارس القدس، تكنس الأرض، لكنها في الحقيقة تكنس اليأس من روحها، وتبتسم لله شكرًا، كأن كل زاوية نظيفة في المدرسة تقربها خطوة من الضوء. ثم بدأت رحلة التغيير الجسدي والنفسي وفي أشهر معدودة خفّضت وزنها إلى النصف، النساء كنّ يسألنها عن السر فتجيب بابتسامة: "الدورات الرياضية والنظام الغذائي." درّبت أكثر من 500 امرأة، وأطلقت ورشًا رياضية وتغذوية حضورًا وأونلاين. من المال القليل الذي ادّخرته التحقت بدورات قيادة المركبات، وحصلت على رخص الشاحنات، والحافلات، والدراجات النارية، لم تكتفِ، بل غرقت في البحار كغوّاصة، ومارست الكيك بوكسينغ في الوزن الثقيل وحصدت ميدالية ذهبية، وركبت الخيل، كأنها تمتطي المصير. ثم دخلت دورة قيادة الرافعات البرجية ونالت رخصتها، الآن، تعمل لساعات طويلة، تصعد أكثر من مئة متر في أكثر من عشر دقائق، تتوقف بين طابق وآخر لتلتقط أنفاسها، أن العمل في الأعلى لا يحتمل الخطأ لكن قلبها أثبت أنه لا يعرف السقوط. تعمل وسط عمّال من جنسيات مختلفة، وتتحدث العربية وتحاول تعلّم الرومانية، وتطلب وقتًا للصلاة فيصمت الجميع احترامًا، تؤمن مروة أن كل عمل عبادة وكرامة الإنسان لا تُقاس بالوظيفة بل بالنية. تحلم بأن تصبح مدرّبة معتمدة في قيادة المركبات، تعرف الطريق وخطواته وتتيقن أنها ستصل، لأن من وصلت إلى السماء لا تعرف طريقًا آخر سوى الصعود. زوجها أبو حسن، قبل أن يقعده الحادث، كان بطلًا رياضيًا في الكاراتيه، عضوًا في منتخب فلسطين، يحمل الحزام الأسود أربع مرات، وشارك في بطولات عديدة، وحاصل على بكالوريوس محاسبة، وحافظ للقرآن الكريم، وكان كهربائيًا، مدربًا، وصديقًا، والآن هو معلّمها، ويدعمها نفسيًا، ويساعدها في حفظ القرآن الكريم، يقول لها: "الشلل الحقيقي ليس في الجسد، بل في الروح." تحاول حفظ القرآن خلال وقت الراحة، وفي الطريق إلى العمل، وفي صمت الليل، لا تتمنى من الدنيا إلا شيئًا واحدًا: أن ترى زوجها واقفًا، يضحك، ويحمل حسن إلى المدرسة، كل صباح، يقبّل حسن يد والده، ويسألها: "كان واقفًا... لماذا الآن فقط جالس؟" تقول مروة، بعينين لا تبكيان: إن "منيتي أشوفه واقف، هاي أمنيتي الوحيدة، وعندي ثقة كبيرة برب العالمين، قدوتي نبي الله أيوب ويونس(عليهما السلام)". لا تتكلم كضحية، بل كقائدة تعلّمت أن الشجاعة ليست في ألّا تسقط، بل أن تنهض من كل سقطة بسلم أعلى، وتقول: "الحب ليس كلمة... الحب تضحية، واهتمام، وحنان. الحب أن تكون الصديق، والأب، والأم، والأخ، والزوج في آنٍ واحد." في يومٍ ما، بعد أن تُنهي دورة قيادة المركبات، ربما تترك الرافعة، وتبدأ مشروعها الجديد، لا أحد يعلم مساره، لكنها وحدها تعرف أنها ستصل، لأن من تعلّمت أن تطير، لا يمكنها أن تعود إلى الأرض... إلا محلّقة. واليوم، تقول مروة حسين بفخر: إن" وصلتُ إلى هذه المرحلة من النجاح والتوفيق... صار لي اسمٌ نموذجي في فلسطين، ما وصلت إليه كان بفضل الله، ثم بوقوف زوجي إلى جانبي." قال أبو حسن زوج مروة: إن "أنا لا أعتبر مروة مجرد زوجة، بل هي سندي وعمودي الفقري في هذه الحياة، منذ أن تعرضت لحادث السير الذي قلب حياتي رأسًا على عقب، كانت هي أول من وقف بجانبي دون تردد، بل وبكل ما أوتيت من صبر وقوة." وأضاف: "لم ترَ في إعاقتي نهاية، بل بداية جديدة لنكمل الطريق معًا، تحمّلت مسؤولية البيت والأسرة، وتحولت من زوجة إلى أم وأب ومدرّبة وممرضة، وكل هذا دون أن تشتكي أو تتراجع." وأوضح: "رغم أنها كانت تعمل سابقًا معلمة وأخصائية تغذية، قررت أن تتعلم قيادة الرافعة، فقط لتضمن لنا حياة كريمة، ولم تكتفِ بذلك، بل واصلت التعلم والعمل بكل شغف." وأكد: "أنا فخور جدًا بها، وأشعر أن من واجبي أن أكون أول من يؤمن بها ويدعمها، الحياة الزوجية بالنسبة لي شراكة، ومروة كانت دائمًا الطرف الأقوى في هذه الشراكة." وختم حديثه قائلاً: أن "كل يوم أزداد قناعة بأنني محظوظ بوجودها في حياتي، ومهما فعلت، لن أستطيع أن أُجازيها على ما قدمته لي ولابننا، لقد أعادت لي الحياة... وهذا أكثر مما كنت أحلم به."


