
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية
وفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وقد افتتحت الورشة الأستاذ الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث ، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت السيدة/ شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث ، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.
Previous Next
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
"الفضة السحرية".. ابتكار مصري جديد لمكافحة الميكروبات وتقليل الاستيراد
نجح المركز القومي للبحوث، تحت إشراف الدكتور مصطفى فودة، الأستاذ بمركز بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، في إنتاج مادة مبتكرة تحمل اسم "الفضة السحرية"، وهي مركب نسيجي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وذلك في إطار مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز بهدف دعم التصنيع المحلي والحد من الاعتماد على المنتجات المستوردة. وأوضح الدكتور مصطفى فودة، اليوم السبت ، أن "الفضة السحرية" هي محلول مائي غروي يحتوي على دقائق من الفضة متناهية الصغر بتركيزات عالية للغاية، مشيرًا إلى أن هذه المادة آمنة تمامًا على الإنسان وصديقة للبيئة. وأضاف أن هذه التقنية يمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات، من بينها صناعة الغزل والنسيج، والزراعة، وصناعة المطهرات بأنواعها المختلفة، إلى جانب إمكانية استخدامها في تصنيع المواد المضافة لأعلاف الدواجن. وأكد أن المنتج يمثل بديلا فعالا لكثير من المواد المستخدمة حاليا في الأسواق، نظرا لما يتمتع به من قدرات مقاومة للميكروبات والفيروسات. استخدام مواد محلية وأشار فودة إلى أن "الفضة السحرية" يمكن تصنيعها باستخدام مواد محلية متوفرة في السوق المصري، ما يسهم في خفض تكلفة الإنتاج مقارنة بالبدائل المستوردة. ولفت إلى أن هذا الابتكار يمكن أن يقلل من حجم الفاتورة الاستيرادية بنسبة تتراوح بين 70 إلى 85%، فضلًا عن إمكانية تصدير المنتج إلى الأسواق الخارجية، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويدعم التوجه نحو الاكتفاء الذاتي. يذكر أن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز القومي للبحوث تهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية فعالة للمشكلات القومية، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بمخرجات البحث العلمي التطبيقي، وتسليط الضوء على الابتكارات والحلول البحثية الوطنية، كما تسعى المبادرة إلى دعم وتسويق منتجات البحث العلمي المحلي باعتبارها بدائل حقيقية قادرة على منافسة المنتجات المستوردة. وتُطلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، سلسلة من الحلقات التعريفية تحت عنوان "بديل المستورد 2025"، والتي تهدف إلى إبراز المنتجات البحثية المصرية القابلة للتطبيق الصناعي، والعمل على نشر هذه الحلقات عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بقدرات وإمكانات البحث العلمي الوطني، ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
"قومي البحوث": المشروع القومي للطرق يستخدم بويات مصرية مضيئة
كشف الأستاذ بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية بـالمركز القومي للبحوث، الدكتور أحمد إسماعيل، عن إنتاج بويات الطرق بتقنية الرش على الساخن، التي تسمى البويات الفسفورية المضيئة ليلا، وذلك بخامات مصرية محلية تصل نسبة المكون المحلي فيها إلى 75%، وتستخدم في العلامات الأرضية وتحديد المسارات، وذلك ضمن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز. وقال "إسماعيل"، في تصريحات اليوم الأربعاء، إن هذا المنتج تم استخدامه بالفعل في المشروع القومي للطرق الذي تنفذه الدولة، ويتضمن إنشاء 7 آلاف كم من الطرق، ويستهلك كميات ضخمة من بويات الطرق، مشيرا إلى أنه تم توفير استيراد البويات بالكامل لـ7 آلاف كيلو بفضل المنتج المحلي. درجة عالية من الثبات في الظروف البيئية وأضاف أن البويات المنتجة تتمتع بدرجة عالية من الثبات في الظروف البيئية المختلفة، مما يجعلها مناسبة لمتطلبات البنية التحتية للطرق، كما أنها تحقق وفرا اقتصاديا كبيرا في هذا المجال، مشيرا إلى أن المصانع بدأت بالفعل في تصدير هذا المنتج إلى عدد من الدول العربية والإفريقية، مما يعزز من مكانة المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدولية. يذكر أن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز القومي للبحوث، تهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية تسهم في معالجة القضايا القومية، من خلال تعزيز الوعي بمخرجات البحث العلمي التطبيقي وتسليط الضوء على الابتكارات والحلول البحثية الوطنية، كما تهدف إلى دعم منتجات البحث العلمي المحلي كبدائل فعالة ومنافسة للمنتجات المستوردة. وفي هذا السياق، تتعاون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع المركز القومي للبحوث، بإطلاق سلسلة من الحلقات التعريفية بعنوان "بديل المستورد 2025"، التي تركز على إبراز المنتجات البحثية المصرية القابلة للتطبيق الصناعي، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي المجتمعي بقدرات البحث العلمي الوطني.


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
قومي البحوث: المشروع القومي للطرق يستخدم بويات مصرية مضيئة بنسبة تصنيع محلي 75%
أ ش أ كشف الأستاذ بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية بالمركز القومي للبحوث الدكتور أحمد إسماعيل، عن إنتاج بويات الطرق بتقنية الرش على الساخن، التي تسمى البويات الفسفورية المضيئة ليلا، وذلك بخامات مصرية محلية تصل نسبة المكون المحلي فيها إلى 75%، وتستخدم في العلامات الأرضية وتحديد المسارات، وذلك ضمن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز. موضوعات مقترحة وقال إسماعيل، في تصريح اليوم الأربعاء، إن هذا المنتج تم استخدامه بالفعل في المشروع القومي للطرق الذي تنفذه الدولة، ويتضمن إنشاء 7 آلاف كم من الطرق، ويستهلك كميات ضخمة من بويات الطرق، مشيرا إلى أنه تم توفير استيراد البويات بالكامل لـ7 آلاف كيلو بفضل المنتج المحلي. وأضاف أن البويات المنتجة تتمتع بدرجة عالية من الثبات في الظروف البيئية المختلفة، مما يجعلها مناسبة لمتطلبات البنية التحتية للطرق، كما أنها تحقق وفرا اقتصاديا كبيرا في هذا المجال، مشيرا إلى أن المصانع بدأت بالفعل في تصدير هذا المنتج إلى عدد من الدول العربية والإفريقية، مما يعزز من مكانة المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدولية. يذكر أن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز القومي للبحوث، تهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية تسهم في معالجة القضايا القومية، من خلال تعزيز الوعي بمخرجات البحث العلمي التطبيقي وتسليط الضوء على الابتكارات والحلول البحثية الوطنية، كما تهدف إلى دعم منتجات البحث العلمي المحلي كبدائل فعالة ومنافسة للمنتجات المستوردة. وفي هذا السياق، تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، بإطلاق سلسلة من الحلقات التعريفية بعنوان "بديل المستورد 2025"، التي تركز على إبراز المنتجات البحثية المصرية القابلة للتطبيق الصناعي، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي المجتمعي بقدرات البحث العلمي الوطني.