تصنيف URAP التركي لعام 2024-2025
(رئيس الجامعة يشيد بالإنجاز)
أعرب الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق ، عن فخره بهذا التقدم الملموس، مشيدًا بالجهود المتواصلة التي بذلها الفريق الأكاديمي والباحثون في تحسين التصنيف الدولي للجامعة. وأكد أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للتطوير الأكاديمي.
(جهود متواصلة لدعم الباحثين)
من جانبه، أثنى الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، على الجهود المبذولة لتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، مشددًا على أهمية دعم الباحثين وتحفيزهم على النشر في المجلات العلمية المرموقة، وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا التقدم.
(استراتيجيات فعالة لتعزيز التصنيف الدولي)
أكدت الأستاذة الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن الجامعة تعمل على تبني استراتيجيات فعّالة وسريعة للمشاركة في التصنيفات العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانتها الدولية والإقليمية. كما شددت على أهمية التعاون الأكاديمي المستمر لدعم البحث العلمي وتحقيق المزيد من التقدم في التصنيفات المستقبلية.
مؤشرات تصنيف URAP)
أوضح كل من الأستاذ الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والأستاذ الدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف الدولي، أن تصنيف URAP يعتمد على ستة مؤشرات رئيسية، تشمل:
عدد الأبحاث المنشورة
عدد الاستشهادات العلمية (الاقتباسات)
إجمالي الوثائق العلمية
إجمالي تأثير الأبحاث
إجمالي تأثير الاستشهادات
التعاون الدولي
وتواصل جامعة الزقازيق جهودها لتعزيز مكانتها الأكاديمية من خلال دعم البحث العلمي، وتحفيز الباحثين، والتعاون مع المؤسسات البحثية الدولية، سعيًا لمزيد من التميز والتقدم في التصنيفات العالمية...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 3 أيام
- النبأ
هندسة المنصورة تكرِّم الطلاب الفائزين في مسابقة الروبوتات Plaza
نظّمت كلية الهندسة حفلًا لتكريم الفِرَق الطلابية الفائزة في النسخة الأولى من مسابقة "Plaza"، التي نظّمها فريق "Starks MU"، وذلك بريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، وبإشراف علمي من الدكتور محمود محمد سعفان، مدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات. شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 60 فريقًا طلابيًا من عدة جامعات مصرية، منها: جامعة المنصورة، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة المنصورة الجديدة، جامعة دمياط، جامعة طنطا، جامعة الزقازيق، وجامعة الزقازيق الأهلية، وتنوّعت التخصصات والمشروعات المقدَّمة، والتي تمحورت حول تصميم الروبوتات وبرمجتها، وتنفيذ مهام تتطلّب التفكير النقدي والتحليل الهندسي، مما عكس مستوى متميّزًا من الكفاءة الفنية لدى الطلاب. عبّر الدكتور شريف خاطر عن فخره بتميّز الطلاب المشاركين في هذه المشروعات التي تعكس روح الابتكار التي تحرص الجامعة على تنميتها في طلابها، مؤكّدًا أن هذا النوع من المسابقات يسهم في صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل. وأشار رئيس الجامعة إلى سعي الجامعة المستمر لدعم كل مبادرة تُشجّع على الإبداع والابتكار، وتُسهم في إعداد جيل متميّز يمتلك المهارات الفنية والعملية التي تواكب تطوّرات العصر، وتؤهّله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي. وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور شريف البدوي عن فخره بالمستوى المتقدّم الذي أظهره الطلاب المشاركون، مؤكّدًا أن مسابقة "Plaza" تمثّل باكورةً لفعاليات سنوية تسعى الكلية إلى تنظيمها بشكل دوري، بهدف خلق بيئة تعليمية محفّزة تدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي. وأكّد الدكتور محمود سعفان أن المسابقة جاءت لتعزيز قدرات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي والميكاترونكس والتقنيات الحديثة، مشدّدًا على أنها تمثّل منصة تعليمية تطبيقية تهدف إلى تنمية مهارات الابتكار الهندسي لدى الطلاب، مشيدًا بدورهم في تحمّل المسؤولية والتنفيذ الاحترافي. وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فريق "Mechastorm" بالمركز الأول، بعد حصوله على جائزة مالية قدرها 10،000 جنيه، وفريق "Techno Titans" بالمركز الثاني بجائزة قدرها 5،000 جنيه، وفريق "Robox" بالمركز الثالث بجائزة قدرها 3،000 جنيه، فيما نال فريق "OCbotics" جائزة أفضل تصميم ميكانيكي بقيمة 2،000 جنيه، إلى جانب تكريم الفِرَق التي وصلت إلى المرحلة النهائية تقديرًا لجهودها، وقد تولّت لجنة تحكيم متخصصة تضمّ نخبةً من المهندسين والخبراء في مجالات الروبوتات والأنظمة المدمجة (م. عبد الرحمن إبراهيم، م. محمد عبد العال، م. محمود علاء، م. عمر خالد، م. أحمد بلال، م. أحمد شهيب، م. زياد الدماطي) تقييم المشروعات، والتي حظيت بإشادة واسعة لمستواها الإبداعي. كما شهد الحفل تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا في دعم المسابقة، وهم: الدكتورة سحر صدقي – وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أميرة يس هيكل – وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حسن منصور – مدير برنامج هندسة الميكاترونكس ورئيس قسم هندسة القوى الميكانيكية، والدكتورة عبير توكل – مدير برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي، والدكتورة أسماء العوضي – مدير وحدة الأنشطة والمشروعات الطلابية، والدكتور عبد الخالق العدل – مدير وحدة تكنولوجيا الورش، والدكتور محمود محمد سعفان – المشرف العلمي على المسابقة. وقد صُمّمت المسابقة على مراحل تقنية متكاملة، شملت تطوير مسارات للروبوتات، وتحديد قواعد تقييم دقيقة، وتنفيذ جولات مباشرة داخل الكلية، حيث خاضت الفرق اختبارات حيّة في البرمجة والتصميم والتعامل مع العقبات في بيئة تحاكي الواقع الصناعي. وتأتي مسابقة "Plaza" ترجمةً حقيقية لرسالة كلية الهندسة في ربط المحتوى الأكاديمي بالتطبيق العملي، وتهيئة بيئة محفّزة تدعم روح التحدي والتعاون والتميّز، وتؤهّل الطلاب ليكونوا فاعلين في سوق العمل من خلال تكوين عقلية هندسية قادرة على الابتكار والتطوير.


النهار المصرية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
جامعة الزقازيق الأهلية: إطلاق مشاريع طلابيه ببرنامجي 'هندسة الانشاءات والميكاترونيك'
نظَّمَ برنامج الهندسة فعالية علمية متميزة، اليوم الأربعاء الموافق ١٤ مايو ٢٠٢٥م، وذلك بهدف إخراج إبداعات الطلاب وتنمية مهاراتهم الهندسية، جاء ذلك بحضور د.نجلاء فتحي مدير برنامج المعلوماتية الطبية، ود.نبيل مصطفى مدير برنامج الذكاء الإصطناعي، ود.هناء السيد منسق برنامج هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد، ود.رانيا بهجت، ود.محمد لطفي. ويأتي ذلك تحت رعاية د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق الأهلية، ود.أحمد زامل نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ود.جمال الفقى عميد القطاعات الاكاديمية، وإشراف د.هاني عبد الشكور مدير برنامج هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد، ود.صبري عبد الرحيم مدير برنامج هندسة الميكاترونيات. وخلال الفعالية، قدم طلاب الفرقة الثانية ببرنامج هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد، أربعة مشاريع قيمة تجسد التزام الطلاب بتطبيق المعرفة النظرية على التحديات الإنشائية وابتكار حلول عملية مستدامة، جاءت كالتالي: - مشروع Cylindrical Shell وهو مصنع مصغّر من الأسمنت والحديد صُمِّم لمحاكاة هياكل القشريات الطبيعية الموسَّعة الاستخدام لتغطية مساحات كبيرة كأنفاق وحمامات السباحة. - وجاءت فكرة المشروع الثاني Truss Bridge لتمثل نموذج خشبي لكوبري "جالوني" لتوضيح الأحمال وسلوك المنشأ تحت تأثير الأحمال المختلفة، والذى يحاكي نماذج لكباري حقيقية منفذة على مستوى العالم. - أما المشروع الثالث "Frame with bracing" جاء ليقدم إطارًا خشبيًا بأعمدة طويلة مزوّدًا بتركيبات X-Bracing لبيان المشكلات الإنشائية وسبل معالجتها. - في حين قدّم المشروع الرابع Multi-Story Frame نموذجًا خشبيًا متعدد الطوابق مدعومًا بدراسة عددية تحليلية عبر برنامجين متقدّمين للعناصر المحددة. وفى سياق متصل، قدَّمَ طلاب الفرقة الأولي