الديار
منذ 17 ساعات
- الديار
في لبنان تستحق الاهتمام بشكل أكبر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تلاقي كرة القدم انتشارا واسعا لدى الجنس الناعم في لبنان اسوة بالرجال، وهناك اقبال من الجيل الجديد من الفتيات على اللعبة الشعبية، وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع لاعبة واعدة ينتظرها مستقبل مشرق وهي نور فقيه. تقول فقيه في البداية: "أنا طالبة جامعية، وناشطة اجتماعية أشارك محتوى ملهم على مواقع التواصل، وكرة القدم ليست مجرد رياضة بالنسبة لي، إنها شغفي وقد أحببتها منذ أن بدأت ممارستها في صغري، وأجد فيها المساحة لأتحدى نفسي. بدأت باللعب مع فريق المدرسة حيث لاحظت مدربتي انني كنت أجاري الجميع في اللعبة. انضممت بسن متأخر قليلا إلى فريق نجوم الجنوب، لكن اثبتت نفسي بتسجيل الأهداف وصنع الفارق في المباريات وأنا العب كمهاجمة صريحة أو رأس الحربة". من وجهة نظر فقيه فإن كرة القدم للسيدات تتطور بسرعة وتزداد متعة وإثارة، خاصة مع قوة المنافسة في الدوريات، فدوري السيدات السابق كان الامتع على الاطلاق. تتابع: "أمي كانت أول من اكتشف موهبتي، وكانت الدعم الأول لي، حيث حرصت منذ البداية على إشراكي في كل الأنشطة الرياضية المتاحة لتطوير مهاراتي. وطبعا لا أنسى أختي وشريكتي في هذه الرحلة سارة فقيه.. أما أجمل مباراة لعبتها حتى الآن كانت على ملعب الأنصار ضد نادي الصفاء، حيث تغمرني البهجة كلما أتذكرها. سجلت هدفين رائعين عندما فقد الجميع الأمل في الفوز، وأعطيت الروح للفريق وسط دعم الجميع و لدي بعد الصور الجميلة التي تخلد تلك المباراة". تواصل: "أما عن المنتخب اللبناني لم أُحقق فرصة تمثيل المنتخب الوطني بعد، لكنني جاهزة وأعمل لتحقيق هذا الهدف. ذكرياتي الوحيدة هي في التمارين، حيث ارى الفرصة للتطوير، ان الاحتراف والتطور هما طموح أي لاعب يسعى للوصول إلى أعلى المستويات، وبالنسبة لي، الاحتراف في الخارج هو خطوة أساسية في مسيرتي للتألق على أوسع نطاق. أرى أن كرة القدم للسيدات تستحق اهتمامًا أكبر وتسليط الضوء عليها بالشكل الذي يعكس جهود اللاعبات وتطورهن الملحوظ. دوريات السيدات لا تقل أهمية عن دوريات الرجال. سيكون من الرائع أن تحظى كرة القدم النسائية بمزيد من الدعم والاهتمام، مما يساعد على خلق فرص أكبر للتطوير والاحتراف". لو لم تكن نور لاعبة كرة قدم لاختارت كرة سلة لأنها تحبها وتهواها أيضا. وهي تشجع أي فريق يلعب له البرازيلي نيمار، وتؤيد منتخب البرازيل بالطبع أما في كرة القدم النسائية للفرق تشجع برشلونة الاسباني. تختم: "حكمتي في الحياة هي "من يريد يستطيع" او "من يملك الارادة يملك القدرة" لكن انت بحاجة الى رغبة تفوق الجميع وعمل مستمر لتحقيقه فالجميع يريد النجاح لكن الاقلية من يعمل و يسعى نحوه. في الختام أود أن اشكر أفراد فريقي "نجوم الجنوب" والمدرب "معين حاطوم" الذين منحوني الثقة والدعم وان شاء الله فإن القادم سيكون أفضل، ترقبوني..".


