
أكثر من 1.6 مليون مسلم يتوافدون على عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
بدأ اليوم الخميس مشهد إيماني مهيب مع توافد أكثر من 1.6 مليون مسلم إلى صعيد عرفات تغمرهم المشاعر الإيمانية لأداء الركن الأعظم لفريضة الحج.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه خلال عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات "اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية".
وقال حسن علي سلامة من مصر لرويترز من فوق عرفات، "إحساس وشعور لا يوصف، سبحان الله... قلب الواحد يرجف من السعادة والفرحة".
وأضاف "نحن على جبل الرحمة، كأن الرحمة فعلا نزلت علينا".
ويستمع الحجاج في وقت لاحق من اليوم إلى خطبة يوم عرفة، قبل أداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، اقتداء بسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
ومع غروب شمس اليوم، يبدأ الحجاج النفرة إلى مشعر مزدلفة، حيث سيؤدون صلاتي المغرب والعشاء ويبيتون ليلتهم هناك، تمهيدا للانتقال إلى منى صباح غد الجمعة.
وأصدرت وزارة الصحة السعودية تحذيرات للحجاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والتي تجاوزت 40 درجة مائوية ، داعية إلى استخدام المظلات أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة للوقاية من الإجهاد الحراري.
وتراقب السلطات السعودية هذا العام حركة الحج عبر تقنيات متقدمة مستعينة بالطائرات المسيرة لتأمين الحجاج والتدخل السريع عند أي طارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرائش أنفو
منذ 6 ساعات
- العرائش أنفو
سيدي إفني: ساكنة الإقليم تؤدي صلاة عيد الأضحى
سيدي إفني: ساكنة الإقليم تؤدي صلاة عيد الأضحى العرائش أنفو بالمصلى المحلي لمدينة سيدي إفني، أقيمت اليوم السبت 10 ذي الحجة 1446 هـ الموافق ل 07 يونيو 2025 شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك، في جو إيماني وروحاني مفعم بالتذلل والخشوع لله سبحانه وتعالى، وذلك بحضور السيد محمد ضرهم عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني، وقد ألقى السيد محمد آيت الحاج عضو المجلس العلمي المحلي وإمام مسجد القدس خطبة صلاة العيد، والتي تناول من خلالها عظم قدر هذا اليوم عند الله تعالى، الذي اختاره الله لعباده ليحمدوه ويشكروه ويظهروا شعائره ويعظموها، وهذا معنى من معاني صالة العيد، كما أبرز الغاية من هذا اليوم المبارك وهي إقامة توحيد الله والتخلص من العبودية لغيره تعالى، وتحرير النفس من أهوائها، وهذا ما تشير إليه قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام، إذ أمر الله تعالى نبيه إبراهيم بذبح ولده إسماعيل، بعد أن كان يسأله أن يرزقه ذرية طيبة سنين عددا، فلما وهب له إسماعيل عليه السلام، أمره بذبحه ليخلص النفس لله، وليكون حب سيدنا إبراهيم لله فوق كل حب، كما أشار الخطيب الى أن من كرم الله تعالى على عباده أن أشركهم مع حجاج بيته الحرام في كثير من الطاعات في هذه الأيام: التي منها التكبير والذكر والدعاء، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. أن هذه الايام أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى;؛ ومعناها الاكثار من ذكر الله تعالى وحمده وشكره مع التوسعة على العيال في النفقة من غير إسراف، ومنها الاكثار من الصدقة والعطاء لفقراء المسلمين ومحتاجيهم، فالصدقة في هذه الأيام منصوص على فضلها ومرغب في أجرها، ومنها صلة الارحام وزيارة الاقارب والاحباب، وإدخال السرور عليهم وعلى المسلمين جميعا، أما الاضحية التي هي من سنن هذا اليوم فقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم في بعض السنين نيابة عن أمته، واستن موالنا أمير المؤمنين بهديه، حيث أخبر حفظه الله أنه سيضحي هذه السنة عن نفسه ونيابة عن شعبه نظرا لما تعيشه بلادنا من التقلبات المناخية الصعبة، المفضية إلى غلاء الاسعار وقلة الماشية، وأخذا بمبدأ التيسير الذي هو مظهر عام من مظاهر الشريعة، وعقيدتنا أن اتباع إمام الامة فرض عليها في شؤون دينها. واختتمت مراسم صلاة العيد برفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن ينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وأن يصون باقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة .

تورس
منذ 11 ساعات
- تورس
عاجل : يوم القر 2025 ينطلق رسميًا وتوصيات بعدم تجاهله
"أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر". يُعد يوم القر فرصة فريدة لكل مسلم لاستثمار بركاته، خاصة لمن لم يلحق أجر يوم عرفة أو يوم النحر. فهو يحمل نفحات من الرحمة والأمل والتقرب إلى الله، وقد حثت الشريعة على اغتنام كل لحظة فيه لما فيه من أجر وثواب عظيمين. وقد أكدت دار الإفتاء المصرية صحة الحديث الشريف "أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر"، مشيرة إلى أن يوم النحر يُعرف أيضًا بيوم الحج الأكبر، حيث تجرى فيه كثير من شعائر الحج الرئيسية كذبح الهدي ورمي جمرة العقبة. واختلف العلماء في تحديد يوم الحج الأكبر، لكن المرجح هو يوم النحر لأنه يحوي معظم أعمال المناسك. وتأتي هذه المكانة موضحة في كتب الفقه مثل "حاشية الجمل على شرح المنهج". وفي سنن أبي داود، ورد عن عبد الله بن قُرط قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر". كما أشار الإمام المنذري في كتابه "الترغيب والترهيب" إلى فضل عشر ذي الحجة عمومًا، مبينًا أن هذه الأيام لا يُعدِلها شيء إلا من خرج في سبيل الله بروحه وماله. وأكد الإمام مالك والشافعي وأحمد أن يوم النحر هو أعظم أيام الحج، وجاء في صحيح ابن حبان أيضًا: "أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر". أما تسمية يوم القر فهي مشتقة من معنى "الاستقرار"، حيث يستقر الحجاج في منى بعد أداء طواف الإفاضة وأعمال يوم النحر، ليكملوا شعائر أيام التشريق. وقد أكدت النصوص الشرعية في القرآن والسنة ضرورة المبيت في منى أيام التشريق، وعدم المغادرة قبل ذلك. ويكتسب يوم القر أهمية كبيرة في الدعاء، فقد ورد عن أبي موسى الأشعري في خطبته يوم النحر أن هذه الأيام معلومات لا يُرد فيها الدعاء، مما يجعل التقرب إلى الله في يوم القر عظيماً، ويحث المسلم على رفع حاجاته بثقة وإلحاح. أما أعمال يوم القر الخاصة بالحج، فتتمثل في المبيت في منى، وهو محل خلاف بين العلماء؛ فذهب الأحناف إلى كونه سنة، ومن تركه أساء، بينما يرى جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة أنه واجب، وتترتب عليه فدية في حال تركه، ويجب أن يكون المبيت لأكثر الليل. ومن أبرز مناسك هذا اليوم رمي الجمرات الثلاث: الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، بسبع حصيات لكل منها، مع استحباب التكبير عند كل رمية والدعاء بعد الصغرى والوسطى مع استقبال القبلة، أما بعد الجمرة الكبرى فلا يُقف بل يُواصل الحاج ذكر الله والدعاء.


Tunisien
منذ 12 ساعات
- Tunisien
الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث بأول أيام التشريق
يستقبل حجاج بيت الله الحرام أول أيام التشريق في ثاني أيام عيد الأضحى، حيث يواصلون رمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، وأدى الحجاج نُسك الهدي لمن وجب عليه اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وسيبقى الحجاج بمشعر منى أيام التشريق حيث يرمون خلالها الجمرات الثلاث، بدءاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات. ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة. ويأتي هذا بعدما اكتظت جنبات المسجد الحرام، فجر أمس الجمعة، في أول أيام عيد الأضحي بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية. وكانت أفواج الحجاج قامت منتصف ليل الخميس، بالتحرك من مشعر مزدلفة إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة)، وذلك بعد وقوفها على صعيد عرفات وأداء الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيت الحجاج في مزدلفة.