
ناصر الشاذلي لمصراوي: الأولمبي الأعظم في الشرق الأوسط.. وشعبيته الكروية تراجعت بسبب الموارد
حوار- نهى خورشيد
ورث ناصر الشاذلي رئيس مجلس إدارة النادي الأولمبي، حب وعشق ناديه وكذلك رياضة السباحة عن والده، وهو ما يسعى لغرسه أيضاً في أبنائه من أجل استكمال مسيرته المشرفة. وخلال زيارة "مصراوي" للنادي الأولمبي، تحدث لنا ناصر عن مشواره سريعاً قبل تولي رئاسة مجلس الإدارة، كما كشف لنا عن سبب تراجع منظومة كرة القدم واختفاء الجيل الذهبي.
وفيما يلي أسئلة الحوار..
في البداية، متى تأسس نادي الأولمبي؟
في البداية، أهلاً ومرحباً بكم في النادي الأولمبي، أحد أعرق الأندية المصرية، الذي يمتد تاريخه لأكثر من 118 عاماً منذ تأسيسه عام 1905، حقق هذا النادي إنجازات كبيرة لمصر، وخرجت منه أجيال متميزة في العديد من الألعاب، وخاصة في كرة القدم والألعاب الفردية.
يُعتبر النادي الأولمبي أعظم نادٍ في الشرق الأوسط وأفريقيا، فهو يحمل تاريخاً حافلاً بعدد كبير من الميداليات الأولمبية، والتي تقرب من ثلث عدد الميداليات التي حققتها مصر في الألعاب الأولمبية، هذا الرقم لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج لمجهود كبير وتاريخ طويل من العمل المتواصل.
نمتلك الخبرة والموهبة اللازمة لإخراج الأبطال، رغم أن وجودهم في الفترة الأخيرة قد يكون أمراً صعباً، ولكننا نعمل باستمرار في البحث عنهم، على مدار 100 عام من التجارب، حققنا 9 ميداليات، ونعد الشعب المصري بأننا سنواصل في تحقيق النجاح، ومن الناحية الشخصية فأنا فخور للغاية برئاستي لهذا النادي.
ما هي قصتك مع النادي الأولمبي بجانب مشوارك في السباحة؟
قصتي بدأت عندما كنت لاعباً من أبطال الأولمبي منذ صغري، ووالدي كان أحد نجوم السباحة في الستينيات، حيث حقق إنجازات كبيرة لمصر، بما في ذلك 5 بطولات عالمية متتالية.
نشأت في أسرة رياضية، وكان والدي من المدربين الذين أعدوا القوات التي دمرت ميناء إيلات، لذلك كان لدي شعوراً وطنياً منذ الصغر.
بدأت السباحة في سن الرابعة أو الخامسة، وكان والدي حاضراً في معسكرات منتخب مصر، وتطور وقتها عشقي للمياه وتعلمت السباحة وشاركت في البطولات، ورغم أنني كنت بطلاً في السباحة القصيرة، كان حلمي دائماً أن أحقق إنجازاً كبيراً في السباحة الطويلة كما فعل والدي.
تحولت مسيرتي من السباحة القصيرة إلى الطويلة في سن مبكرة، وهو ما ساعدني فيه والدي الذي كان مدرباً لمنتخب مصر في ذلك الوقت. بدأت ممارسة السباحة الطويلة، وكان ذلك تحولاً كبيرًا لي، عندما شاركت في البطولات العالمية.
وكانت المرة الأولى التي يشاهد فيها الجمهور سباحًا صغيراً يشارك في بطولة عالمية، حيث خضت سباقًا من جزيرة كابري إلى نابولي وحققت البطولة الأولى لي.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل حققت أيضًا رقمًا قياسيًا عالميًا في عبور بحر المانش، وكان عمري حينها 15 عامًا.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد عبور للمانش فحسب، بل غيّر مفهوم السباحة الطويلة لدى كثيرين في دول عديدة، بفضل مشاركاتي في بطولات المحترفين في دول مثل؛(بلجيكا، الأرجنتين، كندا، والبرازيل)، الأرجنتين، كندا، والبرازيل، نافست سباحين من طراز عالمي، وحققت نتائج مشرفة لمصر.
