
صيف الأحمر والبرتقالي
صيف الأحمر والبرتقالي
يبدأ الصيف، مهللاً بلونيه دم الغزال، ودوار الشمس، محمراً ومصفراً بعناقيد الحلو، وقلائد البهجة، وتنظر إلى الصواني في السوق، فتجد تلك السفر الحافلة ببشارة صيف، علم الإنسان كيف يكون لعرق النخيل من آيات تزخر بالعبر، ومن جمال يحف الأفئدة بنبل العطاء، عطاء هذه النخلة الوفية، وظلالها الوارفة، تخيم على رؤوس من استهلّوا صباحاتهم بيوم يشرق ببريق العذوق الطالعة كأنها عقود الذهب على نحر وصدر، وهذه الحقول اليانعة تبدي ما تبديه الغيمة من شفاعة تدلل الأرض، وتمنح للنخلة التاريخية رحابة الماء، وشساعة الجداول، وهي تعبر القنوات بجذل وعدل الحياة.
حرارة الصيف من نسل عدالة الطبيعة حين تسخو بلطف حرقتها، فتمنح النخلة مهلة التساقي من عروق الأرض، ومن أشعة الشمس ما ينضج نتاجها، وما يجعلها تحت الأهداب الذهبية، تهمس للإنسان عاشق الرطب الجني، قائلة: هنيئاً لك أيها الصابر، المثابر، القابض على جمرة العشق بقلب كأنه المحيط يحتضن زعانف سمكة، ويشيع في الوجود أنشودة البقاء، والحوار الأبدي بين الماء والرمل. واليوم تسعد النخلة بهذا الوجد، هذا الحد الفاصل بين فصلين، رحلة الشتاء، ومحطة الصيف، عند بئر تسقي الجذور، وتستدعي النواصي كي تستغرق وقتها في التجلي عند نخلة وارفة، وجدول سخي، وأيدٍ تمتد للعلا، تبغي العذق، والنسق المتألق بين خوص وجريد، وأجساد عارية إلا من الأمل، وقلوب تفيض باسم الله، والحياة مولعة بأسماء هؤلاء الذين غنوا للحياة، ورفعوا النشيد لأجل ليل يرصع بنجوم السماء، ونهار يبرق بنور شمسه الساطعة، كأنها الكرة الذهبية المستديرة على أمنيات صياد، وآمال «خارف» النخل.
اليوم نرفع الأبصار ونتأمل صيفنا الجميل، ونقرأ في طيات النهار، كيف لهذه النخلة النبيلة من جلال، وكيف لذلك الصاعد نحو السماء من مهابة، وهو يتوغل في أحشاء السامقة، الباسقة، العاشقة لعرق الناس الطيبين. يندمج هذا المدنف عشقاً، بين الغصون كأنه الطير يتدفق ولعاً بحثاً عن حبة الحياة، والسؤال الوجودي يتخلق وعياً على جبينه، وبين أضلعه، هذا الشاهق، بقميصه القطني، والإزار المخطط بالأزرق والأبيض والأحمر، يعلو اليوم عند قمة الشفق، وينهض بهمة وعزيمة نحو غايات أسمى من طواحين الهواء التي تمضغ لبان الظواهر الراهنة، يعلو ويفض عقبة الأيام بساعد أسمر، وجبين كأنه سجادة صلاة، عيناه في السماء، وقلبه يتدفق وعياً بأهمية أن نكون في قلب النخلة طيوراً بأجنحة الإرادة السخية، وأن تكون النخلة هي السماء التي تهطل بغيث الصيف النجيب.
