غزل المحلة يدعم محمود الخطيب في أزمته الصحية
حرص نادي غزل المحلة برئاسة المهندس وليد خليل على دعم محمد الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي في أزمته الصحية، التي أعلن عنها مؤخرًا.
قدم نادي غزل المحلة لافتة طيبة تجاه الخطيب، بعدما أعلن أنه يعاني صحيًا خلال الفترة الأخيرة، أثناء حفل تدشين استاد النادي الأهلي والاحتفال بزيارة كأس العالم للأندية 2025 لمصر.أزمة الخطيب الصحيةوكشف الخطيب عن ابتعاده عن العمل الإداري ورئاسة مجلس إدارة الأهلي لفترة مؤقتة؛ بسبب حالته الصحية لحين الانتهاء من رحلة علاجه.بيان غزل المحلةوأصدر نادي غزل المحلة بيانًا، أعلن خلاله دعمه للخطيب، جاء فيه: «يتقدم المهندس وليد خليل، رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم وأعضاء مجلس الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبون بخالص التمنيات بالشفاء العاجل لرئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، داعين الله عز وجل أن يمن عليه بالصحة والعافية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 35 دقائق
- مصراوي
أحمد الكأس يتحدث لمصراوي عن بداياته وسبب تألق جيل الأولمبي الذهبي
حوار- نهى خورشيد لم يتواجد ضمن الجيل الذي حصد دوري 66، ولكنه نجح في أن يصبح النجم المتألق للأولمبي، وأعلي صفقة تم التعاقد معها منذ تأسيس النادي عام 1905. ولفت أحمد الكأس أنظار المدربين في النادي الأولمبي، ليقرر فتحي النحاس تصعيده إلى الفريق الأول ويبدأ بعد ذلك رحلة من الأهداف الممتعة والأرقام القياسية رفقة الأندية التي مثلها. وحكى الكأس لمصراوي مشواره في النادي الأولمبي، كما كشف كواليس عودته للنادي بعد رحلة متألقة رفقة القلعة البيضاء. وفيما يلي أسئلة الحوار.. حدثني عن بداية مشوارك في النادي الأولمبي؟ انضممت للنادي الأولمبي عندما كنت في التاسعة من عمري برفقة والدي -رحمة الله عليه- وبدأت التدريب تحت إشراف الكابتن فيشر في مدرسة الكرة. تدريجياً، تنقلت عبر فرق الناشئين، ثم صعدت إلى صفوف الفريق الأول وأنا في سن الـ18، كانت تجربة كبيرة بالنسبة لي، خاصة أن الفريق في ذلك الوقت كان يضم قامات كبيرة، وتدربت على يد العديد من المدربين الأفاضل مثل الكابتن صلاح خليل، الكابتن حسن خليل، والكابتن شوكت رحمهم الله جميعاً، وكذلك الكابتن محمود بكر، هؤلاء كانوا سبباً رئيسياً في تطوير أدائي، وأذكر دائماً فضلهم عليّ. في موسم 1982-1983 انضممت للفريق الأول، ولكن بسبب ضعف بنيتي الجسدية لم أتمكن من اللعب كثيراً، ومع ذلك بدأت في المشاركة بانتظام في موسم 1983-1984 تحت قيادة الكابتن البوري رحمه الله عليه، ومن هنا كانت بداية انطلاقتي الحقيقية. أول لاعب برز من جيلنا كان الكابتن محمد طه، كنا دفعة كبيرة تشمل مواليد 1964، 1965، و1966، وأصبحنا مقربين من بعضنا البعض، ثم انضم إلينا مواليد 1967، 1968، و1969، مما جعلنا مجموعة كبيرة للغاية. كيف كانت العلاقة بينك وبين باقي اللاعبين بالنادي الأولمبي؟ كانت تربطنا علاقة قوية وما زالت مستمرة حتى اليوم، علاقة مميزة ومبنية على الاحترام المتبادل، كنا كفريق ننتقد أنفسنا قبل أن نتعرض للانتقاد من قبل المدرب، وكان يسود بيننا حب كبير، والدليل على ذلك موسم 1991-1992 الذي كان استثنائيًا بالنسبة لنا، رغم وجود الكابتن مدحت سيد أحمد والكابتن محمد طه، وكلاهما كانا يدرسان في كلية الشرطة، وكانا يتنقلان باستمرار بين الفريق والدراسة، ورغم ذلك، قدما لنا دعمًا كبيرًا. كنا جميعًا أصدقاء نعيش معًا كعائلة واحدة، حتى اللاعبين المغتربين مثل طارق الشيمي ومحمد درويش وماهر عبد الحليم وإيهاب جابر، الذي كان يعرف بـ'بلبل' وجاء من المنيا، لم يشعر يومًا بالغربة بيننا، بل كان واحدًا منا كأخ حقيقي. كنا نترك منازلنا ونقضي الوقت معهم، نحاول أن نجعلهم يشعرون بأنهم في بيوتهم وبين أهلهم. ومثال على العلاقة الطيبة بيننا كانت هناك منافسة بيني وبين أحمد ساري على لقب هداف الدوري، وبعيدًا عن أي تفكير شخصي في تسجيل الأهداف، كنا جميعًا نلعب لصالح النادي، وليس لصالح أي فرد،لم أكن ألعب أنا وزملائي من أجل أنفسنا. ما سر تألق جيل أحمد الكأس مع الأولمبي؟ لقد كنا جيلاً مميزاً بفضل الله، بعد جيل 66 الذي حقق بطولة الدوري، فقد كانت هناك مجموعة قوية من اللاعبين، لدينا عطية وطارق مرسي ومدحت السيد أحمد، بالإضافة إلى يسري عز والسيد رمضان وطارق الشيمي وهيثم فاروق. كنا نملك لاعبين مميزين مثل أسامة يوسف وشريف علي ووليد عطية، ومحمد إبراهيم الذي انتقل لاحقًا إلى الاتحاد، ومحمد درويش في وسط الملعب، وأحمد ساري جناح، وأيمن أبو زيد كمهاجم، لقد كانت لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين، وكنا جميعًا نسخر موهبتنا لخدمة النادي الأولمبي. بالنسبة لي، لن أنسى الكابتن عادل عبد المقصود رحمه الله، الذي كان لاعبًا محترفًا من الطراز الرفيع وعلى مستوى عالٍ جدًا. كذلك، كان لي الشرف أن ألعب مع النجوم؛ السويسي، حليمو، كيبر، محمد عبد المنعم، عثمان، أحمد خليل، حسن صابر، هؤلاء كانوا أعمدة في النادي الأولمبي ولاعبين من الطراز الثقيل، وكان من الصعب جدًا على أي شخص أن ينافس بينهم. ولا يمكنني أن أنسى الكابتن شريف الصرصار، والكابتن أيمن وكيبر، وكلهم كانوا قامات كبيرة في النادي الأولمبي. بعد ذلك، جاء جيلنا الذي ضم أسامة يوسف، يسري عز، طارق مرسي عطية، والسعيد رمضان، كان معنا أيضًا الكابتن محمد طه والكابتن مدحت سيد أحمد، والعديد من الأسماء الكبيرة التي ساهمت في رفع مستوى الفريق، مثل محمد إبراهيم، أحمد ساري عز، جبنة، أيمن أبو زيد، وليد عطية، وحمدي. أعتذر إذا نسيت أحدًا من زملائي، لكننا نتحدث عن ذكريات تعود إلى أكثر من 30 عامًا، لكن ما زلت أذكر كيف كانت علاقتنا متينة وتستمر حتى يومنا هذا، كما أذكر الكابتن هيثم فاروق الذي انضم إلينا وأضاف قيمة كبيرة جدًا للفريق في جيله. هناك بعض من