22.74 تريليون وون كوري إيرادات إل جي في الربع الأول من 2025

الخميس، 1 مايو 2025 08:43 صـ بتوقيت القاهرة
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس العالمية عن تحقيق إيرادات موحدة بلغت 22.74 تريليون وون كوري وأرباح تشغيلية بلغت قيمتها 1.26 تريليون وون كوري للربع الأول من سنة 2025.
تمثل هذه النتائج أعلى إيرادات للربع الأول في تاريخ الشركة، والسنة السادسة على التوالي التي تتجاوز فيها الأرباح التشغيلية حاجز التريليون وون خلال الربع الأول.
ويرجع هذا الأداء القوي إلى النمو النوعي في قطاعات الأعمال الرئيسية، لا سيما في قطاعات الأعمال بين الشركات، والقطاعات غير المرتبطة بالأجهزة مثل الاشتراكات ومنصة webOS، بالإضافة إلى حجم المبيعات المباشرة للمستهلكين.
وقد عملت إل جي لحلول المركبات وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، اللذان يعدان قطاعان أساسيان في استراتيجية إل جي للأعمال التجارية بين الشركات ونموها المستقبلي، على تحقيق إيرادات وأرباح تشغيلية ربع سنوية قياسية.
وارتفعت الأرباح التشغيلية الموحدة لشركتي حلول المركبات والحلول البيئية بنسبة 37.2% مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت الإيرادات بنسبة 12.3%.
كما حققت شركة " إل جي" لحلول الأجهزة المنزلية، وهي القطاع الرئيسي لشركة "إل جي" والمصدر الأساسي لأرباحها، أعلى إيرادات ربع سنوية في تاريخها، مع الحفاظ على ريادتها في الأسواق العالمية. وتشهد أعمال الشركة تحولاً سريعاً من خلال خلق نماذج مبتكرة مثل خدمات الاشتراك والمبيعات المباشرة للمستهلكين. وفي الوقت نفسه، حقق قطاع الإعلام والترفيه بالشركة أداءً قوياً، بفضل النمو المستمر في منصة إل جي للإعلانات والمحتوى القائم على نظام التشغيل webOS.
وقد أعلنت شركة " إل جي" لحلول الأجهزة المنزلية عن تحقيق إيرادات بقيمة 6.70 تريليون وون كوري وأرباح تشغيلية بلغت 644.6 مليار وون كوري خلال الربع الأول، كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 9.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، محققة رقماً قياسياً جديداً، كما نمت الأرباح التشغيلية بنسبة 9.9%. وتواصل الشركة الحفاظ على ريادتها في السوق مع تسريع وتيرة نمو خدمات الاشتراك والمبيعات المباشرة للمستهلكين.
أما فيما يتعلق بالربع الثاني، تتوقع الشركة تزايد في مستويات عدم اليقين نتيجة لتغير السياسات التجارية العالمية وتصاعد حدة المنافسة في السوق.
ولمواجهة هذه التحديات، تعتزم الشركة توسيع محفظتها من المنتجات الجديدة وتلك المخصصة للأسواق ذات الحجم الكبير، مع التركيز على خدمات الاشتراك والأعمال عبر الإنترنت.
وتضع نصب أعينها أولوية في التركيز على فرص قطاع الأعمال بين الشركات مثل الأجهزة المدمجة والمبيعات الخارجية للمكونات الأساسية مثل المحركات والضواغط.
كما ستركز جهودها الربحية على تعزيز القدرة التنافسية من حيث التكلفة وذلك من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية.
وعلى صعيد آخر، فقد سجلت شركة إل جي لحلول الوسائط والترفيه إيرادات بقيمة 4.95 تريليون وون كوري وأرباح تشغيلية بلغت 4.9 مليار وون كوري خلال الربع الأول. وعلى الرغم من استمرار ضعف الطلب على أجهزة التلفزيون، ساهم نمو خدمات الإعلانات والمحتوى القائمة على نظام التشغيل webOS بشكل أكبر في تحسين الأداء. وظلت نسبة الإيرادات على نفس مستوى العام السابق، وذلك على الرغم من تأثر الربحية بارتفاع أسعار شاشات LCD وزيادة الإنفاق التسويقي.
وخلال الربع الثاني، ستسعى الشركة إلى تعزيز التكامل بين قطاعات أعمالها التي تركز على شاشات العرض، بما في ذلك أجهزة التلفزيون، وشاشات الإعلانات، ومنتجات تكنولوجيا المعلومات مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والشاشات.
وبينما يشهد السوق تعافي بطيء، فإن الشركة ستركز على تعزيز الربحية، لا سيما من خلال المنتجات المتميزة.
وستسعى منصة webOS الآخذة في التوسع إلى زيادة نطاقها الجغرافي وتوسيع قاعدة منتجاتها، مع تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مزودي المحتوى للحفاظ على مسار نموها.
وعلى جانب آخر، فقد حققت شركة إل جي لحلول المركبات أعلى إيرادات وأرباح تشغيلية ربع سنوية في تاريخها، حيث بلغت الإيرادات 2.84 تريليون وون كوري والأرباح التشغيلية 125.1 مليار وون كوري.
ويواصل النمو في الازدياد بفضل سجل الطلبات القوي الذي يبلغ إجماليه 100 تريليون وون كوري. ومن الجدير بالذكر أن الربحية قد تحسنت في قطاع أنظمة المعلومات والترفيه داخل السيارات، حيث تشهد حصة المنتجات الفاخرة والمتميزة نموًا مطردًا.
وفي الربع الثاني، تهدف الشركة إلى الحفاظ على نمو الإيرادات والحفاظ على استقرار الأرباح وذلك من خلال التوسع في مبيعات المنتجات عالية القيمة، وتحسين العمليات في قطاع مكونات السيارات الكهربائية، وتعزيز كفاءة الموارد.
وعلى صعيد شركة " إل جي للحلول البيئية"، فقد حققت الشركة أيضًا إيرادات وأرباح تشغيلية ربع سنوية قياسية، حيث بلغت الإيرادات في الربع الأول 3.05 تريليون وون كوري، كما بلغت الأرباح التشغيلية 406.7 مليار وون كوري، مما أدى إلى تحقيق هامش تشغيلي قوي بلغ 13.3%. ومقارنة بالعام الماضي، ارتفعت الإيرادات بنسبة 18.0% وزادت الأرباح التشغيلية بنسبة 21.2%. منذ بداية عام 2025. وتدير "إل جي" أعمالها في مجال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء كقسم مستقل، محققةً مكاسب أداء ملحوظة بفضل كفاءة تخصيص الموارد وخلق هيكل تنظيمي يركز على الأعمال التجارية بين الشركات.
إلى جانب شركة" إل جي لحلول المركبات"، تُعدّ شركة الحلول البيئية محركًا أساسيًا لنمو أعمال شركة إل جي التجارية. في الربع الثاني، ستسعى الشركة إلى توسيع مبيعات منتجات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء السكنية الجديدة، وتأمين عقود تكييف الهواء التجارية في الأسواق الناشئة. كما تُخطط الشركة لاستهداف المشاريع الصناعية ومشاريع توليد الطاقة واسعة النطاق - بما في ذلك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي - من خلال الاستفادة من حلولها للمبردات فائقة الحجم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 3 أيام