ليس حلماً هذا، وإنما هو واقع حال النخلة، وطبيعة إنسان تعلم من كتابها ما يقرؤه للأجيال، والأبناء والأحفاد، وكل من لديه سمع وبصر. شكراً للنخلة، فقد أعطت، وفاضت عطاءً، ولم تزل ترخي ذيول المحبة، طيعة سخية، ونحن العشاق، يحدُونا الأمل بألا تجف المنابع، ولا تتوقف الجداول، ولا ينسى الإنسان موطن تطلعاته، وأصل وجده، ووجدانه، وجوده، وجود النخلة، وتلك الرمال الذهبية التي بللت ريق الشجرة الخالدة ما هو عذب، أكسبها الخلود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
نائب رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني يلتقي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان
أكد معالي الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة، نائب رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني والرئيس الفخري لجمعية التطوير العقاري البحرينية، ما يحظى به مجال التخطيط والتطوير العمراني من اهتمام ورؤى من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما، لخدمة شعبيهما الشقيقين وتقديم أفضل الخدمات والدعم لتطوير وازدهار البلدين الشقيقين، وكذلك المتابعة الحثيثة لتنفيذ هذه الرؤى من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتوجيهاته السديدة للحكومة الموقرة. جاء ذلك لدى لقاء معاليه اليوم مع معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عُمان الشقيقة، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين، بحضور سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وسعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، وعدد من المسؤولين والمستثمرين والمطورين العقاريين، خلال اللقاء التعريفي البحريني العماني الذي نظمته جمعية التطوير العقاري البحرينية بمناسبة هذه الزيارة. وعبّر معالي نائب رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني عن خالص شكره لمعالي الوزير على هذه الزيارة التي تؤكد عمق العلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة، وما تشهده من تطور وازدهار في تبادل الخبرات والتعاون المثمر، والدور الفعلي لهذه الزيارات المتبادلة في تنميتها وتوسيع آفاقها نحو مزيدٍ من التعاون والتنسيق المشترك، لفتح آفاق أرحب للفرص الاستثمارية في هذا المجال. من جانبه، أبدى الوزير الشعيلي حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، مشيدًا بالنهضة العمرانية التي تشهدها المملكة من خلال فتح آفاق أوسع للفرص، ومؤكدًا رغبة السلطنة في الاستفادة من خبرات مملكة البحرين في هذا المجال، ومشيرًا إلى دور الزيارات المتبادلة في تبادل التجارب والخبرات، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين. وفي ختام اللقاء، شكر كلٌّ من الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة، نائب رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني والرئيس الفخري لجمعية التطوير العقاري البحرينية، والدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني، السيد عارف هجرس، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير العقاري البحرينية، على تنظيم هذا اللقاء المثمر.


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
مستقبل حزب الله
في قلب العاصفة اللبنانية، ومع تصاعد رياح التحولات الإقليمية، يقف حزب الله أمام مفترق طرق تاريخي. لم تعد المسألة متعلقةً فقط بخطاب المقاومة، بل باتت مسألة بقاءٍ، وهويةٍ، وشرعيةٍ داخل بيتٍ يتصدّع من الداخل وتحيط به الشكوك من الخارج. في سبتمبر 2024، سقطت قامة الحزب الكبرى، حسن نصر الله، ثم تبعه اغتيال هاشم صفي الدين، الرجل الذي وُصف بالظلّ الثقيل لخليفة الأمين العام. ومع هذا الغياب القيادي المفاجئ، تفجّرت الخلافات، وبرزت الانقسامات التي كانت تختبئ طويلاً خلف خطاب الوحدة والانضباط. تَشظّى الحزب إلى جناحين متصارعين: الجناح الأول تمثّله شخصيات متجذّرة في العقل العسكري والأمني للحزب، وعلى رأسها 'الشبح' طلال حميّة، رجل الظلّ الذي قاد 'الوحدة 910' المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. هذا الجناح يتمسّك بصلب العلاقة مع إيران، يرى في طهران ليست فقط الداعمة، بل المرجعية، والمصدر العقائدي والمالي والاستراتيجي. الجناح الثاني يقوده الشيخ نعيم قاسم، الرجل الذي ارتدى عباءة القيادة بعد نصر الله، لكنه لم يرث كاريزماه ولا صلابته. قاسم يدفع نحو براغماتيةٍ سياسية، ينادي بتقليص التورط الإقليمي، ويدعو لتقاربٍ محسوبٍ مع بعض الدول العربية، علّه يخفف عزلة الحزب ويُنعش بيئته المنهكة. بين هذين الجناحين، يقف وفيق صفا، رجل العلاقات المعقّدة، الذي يعرف كيف يدير الأمن والسياسة في آن. يحاول أن يوازن بين التوجهين، لكنه لا يملك بعدُ قوة الحسم. أما البيئة الحاضنة، فلم تعد كما كانت. فالدخان المتصاعد من حرب 2024 لم يُخمده وعدٌ بالمقاومة. الضاحية الجنوبية، صور، النبطية، والهرمل بدأت تُعبّر عن ضجرها. النسبة المتدنية في الانتخابات، الاحتجاجات التي خرجت من داخل المعاقل، والتذمّر من الخدمات والفساد… كلها رسائل واضحة: الصمت لم يعد ولاءً، والتذمّر لم يعد خيانةً. فأيّ مستقبلٍ ينتظر حزب الله؟ هل يعود إلى الداخل اللبناني، حزباً سياسياً له جمهور، ومكانٌ في البرلمان لا في الجبهات؟ أم يُعيد الاصطفاف مع محوره الإقليمي، ويُغلق أذنيه عن أصوات أهله؟ هل تتغلب لغة البندقية، أم لغة البراغماتية؟ وهل الحزب الذي اعتاد القيادة من فوق، قادرٌ على قبول صوتٍ من القاعدة؟ الجواب، كما هو الحال في لبنان، ليس قراراً استراتيجياً فقط… بل معركةُ بقاءٍ.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الاستقلال.. وسنوات من الإنجازات الرياضية
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة اليوم بذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـ "79"، حيث حملت هذه السنوات الطوال نهضة وطنية على كافة الصعد، فشكل هذا الوطن وعبر قيادته الهاشمية الفذة وأبناء شعبه المخلصين نقاطا مضيئة عبر مسيرة حافلة بالانجازات محليا وعربيا وعالميا. إن المواقف الأردنية أمام كافة القضايا العالمية كان على الدوام محط اهتمام واحترام العالم أجمع؛ لما فيه من حنكة وبعد نظر، فعروبته الأصيلة المتجذرة من قيادته الحكيمة ساهمت بأن يكون الأردن واحة استقرار، وسط صراعات إقليمية تعصف بالمنطقة. هذه المقدمة ساهمت بأن تسجل الرياضة الأردنية من خلالها حضورها المميز في المحافل الرياضية الكبرى، فالعلم الأردني كان حاضرا فوق منصات التتويج في العديد من المناسبات والمنافسات الرياضية العربية والعالمية. وكان جلالة الملك عبدالله –حفظه الله- حريصا دائما على تكريم أبطال الأردن أصحاب الإنجازات، وذلك عبر العديد من اللقاءات التي ساهمت في رفع الروح المعنوية لدى الرياضين كافة. ومن آخر هذه التكريمات فقد وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة لإنشاء ستاد دولي جديد لكرة القدم لخدمة قطاع الرياضة والشباب في المملكة. كما وجّه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب، أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات. ويأتي التوجيه في إطار الدعم الملكي المتواصل للرياضة والشباب وتقديرا لإنجازات الرياضيين الأردنيين؛ إذ أكد جلالة الملك أن النشامى الذين رفعوا علم الأردن عاليا في مختلف المحافل الدولية، يستحقون الرعاية والدعم من الحكومة، وفي مقدّمة ذلك توفير المنشآت الرياضية النوعية. ومن هنا نبرز بعض هذه الإنجازات ليس على سبيل الحصر، ولكن ستناول أبرز محطات الانجاز للرياضة الأردنية عربيا وعالميا. في البداية نقول إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وعلى