حصلت على بطولة العالم ثلاث مرات في المركز الأول، وثلاث مرات في المركز الثاني، وحققت المركز الثالث خمس مرات.
خلال الفترة بين عامي 1972 و1976، كنت من أساطير السباحة الطويلة، باعتباري ثالث بطل لأبطال العالم في هذا المجال، يعتبر هذا الإنجاز استثنائيًا، خاصةً في وقت كان فيه معظم الأبطال من المتوجين بأولمبياد مونتريال 1976.
على الصعيد الدولي، بدأت رحلتي مع منتخب مصر في سن 14، وحققت إنجازات كبيرة؛ وتقديراً لذلك، حصلت على وسام الرياضة ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وهو بمثابة شرف كبير لي.
تنقلت بين عدة مجالات قبل رئاسة النادي، كنت عضوًا في مجلس إدارة اتحاد السباحة في الفترة من 1997 إلى 2001، ثم شغلت منصب أمين صندوق الاتحاد في دورتين؛ الأولى في عام 2006، والثانية في عام 2010، لكن انقطع عملي في الاتحاد بسبب سفري إلى الخارج، بالإضافة إلى دوري كنائب رئيس اتحاد الغوص والإنقاذ، وأستطيع أن أقول إن هذه السنوات كانت مليئة بالتحديات والنجاحات.
أسهمت السباحة بشكل كبير في بناء اسمي واستكمال مسيرة والدي، بعد ذلك، بدأت حياتي الإدارية إلى جانب حياتي الشخصية، حيث كان معظم عملي في البداية مع الأولمبي تطوعيًا، سواء في الاتحادات الرياضية أو الأندية.
وشغلت منصب أمين صندوق النادي الأولمبي لمدة 8 سنوات متتالية، من عام 1998 إلى 2006، بعد ذلك، سافرت إلى الخارج لفترة طويلة، وعندما عدت من لندن بعد عشر سنوات، كان أول شيء يخطر على بالي هو تحقيق حلمي بأن أكون مسؤولًا في النادي، قررت خوض التجربة، وبفضل الله، حالفني النجاح.
أنا أُعتبر نفسي من محبي الأولمبي، لأن له فضلًا كبيرًا عليّ في بناء اسمي وشهرتي؛ لذلك شعرت بواجب رد الجميل لهذا النادي لذلك كنت أحرص على تقديم إنجازات ملموسة.
بالفعل حققت الكثير من التغييرات، وما زال هناك بعض الأمور التي نسعى لاستكمالها قبل انتهاء هذه الدورة، حتى يشعر الأعضاء أنني قدمت شيئًا ملموسًا للنادي خلال السنوات الثلاث التي قضيتها في إدارته.
أنجبت اثنين من الأبطال في السباحة القصيرة، وقد حصلا على شهاداتهما بعد دراستهما في الخارج، ولديّ الآن أحفاد، وأنا سعيد بحياتي وبالإنجازات التي حققتها.
ما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه خلال ولايتك للأولمبي؟
أعتبر النادي الأولمبي جزءاً أساسياً من هويتي، أعمل حالياً على تقديم إنجازات جديدة له، وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، حققنا تغييرات إيجابية، وهناك المزيد من العمل نسعى لانجازه قبل انتهاء الدورة الحالية.
ما سبب تراجع منظومة كرة القدم في النادي الأولمبي؟
بالرغم من أن النادي الأولمبي أخرج العديد من النجوم في كرة القدم، إلا أن شعبيته تراجعت لصالح أندية مثل الاتحاد وسموحة في الإسكندرية.
يتطلب الأمر منا دراسة الأسباب وراء هذا التراجع، والتي تتضمن؛ قلة الدعم والموارد، تجديد الخطط والاستراتيجيات في إدارة الفريق.
