logo
مكتبة الإسكندرية تختتم مؤتمرا علميا شهد 44 بحثا

مكتبة الإسكندرية تختتم مؤتمرا علميا شهد 44 بحثا

جريدة المال١٠-٠٤-٢٠٢٥

اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية، تحت عنوان 'نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل'، والذي نظمه قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، بمشاركة واسعة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة والاجتماع والنبات والآثار.
شهد المؤتمر مشاركة 42 متحدثًا، من بينهم 34 باحثًا مصريًا و8 من الدول العربية والأجنبية، وتم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا يغطي مجالات متنوعة، تؤكد على أهمية التكامل المعرفي بين التخصصات العلمية المختلفة.
انعقد المؤتمر برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، وتحت إشراف مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وبقيادة تنفيذية من الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي.
أوصى المشاركون بضرورة تنظيم المؤتمر سنويًا لمواكبة المستجدات في العلوم البينية، مع عقد ورش عمل تحضيرية تهدف إلى تحديد محاوره تبعًا لأحدث الاتجاهات البحثية العالمية.
وفي السياق ذاته، أعلن الدكتور أحمد زايد عن إصدار كتاب يضم الأوراق البحثية المقدمة، إلى جانب إعداد وثيقة رسمية تتضمن التوصيات ومخرجات المائدة المستديرة التي تناولت مسارات التداخل البيني للعلوم، خاصة في مجال العلوم الاجتماعية، بهدف رفعها إلى الجهات المختصة بالدولة.
ودعت التوصيات إلى صياغة سياسات وطنية تدعم البحث العلمي القائم على التداخل البيني، بالتنسيق مع الجامعات المصرية والعالمية، وتأسيس برامج دراسية بينية، مع تقديم تدريبات تخصصية للأساتذة، بما يعزز ثقافة التعليم المعتمد على اقتصاد المعرفة.
كما شددت التوصيات على ضرورة استثمار البرديات القديمة في تحليل البيئة الاجتماعية والسياسية والتربوية، بهدف تطوير أهداف تعليمية تتماشى مع احتياجات كل مرحلة دراسية داخل مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين أكدوا على أهمية تعزيز موقع العلوم الاجتماعية والإنسانية في المناهج التعليمية، لضمان إعداد أجيال مثقفة قادرة على التفاعل مع الثقافات المختلفة، والمشاركة بفاعلية في تطور العلوم البينية خلال العقود المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر التقنيات الحديثة: "تخلق تحيزا"
مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر التقنيات الحديثة: "تخلق تحيزا"

الدستور

timeمنذ 11 ساعات

  • الدستور

مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر التقنيات الحديثة: "تخلق تحيزا"

ناقش عدد من الخبراء والمتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الطفل"، بمشاركة كل من الدكاترة، أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وتيسير النهار، وزير التربية والتعليم الأسبق بالأردن، والمهندسة هدى سليمان دحروج، مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية الرقمية، على هامش فعاليات توزيع جوائز الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة المجلس العربي للطفولة والتنمية. مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر الذكاء الاصطناعي: تخلق تحيزا وقال 'زايد': إننا نحن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي على نمط مثالي، كما لو كان الطفل قادر على استخدامه بشكل واعي، ولكن يمكننا من خلال "البحوث الاجتماعية" معرفة الأمر بشكل أكثر واقعية. وتابع: أن الثقافة نفسها الموجودة بالوطن العربي حول الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تطوير، ولابد أن يخدم الذكاء الاصطناعي تنمية الأطفال وصناعة الأمل وطبيعة المعارف التي تدفع إلى الفعل الإبداعي والابتكاري.. وأن هذا سيحدث من خلال خلق مدرسين يستطيعون التعامل مع هذه الأدوات الجديدة، ولديهم البصيرة لتمكين الأطفال في المجالات الرقمية وهم أكثر ثقة ومعرفة لحمايتهم من المخاطر. وأشار زايد، إلى أنه كلما توفرت للأطفال استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، كلما استطاع أن يرتقي بمهارات الطفولة، محذرا من خطره. وعقب: 'كل التقنيات الحديثة تخلق إمكانية أن يكون هناك تحيز، فيمكن للمحتوى الرقمي أن يدفع فئات معينة للتحيز والتميز، فنحن أمام خطر يواجه الثقافة العربية'. ولفت إلى أن خطورة استخدامات الذكاء الاصطناعي، تكمن في الفجوات الثقافية والمعرفية التي يمكن أن توجد في المستقبل، موضحا أنه في الوطن العربي نتحدث عن "الذكاء الاصطناعي" في الكثير من الخطابات بصورة "بطولية" لكنها ليست الحقيقة. واختتم زايد: "هناك من يسعى بشكل كبير لتطوير أدواته، فينفق الكثير من دول العالم حوالي ٣٩٠ مليون دولار لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، ولهذا لابد من تغيير كبير جدا، في الوطن العربي للتوعية بأدوات الذكاء الاصطناعي للحاق بهذا التطور التكنولوجي، لأن العالم يتحول تحول كبير جدا في اتجاه هذا العالم الرقمي، فالتحدي أمامنا كبير، وفي علم الاجتماع يقول "لا تستطيع أن تتقدم إلى الأمام إلا من خلال تأمل ذاتك بعمق"، مؤكدا ضرورة تأمل الوضع الحالي للعالم الرقمي من خلال الدقة والموضوعية.

المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب

تحيا مصر

timeمنذ 4 أيام

  • تحيا مصر

المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب

يسر المجلس الثقافي البريطاني فيمصر أن يعلن عن تسريع وتيرة استثماراته في مجال بناء القدرات في قطاعات التعليم والشباب والإبداع، من خلال مجموعة متنامية من الشراكات والمبادرات تشمل تدريب المعلمين، تطوير القيادة الجامعية،إصلاح المناهج وتمكين الشباب وذلك بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات والأدوات والثقة اللازمة لبناء مستقبل أكثر شمولا وازدهارا . ويأتي ذلك في أعقاب اجتماعات رفيعة المستوى عقدت مؤخرا بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور محمد أيمن عاشور و وفد رفيع من منظمة Advance HE والمجلس الثقافي البريطاني حيث ركزت المناقاشات على تعزيز القيادة الأكاديمية والحوكمة بجانب تطوير الكوادر الجامعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وفي قطاع التعليم المدرسي، يواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم المعلمين عبر برنامج "جائزة التميز للمعلمين" و الذي تم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ففي محافظة الغربية وحدها تم تكريم 21 معلم لغة إنجليزية مؤخرا بعد إتمامهم المستوى الأول من البرنامج حيث اكتسبوا استراتيجيات تدريس حديثة تركز على المتعلم ،وكجزء من شراكتنا الأوسع مع الوزارة، دعمنا أيضا جهود تعزيز التعليم الدامج من خلال حملة وطنية حول الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وقد هدفت الحملة، التي تنسجم مع رؤية مصر 2030، إلى رفع الوعي، وتعزيز اندماج الطلاب ذوي الاحتياجات المتنوعة،وتشجيع مواقف أكثر شمولا في المدارس. كما يلعب المجلس دورا رياديا في إصلاح المناهج الوطنية، حيث يعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف على تطوير إطار جديد لتدريس اللغةالإنجليزية للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتهدف هذه المبادرة إلى دمج مهارات القرن الحادي والعشرين وربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل، لضمان إعداد الشباب بشكل أفضل للتعليم العالي وسوق العمل. ويمتد برنامج بناء القدرات الذي ينفذه المجلس إلى قطاعات الإبداع والشباب في مصر. فمن خلال برنامج الصانع المبتكر في صعيد مصر حيث يتلقى الشباب المبدعون تدريبات على التفكير التصميمي،تطوير الأعمال، ريادة الأعمال. كما تمكن مبادرات أخرى مثل "برنامج الابتكار الرقمي 2024"، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وGIZ، الشباب من النساء والرجال وذوي الإعاقة من الانخراط في المجتمع المدني والخدمات والبنيةالتحتية والبرامج الحكومية. ويعزز المجلس كذلك من تفاعله المحلي مع الشركاء الحكوميين ، فمؤخرا تم عقد لقاء بين نائب محافظ الجيزة، هند عبد الحليم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد ناقشا خلاله فرص التعاون في مجال الخدمة العامة والتنمية المجتمعية في منطقة العجوزة. ومن جانبه ، علق مارك هوارد على نطاق عمل المجلس في مجال بناء القدرات قائلا "يشكل بناء القدرات جوهر كل ما نقوم به في مصر من تطوير المعلمين والقيادات الجامعية إلى تنمية مهارات الشباب وريادةالأعمال الإبداعية، نفخر بالتعاون مع المؤسسات المصرية لإحداث تغيير حقيقي ومستدام. معًا، نطلق العنان لإمكانات الشعب المصري ونرسي أسس مستقبل أكثر شمولا ومهارة وترابطا" . كما تندرج هذه الجهود ضمن مهمة المجلس الثقافي البريطاني الأوسع في تعزيز التواصل والفهم والثقة بين شعبي المملكة المتحدة ومصر من خلال التعليم والثقافة والقيم المشتركة، بما يسهم في التنمية المستدامة والتقدم الوطني .

المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات
المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات

الأموال

timeمنذ 5 أيام

  • الأموال

المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات

من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب يسر المجلس الثقافي البريطاني في مصر أن يعلن عن تسريع وتيرة استثماراته في مجال بناء القدرات في قطاعات التعليم والشباب والإبداع، من خلال مجموعة متنامية من الشراكات والمبادرات تشمل تدريب المعلمين، تطوير القيادة الجامعية،إصلاح المناهج وتمكين الشباب وذلك بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات والأدوات والثقة اللازمة لبناء مستقبل أكثر شمولا وازدهارا. ويأتي ذلك في أعقاب اجتماعات رفيعة المستوى عقدت مؤخرا بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور محمد أيمن عاشور و وفد رفيع من منظمة Advance HE والمجلس الثقافي البريطاني حيث ركزت المناقاشات على تعزيز القيادة الأكاديمية والحوكمة بجانب تطوير الكوادر الجامعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وفي قطاع التعليم المدرسي، يواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم المعلمين عبر برنامج "جائزة التميز للمعلمين" و الذي تم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ففي محافظة الغربية وحدها تم تكريم 21 معلم لغة إنجليزية مؤخرا بعد إتمامهم المستوى الأول من البرنامج حيث اكتسبوا استراتيجيات تدريس حديثة تركز على المتعلم ،وكجزء من شراكتنا الأوسع مع الوزارة، دعمنا أيضا جهود تعزيز التعليم الدامج من خلال حملة وطنية حول الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وقد هدفت الحملة، التي تنسجم مع رؤية مصر 2030، إلى رفع الوعي، وتعزيز اندماج الطلاب ذوي الاحتياجات المتنوعة،وتشجيع مواقف أكثر شمولا في المدارس. كما يلعب المجلس دورا رياديا في إصلاح المناهج الوطنية، حيث يعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف على تطوير إطار جديد لتدريس اللغةالإنجليزية للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتهدف هذه المبادرة إلى دمج مهارات القرن الحادي والعشرين وربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل، لضمان إعداد الشباب بشكل أفضل للتعليم العالي وسوق العمل. ويمتد برنامج بناء القدرات الذي ينفذه المجلس إلى قطاعات الإبداع والشباب في مصر. فمن خلال برنامج الصانع المبتكر في صعيد مصر حيث يتلقى الشباب المبدعون تدريبات على التفكير التصميمي،تطوير الأعمال، ريادة الأعمال. كما تمكن مبادرات أخرى مثل "برنامج الابتكار الرقمي 2024"، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وGIZ، الشباب من النساء والرجال وذوي الإعاقة من الانخراط في المجتمع المدني والخدمات والبنيةالتحتية والبرامج الحكومية. ويعزز المجلس كذلك من تفاعله المحلي مع الشركاء الحكوميين ، فمؤخرا تم عقد لقاء بين نائب محافظ الجيزة، هند عبد الحليم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد ناقشا خلاله فرص التعاون في مجال الخدمة العامة والتنمية المجتمعية في منطقة العجوزة. ومن جانبه ، علق مارك هوارد على نطاق عمل المجلس في مجال بناء القدرات قائلا "يشكل بناء القدرات جوهر كل ما نقوم به في مصر من تطوير المعلمين والقيادات الجامعية إلى تنمية مهارات الشباب وريادةالأعمال الإبداعية، نفخر بالتعاون مع المؤسسات المصرية لإحداث تغيير حقيقي ومستدام. معًا، نطلق العنان لإمكانات الشعب المصري ونرسي أسس مستقبل أكثر شمولا ومهارة وترابطا." كما تندرج هذه الجهود ضمن مهمة المجلس الثقافي البريطاني الأوسع في تعزيز التواصل والفهم والثقة بين شعبي المملكة المتحدة ومصر من خلال التعليم والثقافة والقيم المشتركة، بما يسهم في التنمية المستدامة والتقدم الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store