
الأنبار تكشف تفاصيل مشروع ماء الفلوجة الجديد بنسبة إنجاز 80%
الانبار -واع- أحمد الدليمي
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع ماء الفلوجة الجديد، فيما أشارت الى أن نسبة الإنجاز وصلت الى 80%.
وقال مدير دائرة المهندس المقيم لمشروع ماء الفلوجة، أحمد جاسم الراوي لوكالة الأنباء العراقية (واع ): إن"مشروع ماء الفلوجة الجديد للماء ذوو طاقة إنتاجية 4000 م3/ ساعة هو أحد مشاريع وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة"، مبيناً أن"الشركة المنفذة هي شركتا أنوار الحاتم، والقبة الذهبية للمقاولات العامة".
وأضاف أن "المستفيدين من المشروع سيكونون بما يقارب 300000 ألف نسمة"، مشيراً الى أن "نسبة إنجاز المشروع حالياً 80%، وتم إدخال المشروع ضمن البرنامج الحكومي".
وأوضح أن "مشروع ماء الفلوجة أحيل العام 2006، وتم العمل به، ولكن بوتيرة ضعيفة جداً بسبب تلكؤ الشركة المنفذة آنذاك، وتم سحب المشروع من تلك الشركة، وبعدها تمت إعادة إحالة المشروع الى شركتين هما (شركتا أنوار الحاتم والقبة الذهبية) العام 2013، وعملت الشركتان على إنجاز أعمالها بوتيرة عالية الى أن جاءت عصابات داعش الإرهابية العام 2014 وتوقف العمل في المشروع، كما وتم استئناف العمل فيه العام 2024"، مؤكداً أن "العمل مستمر حالياً وبوتيرة متصاعدة، ومن المؤمل إنجاز المشروع العام 2026".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
الصبي الذي سيكبر يومًا
المهندس زيد شحاثة شهد العراق مراحل صعبة في تاريخه، وهذا ليس وصفا أو كلام إنشائي، وإنما حقيقة تكشفها الأرقام.. فمنذ تأسيس دولته الحديث عام 1921، خاض عدة حروب كبرى، منها مع إيران (1980-1988)، وحرب الخليج الثانية (1990) ليعقبها حصار اقتصادي دمَّر بنيته التحتية، ثم غزاه الأمريكان عام 2003 وأطاحوا بالنظام السابق، وهو ما فتح الباب لموجة إرهاب وصلت ذروتها مع سيطرة داعش على ثلث البلاد عام 2014، مما جعله ثالث أكثر دولة في العالم تضررًا من الإرهاب، بحسب مؤشر الإرهاب العالمي . رغم أن العراق قد يبدو للوهلة الأولى، ضعيفًا اقتصاديًا وسياسيًا حاليا، لكن المؤشرات تناقض هذا الإنطباع، فهو ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك بحوالي 4.5 مليون برميل يوميًا، ورغم أن 30% من شبابه عاطلين عن العمل، كما تذكر تقارير البنك الدولي، و40% من سكانه تحت خط الفقر، كما ورد بتقارير الحكومة العراقية لعام 2023، لكن نسبة النمو الاقتصادي فيه، هي من الأعلى عالميا.. أما سياسيًا فالبلد في المرتبة 134 بحسب تصنيف مؤشر الديمقراطية، وربما هذا بسبب المحاصصة والفساد السياسي الواسع، ويضاف لذلك مشاكل إجتماعية وثقافية تطفو على السطح، كالنزاعات العشائرية وصراع الهوية الثقافية، وإرتفاع نسب التفكك الأسري وتعقيد مشكلة المخدرات. مع كل ما سبق لكن حالة الهدوء الحالية ليست صدفة، فالعنف المسلح انخفض بنسبة تتجاوز ربما 95%, كما يوضحه مؤشر السلام العالمي، ونجح البلد في إستضافة عدة فعاليات دولية وإقليمية، وبدء بترسيخ علاقات ندية مع دول الجوار، في تطور لافت يؤكد قبول تلك الدول، لحقيقة حكم 'الأغلبية الشيعية' للبلد، بل وبدأت بعض الدول تتشجع للإستثمار فيه.. ووقعت عقود مهمة مع شركات عالمية، مثل 'توتال' الفرنسية لاستثمار الغاز المصاحب، والذي كان يُحرق مما يسبب خسارة تصل لثمانية مليات دولار، وعقود ضخمة لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية مع شركات 'جي إي' الأمريكية. يمتلك البلد ثروات خفية، يسيل لها لعاب كثير من القوى، دولية كانت أو إقليمية، فالأرض العراقية تحتوي على 145 مليار برميل نفط مؤكد، ليجعله ذلك الخامس عالميًا، وما يقارب 132 تريليون قدم مكعب غاز، ليضعه في المرتبة الثانية عشر عالميا، وفقا لمنظمات عالمية تختص بالثروات.. لكن الثروة الأكبر التي يمتلكها البلد