
امرأة توقف سيارة فارهة في منتصف الطريق.. اعتراضاً على ضجيجها
جو 24 :
قادت امرأة احتجاجا فردياً ضد ضوضاء المحرك العالية غير المبررة في إحدى أرقى مناطق لندن، واعترضت سيارة فاخرة منزعجة من قيادتها بصوت عال جداً.
وأظهر مقطع فيديو في شارع ماونت، مايفير، لحظة استياء المرأة من سائق سيارة أستون مارتن الذي كان يُزيد من ضوضاء المحرك بشكل مبالغ فيه.
وسارت المرأة إلى منتصف الطريق ومدّت ذراعيها للإشارة للسيارة التي تبلغ قيمتها 180 ألف جنيه إسترليني بالتوقف، وسُمع صوت عالٍ يصرخ قبل أن تظهر في الفيديو.
وتوقفت السيارة على بُعد خطوات قليلة من المرأة، وشوهد السائق وهو يُشير بيده وكأنه يدفعها على الابتعاد من الطريق، فيما اقتربت من السيارة وتوقفت على بُعد بوصات قليلة من غطاء المحرك ويداها خلف ظهرها، واشتكت للسائق من ارتفاع صوت مركبته - مما أثار غضبه ، و في حين يصعب تحديد ما كانت تقوله المرأة بالضبط، نظرا لضجيج المرور المحيط في المقطع، يمكننا التخمين أن السائق سمع ما قيل أثناء فتح نوافذ سيارته.
لكن يبدو أن كلمات المرأة ذهبت سدىً، فبعد أن تحرك سائق سيارة أستون مارتن مسرعا، انطلق بسيارته، مُشغلًا المحرك بصوت عالٍ أثناء سيره.
و لفتت المواجهة انتباه المارة على الممرات، حيث قام العديد منهم بتصوير ما كان يحدث، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانوا يُسجلون المواجهة أم أنهم كانوا يُعجبون فقط بسيارة أستون مارتن الحمراء.
وانقسمت الآراء حول مقطع الفيديو، حيث أشار البعض إلى أن صوت المرأة كان أعلى من صوت عادم السيارة في بعض الأحيان، و علق أحدهم قائلاً: "يعتقد أكثر الناس بؤساً أنهم يعرفون ما هو الأفضل للآخرين"، بينما قال آخر: "إنها تصرخ بصوت أعلى من صوت العادم، لذا فهي من تُقلق الهدوء".
فيما قال آخرون إن المرأة محقة، ويجب سن وتنفيذ قوانين توقف مثل هذا الإزعاج من المحركات خاصة المعدلة.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها
الأنباط - تعرضت رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) في مصر نوال الدجوي، لواقعة سرقة كبيرة من منزلها الكائن في مدينة "السادس من أكتوبر' في محافظة الجيزة. وأفادت البلاغات الأمنية بأن المسروقات شملت مبالغ نقدية ضخمة ومشغولات ذهبية، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمفقودات نحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار أميركي و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغراماً من الذهب. وتحركت الأجهزة الأمنية فور تلقيها البلاغ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث باشرت حملة تحقيقات موسعة لكشف ظروف الواقعة وملابساتها. ولم تعلن الجهات الرسمية حتى الآن عن أي تفاصيل تتعلق بهوية الجناة أو كيفية تنفيذهم للسرقة، كما لم تُحدد ما إذا كانت هناك مؤشرات تدل على تورط أشخاص على صلة بالمجني عليها.


