
وزير النقل يدعو مديرة موانئ إسبانيا لزيارة ميناء الفاو الكبير
بغداد – واع
وجه وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، دعوة مديرة موانئ إسبانيا مار تشاو لوبيز لزيارة ميناء الفاو الكبير.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت وزارة النقل في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، أجرى جولة استطلاعية في محطات القطار الرئيسية والموانئ في مدينتي مدريد وڤالينيسيا في مملكة إسبانيا، على رأس وفد عراقي ضم رئيس لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاري، ومدير عام نقل المسافرين والوفود كريم كاظم حسين ومدير عام سكك حديد العراق مكي جابر، واطلع السعداوي على واقع عمل القطارات في محطتي مدريد وڤالينيسيا، وما تحويهِ من صالات الانتظار، فضلاً عن الخدمات المقدمة للمسافرين".
وأضافت، أن " الجولة شملت أيضا، ثلاثة موانئ تضمها مدينة ڤالينيسيا (الشمالي والجنوبي والوسط)، وكان في استقبالهم مديرة الموانئ مار تشاو لوبيز، التي قدمت شرحا تفصيليا عن عمل تلك الموانئ للاطلاع، وعن كاسر الأمواج، وكذلك محطة الحاويات والأرصفة الموجودة فيها، فضلاً عن محطة القطار والسفن السياحية، لغرض الاستفادة من الخبرات الإسبانية في تشغيل الموانئ العراقية".
ووجّه الوزير، بحسب البيان، " دعوة إلى لوبيز لزيارة ميناء الفاو الكبير، الذي قدم شرحا مفصلاً عن مشاريعه الخمسة، والذي تعتزم الوزارة تشغيله خلال العام الحالي".
يشار الى ان ميناء فالينسيا هو ميناء للرحلات البحرية، يوفر جميع الخدمات والمعالم السياحية الأكثر طلبًا في البحر الأبيض المتوسط، ويرتبط الميناء بالمنطقتين السياحيتين الرئيسيتين في المدينة: المركز التاريخي ومدينة الفنون والعلوم.
ويُهيئ ميناء فالنسيا مرافقه لاستيعاب حركة الحاويات والرحلات البحرية. ويستخدم حوالي 30 خطًا ملاحيًا سنويًا كميناء رسوّ لهم، سواءً للنقل العابر أو الترانزيت (صعود جزئي ونزول جزئي للركاب).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
تحديات تطبيق دراسة الجدوى لتأسيس شركة طيران على أرض الواقع
تعتبر مشكلة ضعف التواصل والإشراف المهني من قبل الادارات العليا مع الإدارات التنفيذية سبب من اسباب فشل عمل شركات الطيران خصوصا ان لم تكن هناك دراسة جدوى حقيقية قابلة للتطبيق على ارض الواقع تعمل على تلافي اسباب الفشل , في هذه الأسطر ساوضح بعجالة عن اهم الخطوات الصحيحة لاعداد دراسة جدوى لتأسيس شركة طيران (نقل جوي) وفق معايير ولوائح تنظيمية وتقنية تمكنها من الاستمرارية بهكذا تجربة عمل في الطيران لخلق التنافس مع الشركات الاخرى العاملة في ذات السوق وصولا إلى تطبيق فعلي لاساسيات المشروع بما يضمن الحصول على الارباح المخطط لها في هذه الدراسة . تبدأ الدراسة بوضع خطة العمل التي تتضمن جميع تفاصيل دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع سواء نوع الطائرات المستخدمة أوالكادر العامل عليها بالاضافة الى نوع ومكان الصيانة لها، يضاف الى ذلك تحديد الوجهات المراد تسيير الرحلات الجوية لها كل هذه الايضاحات تتم من خلال الإجابة على الأسئلة التالية ( ماهو , واين , وكيف , ولماذا ) هي أربعة اسئلة الجواب عليها بمجملها تكون دراسة فنية متكاملة فالجواب عن السؤال الاول ماهو يعني ماهو اتجاه الشركة العام في تقديم الخدمة هل هي شركة اقتصادية ام شركة نقل جوي تقدم كامل الخدمات أم هي شركة جارتر اي مؤجرة وهل الشركة المزمع اننشائها ستقدم خدمة الرحلات الدولية أم رحلات داخلية ضمن الدولة أم ستكون شركة خاصة لنقل الشخصيات ام هي شركة شحن