النهار
منذ 18 ساعات
- النهار
قمة الاعلام العربي تكرّم رواد التواصل الاجتماعي العرب
ضمن الفعاليات الختامية لقمة الإعلام العربي، شهدت مدينة دبي، اليوم الأربعاء، توزيع جوائز "رواد التواصل الاجتماعي العرب". وانطلقت جوائز "رواد التواصل الاجتماعي العرب" عام 2015 بمبادرة من نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم. وناقش المشاركون تأثير المنصات الرقمية على المجتمعات العربية، واستعرضوا تجارب متعددة في تحويل المحتوى الرقمي إلى مشاريع نوعية تتجاوز حدود التقليد، وتتبنى أساليب تفاعلية جديدة. وتولّت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي كان لها حضور مميز على شبكات التواصل خلال الفترة الماضية. ونال الدكتور طلال المحيسن الجائزة عن فئة الصحة، نظير مبادراته المستمرة في مجال التثقيف الطبي، بينما حصد أنس بوخش جائزة فئة البودكاست تقديرًا لما يقدمه من حوارات ذات طابع فكري متجدد. كما حصلت الإعلامية بيبي الخضري على جائزة فئة المجتمع، لدورها في تناول الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإنساني والاجتماعي، فيما منحت الجائزة عن فئة الفنون والترفيه لمنصة "شاهد"، لما تقدمه من محتوى مرئي يعكس تطور الصناعة الترفيهية في العالم العربي. أما فئة الثقافة فذهبت إلى أحمد النشيط، نظير مساهماته في مجال التوعية الثقافية، عبر مقاطع مصورة تركز على تبسيط المفاهيم المعرفية بأسلوب معاصر. كما كرّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مجموعة أخرى من المكرّمين، من بينهم الطفل محمد النوفلي، الذي حصل على الجائزة عن فئة الرياضة لدوره في تسليط الضوء على النشاطات الرياضية بأسلوب محبب للفئات العمرية الصغيرة. من جهتها، حصلت منصة "بلينكس" على جائزة المنصة الإخبارية المتميزة، بفضل تقديمها الأخبار بلغة بسيطة وسريعة. وحصل الشيف أحمد الزامل على جائزة فئة ريادة الأعمال، بينما ذهبت جائزة فئة الاقتصاد إلى أحمد المرزوقي نظير جهوده في توصيل المفاهيم الاقتصادية بطريقة سلسة للمتابعين. ولم تغب فئة الطفل عن التكريم، إذ نالت منصة "تعلّم مع زكريا" الجائزة لاهتمامها بإنتاج محتوى تعليمي مخصص للأطفال عبر "يوتيوب". كما كُرّم صانع المحتوى عمر فاروق عن فئة السياحة، لدوره في تسليط الضوء على التجارب السياحية المتنوعة في دول مختلفة. وفي ختام الحفل، مُنح الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات٫ لقب شخصية العام، وذلك تقديرًا لمجمل مشاركاته الإعلامية وتفاعلاته عبر المنصات الاجتماعية خلال العام الماضي.