في الحقيقة، لا يمكننا القول إننا نعيش في عصر احترافي لكرة القدم، بل هو تطور طبيعي في الحياة، فقد كنا نعتمد سابقًا على أبناء النادي وقطاع الناشئين، ولكن من لا يستطيع مواكبة هذا التطور لن يتمكن من المنافسة.
كما أن المواهب أصبحت نادرة في جميع المجالات، بما في ذلك كرة القدم، نحن نشاهد منتخب مصر يعاني في العثور على لاعب في مركز الظهير الأيسر أو مهاجم لتعويض مصطفى محمد، وهو ما يعكس ندرة المواهب في مصر بشكل عام.
لقد وضعنا قاعدة وسياسة جديدة، منها تطوير قطاع الناشئين، هذا العام لدينا حوالي 14 لاعبًا من مواليد 2003 و2004 و2007 سيتم ضمهم للفريق الأول، وذلك ضمن خطتنا لإحداث تغيير جذري في تشكيل الفريق بنسبة 50%.
ما هو الهدف الأساسي لاستعادة نجومية فريق كرة القدم؟
هدفنا الأساسي هو أن يكون 90% من الفريق من أبناء النادي، لكن هذه العملية لا تحدث بين ليلة وضحاها، بل تستغرق سنوات عديدة.
لدينا لاعبون ومدربون كبار يبذلون جهودًا كبيرة مع العناصر الموجودة، وأتمنى أن يساعدنا كل ما سنقدمه هذا العام للعودة والصعود إلى دوري القسم الثاني "دوري المحترفين".
الموسم الماضي، لم نكن محظوظين وحققنا المركز الثاني بدوري القسم الثالث، وأعتقد أن هذا العام المركز الأول سيكون قريبًا منا.
ما هي التحديات التي تواجه منظومة الكرة بالنادي الأولمبي؟
وجود النادي الأولمبي في الدوري الممتاز يمثل تحديًا كبيرًا بسبب الميزانية والأرقام الخرافية التي نسمع عنها في الوقت الحالي، يجب أن نكون واقعيين بشأن قدراتنا، هناك أندية تنفق 150 مليون جنيه في الموسم ولا تستطيع البقاء في الدوري الممتاز، وهذه المبالغ كبيرة للغاية بالنسبة لنا.
ميزانية النادي ليست كبيرة، وتقدر بحوالي 50 مليون جنيه لكافة الألعاب وليس كرة القدم فقط.
فيما يتعلق بالدوري الذي نشارك فيه، وهو الدرجة الثالثة، فنحن نملك أعلى ميزانية بهذا القسم ونصرف حوالي 14 مليون جنيه، وهو مبلغ لا تضعه الأندية الأخرى.
للتمكن من الاستمرار والصعود إلي دوري المحترفين، نحن بحاجة إلى 25 مليون جنيه، أي ضعف المبلغ الحالي، وحاليًا نعمل على تحقيق هذا الهدف حتى نتمكن من تحقيق هدفنا وعدم الهبوط مرة أخرى.
هل تسعون إلى وجود فكر تدريبي جديد مع مدير فني معين؟
بالنسبة للرؤية الفنية، نسعى لتكوين جهاز فني مستقر، وتعاقدنا مع جهاز فني بقيادة أحمد سمير منذ الموسم الماضي، أصبح يعرف إمكانيات النادي، وهذا ما لم يكن موجودًا من قبل ولم نحدد مستقبله حتى الآن، وأتوقع أن نجني ثمار هذا التعاون بين المدرب واللاعبين الجدد الذين انضموا لنا بناءً على احتياجاتنا. رحل أحمد سمير بعد إجراء الحوار
كيف ترى سيطرة أندية الشركات في مصر؟
أرى أن التطور الطبيعي لكرة القدم يتطلب التعامل مع أندية الشركات التي أصبحت تهيمن على الأندية الجماهيرية.