جوي ام ستكون شركة تقديم خدمات مجتمعية كالإسعاف الجوي أو إطفاء الحرائق فلكل نشاط من هذه الانشطة هناك متطلبات خاصة لانشائها حسب القانون من حيث هيكليتها وتنظيم أدلة العمل لها وكذلك نوعية الطائرات المستخدمة فيها وكادر التشغيل لها , اما بخصوص الاجابة على السؤال الثاني أين ستكون وجهات اسطول الشركة من الطائرات وهو مايعرف ببشبكات ومسارات الرحلات بمعنى الطائرة تطير من مطار وتهبط بمطار اخر وهو مايعرف من نقطة إلى نقطة دون توقف أي جلب مسافرين لمطار رئيسي في دولة الشركة وارسالهم إلى مطارات دول أخرى وهو مامتداول بشكل خاطيء عند العامة بمصطلح الترانزيت علما ان المصطلح الذي أقرته المنظمات الدولية ذات العلاقة هو ترانسفير وليس ترانزيت المهم ان السؤال أين الاجابة عليه سيحدد مسار عمل الشركة بانها شركة اقتصادية ام غير اقتصادية كي يتم من خلال هذا التحديد وضع متطلبات الحصول على التراخيص المطلوبة ضمن دراسة الجدوى , أما جواب السؤال الثالث كيف والمقصود هنا بكيف تكون سياسة التشغيل لطائرات الشركة المقترحة وتبدأ بالاختيار المناسب لشراء أو إيجار الطائرات حسب الوجهات التي ستنفذها الشركة وايضا من خلال الاختيار الامثل لنوع الطائرات التي ستشكل اسطول الشركة هل هي من الطائرات ذوات البدن الضيق ام البدن العريض لان يجب أختيار طائرات البدن الضيق للرحلات القريبة والداخلية وتلك التي من ذوات البدن العريض لرحلات الطويلة مثل رحلات عبور الأطلسي يتم من خلال هذا الاختيار وضع حسابات صرفيات الوقود ونوع الطاقم وغيرها من الامور اللوجستية والادارية المطلوبة وايضا ستحدد الاجابة على هذا السؤال عن طريقة الحصول على الطائرة هل بالشراء ام الاستئجار لهذه الطائرات ويفضل الاستئجار في البداية كل هذه المعلومات ستضاف الى خطة العمل التي ستكتب في دراسة الجدوى مع معلومات التي سنحصل عليها من الاجابة على السؤال الاخير في خطة العمل وهو لماذا قررنا تأسيس شركة طيران وفي هذه الجزئية يجب أن تكون هناك رؤية واضحة للمستثمر بأن هكذا نوع من الاستثمارات هي طويلة الأمد اي تحتاج إلى سنوات للوصول إلى النجاح وهذا يتطلب رصد اموال كافية تغطي الميزانيات التأسيسية والتشغيلية كون مصداقية هذه المعلومات ستعمل على أنشاء دراسة جدوى اقتصادية تحاكي واقع الامكانيات المطروحة من قبل المستثمر في كيفية صرف واسترداد تلك الاموال مع الارباح مع بيان نوع وحجم التمويل المطلوب لتغطية هذه الميزانيات المقترحة للتاسيس وايضا للتشغيل خلال السنوات الثلاث الأولى على الاقل والاهم هو توضيح مصادر التمويل الخاص في تاسيس الشركة واستمراريتها حيث تبرز هناك طريقتين اساسيتان الأولى تبدأ بالتأسيس ومن ثم عرض الشركة لسوق الأوراق المالية لبيع اسهم منها بغية الحصول على السيولة المالية المطلوبة في التاسيس والتشغيل , اما الطريقة الثانية تتم من خلال القروض المصرفية أو الاستعانة بمستثمرين اخرين علما ان الطريقتين تحتاج إلى قوة اقناع من خلال دراسة جدوى اقتصادية للمشروع تكون متكاملة ومتوافقة مع خطة العمل التي نوهنا عنها سابقا ولتوضيح الصورة اكثر للقاريء في فقرة من فقرات دراسة الجدوى الاقتصادية يتم فيها وضع تصور تخميني مناسب في موضوع الحصول على المسافرين خلال اول ثلاث سنوات بأن تكون 20 – 30 ٪ وليس 80 ٪ , كما يجب الانتباه في دراسة الجدوى الاقتصادية الى موضوع رصد الاموال الكافية للميزانية التشغيلية كونها تعتبر من أهم خطوات نجاح عمل الشركة باعتبارها ستغطي تكاليف اساسية مثل مصاريف الوقود والصيانة وأجور العاملين بشكل أساسي وايضا مصاريف التسويق وأصدار التراخيص ودفع تكاليف