
ليفربول على بعد فوز من التتويج باللقب
لندن - (أ ف ب): بات ليفربول على بعد فوز واحد من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إثر فوزه على مضيفه ليستر سيتي 1-0 في المرحلة الثالثة والثلاثين.
وسجل ترنت الكسندر ارنولد الذي نزل بديلا في الشوط الثاني، هدف المباراة الوحيد (76).
رفع ليفربول رصيده إلى 79 نقطة متقدما بفارق 13 نقطة على ملاحقه أرسنال، الفائز في وقت سابق على ايبسويتش تاون برباعية نظيفة، وذلك قبل 5 مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، أدت خسارة ليستر إلى عودته للمستوى الثاني (تشامبيونشيب) بعد صعوده إلى الدوري الممتاز هذا الموسم، وذلك بتلقيه خسارته الثالثة والعشرين في 33 مباراة حتى الآن.
ويستطيع ليفربول حسم اللقب رسميا في صالحه الأحد المقبل عندما يستضيف توتنهام على ملعب انفيلد، أو ربما الأربعاء المقبل في حال خسارة أرسنال أمام ضيفه كريستال بالاس.
وصمد ليستر سيتي أمام محاولات ليفربول على مدى 75 دقيقة قبل أن تتلقى شباكه هدف المباراة الوحيد من الكسندر ارنولد بعد أن أصاب كل من المصري محمد صلاح والبرتغالي ديوغو جوتا القائم. وتوجه الكسندر ارنولد المرشح بقوة للانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، بنهاية عقده في يونيو المقبل، نحو أنصار ليفربول وخلع قميصه محتفلا بالهدف الذي قد يكون الأخير له في صفوف الريدز.
وحقق أرسنال فوزا ساحقا على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة في وقت سابق، ما أرجأ إمكانية تتويج ليفربول باللقب.
والفوز هو الأول لأرسنال في آخر أربع مباريات في الدوري، فرفع رصيده إلى 66.
دخل أرسنال المباراة منتشيا من بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2009 بعد أن أزاح العملاق الإسباني ريال مدريد بفوزه عليه 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليضرب موعدا مع باريس سان جرمان الفرنسي في دور الأربعة.
وألحق أرسنال بالتالي الخسارة السابعة تواليا بإيبسويتش على أرضه منذ مطلع العام الحالي، وبات الأخير شبه ضامن العودة إلى مصاف أندية المستوى الثاني (تشامبيونشيب) في نهاية الموسم.
وقلب تشلسي تخلفه أمام جاره ومضيفه فولهام إلى فوز 2-1، ليعزز آماله في احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
تقدم فولهام عبر جناحه النيجيري أليكس أيوبي بعد مرور 20 دقيقة إثر مجهود فردي لراين سيسينيون (20).
وانتظر تشلسي حتى الدقيقة 83 ليدرك التعادل عبر تايريك جورج ابن التاسعة عشرة بتسديدة من مشارف المنطقة، قبل أن يمنحه الجناح البرتغالي بيدرو نيتو الفوز بتسديدة رائعة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وصعد تشلسي إلى المركز الخامس موقتا بفارق الأهداف على حساب نوتنغهام فوريست الذي يحل ضيفا على توتنهام الاثنين في ختام المرحلة.
وتابع مانشستر يونايتد عروضه المخيبة محليا بخسارته على أرضه أمام ولفرهامبتون بهدف وحيد سجله المهاجم الإسباني بابلو سارابيا من ركلة حرة مباشرة (77).
عموما، أراح مدرب مانشستر البرتغالي روبين اموريم معظم نجوم الصف الأول وأبرزهم القائد مواطنه برونو فرنانديش (شارك منتصف الشوط الثاني) والبرازيلي كازيميرو وقطب الدفاع هاري ماغواير، وذلك بعد خوض فريقه 120 دقيقة في المباراة المشهودة ضد ليون في الدوري الأوروبي والتي انتهت بفوز دراماتيكي له 5-4.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 14 ساعات
- أخبار الخليج
تهديد بـ «الرحيل»
مانشستر – (أ ف ب): حذّر الإسباني بيب غوارديولا أمس الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب». ورأى المدرب الإسباني أن «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وأضاف «(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم».


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2
هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أسرة نادي الشارقة الإماراتي بمناسبة فوز فريقه الكروي ببطولة دوري أبطال آسيا 2 مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في تاريخ النادي وضعته ضمن كوكبة أبطال مسابقات الأندية الآسيوية. وأشار الشيخ سلمان بن ابراهيم الى أن فوز فريق الشارقة باللقب يترجم روح العزيمة والإصرار التي تحلى بها أفراد الفريق الذي واصل تقديم عروضه الفنية الكبيرة في هذه المسابقة وقدم أداءً فنيا متميزا في المباراة النهائية استحق معه الظفر باللقب الغالي. وأكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أن هذا الانجاز الباهر يترجم جهود إدارة نادي الشارقة في تسخير كافة الامكانيات من أجل إعداد الفريق للمشاركة القارية وتقديم بطولة ستسجل بحروف من ذهب في تاريخ النادي وكرة القدم الإماراتية بصفة عامة. ووجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التحية إلى فريق ليون سيتي سيلرز السنغافوري على الروح العالية التي أظهرها لاعبوه على امتداد زمن المباراة النهائية معرباً عن ثقته بقدرة الفريق على مواصلة نتائجه الجيدة في المسابقات الآسيوية مستقبلاً. كما نوّه رئيس الاتحاد الآسيوي بالدور الكبير الذي لعبته الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة في مختلف بطولات الأندية الآسيوية على امتداد الأشهر التسعة الماضية، والتي وصفها بأنها شكّلت محطة فاصلة في مسيرة كرة القدم القارية على مستوى الأندية. وأضاف: مع تطبيق أكبر سلسلة من الإصلاحات ذات التأثير الواضح في تاريخ بطولات الأندية الآسيوية، فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فصلاً جديداً حافلاً بالإثارة، هدفه الأسمى الارتقاء بالجودة الفنية، ويمكنني القول بفخر إن اتحاداتنا الأعضاء وأنديتنا المشاركة قد تجاوزت التوقعات بمراحل. وأردف بالقول: إن رؤية ثلاثة أبطال جدد يُتوّجون في البطولات الثلاث للرجال يعكس بشكل واضح مستوى التقدم المتسارع الذي تشهده بطولات الأندية القارية، وهذا دليل واضح على التفاعل الكبير لأنديتنا الآسيوية مع هذه الإصلاحات التاريخية، وسعيها الجاد ليس فقط للمشاركة، بل للمنافسة الحقيقية وتحقيق النجاحات على أعلى المستويات. واختتم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تصريحه بالقول: أنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير إزاء واقع كرة القدم الآسيوية للأندية، وسيواصل الاتحاد الآسيوي التزامه الثابت بالتعاون الوثيق مع اتحاداتنا الوطنية، وأنديتنا، وجميع شركائنا من أجل تعزيز مسيرة التطوير وتحقيق إنجازات جديدة في كل موسم.