كان من المفترض أن تدخل الشركات كشريك للأندية، لكن للأسف، سعت للدخول بمفردها؛ مما أدى إلى اختفاء العديد من الأندية الجماهيرية مثل الترسانة والأولمبي، وبعض الأندية الأخرى التي تعاني في الوقت الحالي مثل الإسماعيلي والاتحاد السكندري.
ستظل الأندية الشعبية تواجه مشاكل في التمويل، بسبب اعتمادها بشكل أساسي على اشتراكات الأعضاء، مما يجعل من الضروري أن يكون لدى النادي موارد واضحة وعائدات مستقرة لمواكبة التطورات.
اليوم، لم يعد مليون جنيه كافيًا للحصول على لاعب مميز، أطمح أن تقدم الدولة دعمًا للأندية الجماهيرية من خلال دخول بعض الشركات كشركاء فقط وليس مسؤولين، وأعتقد أن هذه هي الحلول المناسبة، لأن كرة القدم للجماهير.
في حالة اختفاء جميع الأندية الجماهيرية من الدوري المصري، فلن نجد جمهورًا حتى لو تم فتح المدرجات، لأن الجمهور لن يشجع الأندية إذا لم تتواجد ضمن المسابقة فلن يتجهوا إلى الفرق المكونة من قبل الشركات ولا تمتلك تاريخاً، هذه النقطة هي ما آمل في تحقيقه لإحداث شكل جديد لكرة القدم في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبارك
منذ 37 دقائق
- أخبارك
اسكواش - عسل لـ في الجول: حققت حلم بطولة العالم.. وويلستروب ساعدني في تغيير عقليتي
أعرب مصطفى عسل عن سعادته بالتتويج بلقب بطولة العام للمرة الأولى في مسيرته بعد الفوز أمام علي فرج في نهائي البطولة التي أقيمت بولاية شيكاغو الأمريكية. وتوج عسل باللقب بإنجاز تاريخي إذ لم يخسر أي شوط طوال طريقه إلى اللقب، في إنجاز لم يحدث منذ عام 1988. واعترف عسل بتغييرعقليته والابتعاد عن المشاحنات وأرجع ذلك إلى صغر سنه في السابق وزيادة الحماس. وقال مصطفى عسل بطل العالم للاسكواش لـ : "فارق كبير جدا بين تتويجي بلقب بطولة العالم لأول مرة بالموسم الحالي وخسارة النهائي الموسم الماضي في مصر". وتابع "حاولت قدر الإمكان ألا أتأثر بذلك والحمد لله تمكنت من تحقيق حلمي والتتويج ببطولة العالم". وشدد "وجود اسمي ضمن سبعة مصريين سبق لهم التتويج بلقب بطولة العالم يجعلني فخورا وألعب بدون ضغوطات الفترة المقبلة، بطولة العالم اللقب الوحيد الذي لم أتمكن من حصده الفترة الماضية وسعيد بالنجاح في حصده أخيرا". وكشف عسل "لم أعلم أنني حققت إنجازا تاريخيا غائب منذ عام 88 بحصد لقب بطولة العالم دون خسارة أي شوط، هدفي كان اللقب فقط بغض النظر عن نتيجة الأشواط، وتفاجئت بالرقم القياسي بعد البطولة". أما عن حلم الأولمبياد فأجاب "لا يزال متبقي 3 سنوات على أولمبياد لوس أنجلوس، بالتأكيد نفكر في الأمر لكن لدينا مزيد من الوقت وهناك دعم من وزارة الشباب والاتحاد المصري، وننتظر عدد المشاركين من كل بلد وأتمنى أن يكون 2 على الأقل لحصد مزيد من الميداليات لمصر". وتم إدراج رياضة الاسكواش في الأولمبياد لأول مرة بنسخة 2028 في لوس أنجلوس. واختتم عسل تصريحاته "بالفعل هناك تغير في عقليتي بالوقت الحالي عن الفترة الماضية، ربما كنت صغيرا في السن وقتها وحماسي أكبر بكثير، والآن تعاقدت مع الإنجليزي جيمس ويلستروب مدربي وكان مصنف أول عالميا في السابق ومميز في التعامل بتلك المواقف وساعدني في ذلك".