خدمات المطارات وخدمات بنايات الشركة وتأثيثها وكما قلنا المبلغ المرصود لهكذا شركات يجب أن تكون كافية وتغطي اجراءات التشغيل لأوول سنتين بعد اكمال التاسيس لضمان عدم الاغلاق المبكر. أما بخصوص النقطة الثالثة التي تضمن نجاح تطبيق دراسة الجدوى هي التخطيط للشراء ومعناه التطبيق الفعلي لخطة العمل التي تم وضعها في النقطة الاولى والمدعومة ماليا في النقطة الثانية التي نوهنا عنها بمعنى البدء بعملية شراء كل احتياجات الشركة من ملابس الطاقم ولحد الطائرة وايضا التأجير لمقرات الشركة وتأثيثها وشراء معدات نقل الموظفين وفتح أو التعاقد مع مركز صيانة للطائرات وايضا تأسيس أو التعاقد مع مركز تدريب معتمد للطواقم يضاف ايضا الى تأسيس الموقع الإلكتروني للشركة الخاص بالحجوزات والقيام بحملة دعائية للشركة وصولا الى البدء باجراءات اخذ الموافقات الأصولية من جهة الترخيص وفق متطلباتهم مع الاتفاق على شراء حقوق اوقات هبوط طائرات الشركة في المطارات المتجه لها , وفيما يخص توفير كوادر العمل للشركة تعتبر من أهم نقاط القوة التي تضمن نجاح عملها من خلال مجموعة متكاملة من ذوي الاختصاص والخبرة لاشغال مواقع العمل الرئيسية من طيارين ومضيفين ومهندسي صيانة ومراقبي السلامة والجودة وموظفي التسويق والتجارية والقانونية والمالية والاعلام يقودهم فريق إداري متمرس وهم بالدرجة الاساسية المدير التنفيذي والمدير المالي والمدير التجاري ومدير العمليات ومدير الصيانة ومدير الأمن والسلامة والجودة ومدير البحث والتطوير كونهم عمود مهم من اعمدة الاساس للشركة , يعتبر أصدار التراخيص والاتفاقيات من اهم خطوات الواجب اتخاذها للبدء بالعمل كشركة نقل جوي وتتضمن شهادة التشغيل الجوي AOC والتي تصدر من سلطة الطيران المدني للدولة التي يتم تسجيل الشركة فيها ويمكن استخراجها بشكل مباشر أو يتم شراءها أو استئجارها من شركة طيران عاملة عازمة على ترك هذا العمل أو تطلب مشاركته مع اخرين كما حصل بين شركتي فلاي أربيل واور في العراق علما أن القانون لايمنع من تسجيل طائرات الشركة الجديدة في سلطة الطيران دولة التي تم تأسيس الشركة فيها بل يمكن تسجيلها ضمن سلطة طيران دولة اخرى وفي هذا السياق نلاحظ وجود دول مشهورة بهذا الموضوع مثل دولة مالطا حيث أغلب طائرات الشركات الخاصة مسجلة هناك والسبب يكمن في عدم احتساب ضرائب عليها بذلك ستكون هناك اقتصاد في صرفيات تاسيس الشركة مع بقاء متطلبات السلامة فيها ضمن المحدودية الدولية , أما المتطلبات الواجب توفيرها في استحصال الموافقات لعمل الشركة وفق المتطلبات القانونية فتشمل عقد اتفاقيات طيران مع الدول التي ستهبط طائرات الشركة في مطاراتها تخص عدد الرحلات الأسبوعية ونسبة امتلاء المقاعد وموضوع يخص اعمال الشحن الجوي وايضا حريات الطيران كما يجب الاهتمام بعقد اتفاقيات تخص صيانة طائرات الشركة مع شركات رصينة عالميا ومعتمدة من قبل سلطة الطيران أو انشاء مركز صيانة خاص بالشركة وهناك اتفاقيات تخص تقديم الخدمات الأرضيه لطائرات ومسافري الشركة في المطار الرئيسي لها وايضا المطارات التي تهبط بها في وجهاتها , كما ان هناك نقطة مهمة للبدء بنشاط الشركة بشكل واقعي يلامس تطبيق ماطرحناه سابقا على ارض الواقع وهو التسويق لخدمات الشركة والاتفاق مع وكلاء للشركة خارجين وداخليين بالإضافة إلى انشاء علاقات عمل جيدة مع شركات سياحية أو شركات حج وعمرة كون أن التسويق يعتبرعامل نجاح أو فشل للشركة وبالامكان ايضا وضع خطة تسويقية مبرمجة شعارها التميز في طرح اسعار تذاكر اقل وهكذا نصل الى مرحلة التحضير للافتتاح الرسمي للشركة من خلال الاحتفال