اللاعبين لديهم فضل في مسيرتي الرياضية وعلى رأسم ؛ عادل عبدالمقصود، السويسي، حليمو، كيبر، جميعهم كانوا قامات كبيرة. ومن اللاعبين البارزين أيضاً إيهاب جابر المعروف بـ'بلابل'، الذي انضم إلينا من المنيا، بجانب محمد درويش الذي جاء من الإسماعيلي وقدم أداءً رائعًا مع النادي، وطارق الشيمي جاء من القاهرة، وكذلك ماهر عبد الحليم، جميع هذه الأسماء يجب أن نذكرها، فقد تركت بصمة كبيرة في تاريخ النادي الأولمبي. في مباراة أمام النادي المصري، كان معنا اللاعب حمادة هريدي، الذي حصل على لقب 'أسرع هدف في الدوري'، لقد سجّل هو الهدف الأول في المباراة، بينما أحرزت أنا الهدف الثاني بعده مباشرة، ولكن يُعتبر هدفه هو الأسرع في تلك المباراة. من أكثر شخص تأثرت به خلال مشوارك في الأولمبي؟ نشأت في النادي الأولمبي، وبعد الله سبحانه وتعالى، للنادي فضل كبير عليّ، لا يمكنني نسيان الأشخاص الذين دعموني ووقفوا بجانبي، وعلموني، وإن كنت سأشكر أحدًا، فلا بد أن أبدأ بالعميد إبراهيم الجويني رحمه الله الذي كان بالنسبة لي بمثابة الأب، وكذلك الكابتن محمود بكر. تعلمت من العميد الجويني العديد من القيم والمبادئ، وكذلك من الكابتن محمود بكر، لكن العميد الجويني ترك بصمة كبيرة في حياتي، تعلمت منه الالتزام، والتمسك بالكلمة، والانتماء الحقيقي، وهي المبادئ التي تربينا عليها جميعًا في النادي الأولمبي. فقد كان الانتماء للنادي والفانلة يمثلان لنا قيمة كبيرة، كل من انضم إلى الفريق شعر بالحب والانتماء. ما أكثر المواقف الإنسانية التي لا تنساها خلال مشوارك مع الأولمبي؟ أذكر أن كابتن علاء ميهوب، عندما انضم إلينا، لم يشعر يومًا بأنه غريب أو بعيد عن ناديه الأهلي، بل شعر وكأنه في وسط عائلته. عندما خضنا مباراة ضد النادي الأهلي، سجل كابتن علاء ميهوب هدفًا، وكنا نسعى خلال المباراة أن نظهر بأفضل صورة ممكنة، وأعلى مستوى من أجله. وقد وفقه الله وسجل الهدف، ودخل وقتها في نوبة بكاء لأنه كان شديد العشق للنادي الأهلي، وقد احتوينا تلك المشاعر بروح الفريق، انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. كذلك عندما انضم إلينا كابتن علاء، كان يرتدي القميص رقم 14، وكان زميلنا شريف علي يرتدي نفس الرقم، دون أن يُطلب منه، قدم شريف الرقم لكابتن علاء بكل احترام، مما يعكس الأجواء السائدة بيننا من أدب وإخلاص. حتى الآن، لا تزال علاقتنا قوية بالنادي، نلتقي في المناسبات ونشارك في دورة الرواد، رغم أنني لا أتواجد بانتظام في النادي، إلا أنني أزور بين الحين والآخر، ويبقى الانتماء للنادي الأولمبي جزءًا لا يتجزأ من حياتي. لماذا يعتبر أحمد الكأس نجم "الأولمبي المتألق"؟ بعد فضل الله سبحانه وتعالى، يعود الفضل لزملائي الذين ساهموا في ظهوري بشكل جيد، كان في الفريق لاعبون أفضل مني بكثير وعلى مستوى عالٍ جداً، وكنا جميعاً نتقدم دفعة واحدة، هذه الروح الجماعية ساهمت بشكل كبير في نجاحنا، حيث قدمنا مباريات مميزة على مدار المواسم. كنا كياناً واحداً، حيث كنا جميعاً ناشئين معاً، وكان هناك تآلف وحب بيننا، وتعاون، فلم يكن أحمد الكأس وحده فقط هو البارز، بل كل المجموعة تلعب دوراً كبيراً، مثل أسامة، أحمد ساري، وأيمن أبو زيد، وحتى هذا اليوم نحافظ على العلاقات الطيبة بيننا. في رأيك ما سبب تراجع النادي الأولمبي؟ من المؤسف أن نقول إن النادي الأولمبي شهد تراجعًا ملحوظًا على مدار السنوات الأخيرة، وهي حقيقة قد تُغضب البعض، ولكن الواقع لا يمكن تجاهله. نحن كنادٍ عريق، كنا دائماً نضع النظام والالتزام في مقدمة أولوياتنا، ولكن هذا الترجع لم يكن وليد اللحظة، بل استمر الوضع في التدهور منذ فترة طويلة. لا أستطيع أن أوجه اللوم فقط إلى مجلس الإدارة الحالي بقيادة الكابتن ناصر، ولا إلى المجالس السابقة، لكن الحقيقة أن الأزمة موجودة منذ أكثر من عقد. النادي الأولمبي كان مدرسة لتعليم النظام والاحترام والقيم، أتذكر عندما كنا صغارًا، كان لدينا مسؤول يُلقب بـ'أبو لمونة'، الذي كان مديرًا للأمن، كنا نخشى منه أكثر مما كنا نخشى من رئيس النادي. كان عندما يرى الأطفال في أروقة النادي يقول لهم: 'اخرجوا'، وكنا نهرع خوفًا، لم يكن أحدنا يجرؤ على تجاهل التعليمات. اليوم، للأسف، تبدلت الأحوال لم تعد تلك القيم والمبادئ التي نشأنا عليها حاضرة، لا أتكلم هنا عن مجلس إدارة بعينه، بل أتحدث عن حالة عامة تسود النادي الأولمبي. النادي الذي كان يومًا ما يُخرج أفضل اللاعبين للمنتخبات المصرية، والذي كان يُعد دائمًا خزانًا للمواهب الرياضية في مختلف الألعاب، يعاني اليوم من انحسار في هذا الدور. أين النادي الأولمبي اليوم من تلك الأمجاد؟ النادي الذي لم يكن يخلو منتخب مصر من لاعب أو أكثر في صفوفه، لقد تدهور المستوى بشكل ملحوظ. أتمنى أن يعود النادي إلى مكانته الطبيعية، لأنه ليس مجرد نادٍ رياضي؛ إنه ثاني أقدم نادٍ في مصر بعد نادي السكة الحديد تأسس في عام 1905، وكان له دور تاريخي في تحقيق بطولات هامة، أبرزها فوزه ببطولة الدوري موسم 1965-1966، كما كان من الأندية الأكثر تحقيقًا للميداليات الأولمبية، وكان آخرها مع بطلنا كرم جابر. في الماضي، كان لدينا أبطال في كل الألعاب الرياضية: الملاكمة، المصارعة، ألعاب القوى، وحتى السباحة، حيث برزت أسماء كبيرة مثل كابتن ناصر الشاذلي، هذا النادي الذي أخرج قامات رياضية كبيرة لا يستحق الوضع الحالي الذي يمر به. أؤكد أنني لا أوجه اللوم إلى مجلس إدارة بعينه، ولا أقصد بذلك توجيه اتهام لأي شخص أو إدارة، الوضع الحالي هو نتيجة تراجع تراكم على مدى أكثر من عشر سنوات، أتمنى أن تتضافر الجهود وأن نتكاتف جميعًا لاستعادة النادي الأولمبي إلى مكانته الطبيعية، مع إعادة بناء القيم والمبادئ التي كنا نفتخر بها. حدثنا عن العودة إلى النادي الأولمبي بعد التألق مع الزمالك وقيمة الصفقة؟ من الطبيعي أنني عدت إلى النادي الأولمبي بعد أن كنت لاعبًا في نادي الزمالك، لكنني قبلت اللعب للأولمبي بأقل من ربع ما كنت أتقاضاه في الزمالك. نعم، صحيح أن الصفقة كانت تعدّ الأكبر في ذلك الوقت، ولكن بالمقارنة، كان المبلغ الذي حصلت عليه عاديًا. لقد اخترت العودة للأولمبي وتنازلت عن كثير من الأمور لأجل النادي، الأولمبي طلب مني العودة، ولبّيت الطلب، وتركْتُ الكثير من الفرص المالية التي كانت تُقدَّر بما يفوق بكثير ما حصلت عليه بعد العودة. في الحقيقة، ما حصلت عليه كان يُعتبر ربع أو ثمن ما تنازلت عنه في الزمالك، والأمر لا يتعلق فقط بالمقابل المالي؛ فقد عدت للأولمبي وأنا أعلم أنني سألعب في دوري الدرجة الثانية، وليس الممتاز. في ذلك الوقت، النادي الأولمبي لم يكن في الدوري الممتاز (أ)، بل كان في الدوري الممتاز (ب)، ومع ذلك تركت كل ذلك وعدت من أجل النادي الأولمبي لأنني شعرت أن النادي بحاجة إليّ في تلك المرحلة. وهم من عرضوا عليَّ هذا المبلغ، ولم أطالب بأي شيء، في كل مراحل انتقالي بين الأندية، لم أتحدث يومًا عن الأمور المالية، لم أشترط أبدًا مبلغًا معينًا، إلا إذا شعرت أن العرض يقلل من قيمتي كلاعب. ولكن فيما يخص النادي الأولمبي، لم أكن أستطيع التحدث عن الأموال مطلقًا، وكذلك كان الحال مع نادي الزمالك. هل كنت ترغب في مغادرة الزمالك من أجل العودة للأولمبي؟ الظروف في ذلك الوقت دفعتني إلى ترك الزمالك، النادي الأولمبي كان بحاجة لي، بالإضافة إلى أن والدي رحمه الله كان مريضًا، وكان من الضروري أن أكون قريبًا منه. قضيت موسمين رائعين في الزمالك، مع جمهور وفيّ ولاعبين كانوا كالأخوة لي، صحيح أننا لم نحقق بطولات محلية في تلك الفترة، لكننا أحرزنا بطولات أفريقية مثل دوري أبطال إفريقيا والسوبر الأفريقي. خلال هذين الموسمين، تمكنت من دخول نادي المئة مع الزمالك. بكل صدق، لم ألقَ من جمهور الزمالك إلا كل حب وتقدير، وكذلك من أعضاء مجلس الإدارة. وحتى اليوم، علاقتي مع النادي لا تزال طيبة للغاية. منذ طفولتي، كان عمي شقيق والدي يغرس في داخلي حب نادي الزمالك، رغم أنه كان مشجعاً متعصباً لنادي الأولمبي. عندما كنت طفلاً صغيراً، كان يأخذني لمشاهدة مباريات الزمالك ويقول لي: 'اترك الأولمبي واذهب إلى الزمالك'، لكنه في الحقيقة جعلني أعشق القلعة البيضاء منذ صغري. لذا، عندما جاءني عرض للانضمام إلى الزمالك، لم أتردد لحظة في قبوله. كيف يمكن أن يعود الأولمبي إلى مكانته الطبيعية؟ يمكنني أن أتحدث عن أهمية تكاتف الجميع والعمل معًا، لكن لا أحد يفعل ذلك، يجب علينا تغيير النفوس، ويجب أن يكون هناك إخلاص حقيقي للنادي، علينا أن نتفق على أننا نريد العودة إلى القمة مرة أخري، وأن نضع نظامًا نسير عليه. مستعد للتعاون مع أي شخص يقدم اقتراحات من أجل إعادة النادي الأولمبي إلى مكانته، وأؤكد أنني لن أتأخر عن دعم النادي في أي شيء. خلال فترة الكابتن ناصر أو مع الكابتن طارق السيد، كنت حاضراً رغم أن الأمور كانت صعبة جدًا بالنسبة لي. الكثير يعتقد أن الانتخابات تُدار