
تسجيل صوتي يكشف سر اختفاء إيمان الطوخي وحقيقة زواجها من الرئيس مبارك
جو 24 :
شهدت الساعات الماضية عودة مفاجئة لاسم الفنانة المصرية إيمان الطوخي إلى الواجهة، بعد غياب نحو 30 عاماً عن الأضواء، حيث تصدّر اسمها قوائم البحث على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
هذا الظهور المفاجئ جاء بعد تداول تسجيل صوتي لأحمد محسن، نجل شقيق الفنانة وعضو فرقة "أيامنا الحلوة"، خلال أحد البرامج، كشف فيه الكثير من التفاصيل التي طالما حيّرت جمهورهاحول اختفائها، مؤكداً أنها لم تهاجر وتترك مصر كما أُشيع، بل لا تزال تقيم داخل البلاد، وكانت تعيش مع والدتها حتى وفاتها منذ 8 سنوات.
وأوضح أن إيمان الطوخي اتخذت قراراً بالابتعاد الكامل عن الفن والحياة العامة بسبب الضغوط القاسية التي تعرضت لها في الوسط الفني، ما دفعها إلى العزلة التامة وعدم مغادرة منزلها إلا للضرورة القصوى.
وأشار محسن إلى أن خالته لا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تملك هاتفاً ذكياً حتى، بل تكتفي بجهاز محمول قديم تتواصل به معهم.
أما عن الشائعة التي لاحقتها لعقود حول زواجها من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وأن أسرته السبب في هجرتها واختفاءها التام، فقد نفى محسن هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكداً أنها لم تتزوج أبداً ولم تنجب.
كما نفى صلتها بالفتاة التي تدّعي أنها ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "هذه الفتاة لا نعرفها، ونحن العائلة الوحيدة لإيمان الطوخي".
في نفس السياق، كشف أحمد محسن أن آخر عمل فني تابعته الفنانة على شاشة التلفزيون كان مسلسل "لام شمسية" لأمينة خليل وأحمد السعدني، وقد أحبته كثيراً وأثنت عليه.
من هي إيمان الطوخي؟
إيمان الطوخي هي فنانة مصرية متعددة المواهب، تميزت بجمال صوتها وتميز أدائها التمثيلي. تخرجت من كلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون في عام 1980، وبدأت مسيرتها الفنية في فترة الثمانينات، حيث أثرت الدراما المصرية بعدد من الأعمال المميزة.
من أشهر أعمالها: "رأفت الهجان"، و"ألف ليلة وليلة"، و"بوابة الحلواني". كما قدمت ألبوما غنائياً بعنوان "النظرة الأولى" عام 1992، تعاونت فيه مع عمالقة الموسيقى والتأليف مثل سيد حجاب، عمر خيرت، وبهاء الدين محمد، وقدمت خلاله أغاني مثل "دموع وفرح"، و"ارمي حمولك"، و"بحلم".
ولم تكن تلك هي المحطة الوحيدة في الغناء، بل شاركت أيضاً في عدة حفلات وطنية وغنائية إلى جانب كبار الفنانين مثل وديع الصافي وسيد مكاوي، لترسخ مكانتها كصوت وفنانة لها بصمة لا تُنسى في وجدان الجمهور المصري والعربي.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
وفاة الفنانة السورية فدوى محسن
سرايا - توفيت الممثلة السورية فدوى محسن، عن عمر يناهز 82 عامًا، بحسب ما أعلنته نقابة الفنانين السوريين، عبر صفحتها في فيسبوك. وُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور في 20 أكتوبر عام 1938، وقدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة في الدراما السورية والعربية. وبدأت فدوى محسن مشوارها الفني في عام 1992 من خلال مسلسل "طرابيش"، ليكون بداية انطلاقتها الفنية التي شهدت تألقًا كبيرًا في التلفزيون والمسرح والسينما. ومن أبرز أعمالها مسلسل "باب الحارة" الذي شاركت فيه بأكثر من جزء، إذ جسدت شخصية "أم إبراهيم"، كما شاركت في مسلسل "ما ملكت أيمانكم" ومسلسل "قلوب صغيرة" ومسلسل "أبناء القهر" الذي عُرض في 2009. أما في السينما، فتركت فدوى محسن بصمة عبر أدوار مميزة في عدة أفلام، منها "أمينة" الذي تم عرضه في عام 2018، و"رد القضاء سجن حلب" في 2016، كما قدمت العديد من الأعمال المسرحية المميزة مثل "الملك لير" و"الزير سالم" في السبعينات والثمانينات. واشتهرت فدوى محسن بقدرتها الفائقة على تجسيد الأدوار الدرامية والكوميدية والتاريخية، كما تميزت بتنوع لهجاتها في الأعمال المختلفة التي قدمتها. وكانت لفدوى أيضًا بصمة في الدراما السورية المعاصرة من خلال مشاركتها في مسلسل "صرخة روح" عام 2013.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