المصري اليوم
منذ 6 ساعات
- المصري اليوم
وزير الرياضة يهنئ اتحاد السباحة وعبد الرحمن سامح بعد تأهله لبطولة العالم في سنغافورة
وجّه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التهنئة إلى الاتحاد المصري للسباحة برئاسه المهندس ياسر ادريس رئيس اللجنه الأوليمبية المصريه ورئيس الاتحاد المصري للسباحة والبطل عبدالرحمن سامح بعد الإنجاز المشرف الذي حققه بفوزه بالميدالية الذهبية في سباق ٥٠ متر حرة، وتأهله لبطولة العالم المقبلة في سنغافورة 2025، بعد تحقيقه الرقم التأهيلي العالمي A-cut بزمن بلغ 21.94 ثانية. وأشاد وزير الشباب والرياضة بالمستوى المتميز الذي ظهر به عبدالرحمن سامح خلال المنافسات، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس تطور منظومة السباحة في مصر، ويعد خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة الرياضة المصرية على الساحة الدولية. وأوضح الوزير أن الوزارة مستمرة في دعم الأبطال الرياضيين وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لتحقيق المزيد من الإنجازات. وبعد تسجيل هذا الزمن الاستثنائي، أصبح عبدالرحمن سامح مؤهلًا للمشاركة في منافسات بطولة العالم في سباقين هما: ٥٠ متر فراشة و٥٠ متر حرة في جولة الملتقى الدولي للسباحة ماري نوستروم 2025 بمدينة برشلونة الإسبانية، معادلاً الرقم القياسي الوطني ENR- ٢١.٩٤ ث ،ما يعد إنجازًا كبيرًا في مسيرته الرياضية، ويؤكد على قدرته على المنافسة وسط نخبة السباحين العالميين. كما وجه الوزير التهنئة للدكتور محمد دسوقي، المدير الفني للبطل المصري، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه في إعداد اللاعب وتحقيق هذا الإنجاز، ومؤكدًا أن النجاحات لا تتحقق إلا بتكامل الجهود بين اللاعبين والمدربين والاتحادات الرياضية.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
رياضة : الإسباني راؤول كالين الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة الطاولة: الإبداع القطري نموذج عالمي يحتذى به
الخميس 22 مايو 2025 06:01 صباحاً نافذة على العالم - رياضة 2 22 مايو 2025 , 07:00ص ❖ محمود النصيري أشاد الإسباني راؤول كالين، الامين العام للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، بالنجاح الكبير الذي تحققه نسخة الدوحة 2025 من بطولة العالم لكرة الطاولة مشيرا الى أن هذه النسخة هي الافضل على مر تاريخ الاستضافات العالمية وقال كالين" قطر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي نجحت بامتياز في استضافة بطولتي العالم للفرق والفردي، لتقدم بذلك نموذجا يحتذى به في تنظيم اقوى الاحداث بمعايير احترافية هي الافضل على الاطلاق". وتابع "ما بلغه التنظيم القطري ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة لتراكم سنوات من الخبرات التي انطلقت منذ عام 1994 حين استضافت الدوحة اول جولة احترافية للاتحاد الدولي في قطر". وأوضح الامين العام ان البطولة تشهد مشاركة قياسية من نخبة لاعبي العالم، وهو ما عزز المستويات الفنية للمونديال مؤكدا ان بعض المفاجآت المثيرة التي شهدتها منافسات الادوار الاولى تؤكد ان خريطة الطاولة العالمية ستشهد بعض التغييرات في المستقبل القريب في ظل الجهود التي تبذلها الاتحادات الوطنية من اجل تطوير اداء لاعبيها. وأعرب كالين عن سعادته بالدعم الي تحظى