أعلى التطبيقات المدفوعة استهلاكا في 2023
أصدر تقرير SensorTower حول حالة الهواتف المحمولة لعام 2024، والذي يتتبع إنفاق مستخدمي الهواتف المحمولة على التطبيقات حول العالم. أن الفئة العليا من التطبيقات التي يدفعها الناس هي الترفيه الرقمي، حيث تحقق إيرادات تتجاوز 8 مليارات دولار.
فئات رئيسة وإنفاق استهلاكي
يوضح التقرير أن هذه البيانات تسلط الضوء على أهمية التطبيقات الرقمية في حياتنا اليومية ودورها المتزايد في الاقتصاد. وبالرغم من توفر عدد من التطبيقات مجانًا، فإن المستخدمين يفضلون غالبًا دفع مبالغ للحصول على ميزات إضافية أو محتوى حصري، مما يدل على تحول كبير في سلوك المستهلكين في العصر الرقمي.
وتظهر البيانات أن المستخدمين مستعدون لدفع مبالغ مالية للحصول على تجارب محسّنة، حيث يفضل عدد من الأشخاص الاشتراك في التطبيقات المدفوعة للتخلص من الإعلانات المزعجة، مما يعزز تجربتهم.
على سبيل المثال، توفر خدمات مثل Spotify وYouTube Premium خيارات اشتراك تتيح للمستخدمين الاستمتاع بمحتوى خالٍ من الإعلانات.
الوصول إلى محتوى حصري
تسعى كثير من التطبيقات المدفوعة إلى جذب المستخدمين من خلال تقديم محتوى حصري لا يتوفر في النسخ المجانية.
منصات مثل Netflix وDisney+ تقدم مكتبات ضخمة من الأفلام والمسلسلات التي لا يمكن مشاهدتها إلا من خلال الاشتراك.
هذا المحتوى الفريد يعزز من قيمة الاشتراك ويجذب المزيد من المستخدمين.
تحسين تجربة المستخدم
تقدم التطبيقات المدفوعة أيضًا مزايا إضافية مثل دعم العملاء المحسن والتحديثات المستمرة. المستخدمون الذين يدفعون مقابل الخدمة غالبًا ما يحصلون على تجارب أكثر تخصيصًا، مما يزيد من رضاهم.
على سبيل المثال، تقدم تطبيقات التعليم مثل Duolingo محتوى متنوعًا، مع ميزات إضافية للمشتركين.
تحديات تواجه المجانية
رغم توفر عدد من التطبيقات المجانية، فإن المنافسة بينها وبين التطبيقات المدفوعة تزداد حدة. يتعين على المطورين تقديم قيمة حقيقية لجذب المستخدمين للدفع. كما يجب على التطبيقات المجانية تحسين خدماتها لتبقى ذات صلة في السوق.
توضح هذه الاتجاهات أن المستخدمين في عصر التكنولوجيا الحديثة يسعون للحصول على قيمة مضافة من التطبيقات الرقمية.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في النمو، مما يعزز من أهمية التطبيقات المدفوعة في الاقتصاد الرقمي.
أهم الفئات من حيث الإنفاق الاستهلاكي في عام 2023
الفئة - الإنفاق الاستهلاكي 2023 - التطبيق
الترفيه الرقمي 8.2 مليارات دولار Disney+
مقاطع فيديو قصيرة 4.3 مليارات دولار TikTok
مشاركة الفيديو 2.4 مليار دولار YouTube
كاريكاتير 2.3 مليار دولار Piccoma
إدارة الملفات 2.0 مليار دولار Google One
الرياضة المباشرة 1.2 مليار دولار ESPN
بث مباشر 1.2 مليار دولار BIGO LIVE
التواصل 1.1 مليار دولار LINE
تحرير الصور 1.0 مليار دولار Picsart
تعلم اللغة 0.9 مليار دولار Duolingo
برامج الأعمال 0.9 مليار دولار Adobe Reader
خيال 0.9 مليار دولار Good Novel
اللياقة البدنية 0.8 مليار دولار Peloton

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 17 دقائق
- المدينة
الإبراهيم : الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024
أشار معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني، إلى أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
وزير الاقتصاد: 54.8% من الناتج المحلي من غير النفط
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024. وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية. ونوه بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
للمرة الثانية في شهرين.. المركزي المصري يخفّض سعر الفائدة
خفض البنك المركزي المصري معدلات الفائدة، اليوم الخميس، للمرة الثانية منذ أبريل، مع تراجع الضغوط التضخمية في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان. وأعلنت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي في بيان خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، مشيرة إلى 'استمرار تعافي النشاط الاقتصادي' وتراجع التضخم. وأكد البيان خفض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 24%، وعائد الإقراض لليلة واحدة إلى 25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك إلى 24.5%. وبحلول أبريل، بلغ معدل التضخم العام في مصر 13.9% على أساس سنوي مسجلاً انخفاضًا حادًا مقارنة بذروته العام الماضي التي بلغت 36%. وفي أبريل، خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس، في أول خفض لها منذ العام 2020، بعدما كان يثبتها أو يرفعها بانتظام للتعامل مع الأزمة الاقتصادية. ويتعرض الاقتصاد المصري لضغوط شديدة بعد تراجع قيمة العملة المحلية وارتفاع الديون الخارجية بشكل حاد. وخسر الجنيه المصري أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام 2022. والشهر الماضي، رفعت الحكومة المصرية أسعار المحروقات للمرة الرابعة خلال عام بعد أسابيع على موافقة صندوق النقد الدولي على صرف 1.2 مليار دولار للقاهرة عقب مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي للبلاد. ويجري صندوق النقد الدولي الذي رفع حزمة القروض لدعم مصر من 3 إلى 8 مليارات دولار العام الماضي، مراجعته الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي للبلاد حاليا، ومن المتوقع أن يدعو خلالها إلى مزيد من الإصلاحات. ولا تزال القاهرة مثقلة بالديون الخارجية التي تضاعفت أربع مرات خلال العقد الماضي لتصل إلى 155.2 مليار دولار في سبتمبر 2024، وقد استخدم الجزء الأكبر من تلك القروض في مشاريع كبرى للبنى التحتية شملت بناء عاصمة إدارية جديدة شرق القاهرة.