
تارودانت.. مداهمة معمل سري لصناعة 'الماحيا' بجنبات وادي سوس
هبة بريس – تارودانت
قامت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تارودانت، صباح يوم الخميس 29 ماي، بمداهمة معمل سري لإنتاج مسكر 'ماء الحياة' (الماحيا) بدوار سمومات الواد التابع للجماعة الترابية سيدي أحماد وأعمر.
وأسفرت العملية عن حجز حوالي طن من الماحيا المعدّة للترويج، بالإضافة إلى كميات كبيرة من التين المخمّر، ومعدات لتخزين وتقطير المسكر، من ضمنها براميل وأفرنة وقنينات غاز.
وقد فرّ صاحب المعمل، وصدرت في حقه مذكرة بحث.
وتُعدّ هذه ثاني عملية من نوعها في غضون أسبوعين، بعد عملية مماثلة بمنطقة أولاد إبراهيم بوادي سوس، حيث تم ضبط كمية من المخدرات.
تأتي هذه العمليات في إطار حملة متواصلة لمصالح المركز القضائي للدرك بتارودانت ضد تجارة المخدرات، التي يلجأ أصحابها لاختيار مناطق وعرة في وادي سوس لتفادي المداهمات الأمنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
أكادير.. عاجل: (الدسيتي) تعتقل سائق الطاكسي المعتدي على سيدتين
هبة بريس – عيد اللطيف بركة تمكنت فرقة أمنية تابعة للقيادة الجهوية لمراقبة التراب الوطني' الدسيتي' مساء اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، من توقيف سائق الطاكسي الذي ظهر في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع، وهو يعتدي على سيدتين بالشارع العام في الساعات الاولى من صباح الجمعة . وجاء توقيف السائق المتهم هو في الاربعينيات من عمره ويقطن بحي بوركان، على مستوى محطة المسافرين بأكادير، بعدما حاول الفرار خارج المدينة، لكن يقضة عناصر ' الديستي' كانت في الوقت المناسب لاعتقاله وإحالته على الفرقة الولائية للشرطة القضائية للتحقيق معه في المنسوب تحت إشراف النيابة العامة المختصة .


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
تارودانت.. الدرك يعتقل (الحيحي) وعصابته في ضربة موجعة لتجار المخدرات
هبة بريس – تارودانت شدد المركز القضائي للدرك التابع لسرية تارودانت الخناق على تجار الممنوعات في دائرة تارودانت الجنوبية، حيث تكللت مداهمات واعتقالات مكثفة استمرت طوال أسبوع كامل ضد تجار المخدرات بحجز كميات كبيرة من الممنوعات. وفي إطار هذه العمليات الأمنية، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك بتارودانت، عشية اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، من توقيف الملقب بـ 'الحيحي'، أحد أكبر المروجين للمخدرات في الدائرة الشمالية للإقليم، رفقة شخصين من مساعديه، اثنان منهما من ذوي السوابق القضائية، وقد تمت المداهمة في منطقة قرب وادي سوس، بجماعة آيت ايعزة. و أسفرت العملية عن حجز كمية كبيرة من المخدرات، بالإضافة إلى مسكر 'ماء الحياة'، وثلاث دراجات نارية كانت تُستخدم في الترويج. وقد تم وضع الموقوفين الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المختصة، في انتظار الاستماع إليهم قبل تقديمهم للعدالة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 17 ساعات
- هبة بريس
قيمتها 30 مليون أورو.. فرنسا تطيح بشبكة هرّبت سيارات مسروقة إلى الجزائر
هبة بريس في خضم التوتر الدبلوماسي المتصاعد بين الجزائر وفرنسا، والذي جاء نتيجة الاشتباه بتورط مسؤولين جزائريين في اختطاف اللاجئ والمعارض 'أمير دي زاد'، كشفت النيابة العامة الفرنسية عن قضية جديدة تتعلق بتفكيك شبكة متخصصة في سرقة وتهريب السيارات داخل فرنسا، كانت تقوم بتهريب المركبات نحو الجزائر، حيث تُقدَّم على أنها سيارات مستوردة بطريقة قانونية. سرقة سيارات من فرنسا وقد أسفرت عملية نفذتها فرقة مكافحة الجريمة الإقليمية في منطقة 'بوش دو رون'، يوم 22 ماي 2025، عن توقيف عشرة أشخاص، يشتبه في ضلوعهم ضمن شبكة كبيرة تقوم بسرقة سيارات من الأراضي الفرنسية، ثم تمريرها عبر ميناء مرسيليا نحو الجزائر، حيث كانت تُباع على أنها سيارات مستوردة، وهو ما شكّل جزءًا من السوق الموازية في ظل أزمة السيارات التي تشهدها البلاد. وقدّرت القيمة الإجمالية لتلك السيارات بما يعادل 30 مليون يورو. وفي بيان صادر بتاريخ 27 ماي 2025، أعلن المدعي العام في مدينة مرسيليا، نيكولا بيسون، عن تفكيك الشبكة الإجرامية، موضحًا أن السيارات المسروقة كانت تُهرَّب نحو الخارج انطلاقًا من الميناء التجاري الكبير بمرسيليا. ووجهت السلطات للموقوفين تهمًا تتعلق بالانتماء إلى عصابة منظمة، التستر على السرقة، تبييض الأموال، وتزوير الوثائق واستعمالها. ووفق ما أفاد به مكتب الادعاء العام، فإن خمسة من المتورطين أُودعوا رهن الحبس الاحتياطي، بينما وضع الخمسة الآخرون تحت المراقبة القضائية. تزوير معطيات السيارات المسروقة وأشار إلى أن التحقيقات انطلقت سنة 2024، بناءً على تعليمات من النيابة العامة، وتم إسنادها إلى فرقة متخصصة في مكافحة الجرائم التي تستهدف الممتلكات، حيث ركّزت التحقيقات على قضايا تهريب سيارات مسروقة يتم تزوير معطياتها قبل تصديرها إلى الجزائر. ووفق البيان ذاته، فإن هذه العمليات امتدت على مدار أربع سنوات، بمعدل تهريب يصل إلى حوالي 20 سيارة شهريًا، وهو ما خلّف خسائر مالية تقارب 30 مليون يورو. وقد استعان المحققون بوسائل تقنية متطورة كالمراقبة والتنصت والتصوير، ما ساعد في التعرف على جميع أفراد الشبكة التي وُصفت بـ'واسعة النطاق'. وكشفت التحريات أن الشبكة كانت تركّز على السيارات المؤجرة من الخارج، مستغلة الفترة التي تسبق إدراجها في سجلات السيارات المسروقة التابعة للشرطة الفرنسية. تواطؤ موظفين بميناء مارسيليا وخلال هذه المهلة، كانت تُنقل السيارات إلى فرنسا، ويجري تزوير بياناتها وتزويدها بلوحات ترقيم مؤقتة، ليتم شحنها لاحقًا إلى الموانئ الجزائرية. كما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن المدعي العام، نيكولا بيسون، أن تنفيذ هذه العمليات تم بتواطؤ موظفين يعملون داخل الميناء، منحوا الشبكة الإجرامية إمكانية الدخول إلى مستودع خاص استُخدم في تزوير معطيات السيارات دون أن يُرصد النشاط. وأبرزت المصادر أنه أثناء عمليات المداهمة، صادرت الشرطة الفرنسية نحو 60 ألف يورو نقدًا، إلى جانب عدد من الساعات الفاخرة و12 سيارة، إضافة إلى معدات تُستخدم في عمليات التزوير.