
تكريم 145 طالباً متفوقاً من مدارس جيل القرآن في الصافية بأمانة العاصمة
صنعاء - سبأ:
كرمت التعبئة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، 145 طالباً من المتفوقين بمدارس جيل القرآن الكريم والفائزين بمسابقة القرآن الرمضانية.
وفي حفل التكريم، بارك وكيل أول الأمانة خالد المداني، لطلاب مدارس جيل القرآن وأولياء أمورهم بحفظ وتلاوة كتاب الله في شهر القرآن والرحمة والغفران.
وأكد أهمية وعظمة وقدسية وفضل كتاب الله في هداية الأمة وتعزيز الارتباط بالله ومعرفته والتوكل عليه والامتثال لأوامره للفوز الأبدي بمرضاة الله ورسوله في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى ضرورة إقامة المسابقات القرآنية لما لها من دور في تعزيز الثقافة القرآنية لدى الجيل الصاعد وتشجيعهم للاستزادة من العلوم والثقافة القرآنية، منوهًا بجهود القائمين على المدارس والمسابقات القرآنية من إدارات ومعلمين وعاملين.
بدورهم أشاد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي زياد الرفيق، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، بجهود معلمي القرآن الكريم، ودورهم في ترسيخ الوعي الثقافي والقرآني في نفوس النشء والجيل الصاعد في ظل استهداف أعداء الله لكل ما يتعلق بنشاط وبرامج تعليم وتربية الأجيال وتثقيفهم بثقافة القرآن الكريم.
وأشارا إلى أهمية رفع مستوى الوعي والعمل بنهج القرآن لمواجهة أعداء الله في ظل استمرار العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن وفلسطين.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المتفوقين في المسابقة القرآنية والمشاركين من طلاب مدارس جيل القرآن الكريم، بجوائز وهدايا رمزية، وتكريم معلمي ومسؤولي حلقات القرآن والقائمين على المسابقة.
حضر التكريم مستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني ووكيل الأمانة المساعد فضل الروني وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
الهيئة النسائية بتعز تختتم الدورات الصيفية للفتيات
تعز - سبأ : اختتمت الهيئة النسائية في محافظة تعز اليوم، الأنشطة والدورات الصيفية للفتيات. وفي الاختتام أشارت مسؤولة الهيئة النسائية بتعز سمية المؤيد، إلى أن 867 طالبة و88 معلمة شاركن في الدورات الصيفية لهذا العام والتي أقيمت في 19 مدرسة في مديريات "التعزية، ماوية، صالة، وشرعب الرونة". ولفتت إلى أن الطالبات تلقين خلال الدورات الصيفية جملة من المعارف في المجالات الدينية والتربوية والتنموية والثقافية. وحثت المشاركات على تطبيق مخرجات الدورات الصيفية في الواقع العملي.. مؤكدة على أهمية دور المرأة في غرس الوعي الصحيح في المجتمع من خلال التمسك بالثقافة القرآنية والقدوة الصالحة. وأشارت إلى أن الدورات الصيفية تعد من أهم الأنشطة التي تسهم في تحصين الطالبات من مخاطر الحرب الناعمة.. مشيدة بتفاعل الفتيات مع الأنشطة الصيفية التي هدفت إلى تنمية قدراتهن وصقل مواهبهن. تخلل الاختتام تنظيم مسابقة منهجية شملت القرآن الكريم والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف المختلفة، حيث حصلت مدرسة السيدة زينب بمديرية التعزية على المركز الأول، إضافة إلى فقرات إنشادية وشعرية وتكريم الطالبات المتميزات والمعلمات.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين عبر منفذ الوديعة البري
وجّه مدير عام ميناء الوديعة البري، عامر الصيعري ، مساء الثلاثاء ، بإيقاف رحلات المقيمين اليمنيين بشكل مؤقت، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات طارئة لضبط تدفق المركبات ومنع وقوع تعقيدات لوجستية قد تؤثر على سير العمل داخل المنفذ. وأرجع الصيعري هذا القرار إلى التكدس الكبير الذي شهدته الساحة المشتركة بين المنفذين اليمني والسعودي، نتيجة توافد أعداد كبيرة من باصات الحجيج القادمة من مختلف المحافظات اليمنية، ما استدعى تدخلًا فوريًا لتنظيم الحركة المرورية وتفادي أي تأخير في عمليات العبور. هذا التوجيه الصادر الصادر عن مدير عام ميناء الوديعة البري، يهدف إلى تنظيم عملية تفويج الحجاج بشكل أكثر كفاءة، مع ضمان انسياب حركتهم بسلاسة وأمان، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الحدودية خلال موسم الحج