مكتبات الشارقة تحتفي بتراث الوطن ضمن فعالية للأطفال بمحمية الحفية
الشارقة 24:
ضمن احتفالاتها بمرور 100 عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، فعالية "حكايات من التراث" في محمية الحفية لصون الطبيعة التابعة لـ هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، مستهدفة الأطفال من الفئة العمرية "6–13 عاماً"، وذلك في إطار برنامجها الثقافي الممتد طيلة عام المئوية
.
غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال
وجاءت الفعالية تحت محور "الحضارة الثقافية"، بهدف غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال، وتعريفهم بالموروث الإماراتي من خلال ثلاث محطات تفاعلية مزجت بين السرد القصصي، والفنون اليدوية، والأنشطة الترفيهية
.
وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: فعالية "حكايات من التراث" تعكس دور المكتبات كحواضن للمعرفة، ومنصات لحفظ ونقل التراث الثقافي والعلمي والتاريخي، خاصة للأطفال، واحتفالنا بمئوية مكتبات الشارقة هو احتفال بجسور ثقافية امتدت على مدار قرن، وواصلت ربط الأجيال بهويتهم وتعزيز انتمائهم للوطن
".
الحكايات الشعبية كمدخل للتعلّم
وبدأت الفعالية بورشة نقاشية بعنوان "مدرسة الحكاية"، التي تبرز قيمة الحكايات الشعبية كفن من فنون أدب الطفل، تساعد الأطفال على اكتساب المعارف والمهارات، وتسهم في غرس القيم النبيلة والمسالك الصحيحة في نفوسهم، حيث تم تحقيق هذه الأهداف بأسلوب شيق حافل بالمتعة والجمال، من خلال سرد حكايات تراثية من تأليف الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ومناقشة مفرداتها التراثية مع الأطفال لتعريفهم على الموروث الثقافي والمجتمعي
.
وتضمنت المحطة الثانية ورشة تفاعلية بعنوان "الأزياء التراثية"، استهدفت تعليم الاطفال الفنون اليدوية التراثية في ثلاثة أركان، حيث تعرف الاطفال في "ركن التلي" على التراث العريق في صنع الملابس التراثية، وتعلموا أساسيات التلي واستخداماته، في حين استهدف "ركن الكندورة الاماراتية" غرس الهوية الإماراتية في نفوس الفتيان من خلال تعريفهم بزيهم الوطني، أما "ركن المخور"، فتضمن تصميم المخور التراثي للفتيات وتعريفهن على أنواع وتصاميم المخور التراثي
.
مسابقات تراثية بروح ترفيهية
وتضمنت آخر محطات الفعالية تنظيم مسابقات تراثية للأطفال بالتعاون مع "معهد الشارقة التراث" في "الركن الترفيهي"، بأسلوب تعليمي وتربوي ممتع، حيث تفاعل الأطفال المشاركون في المسابقة وأجابوا عن الأسئلة المتعلقة بالتراث والهوية الإماراتية، واختتمت الفعالية أنشطتها بتكريم الفائزين
.
وجاءت الفعالية ضمن برنامج فعاليات مئوية مكتبات الشارقة التي تمتد على مدار عام كامل، وتتضمن سلسلة من الفعاليات التي تسلط الضوء على دور المكتبات في تعزيز المعرفة، وتوثيق الإرث الثقافي، وترسيخ القراءة كمحور أساسي في الحياة اليومية، وتجمع بين النقاشات الفكرية، والجولات الثقافية، والورش التفاعلية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمتخصصين والباحثين، وبالتعاون مع نخبة من المؤسسات الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 11 ساعات
- الشارقة 24
معهد الشارقة للتراث يستعرض الحرف اليدوية في "اصنع في الإمارات"
الشارقة 24 – مطر الحوسني: كشفت عائشة عبيد غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، عن مشاركة المعهد في فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات"، المستمر حتى 22 مايو الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث يقدم لزوار الحدث مجموعة حية من الحرف اليدوية الإماراتية الأصيلة، إلى جانب تعريف الجمهور بخدمات المعهد وإنجازاته في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال. وأكدت عائشة غابش، في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن جناح المعهد يضم أركاناً عملية لعدد من الحرف التقليدية التي تعد مكوناً رئيسياً من الهوية الثقافية للدولة، حيث يقدم الحرفيون عروضاً حية لصناعة العطور والبخور، مثل الدخون القديم والمخمرية، ويعرضون فن التلي الذي يزين الأزياء الشعبية بخيوط حريرية وذهبية وفضية، إلى جانب الحرف البحرية كصناعة الليخ والقرقور المرتبطة بمهنة الصيد قديماً، فضلاً عن الحرف المرتبطة بمنتجات النخلة. وأضافت غابش، أن الجناح يقدم كذلك عدداً من إصدارات معهد الشارقة للتراث التي توثق الحرف اليدوية الإماراتية وتلقي الضوء على قيمتها التاريخية والاجتماعية، مشيرةً إلى أن المعهد يسعى من خلال هذه المشاركة إلى خلق تفاعل مباشر بين الحرفيين والجمهور، وتعريف المستثمرين والمهتمين بالإمكانات الكامنة في الصناعات التراثية. ودعت مدير إدارة الفعاليات والأنشطة، الزوار إلى زيارة جناح معهد الشارقة للتراث خلال الأيام المتبقية من المنتدى، لاكتشاف جماليات الحرف اليدوية الإماراتية وتجربة ثقافية حية تعكس أصالة المجتمع وإبداعاته المتوارثة.


