«بلدية دبي» تعرض أحدث خدماتها الرقمية لضمان سلامة الأغذية

شاركت بلدية دبي في النسخة الثلاثين من معرض الخليج للأغذية «جلفود»، حيث استعرضت أحدث خدماتها الرقمية المبتكرة ومبادراتها النوعية الهادفة إلى تسهيل تجارة الأغذية في المنطقة، وضمان أعلى معايير سلامة الغذاء في دبي.
وتضم قائمة مبادرات وخدمات بلدية دبي في معرض الخليج للأغذية مشاريع عدة، منها نظام التصاريح الموحد «UPS»، الذي جرى تطويره ليوائم متطلبات المتعاملين، بالتكامل مع نظام التفتيش الغذائي، وبما يعزز الامتثال لمتطلبات السلامة الغذائية، ويوفر الوقت اللازم لإنجاز التصاريح بجميع أنواعها.
ويتضمن النظام نافذة رقمية موحدة متكاملة لجميع خدمات بلدية دبي الرئيسة، بحيث تكون الموافقات التلقائية للتصاريح ميسرة وسلسة وتوفر الوقت والموارد.
وأسهم النظام في تطوير نوعي لثلاث خدمات رئيسة من خلال تقليل مدة تقديم الخدمة بنسبة 75%، وذلك من 40 دقيقة إلى 10 دقائق، وسرعة إنجاز الطلبات بنسبة 65 % من 30 دقيقة إلى 10 دقائق.
إلى جانب ذلك، تعرض بلدية دبي نظام «منتجي بلس»، الذي يعد نظاماً متكاملاً لتنظيم تداول المنتجات تحت مظلة الغذاء والصحة والسلامة، يتضمن قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من 1.7 مليون منتج مسجل، ما يسهم في تعزيز عمليات استيراد وتصدير المنتجات بكفاءة عالية.
ويعرض النظام جميع الخدمات كرحلة متكاملة للمتعامل وليس كخدمات مستقلة، تضم ثلاث مراحل، هي: التسجيل، والاستيراد، والتصدير، كما جرى إنشاء مخطط النظام وتصميمه بعد إجراء مقارنات معيارية مع أكثر من 12 جهة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث يتميز النظام بمرونة عالية في التحسين المستمر بناءً على التغذية الراجعة وملاحظات المستخدمين.
وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: يوفر معرض الخليج للأغذية فرصة مهمة لعرض جهود بلدية دبي أمام مجتمع الأغذية والمشروبات العالمي، كما يعد نقطة التقاء تجمع الباحثين والخبراء لتعزيز التعاون البناء، وتبادل الخبرات العالمية، وطرح وتبني الأفكار المبتكرة، وبناء الشراكات التي تسهم في تطوير قطاع الغذاء على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن خلال مشاركتنا في المعرض، سنسلط الضوء على مبادرات بلدية دبي الرامية إلى تعزيز استدامة وسلامة المنظومة الغذائية مع ضمان توفير سلاسل إمداد غذائية مرنة، إضافة إلى استعراض خدماتها الرقمية التي نقدمها لشرائح واسعة من المتعاملين لتسهيل أعمالهم بأقل الخطوات وأسرع الأدوات.
وأنجزت بلدية دبي خلال عام 2024 تفتيش 461875 حاوية غذائية تحتوي على نحو مليوني منتج غذائي، وذلك ضمن خططها وجهودها المتواصلة للرقابة على قطاع تداول الأغذية، بما يضمن توفير منتجات غذائية سليمة وذات جودة عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• العين الإخبارية