• نافذة على العالم

أخبار العالم : كم بلغت قيمة صفقات ترامب "التاريخية" في جولته الخليجية؟

الأحد 18 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - كم بلغت قيمة صفقات ترامب "التاريخية" في جولته الخليجية؟ أرقام غير مسبوقة أفصح عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصفقات التي عقدها مع قادة خليجيين. في هذا التقرير نستعرض ما هذه الصفقات وقيمتها التي تتجاوز التريليون دولار.

البورصة

منذ 4 أيام

• البورصة

ليام دينينج يكتب: "تسلا" تعود لنادي التريليون دولار رغم التباطؤ.. هل الصعود مبني على

عادت شركة 'تسلا' إلى نادي التريليون دولار للمرة الأولى منذ فبراير. أضافت شركة السيارات الكهربائية التي يشغل إيلون ماسك منصب الرئيس التنفيذي بها، نحو 65 مليار دولار إلى قيمتها السوقية صباح يوم الإثنين، وقت كتابة هذه السطور، لتعود بذلك إلى حاجز الأرقام الثلاثة عشر (أي التريليون دولار). يعود السبب المباشر على ما يبدو إلى الهدنة الجزئية في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما أدى إلى ارتفاع مؤشر 'إس آند بي 500' بنسبة 2.5%. أما مكاسب 'تسلا'، فقد تضاعفت أكثر من ذلك، مما يعكس، على الأرجح، المزايا المحددة التي يُفترض أن تجنيها من هذا التطور، بما في ذلك .. الأجواء الإيجابية؟ رغم أن 'تسلا' علقت مؤخراً ما تُسميه، بشكل مثير للتساؤل، 'التوقعات المستقبلية' بسبب الاضطرابات الجمركية، فقد أشارت في الوقت نفسه إلى أن نشاطها الأساسي في السيارات الكهربائية يتمتع بقدر أكبر من الامتيازات مقارنة ببقية شركات السيارات. سلاسل توريد محلية تحمي من التعريفات تميل سلاسل توريد الشركة إلى أن تكون محلية، حيث تتمتع السيارات المبيعة في الولايات المتحدة بنسبة امتثال تبلغ 85% لبنود اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من حيث المحتوى. في الواقع، هذا لا يمنح الشركة حصانة (امتيازات) كاملة، لكنه يضعها في وضع أفضل بكثير مقارنة بشركات مثل 'جنرال موتورز'. أما قطاع الطاقة في 'تسلا'، فهو أكثر عرضة للتأثر لأنه يعتمد على استيراد البطاريات من الصين. ومع ذلك، من الصعب تبرير قفزة بنحو 60 مليار دولار في القيمة السوقية استناداً إلى قطاع لا يتجاوز هامش أرباحه الإجمالية خلال الفترة الماضية 3 مليارات دولار. تفاؤل الأسواق بخطوات التهدئة ربما يسود شعور بأن أي بادرة تهدئة تُعد أمراً إيجابياً، خاصة وأن أكبر سوقين وأهم مراكز إنتاج لشركة 'تسلا' يقعان في الولايات المتحدة والصين. لكن يوجد اعتراضان واضحان على هذا الطرح أحدهما هو اعتبار أي تطور في مسألة التعريفات الجمركية المليئة بالتقلبات والتغيرات المستمرة، التي يفرضها ترامب بمثابة الفصل الأخير يبدو غير منطقي أو مجنون في الوقت الراهن. أما الاعتراض الثاني، هو أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ليست المشكلة الكبرى التي تواجه 'تسلا' بل هي بعيدة عن ذلك تماماً. تراجع 'تسلا' في شنغهاي مستمر تجسدت المشكلة الحقيقية بوضوح في البيانات التي نُشرت مؤخراً، وتجاهلها الكثيرون على ما