عدد من المشاريع التي تعكس مزيجًا من التفكير الإبداعي والدقة الهندسية، شملت المشاريع الآتيه: مشروع "Innovative Construction" الذي استعرض تصميمًا هندسيًا مبتكرًا لخزان مياه مخروطي مخصص لمحطات تحلية المياة، بهدف تحسين كفاءة التخزين والمساهمة في مواجهة تحديات ندرة المياه، كما لاقى مشروع "العاصمة الإدارية الجديدة: الحي المالي "Central Business District" اهتمامًا واسعًا، حيث ركز الطلاب على تمثيل أبرز المعالم المعمارية في المنطقة مثل البرجين التوأم (C07 و C08)، وبرج الهلال بتصميمه الفريد المستوحى من القطع المكافئ، وأخيرًا البرج الأيقوني الذي يُعدّ الأعلى في القارة الإفريقية. وعلى جانب آخر، بَرَعَ طلاب الفرقة الاولي ببرنامج هندسة الميكاترونيات فى تقديم مشاريع مبتكرة، جاء أبرزها مشروع طائرة "Alpha X" وهى طائرة بدون طيار لنقل الإمدادات الغذائية والمائية صحراويًا وبحريًا، ومشروع "AURA" العمارة الحضرية المستحيلة وهي مبنى مصمم للاشخاص ذوي الإعاقة البصرية بهدف توفير بيئة مستقلة وآمنة لأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية. هذا وقد أشاد مديري برنامجي هندسة التشييد والميكاترونيات، بفخرهم بالمستوى المتميز للطلاب والذي ظهر عبر عرض تصاميم مبتكرة وتنفيذ نماذج هندسية تحاكي الواقع، وتلائم متطلبات المشروعات الحديثة. جاءت تلك المشاريع القيمة تحت إشراف كل من: د.رانيا أحمد السيد، ود.هناء السيد عبد المطلب، ود.نورهان علاء الدين، ود.ميلاد سمير، ود.محمد لطفي. وفي ختام الفعالية، تم تكريم الطلاب المتميزين وإهدائهم شهادات تقدير؛ لجهودهم وإبداعاتهم المتميزة.


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
محافظات : محطة الزنكلون تحصد قمح "عرابى" بإنتاجية 18 إردبا وتؤكد قدرته على الجفاف
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - يواصل قمح "عرابي" المقاوم للجفاف تحقيق نجاحات لافتة، ليصبح الخيار الأول لمزارعى الأراضى الصحراوية والمناطق التى تعانى من ملوحة المياه وندرتها. هذا الصنف المصرى، الذى ابتكره الدكتور سعيد سليمان أستاذ علم الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق وصاحب براءة اختراع هذه الأصناف، نجح خلال السنوات الأخيرة فى تغيير خريطة زراعة القمح، خاصة فى مناطق مثل أراضى الصحراوى، أبابيس، الصالحية، حيث الظروف القاسية كانت تمنع زراعة القمح سابقًا. هنا فى محطة الزنكلون الزراعية التابعة لوزارة الموارد المائية والرى، تم زراعة أصناف قمح عرابى فى إطار بروتوكول تعاون مع المحطة، وبفضل تقنياتها المتقدمة فى قياس كميات المياه المستهلكة بدقة، وفرت بيئة مثالية لاختبار قدرة هذه الأصناف على مواجهة ظروف الزراعة الصعبة، ومنذ عام 2008، يتم زراعة القمح بها، رغم أن الأرض لم يُضاف لها سماد عضوى منذ أكثر من 30 عامًا، ما يعكس قوة هذه الأصناف وقدرتها على الإنتاج فى الأراضى الفقيرة. الدكتور سعيد سليمان أوضح أنه إشراف طوال خمسة اشهر على زراعة الأصناف المزروعة شملت عرابى 52، عرابى 56، وعرابى 73، والتى تنتج 18 أردبًا للفدان، مع ميزة إضافية كونها مبكرة النضج، مما يوفر رية كاملة تعادل نحو 200 متر مكعب ماء لكل فدان. وأضاف أنه أيضا يوجد حقق صنف عرابى 1881 إنتاجية قياسية وصلت إلى 20 أردبًا للفدان خلال دورة زراعية قصيرة لا تتجاوز 145 يومًا فقط، مما يمنح المزارع مرونة أكبر فى إدارة المياه والموارد. وأشار إلى أن تتميز جميع أصناف قمح عرابى بقدرتها الفائقة على مقاومة الجفاف والملوحة حتى 9000 جزء فى المليون، بجانب مقاومتها لأخطر أمراض القمح مثل الصدأ، ما يجعلها مثالية للتوسع فى الزراعة الصحراوية، حيث ندرة المياه وارتفاع نسبة الملوحة يمثلان التحدى الأكبر. هذه الصفات جعلت قمح عرابى الخيار الأنسب للمستقبل، ليس فقط فى مصر، بل أيضًا فى العديد من الدول التى تسعى لتحقيق الأمن الغذائى وسط التغيرات المناخية الحالية. وتابع أن قمح عرابى فرصة ذهبية لمصر لتقليل فجوة استيراد القمح، وإذا نجحت الدولة فى التوسع بزراعة أصناف عرابى فى مليون فدان فقط، بإنتاجية تصل إلى 20 أردبًا للفدان، ستحقق اكتفاءً ذاتيًا جزئيًا، وتوفر ملايين الأمتار المكعبة من المياه.