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
جثمان غريب في التابوت!.. جنازة تتحوّل إلى فضيحة إعلامية ودعوى قضائية
جو 24 : تحوّل وداع عائلة أمريكية لأحد أحبّائها إلى لحظة صادمة أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام، بعدما تفاجأ ذوو الراحل بوجود جثمان رجل غريب داخل التابوت، يرتدي ملابس الفقيد. وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن عائلة المتوفي أوتيس أتكينسون (80 عاماً) رفعت دعوى قضائية ضد دار "هاريسون-روس" للجنائز في منطقة كومبتون بولاية كاليفورنيا، متهمةً إياها بالخلط بين جثة فقيدهم وجثة شخص آخر. لحظة صادمة وإنكار غريب وقع الحادث عندما حضرت العائلة إلى صالة عرض الجثامين التابعة للمؤسسة الجنائزية لتوديع أتكينسون، لكن المفاجأة كانت بانتظارهم: الجثمان داخل التابوت لم يكن للفقيد، بل لرجل غريب تماماً، رغم أنه كان يرتدي بدلة أتكينسون الخاصة. ابنة شقيقته، أمنتها هانت، كانت أول من لاحظ الخطأ، وحاولت تنبيه طاقم العمل، لكنها قوبلت بإنكار تام. رغم تقديم العائلة صوراً تثبت أن الجثمان لا يخص فقيدهم، أصر العاملون على أنه هو، قبل أن يعترفوا بعد ساعتين بوقوع خطأ "مؤسف". ثلاث ساعات ضائعة.. ووداع لم يكتمل اضطرت العائلة للانتظار نحو ثلاث ساعات حتى يتم استبدال الجثمان، ما حرمهم من لحظات الوداع الأخيرة، وتركت التجربة أثراً نفسياً بالغاً. واتجهت العائلة إلى القضاء، لرفع دعوى تتضمن اتهامات بالإهمال الجسيم، والإخلال بالعقد، والتسبب في معاناة نفسية شديدة. من جانبها، أنكرت مؤسسة "هاريسون-روس" تلك الاتهامات، ولوّحت باتخاذ إجراءات قانونية ضد العائلة بدورها. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 16 ساعات
- سرايا الإخبارية
سرقة القرن في مصر .. مفاجأة مدوية في قضية نوال الدجوي
سرايا - شهدت الساعات الماضية تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام محلية بشأن تعرض سيدة الأعمال والأكاديمية المصرية الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، لأكبر عملية سرقة في مصر، لدرجة أن البعض وصفها بـ"سرقة القرن". وقدّمت الدكتورة نوال الدجوي بلاغاً رسمياً إلى الأجهزة الأمنية، أفادت فيه بتعرضها لسرقة مبالغ مالية ضخمة من داخل منزلها الواقع في أحد الكمبوندات السكنية الفاخرة بمدينة السادس من أكتوبر، بمحافظة الجيزة. وأشارت في البلاغ إلى اختفاء ثلاث خزائن حديدية من داخل غرفة نومها، تحتوي على مبالغ مالية بالعملات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى كميات من المشغولات الذهبية. وبحسب ما ورد في البلاغ، فإن المسروقات بلغت قيمتها ما يتجاوز 300 مليون جنيه مصري، موزعة على 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلوغراماً من الذهب. وأكدت مقدمة البلاغ أن هذه المقتنيات تمثل إرثاً عائلياً سبق أن تم جرده بحضور أفراد الأسرة في عام 2023. وعقب تلقي البلاغ، باشرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة إجراءاتها، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة داخل محيط المجمع السكني، واستدعاء الشهود وأفراد الأمن الإداري لسماع أقوالهم، في إطار محاولة كشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتورطين المحتملين. غير أن التحريات الأوّلية التي أجرتها الأجهزة الأمنية كشفت عن مفاجأة غيّرت مجرى القضية، حيث تبيّن عدم وجود واقعة سرقة من الأساس، وأن ما تم الإبلاغ عنه كان في الأصل نتيجة نزاع عائلي داخلي بين الدكتورة نوال الدجوي وأحد أفراد أسرتها، وتحديداً حفيدها، على خلفية خلافات متعلقة بالميراث عقب وفاة ابنتها "منى". وكشفت المعلومات أن الخلاف يعود إلى عدة أشهر، حين اكتشفت الدكتورة تغيير الرقم السري لإحدى الخزائن دون علمها، إلا أنها لم تبادر بإبلاغ الشرطة في حينه، وانتظرت حتى وقت لاحق لتقديم البلاغ، بعد تفاقم النزاع الأسري. وأكدت تقارير إعلامية أن الخلافات بين الطرفين تضمنت محاضر رسمية سابقة بشأن مسائل مالية، مشيرة إلى أن المبالغ المشار إليها في البلاغ لا تخص الدجوي وحدها، بل تُعد جزءاً من ثروة عائلية متنازع عليها بين أفراد الأسرة.