وإلاعلانات وغيرها. تمنياتي بان تكون هذه المقالة دعوة لكل المستثمرين العراقيين للتفكير جديا بالدخول الى هذا المجال من الاستثمارات المربحة لهم بمساعدة جهات محلية متخصصة بتقديم الخدمات الاستشارية التقنية وأعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية في مجال إدارة السلامة والجودة والصيانة والتدريب والاستشارات القانونية في النقل الجوي والمطارات وشركات الخدمات الأرضية للطائرات ومنها شركتي الخاصة التي تضم خبراء متخصصين من جنسيات مختلفة لهم الشهادات والخبرات والرخص التي تؤهلهم لهكذا نوع من الاعمال.


شفق نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"رئة تنفس".. مؤشر غير مسبوق لحركة الطيران في الأجواء العراقية
شفق نيوز/ أعلنت وزارة النقل – الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية، يوم السبت، عن تسجيل ارتفاع قياسي و"غير مسبوق" في عدد الطائرات العابرة للأجواء العراقية، ما يعكس تحول البلاد إلى "رئة تنفس" لحركة الطيران الدولي. وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز، أن "هذا التقدم جاء ثمرة لخطط استراتيجية رصينة وضعتها الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني، وبإشراف مباشر من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الذي تابع عن كثب جهود تطوير الملاحة الجوية وتعزيز كفاءتها التشغيلية". وأكد البيان، أن "الشركة العامة للملاحة الجوية استطاعت أن تطور إمكاناتها الفنية والتقنية بما يتناسب مع الأهمية الجيوسياسية للعراق، باعتباره نقطة التقاء القارات، وجسراً يربط الشرق بالغرب، وممراً لا غنى عنه لحركة الطيران المدني العالمي". وحققت الشركة، بحسب البيان، "طفرة نوعية في عدد الرحلات العابرة، حيث ارتفع المعدل اليومي من (300 إلى 350) ثم إلى (450، وصولًا إلى 550 و600)، ليبلغ في الوقت الراهن أكثر من (700) رحلة يومياً، في مؤشر واضح على الثقة الدولية المتزايدة بالأجواء العراقية، فيما تشير التوقعات إلى استمرار هذا النمو نتيجة الخطوات التطويرية المتواصلة". وقال مدير عام الملاحة الجوية، عباس البيضاني، في تصريح للمكتب الإعلامي، إن "استنفار الطواقم البشرية والفنية في الشركة مكّن من إدارة هذا الحجم غير المسبوق من الحركة الجوية بكفاءة عالية ودقة متناهية، حيث أظهر المراقبون الجويون العراقيون مهارات احترافية تضاهي أفضل النظم الدولية، ما يبرهن على الجاهزية الوطنية للتعامل مع التحديات المتغيرة في فضاء الملاحة الدولية". وتابع البيضاني قائلاً، "اختارت العديد من شركات الطيران الأوروبية، وفي مقدمتها شركة (إير فرانس) الفرنسية، الأجواء العراقية كممر رئيسي لرحلاتها، مستفيدة من الموقع المركزي للعراق، وموثوقية خدمات المراقبة الجوية فيه، والتي أثبتت كفاءتها العالية". وأكد، أن "الشركة العامة للملاحة الجوية مستمرة في تنفيذ خططها لتطوير خدمات الملاحة، بالتنسيق مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ، والعمل على تحديث أنظمة الإقلاع والهبوط في معظم المطارات العراقية، إلى جانب تعزيز استخدام المجال الجوي المدني، ما يُعد مؤشراً علمياً على تزايد الجاذبية التشغيلية للأجواء العراقية أمام كبريات شركات الطيران العالمية". وذكر البيضاني، "في خطوة علمية محسوبة، وسعت الشركة المجال الجوي المدني على حساب المجال العسكري، ما وفر مسارات أوسع وآمنة لعبور الطائرات، وأتاح استيعاب التدفق المتزايد في الرحلات العابرة، وهو ما وصفه الخبراء بكونه (نقلة نوعية في إدارة المجال الجوي وفقاً لأعلى معايير الاستخدام المشترك)".