لهذا العام. وأكد الصيعري أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي توفير كل التسهيلات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، بما في ذلك تسريع إجراءات الدخول والعبور وتقليل فترات الانتظار، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والتنظيم. وأوضح بأن الفرق العاملة في المنفذ تعمل على مدار الساعة لضمان تقديم الخدمات اللوجستية والتنظيمية اللازمة، وأن الجهود متواصلة لتجاوز الذروة الحالية في أقرب وقت ممكن. كما أكد مدير عام ميناء الوديعة البري أن رحلات المقيمين اليمنيين ستُستأنف فور الانتهاء من تفويج جميع الحجاج المتواجدين حاليًا في المنفذ، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة احترازية شاملة تهدف إلى منع حدوث اختناقات مرورية أو تأخير في الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن عودة الأمور إلى طبيعتها متوقعة خلال الساعات القليلة القادمة، حال تمكنت الجهات المعنية من إنهاء تفويج الكتل البشرية الكبيرة التي تدفقت على المنفذ في الساعات الماضية. وشدد الصيعري على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين كافة الجهات العاملة في المنفذ والجانب السعودي، لضمان تذليل أي عقبات قد تواجه عمليات العبور، مؤكدًا أن هذا التنسيق المشترك يمثل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الانسيابية المطلوبة، كما يعكس الجهود المشتركة بين البلدين لتقديم صورة إيجابية عن الخدمات المقدمة خلال موسم الحج. وأضاف أن هناك تركيزًا كبيرًا على تحسين البنية التحتية ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الحالات في المواسم المقبلة، وتحقيق قدرة استيعابية أكبر للأعداد المتزايدة من المسافرين. يذكر ان منفذ الوديعة البري، يُعد أحد أهم المنافذ الحدودية البرية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ويُعتبر شريانًا حيويًا يربط البلدين في مجالات التجارة والسفر والتنقل البشري، لا سيما خلال مواسم الحج والعمرة التي تشهد زخمًا كبيرًا في حركة المسافرين.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
'حج من نوع آخر'.. معاناة الحجاج اليمنيين تفترش الأرض على حدود الوديعة
تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة، يفترش المئات من الحجاج اليمنيين الأرض في منطقة "الخبت" الحدودية، العالقة بين المنفذين اليمني والسعودي. مشهد يتكرر كل عام، وكأن معاناة الحجاج أصبحت طقسًا من طقوس الحج نفسها. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، تشير المعلومات إلى توقف ما يقارب 40 حافلة في المنطقة العازلة، لم يُسمح لها بعد بالدخول إلى المنفذ السعودي، إضافةً إلى 20 حافلة أخرى لا تزال تنتظر في الجانب اليمني. أما الركاب، وغالبيتهم من كبار السن والنساء، فقد اضطروا لقضاء ساعات طويلة في العراء، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية من دورات مياه أو أماكن استراحة. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تتكرر هذه المعاناة كل عام؟ يؤكد عدد من سائقي الحافلات أن المشكلة لا تتعلق فقط بإجراءات الدخول، بل بفوضى التنظيم وسوء التنسيق بين الجهات اليمنية والسعودية، إضافة إلى غياب خطة واضحة لتوزيع الحجاج عبر دفعات منظمة. من جهتهم، عبّر حجاج عن استيائهم الشديد، معتبرين أن الإهمال لا يليق بموسم ديني مقدس. ويبدو أن المشكلة تتكرر سنويًا بسبب عدة عوامل متشابكة، أبرزها: ضعف البنية التحتية في منفذ الوديعة، الذي يُعد المنفذ البري الرئيسي لحجاج اليمن. عدم وجود تنسيق مسبق لتوزيع الرحلات البرية على فترات زمنية مناسبة. التأخر في إصدار التصاريح والموافقات مما يؤدي لتكدّس مفاجئ. قلة عدد الموظفين والمرافق في الجانبين اليمني والسعودي. أصوات من المجتمع المدني وناشطون يمنيون أطلقوا مناشدات عاجلة للسلطات في صنعاء وعدن والرياض على حد سواء، مطالبين بإيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت تشوه صورة الرحلة الإيمانية وتُعرض حياة الحجاج للخطر. ويبقى المشهد المؤلم على الحدود شاهداً على معاناة لا يستحقها من قصد بيت الله بنية خالصة، في وقت يفترض فيه أن تكون خدمة الحاج شرفًا، لا معاناة.