خطى الحسين رحمه الله، كان محبا وعاشقا للرياضي فكان منجزاً، وكان أحد أبرز أبطال الأردن والشرق الأوسط في سباقات الراليات ومن أوائل السائقين الأردنيين الذين صعدوا لمنصات التتويج في بطولات الشرق الأوسط للراليات. كما تولى جلالته رئاسة اتحاد كرة القدم بين عامي 92 و99.. وفي عهده حقق المنتخب الوطني أول ألقابه المتمثل بكأس بطولة الأردن الدولية لكرة القدم عام 1992 إضافة ذهبية الدورة الرياضية العربية الثامنة في بيروت عام 97. وفي عام 2003 صدرت الإرادة الملكية السامية بفصل الرياضة عن الشباب، حيث تولت اللجنة الاولمبية منذ ذلك الوقت وبرئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين الشأن الأولمبي والاشراف على كل الاتحادات الرياضية، كما تولى سمو الأمير فيصل بن الحسين حتى الآن ملف رياضة السيارات في الأردن، ورئيساً لهيئة مديري الأردنية لرياضة السيارات التي نجحت في استضافة بضع جولات من بطولة العالم للراليات وعشرات الجولات من بطولة الشرق الأوسط للراليات (رالي الأردن الدولي)، فضلاً عن استضافة بطولات عالمية في مجال الراليات الصحراوية، والتي كان آخرها استضافة سباق باها العالمي بهذا العام. أما رياضة الفروسية فأصبح الأردن رائدا بها، حيث حقق الأردن وبفضل جهود سمو الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية سلسلة من الانجازات التي ارتقت بالفروسية الأردنية الى الألعاب العالمية والبطولات الأولمبية. أما سمو الأمير محمد بن طلال (رحمه الله) فتولى لسنوات رئاسة اتحادي الشطرنج والرماية، فتحققت بعهده سلسلة من الانجازات في هذين الاتحادين. من جانبه كان سمو الأمير الحسن بن طلال أيضا منجزاً في مجال الرياضة والشباب فكان قائدا لمنتخب البولو الأردني الذي اعتبر من أقوى منتخبات العالم ولاعبا في رياضة السكواش ورئيسا فخريا للجنة الأولمبية الأردنية ورئيسا للمجلس الأعلى لألعاب الدفاع عن النفس ومؤسسا لاتحاد التايكواندو الذي حقق للأردن سلسلة من الانجازات وعلى كل المستويات. مسيرة وإنجازات - انتظمت المشاركة الأردنية في دورات الألعاب العربية منذ نسختها الأولى في الاسكندرية عام 1953 ولغاية الدورة الأخيرة التي عقدت في الدوحة عام 2011. - استضافة فعاليات الدورة الرياضية العربية التاسعة «دورة الحسين» عام 1999 والتي اعتبرت من أقوى وأوسع الدورات الرياضية العربية حيث شهدت مشاركة آلاف الرياضيين من الجنسين والعديد من الألعاب ومشاركة كافة الدول العربية الـ 22، حيث كان لهذه الاستضافة التاريخية الدور الأكبر في وضع حد للأزمة الرياضية العربية وشكلت عهداً جديداً في العلاقات الرياضية الأردنية العربية على وجه الخصوص والعربية العربية على وجه العموم. - حصول الرامي محمد جميل ابو الطيب على الميدالية الذهبية لمسابقة رمي الرمح في الدورة الرياضية العربية الثانية في بيروت عام 57 ليصبح ابو الطيب صاحب أول ميدالية ذهبية للأردن في الدورات الرياضية العربية. - تعتبر بطولة العرب الرابعة لكرة الطاولة أول بطولة للعبة رياضية على المستوى العربي يستضيفها الأردن وقد تحقق ذلك خلال شهر آب من العام 1966 في قاعة امانة العاصمة وسط عمان وبرعاية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. - حصول البطل الأولمبي احمد ابو غوش على الميدالية الذهبية في لعبة التايكواندو في اولمبياد البرازيل عام 2016 كأول رياضي أردني وعربي يحقق هذا الانجاز على مستوى التايكواندو الأولمبية. - حصول البطل الأولمبي صالح الشرباتي على الميدالية الفضية في لعبة التايكواندو في أولمبياد طوكيو 2021 متوجاً سلسلة من الانجازات والألقاب العربية والقارية والعالمية. - حصول البطل الأولمبي عبدالرحمن المصاطفة على الميدالية برونزية في لعبة الكراتية في اولمبياد طوكيو 2021، كأول رياضي أردني وعربي يحقق هذا الإتجاز الاولمبي. - حصول