هو 'قدراته البشرية العجيبة' فرغم الحرب يحتل العراق المرتبة الأولى عربيًا، في نسبة الحاصلين على الدكتوراه لكل مليون نسمة، كما ورد في تقارير منظمة اليونسكو 2021، كما أن مهندسيه يشغلون مناصب رفيعة في كبرى شركات التقنية العالمية، مثل 'مايكروسوفت' و'غوغل' وفقًا لتقرير مؤسسة 'وورلد تايلنت' 2023. العراق اليوم قد يشبه ذلك الصبي، الذي كبر وبدأ النهوض من تحت الرماد، وصار يسير على أعتاب القوة، فرغم أنه لازال يعاني من أثار جراح الماضي، لكن مؤشرات صحوه بدأت تظهر، ففي عام 2024 قفز إحتياطه النقدي إلى 100 مليار دولار (وهو أعلى مستوى منذ 1980) وارتفع تصنيفه السيادي إلى (B-) بعد سنوات من العزوف الدولي، بحسب تصنيف وكالة 'موديز' الشهيرة.. والتاريخ يعلمنا أن الحضارات العظيمة تُبنى على أنقاض المآسي، والعراق بموقعه الجيوسياسي الفريد، وثرواته وعقول أبنائه، قادر على أن يكون 'السيد' الذي يفرض إحترامه على العالم.. وسيأتي قريبا ذلك اليوم، الذي سيضع العراق، كل من خاصمه او أذاه في موقعه الذي يستحقه!


موقع كتابات
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
الصبي الذي سيكبر يومًا
شهد العراق مراحل صعبة في تاريخه، وهذا ليس وصفا أو كلام إنشائي، وإنما حقيقة تكشفها الأرقام.. فمنذ تأسيس دولته الحديث عام 1921، خاض عدة حروب كبرى، منها مع إيران (1980-1988)، وحرب الخليج الثانية(1990) ليعقبها حصار اقتصادي دمَّر بنيته التحتية، ثم غزاه الأمريكان عام2003 وأطاحوا بالنظام السابق، وهو ما فتح الباب لموجة إرهاب وصلت ذروتها مع سيطرة داعش على ثلث البلاد عام 2014، مما جعله ثالث أكثر دولة في العالم تضررًا من الإرهاب، بحسب مؤشر الإرهاب العالمي . رغم أن العراق قد يبدو للوهلة الأولى، ضعيفًا اقتصاديًا وسياسيًا حاليا، لكن المؤشرات تناقض هذا الإنطباع، فهو ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك بحوالي 4.5 مليون برميل يوميًا، ورغم أن 30% من شبابه عاطلين عن العمل، كما تذكر تقارير البنك الدولي، و40% من سكانه تحت خط الفقر، كما ورد بتقارير الحكومة العراقية لعام 2023، لكن نسبة النمو الاقتصادي فيه، هي من الأعلى عالميا.. أما سياسيًا فالبلد في المرتبة 134 بحسب تصنيف مؤشر الديمقراطية، وربما هذا بسبب المحاصصة والفساد السياسي الواسع، ويضاف لذلك مشاكل إجتماعية وثقافية تطفو على السطح، كالنزاعات العشائرية وصراع الهوية الثقافية، وإرتفاع نسب التفكك الأسري وتعقيد مشكلة المخدرات. مع كل ما سبق لكن حالة الهدوء الحالية ليست صدفة، فالعنف المسلح انخفض بنسبة تتجاوز ربما 95%, كما يوضحه مؤشر السلام العالمي، ونجح البلد في إستضافة عدة فعاليات دولية وإقليمية، وبدء بترسيخعلاقات ندية مع دول الجوار، في تطور لافت يؤكد قبول تلك الدول، لحقيقة حكم 'الأغلبية الشيعية' للبلد، بل وبدأت بعض الدول تتشجع للإستثمار فيه.. ووقعت عقود مهمة مع شركات عالمية، مثل 'توتال' الفرنسية لاستثمار الغاز المصاحب، والذي كان يُحرق مما يسبب خسارة تصل لثمانية مليات دولار، وعقود ضخمة لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية مع شركات 'جي إي'المريكية. يمتلك البلد ثروات خفية، يسيل لها لعاب كثير من القوى، دولية كانت أوإقليمية، فالأرض العراقية تحتوي على 145 مليار برميل نفط مؤكد، ليجعله ذلك الخامس عالميًا، وما يقارب 132 تريليون قدم مكعب غاز، ليضعه في المرتبة الثانية عشر عالميا، وفقا لمنظمات عالمية تختص بالثروات.. لكن الثروةالأكبر التي يمتلكها البلد هو 'قدراته البشرية العجيبة' فرغم الحرب يحتل العراق المرتبة الأولى عربيًا، في نسبة الحاصلين على الدكتوراه لكل مليون نسمة، كما ورد في تقارير منظمة اليونسكو 2021، كما أن مهندسيه يشغلون مناصب رفيعة في كبرى شركات التقنية العالمية، مثل 'مايكروسوفت' و'غوغل' وفقًا لتقرير مؤسسة 'وورلد تايلنت' 2023.