وكالة أنباء براثا
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
وزارة النقل تكشف نسب الإنجاز المتحققة في ميناء الفاو الكبير
كشفت وزارة النقل، اليوم الجمعة، عن مستجدات الأعمال بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي، مؤكدة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، فيما أعلنت نسب الإنجاز المتحققة في ميناء الفاو الكبير، حيث ذكر المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي للوكالة الرسمية، إن "العمل جارٍ حاليًا على استكمال التصاميم الأولية، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة التصاميم التفصيلية، بالتعاون مع شركات استشارية متخصصة مثل شركة (بيتي بي) الإيطالية في الجانب الهندسي، وشركةOliver Wyman للاستشارات المالية"، مؤكدًا "التزامهم بالجداول الزمنية المحددة". وأشار إلى، أن "مشروع ميناء الفاو، الذي يعد المكون الأكبر من مشروع طريق التنمية، يشهد تقدمًا ملحوظًا، حيث تم استلام خمسة أرصفة، وبلغت نسبة إنجاز القناة الملاحية تقريباً 85%، بينما وصل الخط الرابط بين ميناء الفاو ومدينة أم قصر إلى 99%، ومن المقرر افتتاح هذا الخط واستلامه خلال شهر أيار المقبل، كما بلغت نسبة إنجاز ساحة الحاويات نحو 90%". وتابع: "فيما يخص النفق المغمور في قناة خور الزبير، تم تسجيل القطعة الثالثة من أصل عشر قطع، مع الالتزام بالتوقيتات الزمنية"، مبيناً: "يعد هذا النفق مشروعًا هندسيًا فريدًا من نوعه في الشرق الأوسط". كما أوضح الصافي، أن "مكونات أخرى من مشروع طريق التنمية تشمل خطوط النقل البري والسككي"، مؤكداً: "نهاية العام الحالي ستشهد الانتهاء من التصاميم التفصيلية، ليتم لاحقًا طرح المشروع أمام شركات عالمية للتنفيذ"، منوهاً بأنه "سيتم تقسيم المشروع إلى عدة مقاطع لإتاحة المجال أمام أكبر عدد من الشركات للمنافسة". كما لفت إلى أن "هنالك لجانًا محلية تشكلت في المحافظات للمساعدة في تنفيذ مشروع طريق التنمية، وكان آخرها اجتماع مع محافظة بغداد، التي سيشملها المشروع بمسافة 23 كيلومترًا، وستكون لهذه المنطقة فرصة للاستفادة من المشروع". وتابع، "سيقام في ميناء الفاو أكبر مدينة صناعية، إلى جانب منتجع سياحي، ومصنع للبتروكيمياويات، ومحطات لتحلية المياه، أما على جانبي الطريق فستنشأ عدد من المصانع والمعامل الخاصة بعدد من القضايا المهمة، التي تتناسب مع احتياجات البنى التحتية، وكذلك المواد الأولية الخاصة بهذه المحافظات". فيما أكد أن "الحكومة وضعت إحداثيات لـ15 مدينة صناعية سيتم ربطها بمشروع طريق التنمية، إضافة إلى خطة شاملة لربط المحافظات الأخرى التي لا يشملها الطريق بشكل مباشر، عبر خطوط داخلية". كذلك أضاف الصافي: "وفقًا لما هو مخطط له، فإن المشروع يتضمن 27 مجلدًا تشمل جميع القضايا التي من شأنها تحقيق تكامل اقتصادي محلي وعالمي، حيث يهدف المشروع إلى ربط الشرق بالغرب".