البطل أحمد أبو السعود على الميدالية الفضية في بطولة العالم للجمباز عام 2022 وهي أول ميدالية عربية في تاريخ بطولة العالم التي انطلقت قبل 100 عام. - حصول البطلة جوليانا الصادق على ذهبية الجولة الأخيرة من الجائزة الكبرى للتايكواندوعام 2022لتصبح الصادق أول أردنية تتصدرالتصنيف العالمي للتايكواندو وأول رياضية أردنية من كلاالجنسين تحرزهذا المركز. - أصبح اللاعب عبدالله شلباية - أول لاعب أردني يدخل تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين للتنس عام 2022. - حصول البطل محمد أبو جاجة على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للملاكمة في اوزبكستان 2023 وهي أول ميدالية في تاريخ مشاركات الأردن في بطولات العالم للملاكمة. - حصول بطلي الكراتية محمد الجعفري وعبدالرحمن المصاطفة على ذهبيتي الدوري العالمي للكراتية 2023. - حصول الاردن على الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في الدورتين الرياضيتين العربيتين، الثامنة عام 1997 في بيروت والتاسعة عام 1999 في الاردن «دورة الحسين» كأول منتخب عربي يحقق هذا الانجاز الذي تحقق بإشراف المدرب الوطني الراحل محمد عوض (يرحمه الله). - انتظمت المشاركة الأردنية في دورات الألعاب الآسيوية منذ عام 86 في سوول بكوريا الجنوبية ولغاية اسياد جاكرتا 2018، مع ملاحظة الغياب عن اسياد بكين عام 1999. - المشاركة عام 2001 في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في تونس «بدعوة خاصة من لجنة العاب البحر الأبيض المتوسط». - استضافة فعاليات دورة الوفاء للحسين الخاصة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة عام 99 في عمان بمشاركة عربية واسعة. - استضافة الأردن للحدث العالمي الأهم على أجندة الاتحاد الدولي لألعاب القوى والمتمثل بمنافسات بطولة العالم الـ (37) لاختراق الضاحية والتي اقيمت على مضمار نادي البشارات للجولف برعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية، ووسط مشاركة (510) لاعبين ولاعبات من مختلف قارات العالم الخمس موزعين على أربعة سباقات لفئات: (الرجال والشباب والسيدات والشابات). - وللمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط يتم استضافة البطولة لكنها المرة الثانية على الصعيد العربي، حيث كان المغرب أول من نظمها، فيما يعتبرالأردن الدولة الآسيوية الثانية التي تستضيف بطولة العالم بعد اليابان وعليه فإن الأردن طرق أبواب العالمية من خلال هذه الاستضافة التاريخية بمشاركة 63 دولة. - تأهل المنتخب الوطني لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم للرجال في كل من تركيا عام 2010 والصين عام 2019 ، ونسخة 2023 التي أقيمت في كل من اليابان والفلبين واندونيسيا. - تأهل المنتخب الوطني للشباب الى نهائيات كأس العالم لكرة السلة عام 1995 في اليونان. - تأهل المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم الى نهائيات كأس العالم عام 2007 في كندا. - استضاف الاردن نهائيات كأس العالم للشابات تحت 17 سنة لكرة القدم عام 2016 كأول دولة عربية وشرق أوسطة تحقق هذا الانجاز. - استضاف الأردن نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للسيدات في العام 2018 كأول دولة عربية تحقق هذا الانجاز. - الحصول على كأس العرب لكرة القدم للسيدات عام 2010 في مملكة البحرين. - الحصول على كأس العرب لكرة القدم للسيدات عام 2021 في مصر. - يعتبر منتخب الأردن لكرة القدم أكثر المنتخبات العربية مشاركة في بطولات كأس العرب لكرة القدم التي انطلقت لأول مرة عام 1963، حيث شارك منتخب الأردن في 9 بطولات من أصل 10، بين عامي 1963 – 2021 حيث لم يغب إلا عن النسخة التاسعة التي اقيمت في السعودية عام 2012. - استضاف الأردن نهائيات كأس العرب الخامسة لكرة القدم عام 1988 والتي اعتبرت أكبر