به البطولة من مسؤولي الرياضة القطرية وقال" نحن فخورون بحضور شخصيات مرموقة مثل الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في حفل الافتتاح، وهو ما عزز من التقدير والدعم المؤسسي لهذا الحدث العالمي". وأعلن راؤول عن اعتزام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني الدكتور توماس باخ القيام بزيادة خاصة الى صالة لوسيل خلال الأدوار النهائية، مشددا على أن هذا الأمر يعكس مدى الأهمية التي باتت تحظى بها كرة الطاولة على المستوى الاولمبي. وعن الاستعدادات للجمعية العمومية وسباق الانتخابات لرئاسة الاتحاد الدولي شدد كالين على ان مسؤولي الاتحاد الدولي حريصون على الفصل بين العمل الإداري والحدث الرياضي منوه ابان الانتخابات ستقام ضمن فعاليات القمة المصاحبة للاتحاد الدولي ittf summit، في حين تظل بطولة العالم هي محور الاهتمام الرياضي الأول". - د. هردة رؤوف: نتطلع للاحتفال مع المهندي برئاسة الاتحاد الدولي أكد الدكتور هردة رؤوف، رئيس الاتحاد العراقي لتنس الطاولة، ان دولة قطر تواصل اظهار قدراتها التنظيمية الهائلة التي باتت محل اعجاب كبير من كافة الوفو التي تزور الدوحة على هامش بطولة العالك للطاولة منوها في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها الاتحاد القطري للعب برئاسة خليل المهندي من اجل تقديم نسخة تاريخية من البطولة وقال" قطر أثبتت مجددًا أنها على قدر التحدي في تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، ولكن لا يجب ان ننسى ما قدمه الاشقاء في قطر خلال الاستضافة الاولى للمونديال قبل 21 عاما وبالتحديد في عام 2004، عندما اعلنوا عن معايير احترافية في الابداع التنظيمي". وأوضح الدكتور هردة "نتواجد هنا في الدوحة من اجل دعم المهندي الذي قدم الكثير من التضحيات الجسيمة على مدار اكثر من 30 عاما خدم خلالها اسرة الطاولة العالمية واسهم في تطوير اللعبة قاريا ودوليا..نتطلع بشغف كبير ليوم الانتخابات من اجل الاحتفال بصعود المهندي على قمة الاتحاد الدولي". - معتز عاشور: التنظيم يعكس مستويات عالية من الاحترافية أبدى المصري معتز عاشور، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة الطاولة سعادته البالغة بالنجاح الباهر لبطولة العالم في الدوحة متوجها بالتهاني الى كل اعضاء اللجنة المنظمة على هذا الامتياز التنظيمي وقال" ما شهدناه من تنظيم راق وقدرات عالية يعكس ما بلغه الاشقاء في قطر من احترافية عالية اصبح يشار لها بالبنان لذا فان نجاح قطر هو مصدر فخر واعتزاز لكل العرب ". وواصل نائب رئيس الاتحاد الافريقي قائلا" الدوحة عودت العالم دائما على تحقيق اعلى معدلات النجاح خلال استضافتها للاحداث والفعاليات الرياضية الكبرى، الامر الذي يصعب مهمة كل من سيستضيف النسخ المقبلة من المونديال..نتمنى المزيد من النجاحات والانجازات لكرة الطاولة القطرية على الصعيد القاري والعالمي". - نجاح باهر للمعسكر الآسيوي باسباير بنجاح كبير اختتمت فعاليات المعسكر التدريبي الاسيوي لكرة الطاولة الذي استضافته اكاديمية التفوق الرياضي باسباير على مدار 6 ايام على هامش استضافة قطر لمنافسات النسخة التاسعة والخمسين من بطولة العالم لكرة الطاولة. وشهد اليوم الختامي حضور السيد خليل بن احمد المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة ومدير بطولة العالم الى جانب سمو