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
"شيص التراثية" تعرّف زوّارها بتاريخ المنطقة التليد
الشارقة 24 - راشد حمدان : صرح الدكتور خالد أحمد الشحي مدير فرع معهد الشارقة للتراث في خورفكان، بأن "شيص التراثية" بمدينة خورفكان، حظيت بتشريف وافتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور كبار المسؤولين وأهالي المنطقة . خطة متوازنة لتفعيل وإحياء "شيص التراثية " وأوضح الدكتور الشحي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن معهد الشارقة للتراث، أعد خطة متوازنة لتفعيل وإحياء "شيص التراثية"، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج والورش المتنوعة، وإقامة عروض للفنون الشعبية . مبانٍ تراثية ومكتبة ومسرح للفنون الشعبية وأضاف مدير فرع معهد الشارقة للتراث في خورفكان، أن "شيص التراثية"، تضم العديد من المباني التراثية ومكتبة تحوي إصدارات المعهد والكتب الأخرى، ومسرحاً لإقامة الأهازيج والفنون الشعبية والعروض الحية، إضافة إلى الألعاب التراثية للأطفال، داعياً الزوّار والجمهور، إلى زيارة المشروع، والتعرف على الأنشطة والفعاليات والاستمتاع بجمال وطبيعة المنطقة .


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
«مكتبات الشارقة» تحتفي بالتراث الإماراتي في محمية الحفية
نظّمت مكتبات الشارقة العامة بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، أمس، فعالية «حكايات من التراث» في محمية الحفية لصون الطبيعة، التابعة لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، مستهدفة الأطفال من الفئة العمرية 6-13 عاماً، وذلك في إطار برنامجها الثقافي للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس مكتبات الشارقة. وجاءت الفعالية تحت محور «الحضارة الثقافية»، بهدف غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال، وتعريفهم بالموروث الإماراتي، من خلال ثلاث محطات تفاعلية مزجت بين السرد القصصي والفنون اليدوية والأنشطة الترفيهية. وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، إن الفعالية تعكس دور المكتبات كحواضن للمعرفة ومنصات لحفظ ونقل التراث الثقافي والعلمي والتاريخي، خاصة للأطفال، لافتة إلى أن الاحتفال بمئوية مكتبات الشارقة هو احتفال بجسور ثقافية امتدت على مدار قرن وواصلت ربط الأجيال بهويتهم وتعزيز انتمائهم للوطن. بدأت الفعالية بورشة نقاشية بعنوان «مدرسة الحكاية» التي تبرز قيمة الحكايات الشعبية بوصفها فناً من فنون أدب الطفل، بينما تضمنت المحطة الثانية ورشة تفاعلية بعنوان «الأزياء التراثية»، استهدفت تعليم الأطفال الفنون اليدوية التراثية في ثلاثة أركان. حيث تعرف الأطفال في «ركن التلي» على التراث العريق في صنع الملابس التراثية وتعلموا أساسيات التلي واستخداماته، في حين استهدف «ركن الكندورة الإماراتية» غرس الهوية الإماراتية في نفوس الفتيان من خلال تعريفهم بزيهم الوطني، أما «ركن المخور» فتضمن تصميم المخور التراثي للفتيات وتعريفهن على أنواع وتصاميم المخور التراثي. وتضمنت آخر محطات الفعالية تنظيم مسابقات تراثية للأطفال بالتعاون مع «معهد الشارقة التراث» في «الركن الترفيهي» بأسلوب تعليمي وتربوي ممتع.