هجمة جمركية أمريكية تعيد رسم خريطة التجارة الإلكترونية العالمية

تم تحديثه السبت 2025/5/3 05:37 م بتوقيت أبوظبي في ضربة مفاجئة قد تعيد رسم خريطة التجارة الإلكترونية العالمية، أعلنت الولايات المتحدة وقف الإعفاءات الجمركية عن الطرود الصغيرة القادمة من الصين، موجّهة بذلك ضربة مباشرة إلى عملاقي البيع بالتجزئة عبر الإنترنت Temu وShein. ويدخل هذا القرار حيز التنفيذ وسط تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. ويُعدّ القرار محاولة صريحة لكبح النمو الصيني السريع الذي طالما استفاد من نموذج "من المصنع إلى المستهلك". لكن هل تكون هذه الرسوم بداية نهاية طفرة المنتجات الصينية الرخيصة التي اجتاحت الأسواق الغربية؟ من جانبه، قال الدكتور جان كليمان دوبريه، أستاذ الاقتصاد الدولي في جامعة ليون لـ"العين الإخبارية" إن "القرار الأمريكي يُعدّ بمثابة رسالة مزدوجة: اقتصادية وجيوسياسية". وأضاف: "من جهة، هو محاولة لحماية السوق الأمريكية من الإغراق الصيني، ومن جهة أخرى، هو ضغط سياسي ضمن التوترات المتصاعدة مع بكين. لكن الأهم هو أن هذا القرار قد يُجبر Temu وShein على إعادة النظر في استراتيجيات التسعير والنقل وحتى في أماكن التصنيع". بدوره، قال الخبير الاقتصادي سيرج بيلانجر، مستشار في شؤون التجارة الدولية بمركز الدراسات الأوروبية لـ"العين الإخبارية": "نحن أمام بداية نهاية نموذج الاستيراد الرخيص غير الخاضع للرقابة الجمركية، والذي استفادت منه الشركات الصينية لسنوات. وتابع: "لكن في المقابل، لا يجب أن نغفل أن هذه الرسوم ستؤدي لارتفاع التضخم الاستهلاكي في الولايات المتحدة، وقد تُؤثر على سلوك المستهلك الأمريكي قصير الأجل". واعتبارًا من الجمعة، لم تعد الطرود الصينية التي تقل قيمتها عن 800 دولار معفاة من الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، أعلنت شركتا Shein وTemuعن زيادات كبيرة في الأسعار. وتُصبح تأثيرات الرسوم الجمركية محسوسة أكثر فأكثر من قِبل المستهلكين الأمريكيين. فبداية من هذا التاريخ، أصبحت الطرود القادمة من الصين، خاصة تلك التي تحتوي على ملابس رخيصة من عمالقة التجارة الإلكترونية مثل Shein وTemu، خاضعة لرسوم جمركية إضافية في الولايات المتحدة. وفي إطار الحرب التجارية بين القوتين العالميتين، قررت واشنطن إنهاء الإعفاء الجمركي الممنوح للشحنات القادمة من الصين وهونغ كونغ بقيمة لا تتجاوز 800 دولار. وهو الإجراء الذي كان قد مكّن المنصات الصينية من التوسع السريع في السوق الأمريكية. وعملياً، فإن الطرود التي تُنقل عبر شركات الشحن الخاصة مثل UPS وFedEx باتت خاضعة لرسوم جمركية بنسبة 145%، شأنها شأن كافة المنتجات الصينية التي تعبر الحدود الأمريكية منذ مطلع أبريل/نيسان. أما تلك التي تُنقل عبر الخدمات البريدية، فستخضع إما لرسوم بنسبة 120% من قيمتها، أو لرسوم ثابتة تبلغ 100 دولار، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 200 دولار اعتبارًا من 1 يونيو/حزيران. وهكذا، فإن المستهلك الأمريكي هو من سيتحمّل جزءاً من الفاتورة. فقد أعلنت Temu وShein الأسبوع الماضي عن زيادات كبيرة في أسعار منتجاتهما لتعويض أثر الرسوم الجمركية. وبحسب وكالة بلومبيرغ، ارتفع متوسط أسعار أبرز 100 منتج في فئة "الجمال والصحة" على منصة Shein بنسبة 51%. كما شهدت فئات الأثاث والألعاب زيادات تفوق 30%. وفي بعض الحالات، تجاوزت الزيادة ثلاثة أضعاف، مثل مجموعة مكونة من 10 مناشف ارتفع سعرها بنسبة 377%.. 4 ملايين طرد يوميًا كانت معفاة وفقاً للبيت الأبيض، كانت الولايات المتحدة تستقبل يوميًا أكثر من 4 ملايين طرد معفى من الرسوم، أغلبها قادم من الصين وهونغ كونغ. ومع انتهاء الإعفاء، يتوقع مراقبون أن تتغير حركة التجارة والاستهلاك بشكل جذري، خاصة أن ملايين الأمريكيين اعتادوا شراء منتجات رخيصة الثمن من Temu وShein. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في فبراير/شباط الماضي نيته إعادة فرض الرسوم الجمركية على هذه الشحنات الصغيرة، قبل أن يعلّق القرار مؤقتًا لمنح الإدارة الأمريكية الوقت الكافي للاستعداد. وتتهم واشنطن بعض الشركات الصينية بإخفاء مواد محظورة داخل هذه الطرود الصغيرة، مثل مكونات كيميائية تُستخدم في تصنيع الفنتانيل، وهو أفيون صناعي قوي أدى إلى عدد كبير من حالات الوفاة نتيجة الجرعة الزائدة في الولايات المتحدة. وفي مواجهة تضخم عدد الطرود المستوردة، اقترحت فرنسا الأسبوع الماضي فرض "رسوم إدارية" على الطرود القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع تطبيقها بين عامي 2026 و2028، في انتظار أن تُلغى الإعفاءات الجمركية الحالية عن الطرود التي تقل قيمتها عن 150 يورو (169.5 دولار). aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuNDIg جزيرة ام اند امز AU