الأميرة زينة راشد رئيسة لجنة تطوير الأداء العالي في الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة والمرشحة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة للدورة الانتخابية حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وعدد من مسؤولي الاتحاد الاسيوي للعبة. وضم المعسكر التدريبي باسباير فئتي الأشبال والناشئين للذكور والاناث بين أعمار 14 و 19 سنة، من اجل اعداد لاعبي أسباير والمنتخبات القطرية لكرة الطاولة قبل خوض غمار المشاركة في منافسات غرب آسيا التي ستنطلق بالأردن يوم 26 أغسطس الجاري وتستمر لمدة خمسة أيام. كما يُعد هذا المعسكر بيئة مثالية لتطوير مهارات اللاعبين في فئتي الأشبال والناشئين وتهيئتهم للمنافسات المحلية والدولية، من خلال حصولهم على تدريب متقدم بمعايير عالمية تحت إشراف مدربين خبراء في تنس الطاولة، مع استخدام أحدث الأساليب العلمية مع الاستفادة من منشآت اسباير المتطورة والمجهزة بكل ما يلزم، بما في ذلك طاولات عالية الجودة وأنظمة تحليل الأداء. - علي المادح: العمومية فرصة لإثبات وحدتنا ووقوفنا خلف المهندي شدد علي المادح نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة على أن أسرة اللعبة في البحرين تقف بقوة خلف السيد خليل المهندي في سباق رئاسة الاتحاد الدولي مشيرا الى ان نجاح قطر هو نجاح للبحرين ولكل المنطقة العربية والاسيوية وقال" هذه الانتخابات تمثل فرصة رائعة بالنسبة لنا جميعًا كعرب لإثبات وحدتنا والوقوف على قلب رجل واحد خلف المهندي من أجل الفوز برئاسة الاتحاد الدولي باعتباره خير من يمثلنا في هذا المنصب الرفيع بفضل ما قدمه للطاولة العالمية على مدار سنوات طويلة استطاع خلالها كسب احترام الجميع". وتابع: مستقبل الطاولة العالمية سيكون افضل مع الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها السيد خليل المهندي وهو الاحق برئاسة الاتحاد الدولي من أجل مواصلة تطوير اللعبة قاريا ودوليا". - جوانا ابو انطوان: أكثر من 500 إعلامي لتغطية البطولة تبذل لجنة الاعلام جهودا كبيرة لتسهيل مهمة الاعلاميين من شتى انحاء العالم في نقل صورة حية عن البطولة..في هذا السياق اشادت جوانا ابو انطوان المنسقة الإعلامية الأولى بلجنة الاعلام والاتصال بالجهود التي تبذلها مختلف وسائل الاعلام المحلية والدولية من اجل القيام بتغطية مميزة للبطولة مشيرة في الوقت ذاته ان اللجنة الاعلامية كانت حريصة منذ البداية على توفير كل التسهيلات لممثلي وسائل الاعلام من اجل القيام بدورهم على الوجه الاكمل وقالت" بدانا الترتيبات الخاصة بلجنة الاعلام والاتصال منذ اكثر من شهرين على انطلاق الحدث وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة من خلال الاجتماعات الدورية التي شهدتها فترة الاستعداد". واضافت" كنا حريصين على توفير بيئة ملائمة للعمل من خلال تامين مركز اعلامي متطور لتسهيل دخولهم وخروجهم من والى صالة المنافسات ومنطقة المؤتمرات الصحفية والمنطقة المختلطة مع توفير كل ما يحتاجه الاعلاميون للقيام بتغطية الحدث". وأوضحت جوانا ان تقديم بطولة العالم تخضع لمعايير احترافية عالية سواء على مستوى الاعلام المكتوب والسمعي والبصري او عبر السوشيل ميديا، وتابعت" تشهد هذه البطولة تغطية غير مسبوقة حيث يتواجد اكثر من 500 اعلامي ومصور صحفي، لتغطية منافسات البطولة العالمية".