وأقوى بطولات كاس العرب عبر تاريخها وحظيت برعاية وحضور جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.. وفيها حقق النشامى المركز الرابع بين 10 منتخبات. - يحتضن الأردن منذ العام 2000 مقر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الذي تأسس برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، حيث انتظمت مشاركات المنتخبات الاردنية على مدار (23) عاما في أنشطة هذا الاتحاد واستضاف الاردن نهائيات بطولة غرب آسيا للرجال لكرة القدم ثلاث مرات أعوام، 2000 برعاية وحضور جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله و2007 و2010. - حصول فريق النادي الفيصلي على لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عامي 2005 و2006 كأول فريق اردني وعربي يحقق هذا الانجاز. - حصول نادي شباب الأردن على كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2007. - بلوغ نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 5 مرات اعوام 2004 و2011 و2015 و2019 و2023 في كل من الصين وقطر واستراليا والإمارات وقطر، حيث نجح في آخر نسخة من بلوغ المباراة النهائية واحتلاله مركز الوصافة. - بلوغ منتخب النشامى الملحق العالمي الحاسم المؤهل الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم (مونديال البرازيل 2014) ولقاء منتخب الأورغواي ذهاباً واياباً. - استضاف الأردن فعاليات النسخة الثانية لدورة العاب غرب آسيا البارالمبية الخاصة برياضة الاشخاص ذوي الإعاقة عام 2019. - حصول البطلين سامر كمال واحسان ابو شيخة على ميداليتين برونزيتين في مسابقة التايكواندو لأولمبياد سوول عام 88. - حصول البطل الاولمبي عمار فهد على الميدالية البرونزية في مسابقة التايكواندو لأولمبياد برشلونة عام 92. - انتخاب الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية لمدة (8) أعوام، بين عامي 2006 و2014. - تأهل الفارسة الهاشمية الأولمبية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الى مسابقة الفروسية في أولمبياد سيدني عام 2000 كأول فتاه عربية تحقق هذا الانجاز (سمو الأميرة هيا رفعت علم الأردن في طابور العرض كأول فتاه أردنية تحقق هذا الانجاز). - حصول الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين على الميدالية البرونزية للدورة الرياضة العربية السابعة في دمشق عام 92 كأول فتاة عربية تحقق هذا الانجاز. - استضاف الأردن منافسات التصفيات الأولمبية للملاكمة عن قاراتي آسيا واقيونوسيا المؤهلة الى أولمبياد طوكيو 2020.. حيث حققت الملاكمة الأردنية انجازا تاريخيا بتأهل (5) ملاكمين للأولمبياد وهم: حسين عشيش، زياد عشيش، عبادة الكسبة، عدي الهنداوي، محمد الوادي. - إشهار رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية بمبادرة من سمو الأميرة هيا بنت الحسين عام 1992، وتقديراً لدور هذه الرابطة في رعاية ودعم الرياضيين وقطاع اللاعبين الدوليين فقد مُنحت الرابطة عام 2021 جائزة المسؤولية المجتمعية من قبل الإتحاد العربي للثقافة الرياضية وبتنسيب من الجمعية الأردنية للثقافة الرياضية. - إشهار هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية أواخر عقد الثمانينات. - المشاركة في أولمبياد طوكيو2021 بأكبر وفد أردني في الألعاب الأولمبية، حيث مثل الأردن14 لاعباً ولاعبة مثلوا (8) رياضات وهي كذلك أكبرعدد من الرياضات التي تُمثل الأردن في هذه النسخة الأولمبية وشهدت لأول مرة حصول الأردن على ميداليتين في دورة واحدة. - استضاف الاردن العديد من البطولات والدورات والتظاهرات الرياضية والشبابية وللعديد من الألعاب والمسابقات الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية. - بناء العديد من المدن والمنشآت الرياضية لكافة الألعاب الرياضية المنتشرة في كافة محافظات المملكة.