باب الحارة يفقد أحد أبطاله.. وفاة آخر فرد بعائلة "أبو إبراهيم"
جو 24 : أعلنت نقابة الفنانين في سوريا وفاة ممثل أخر لعب دورا هاما في مسلسل "باب الحارة" الشهير. وكتبت النقابة في بيان على منصة "فيسبوك": "فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعي إليكم الزميلة الفنانة القديرة فدوى محسن. وسنوافيكم لاحقا بموعد التشييع والدفن وموعد التعزية". وولدت محسن في مدينة دير الزور، وعملت في عدد كبير من المسلسلات منها عودة غوار وباب الحارة ما ملكت أيمانكم وعمر، وهي عضو في نقابة الفنانين في سوريا منذ عام 1975. ويذكر أن الممثل القدير عصام عبه جي، الذي لعب دور "أبو إبراهيم" في المسلسل نفسه توفي عام 2014 عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع مع مرض عضال. وقبل ذلك، قتل مسلحون معارضون للنظام السوري آنذاك الممثل محمد رافع عام 2012، والذي أدى دور إبراهيم. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
(أم إبراهيم) في باب الحارة .. رحيل الفنانة السورية فدوى محسن
#سواليف نعت نقابة الفنانين السوريين، امس الاثنين، #الفنانة_فدوى_محسن التي رحلت عن عمر يناهز 87 عاماً. وكانت محسن واحدة من أبرز الفنانات السوريات اللواتي ارتبطت أدوارهن في #ذاكرة_المشاهد_السوري بحضور متنوع بين المسرح والتلفزيون. وُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور شرقي سورية، في أكتوبر/ تشرين الأول 1938، ونشأت في بيئة محافظة. دخلت الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، عبر تجاربها الأولى مع الفرق المسرحية الجوالة. في عام 1975، انتقلت محسن إلى شاشة التلفزيون وانضمت بعد ذلك إلى نقابة الفنانين السوريين. تميزت بأدوار متعددة، خاصة في تجسيد شخصية المرأة الشعبية والدمشقية البسيطة، ما جعلها خياراً مفضلاً للمخرجين، لا سيما في الأعمال الدرامية والتاريخية. تألقت في مسلسلات بارزة منها: 'زمن البرغوث'، 'عصر الجنون'، 'قلوب صغيرة'، 'ما ملكت أيمانكم'، 'عودة غوار'، و'أبناء القهر'، والتي أضافت من خلالها حضوراً مميزاً ونكهة خاصة على الأعمال التي شاركت فيها. وشكّل مسلسل 'طرابيش' عام 1992 نقطة بارزة في مسيرتها الفنية، تلته مشاركتها في مسلسل 'دموع الأصايل' بعد عامين. كذلك شاركت في عدة أجزاء من مسلسل 'باب الحارة' حيث جسدت شخصية 'أم إبراهيم' التي أحبها الجمهور. في السينما، ظهرت محسن في الفيلم السوري 'أمينة' عام 2018، الذي عكس معاناة النساء في بيئات صعبة، وشاركت فيه إلى جانب الفنانة نادين خوري. رغم حضورها المؤثر، غابت في السنوات الأخيرة عن بعض المواسم الدرامية لأسباب صحية وشخصية. واتسمت طريقة أداء فدوى محسن بالبساطة والواقعية، بعيداً عن التكلف أو المبالغة، متبعة مدرسة التمثيل القديمة التي نشأت عليها. برعت في تجسيد أدوار الأم، الجدة، والمرأة الريفية، مع أداء قريب جداً من وجدان المشاهدين. كما تنقلت بين الدراما التاريخية والكوميدية بإتقان، وتميزت بإتقان اللهجات المختلفة في أعمالها. عبرت محسن في أحد لقاءاتها عن انتقادها واقع الدراما السورية، مشيرة إلى غياب النصوص الجيدة، وتوجه بعض الممثلين نحو الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على حساب الموهبة الحقيقية. وأكدت أن أصالة الفن تبقى الأساس لأي مشروع درامي ناجح. رغم تاريخها الفني الطويل، لم تحظَ فدوى محسن بالتقدير والتكريم اللائقين بمكانتها، لكنها تبقى واحدة من رائدات الفن السوري، ووجهاً من وجوه الدراما والذاكرة الشعبية التي جسدت نموذج المرأة السورية الأصيلة، مخلدةً ذكراها ببساطتها وحبها الكبير لمهنتها.