الأنباء العراقية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
الأنبار.. اعتماد الحجز الالكتروني أمام الفلاحين لتحديد مواعيد تسويق الحنطة
الأنبار – واع – أحمد الدليمي أعلن فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، اعتماد آلية الحجز الالكتروني للفلاحين والمزارعين بهدف تنظيم مواعيد تسويق محصول الحنطة للموسم التسويقي الجديد، المقرر انطلاقه خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أشار إلى أن الخطة الزراعية تتوقع إنتاج أكثر من 450 ألف طن من الحنطة هذا العام. وقال مدير فرع الشركة في الأنبار، حازم أسود كردي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الكميات المسوّقة من محصول الحنطة خلال موسم 2024 بلغت 452 ألف طن، وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة للفلاحين والمزارعين 368 مليار دينار خلال العام الحالي". وأضاف، أن "الاستعدادات للموسم التسويقي بدأت مبكرًا في مواقع الفرع الأربعة (مركز تسويق عنه، الخيرات، المجمع المخزني، وموقع الفرع)، من خلال تفريغ الطاقات الخزنية"، مبينًا، أنه "تم تصفير موقع تسويق عنه بالكامل، وقريبًا سيتم تصفير موقع الفرع أيضاً من كميات الموسم الماضي، مع استمرار مناقلات الخزين في المجمع المخزني لتجهيزه، فضلًا عن تجهيز المطاحن". وأشار إلى أن "الفرع أنشأ 15 بنكرًا جديدًا بطاقة إجمالية تبلغ 140 ألف طن، تضاف إلى الطاقة الخزنية السابقة البالغة 146 ألف طن، ليصل إجمالي الطاقة الاستيعابية إلى 280 ألف طن، وهي كافية لاستلام كامل إنتاج الفلاحين في المحافظة". وعن مركز تسويق الخيرات، أوضح كردي، أنه "يجري حاليًا نقل كمية قدرها 30 ألف طن، تمهيدًا لتصفير الموقع قبل بدء موسم التسويق الجديد"، مشيرًا إلى، أن "كميات الموسم السابق تجاوزت حاجة المحافظة السنوية البالغة 220 ألف طن، وتمت مناقلة الفائض إلى محافظة بغداد بحسب احتياجاتها". وتابع، أن "الخطة الزراعية الواردة من مديرية زراعة الأنبار توقعت إنتاج 451 ألف طن من الحنطة، تشمل فقط الأراضي المروية بالمرشّات، ولم ترد أي تعليمات بشأن تسلم الحنطة من خارج الخطة". وأكد كردي، أن "الشركة العامة لتجارة الحبوب شرعت بتبسيط الإجراءات لصالح الفلاحين، حيث ألغت العمل بنظام الصكوك، وتم اعتماد بطاقة الماستر كارد أو الحساب المصرفي لتحويل المستحقات مباشرة إلى حساب كل فلاح". وأضاف، أن "من ضمن الإجراءات الجديدة، إطلاق رابط الكتروني للحجز المسبق، يتيح للفلاحين حجز مواعيد تسويق محصولهم بحسب الأيام والطاقة الاستيعابية لكل موقع، الأمر الذي سيسهم في تقليل الازدحام والانتظار الطويل أمام المراكز التسويقية".