يبدو، إذ أظهرت أن شحنات مصنع 'تسلا' في شنغهاي انخفضت في أبريل للشهر السابع على التوالي. تبلغ حصة 'تسلا' في سوق 'السيارات الكهربائية الجديدة' في الصين -وهي أهم سوق للسيارات الكهربائية في العالم- نحو 5.1% حتى الآن هذا العام، حسب بيانات جمعها مصرف 'جولدمان ساكس'، مقابل 6.9% في الفترة نفسها من العام الماضي. أما منافستها الصينية 'بي واي دي'، فتبلغ حصتها السوقية 27.3%. ويأتي ذلك رغم الحملة الترويجية الكبيرة لـ'تحديث' طراز 'واي' الذي حاولت 'تسلا' أن تُعزي إليه ضعف نتائجها في الربع الأول بسبب توقف الإنتاج، وعلقت عليه آمالها في تعويض الخسائر خلال الربع الثاني. كما أظهرت بيانات المبيعات في أوروبا ضعفاً مماثلاً خلال أبريل، مما يُضعف أكثر الفكرة القائلة إن مشكلات الربع الأول كانت مؤقتة ومرتبطة فقط باختناقات في سلاسل التوريد. أنشطة ماسك السياسية تضر الشركة بل إن الأنشطة السياسية التي يقوم بها إيلون ماسك ألحقت الضرر بعلامة تجارية كانت تتعثر أصلاً بسبب غياب طرازات جديدة من السيارات الكهربائية التي تكون ميسورة التكلفة ومثيرة للاهتمام. فـ'التحديث' لا يُعد بديلاً كافياً لسيارة جديدة بالكامل، وآخر ما قدمته 'تسلا' في هذا الصدد، سيارة 'سايبرتراك'، لم تحقق النجاح المتوقع حتى الآن. ورغم ذلك، من اللافت أن تقييم 'تسلا' عاد ليتجاوز تريليون دولار للمرة الأولى منذ صدور سلسلة تقارير المبيعات الضعيفة من أوروبا والنتائج المالية السيئة، التي تضمنت خسارة تشغيلية صافية في قطاع السيارات الكهربائية لأول مرة منذ سنوات. مضاعفات تقييم مبالغ فيها واصلت أسهم الشركة الصعود رغم خفض التقديرات، ما أدى إلى تضخم مضاعفات تقييم 'تسلا' بصورة كبيرة. يتم تداول أسهم الشركة عند 133 مرة من الأرباح المستقبلية المتوقعة، مما يعني أن أسهم 'تسلا' عادت إلى المستويات التي كانت عليها خلال نشوة ما بعد الانتخابات، عندما كان يُنظر إلى قرب ماسك من الرئيس الأمريكي الجديد على أنه أمر إيجابي تماماً للشركة. لكن تبين لاحقاً أن هذا الانطباع لم يكن سوى 'أجواء عامة'… وكان خاطئاً بوضوح. الارتفاع الحاصل يوم الاثنين قد يكون ناتجاً عن أسباب غامضة، لكن الحقائق الأساسية التي تؤثر على السوق تظل كما هي. الواقع أن نشاط 'تسلا' الأساسي توقف عن النمو. وتقييمها الضخم اليوم يرتبط بوعد ماسك بإطلاق خدمة محدودة للتاكسي الآلي الشهر المقبل، والذي حتى إذ تحقق، سيكون تراجعاً كبيراً عن وعوده المتكررة بإطلاق سيارات ذاتية القيادة في كل مكان. أوستن الحدث الأهم.. وواشنطن مجرد ضجيج ما سيحدث في أوستن خلال يونيو سيكون أهم حدث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على سعر سهم 'تسلا'، ولكن في الوقت نفسه، يُظهر هذا الحدث لماذا يُعتبر سعر السهم مبالغاً فيه بالفعل بناءً على التوقعات العالية والمبالغ فيها. أما الأحداث التي تجري في واشنطن اليوم فهي مجرد عرض جانبي تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه حتى أصبح كأنه مهرجان. بقلم: ليام دينينج، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'