البيان

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• البيان

الذكاء الاصطناعي يسهم في تقليص 20 ألف وظيفة لدى UPS

كشفت شركة UPS عن خطة لتقليص عدد موظفيها بواقع 20,000 وظيفة حول العالم، وهو ما يشكل حوالي 4% من إجمالي قوتها العاملة. ووفقًا لما أكدته الشركة، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تحديث البنية التشغيلية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وليست مرتبطة بشكل مباشر بالتغيرات في الرسوم الجمركية العالمية. وأكدت UPS أنها تمضي قدمًا في تنفيذ خطتها السابقة لتقليص تعاونها مع شركة أمازون، التي تُعد من أكبر عملائها، بهدف خفض حجم الأعمال المشتركة بنسبة 50% بحلول منتصف عام 2026. وأشارت كارول تومي، الرئيسة التنفيذية للشركة، إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الأعمال لا يحقق عائدات مجزية ولا يتماشى مع هيكل عمليات UPS. وقد شهدت الشركة بالفعل انخفاضًا بنسبة 16% في حجم الطرود المرتبطة بأمازون خلال الربع الأخير، وهو ما تجاوز التوقعات، مما دفعها إلى الإعلان عن إغلاق 73 منشأة في الولايات المتحدة كجزء من عملية إعادة الهيكلة. وتسعى UPS إلى تسريع التحول الرقمي في منشآتها، من خلال زيادة الاعتماد على الأنظمة الآلية في عمليات مثل فرز الطرود، وتطبيق الملصقات، وتحميل الشحنات. وتهدف الشركة إلى تحويل 400 منشأة للعمل بأنظمة تشغيل آلية بشكل جزئي أو كامل، ما يقلل من الحاجة إلى العمالة اليدوية التقليدية. من جهته، أعلن اتحاد Teamsters، الذي يمثل أكثر من 70% من موظفي UPS في الولايات المتحدة من العاملين بدوام كامل وجزئي، عن استعداده لمواجهة أي محاولات قد تهدد وظائف أعضائه. وأوضح الاتحاد أنه لا يمانع في خفض عدد المناصب الإدارية العليا، شريطة عدم المساس بحقوق العمال أو وظائفهم. وفيما يتعلق بالتأثيرات الاقتصادية الأوسع، أبدت UPS مخاوفها من حالة الغموض التي تحيط بالرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، خاصةً في ظل الإجراءات الأخيرة التي طالت عددًا من المنتجات. وأكدت تومي أن العديد من العملاء يترقبون تطورات الأوضاع قبل اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن علاقاتهم التجارية مع الصين. ورغم توقعات الشركة بانخفاض الإيرادات خلال الربع الثاني من هذا العام، إلا أنها لم تعدّل بعد تقديراتها للنتائج السنوية، مع احتمال القيام بذلك لاحقًا بناءً على تطورات السوق.

العين الإخبارية

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• العين الإخبارية

ضربة موجعة بعد وداع أمازون.. UPS تعلن تسريح 20 ألف موظف

أعلنت شركة يو بي إس (UPS) لخدمات الشحن عن نيتها إلغاء 20 ألف وظيفة خلال 2025، ضمن خطة لخفض التكاليف في أعقاب انفصالها عن أمازون، التي تُعد أكبر عملائها. وتسعى شركة "يونايتد بارسل سيرفس" (UPS)، التي يعمل بها ما يقرب من 490 ألف موظف، إلى تقليص عملياتها بعد أن قررت في يناير/ كانون الثاني الماضي خفض عدد الطرود التي تُسلمها لشركة أمازون. مع العلم بأن عملاق التجارة الإلكترونية يُمثل حوالي 12% من إيرادات يو بي إس، وقد يرجع ذلك بسبب أزمة التعريفات الجمركية التي تعيشها الولايات المتحدة الآن بحسب وول ستريت جورنال. كما تتوقع يو بي إس إغلاق 73 مبنىً مستأجرًا ومملوكًا لها هذا العام، وبعدما سبق للشركة أن أغلقت 11 مبنىً وسرحت 12 ألف وظيفة العام الماضي، حيث يمثل سائقو الشاحنات حوالي 330 ألف عامل من عمالها. وصرحت الرئيسة التنفيذية كارول تومي بأن إجراءات يو بي إس لإعادة هيكلة شبكتها وخفض التكاليف تأتي في الوقت المناسب تمامًا نظرًا لعدم اليقين في بيئة الاقتصاد الكلي داخل وخارج الولايات المتحدة. وأضافت الشركة أنها تتوقع تسجيل نفقات تتراوح بين 400 مليون و600 مليون دولار خلال عام 2025. ومن المتوقع أن يُقدم المسؤولون التنفيذيون مزيدًا من التفاصيل في عرض أرباح الشركة هذا الأسبوع. وأعلنت شركة UPS أنها، في ضوء الانخفاض المتوقع في حجم الطلبات من أكبر عملائها، بدأت إعادة هيكلة شبكتها لمواءمة عملياتها التنظيمية المتعلقة بمرافقها وقواها العاملة. ولم تُحدّث الشركة توقعاتها للعام الحالي نظرًا لعدم اليقين في بيئة الاقتصاد الكلي الحالية، حتى مع تجاوز نتائج الربع الأخير التوقعات. وفي الربع الأول، سجلت UPS صافي دخل قدره 1.19 مليار دولار أمريكي، بإيرادات بلغت 21.5 مليار دولار أمريكي. aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMTgg جزيرة ام اند امز CH