وفق أهواء شخصية، من المهم أن نفهم أنه ليس من الضروري أن يرد الشخص الجميل لمن يدعمه، بل يجب أن يكون هناك اقتناع حقيقي بالأهداف التي نسعى لتحقيقها. ثمة نقطة أخرى، الانتخابات تنتهي باختيار الجمعية العمومية لشخص معين، ومن المهم أن نقف مع من تم اختياره، لكن ما يحدث في جميع الأندية، وليس الأولمبي فقط، هو أن بعض الأشخاص يسعون لإثارة المشاكل لزعزعة استقرار المجلس. في النهاية، هذا هو ناديك وبيتك الذي تنتمي إليه، أؤكد أنني لا أقول هذا من باب البلاغة، بل هو واقع يجب أن نتقبله. إن العبء ثقيل على من يرغب في إعادته إلى مساره الصحيح، والناس تتذكر كيف كان الأولمبي وكيف كانت شعبيته، لقد كان النادي قيمة كبيرة واسمًا معروفًا له تاريخ عريق. كان الأولمبي والاتحاد في كرة القدم السكندرية يُعتبران كالأهلي والزمالك، وكان ديربي الإسكندرية علامة بارزة في تاريخنا. يمتلك الأولمبي جمهورًا وشعبية كبيرة، لكن للأسف، الكثير من هذه الأمور قد اختفت، لم أكن لأتحدث عن هذا كله لولا أن النادي الأولمبي له مكانة خاصة في قلبي، على الرغم من أنني أشعر بالاستياء من بعض الأشخاص. لكن في النهاية، يبقى انتمائي للنادي الذي نشأت فيه، ولزملائي وأصدقائي، سأحتفظ بمشاعري السلبية كسر بيني وبين نفسي، لكن ولائي للنادي سيظل ثابتًا. ما هي رسالتك إلى جماهير النادي الأولمبي والأسكندرية؟ عندما أتكلم عن النادي الأولمبي، أشعر كأني أتحدث عن نفسي، فهو جزء كبير من مسيرتي الحياتية، تحمل ذكرياتي فيه الكثير من الأصدقاء والإخوة، وكل من ساعدني خلال رحلتي. أود أن أشكر الجميع، بما في ذلك جماهير الاتحاد الوفية، على الرغم من المنازعات التي كانت تحدث بيننا، إلا أنهم لم يقصروا في دعمي، سواء كنت لاعبًا أو مدربًا، جمهور جميل ووفِي، وسيظل جمهور الأولمبي والاتحاد هم أبناء الإسكندرية، كانت المنافسات بيننا كبيرة، حتى في لحظات العتاب. أود أن أخصّ بالذكر جماهير الاتحاد لأنهم وقفوا معي كثيرًا خلال مشواري، باستثناء عندما كنت ألعب ضدهم، حيث كانت تلك اللحظة الوحيدة التي لم يتواجدوا فيها في صفي. حتى عندما كان يصدر عن بعض الأفراد منهم شتائم، كنت أعلم أنها تعبر عن حبهم، أحبهم كثيرًا وأشكرهم على دعمهم، خاصة عندما انتقلت إلى النادي المصري مع الدكتور ميمي، هذا الدعم يعتبر من بين الأمور التي أعتز بها، مهما تحدثت عنهم، فلن أستطيع أن أوفيهم حقهم. تفاجـت بمنشور على فيسبوك وعلى صفحات جمهور زعيم الثغر، يهنئونني بلقب 'ابننا أحمد الكأس'، كانت تلك التهنئة بالنسبة لي شيئًا كبيرًا، على الرغم من أنني لعبت معهم لموسم واحد فقط، ولكني شعرت بسعادة غامرة عند تلقي التهنئة من جمهور الاتحاد عندما توليت تدريب النادي المصري. بكيت من الفرحة، لأن كلمة 'ابننا' كانت نابعة من القلب، وليست مجرد عبارة تُقال. والله يعلم مقدار حبي لهم، كما لا أستطيع أن أنسى جمهور الزمالك، وكذلك أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين الذين كانوا جزءًا من رحلتي. من الأمور التي أسعدتني في مهمتي الحالية كمدرب لمنتخب 2008، هي زيارة كابتن قاصي سعيد من الجزائر، لقد كان قاصي أحد زملائي في نادي الزمالك، وكان لاعبًا كبيرًا جاء من مكان بعيد ليشاهد المباراة النهائية ويهنئني وهذا هو ارتباط كرة القدم، وهذا هو المعنى الحقيقي لها؛ الحب والانتماء والصداقة التي تستمر خارج الملعب. لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة التقيت فيها بقاصي سعيد، منذ عام 1995، عندما علم بأنني أدرب منتخب 2008، أتى إلى الملعب، وبكل أمانة، حضر المباراة التي كانت أمام الجزائر، وانتهت بالتعادل. لم أصدق وجوده، وكانت لحظة جميلة جدًا، هذه هي كرة القدم؛ صداقة تدوم، ولكن لا يجب أن نسمح لأي نتيجة، سواء كانت فوزًا أو خسارة، بأن تؤثر على هذه الصداقة. إن كرة القدم ثقافة مهمة جدًا، نحن هنا لنلعب من أجل الاستمتاع ولإسعاد الناس، عندما تخرج من الملعب، يجب أن تشعر بأنك قدمت شيئًا جيدًا، وأن الجمهور راضٍ عن أدائك.


المصري اليوم
منذ 36 دقائق
- المصري اليوم
الزمالك ينعى شقيقة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي
نعى نادي الزمالك، نادرة الخطيب، الشقيقة الكبرى لـ محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، التي وافتها المنية مساء اليوم الخميس. وجاء في بيان النادي الزمالك الآتي: «ينعى نادي الزمالك ومجلس إداراته برئاسة الكابتن حسين لبيب ببالغ الحزن والأسى، شقيقة الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، والتي توفيت اليوم الخميس». وأضاف: «يتقدم مجلس إدارة نادي الزمالك بخالص العزاء لأسرة الراحلة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون». الزمالك ينعي شقيقة الكابتن محمود الخطيب. #Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولا | #أكبر_قلعة_رياضية — Zamalek SC (@ZSCOfficial) May 22, 2025 توفيت نادرة الخطيب، الشقيقة الكبرى لـ محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، مساء اليوم الخميس، ولم يعلن أي شخص مقرب من الخطيب عن تفاصيل الجنازة بعد.


فيتو
منذ 41 دقائق
- فيتو
سيدات الأهلي يواجهن بترو أتلتيكو في نهائي كأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد
يلتقي الفريق الأول لكرة اليد سيدات بالنادي الأهلي غدًا الجمعة مع بترو أتلتيكو الأنجولي، في نهائي بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس المقامة بالأهلي، بعدما فاز الفريق الأنجولي على مواطنه أول أغسطس، بنتيجة 25 - 24، في نصف نهائي البطولة. وضرب الفريق الأنجولي بهذا الفوز موعدًا مع الأهلي في المباراة النهائية للبطولة، التي تجمع بينهما غدًا الجمعة داخل صالة الأمير عبد الله الفيصل. وكان فريق سيدات الأهلي تأهل للنهائي بعد فوزه على الجمعية الرياضية النسائية التونسي بنتيجة 22 - 20. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.