الوفد

منذ 5 أيام

• الوفد

تراجع الدولار مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية

بعد البيانات الاقتصادية الأخيرة.. واجه الدولار اليوم الجمعة الموافق 16 مايو تراجعا بالتزامن مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بعد أن عززت مفاجآت سلبية بشأن البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع التوقعات على المزيد من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة هذا العام.. وفقا لرويترز. وبدأ الأسبوع بهدوء في السوق بقيادة الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي دفعت الدولار إلى الارتفاع، إلا أن سرعان ما عاد الاضطراب يحوم من جديد. وجاءت معظم التحركات في سوق الصرف الأجنبي من تحركات الدولار مقابل الوون الكوري الجنوبي، حيث انخفض بشكل حاد لمدة يومين متتاليين على خلفية أنباء عن أن واشنطن وسول ناقشتا سوق الدولار في وقت سابق من هذا الشهر. وانخفض الدولار 0.14% أمام العملة الأميركية إلى 1,394.70 وون. ومقابل سلة من العملات، انخفض الدولار 0.1% إلى 100.70، رغم أنه كان في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي هامشي بنسبة 0.3% بفضل ارتفاعه الحاد بنسبة 1.3% يوم الاثنين. توقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتتوقع الأسواق الآن تخفيضات في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بنحو 56 نقطة أساس بحلول ديسمبر، ارتفاعا من 49 نقطة أساس في اليوم السابق. وواصل عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات انخفاضه بمقدار 7 نقاط أساس منذ الليلة الماضية، مسجلاً انخفاضًا طفيفًا عند 4.4413%. وانخفض عائد سندات السنتين بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 3.9608%. عقبةة أمام تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وفي خطاب تم متابعته عن كثب يوم أمس الخميس، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن صناع السياسات يشعرون أنهم بحاجة إلى إعادة النظر في العناصر الرئيسية حول كلا من الوظائف والتضخم في نهجهم الحالي للسياسة النقدية. وصرح رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، باول، بأن اللجنة ستولي اهتمامًا أكبر لتوقعات التضخم مقارنةً بالتوظيف عند وضع السياسة النقدية بعد مراجعة إطارها. ويشير هذا إلى احتمالية وجود عقبة أكبر أمام تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إذا ظلت مخاطر التضخم مرتفعة، وفقًا لكريستينا كليفتون، كبيرة استراتيجيي العملات في بنك الكومنولث الأسترالي. من المتوقع أن تُجري اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، لكن المخاطر تكمن في تخفيضات أقل في حال ارتفاع التضخم. انخفاض الدولار مقابل الين فيما انخفض الدولار بنسبة 0.26% مقابل الين إلى 145.30 ين. وأظهرت بيانات اليوم الجمعة انكماش الاقتصاد الياباني للمرة الأولى منذ عام في الربع الثالث من العام وبمعدل أسرع من المتوقع، مما يسلط الضوء على الطبيعة الهشة لانتعاشه الذي أصبح الآن مهددا بسبب سياسات ترامب التجارية.