
"أُلفة" تختتم المرحلة الأولى من "مودة ورحمة" لتأهيل 500 شاب وفتاة للزواج بحفر الباطن
اختتمت جمعية أُلفة للتنمية الأسرية بمحافظة حفرالباطن المرحلة الأولى لمشروع "مودة ورحمة"، ضمن مشروع تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج بمشاركة 500 مستفيد ومستفيدة، على مدى ستة أشهر في مقر الجمعية وقاعدة الملك خالد العسكرية، بالإضافة إلى نقلها عبر الزوم لخارج المحافظة.
جاء ذلك بدعم من مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية. ويهدف المشروع الذي قدمه نخبة من المدربين المختصين والمعتمدين في الإرشاد الأسري، إلى الإسهام بتطوير الوعي والعمل على رفع مهارات المقبلين على الزواج للحياة الزوجية بطريقة تساعدهم ليكونوا أكثر كفاءة وقدرة على مواجهة تحدياتها.
وتناولت الدورة عدداً من المحاور حول الوعي الشرعي للحياة الزوجية، والوعي الحقوقي والإرشادي النفسي، وكذلك الإرشاد الاجتماعي وحل المشكلات، والتوافق بين الزوجين، إضافة إلى التوعية الصحية والاقتصادية، حيث تسعى جمعية ألفة من خلال خبرتها إلى المساهمة المجتمعية في بناء الأسرة وتقوية العلاقات بين أفرادها، وفي ختام البرنامج تم تقديم الإعانة المالية لعدد من المشاركين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
آفاق للتوحد يحتفل بمرور 5 سنوات على تأسيسه ودمج 88 طفلًا في التعليم العام
احتفل مركز "آفاق للتوحد" بتخريج الدفعة الرابعة من طلابه، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة لتأسيسه، والتي انطلقت في عام 2020م. وخلال الحفل، عبّر الرئيس التنفيذي للمركز المهندس مصطفى المهدي عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن المركز تمكّن من دمج 88 طفلًا من ذوي اضطراب طيف التوحد في التعليم العام، ليواصلوا مسيرتهم التعليمية في بيئة داعمة ومحفّزة على التعلم واكتساب المعرفة. وأوضح المهدي أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 240 طفلًا، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية عالية الجودة، مشددًا على التزام المركز بمواصلة مسيرته نحو التمكين، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تعزز من اندماج أطفال التوحد في المجتمع وتدعم أسرهم في رحلتهم. ويُذكر أن مركز "آفاق" حصل خلال العام الجاري 2025 على اعتماد الجمعية البريطانية للتوحد (NAS)، ليكون من بين المؤسسات المتميزة الحاصلة على هذا الاعتماد الدولي المرموق، وذلك تقديرًا لجودة برامجه وتوافقها مع أعلى المعايير العالمية في رعاية وتعليم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
أمير الشرقية يطلق برنامجاً نوعياً لتحقيق مليون متطوع بحلول 2030
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لجمعية التطوع، صباح اليوم الاثنين، حفل إطلاق برنامج "تطوع الشرقية" في ديوان الإمارة، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى مليون متطوع، وتعظيم الأثر المجتمعي للجهود التطوعية في المنطقة. ويعمل البرنامج على ربط الواقع الميداني بمنصات التطوع الرقمية، وتفعيل مبادرات موسمية وتحفيزية وتمكينية تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي وتطوير أداء المتطوعين في مختلف مدن وقرى المنطقة الشرقية. وخلال الحفل، ألقت رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع، الدكتورة مشاعل العصيمي، كلمةً عبّرت فيها عن شكرها وامتنانها لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر للمتطوعين، مؤكدة أن برنامج "تطوع الشرقية" يمثل البداية لبرنامج وطني أشمل تحت مسمى "تطوع المناطق"، ويخضع لإشراف ومتابعة إدارة العمل التطوعي بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الذي يسعى إلى تطوير الكيانات التطوعية وتبني التجارب الناجحة وتعميمها على مستوى المملكة. وأوضحت العصيمي أن البرنامج يتضمن إطلاق 12 مبادرة تطوعية موسمية تستهدف مختلف شرائح المجتمع والمناطق الجغرافية المتباعدة، إلى جانب عدد من مبادرات التحفيز والتمكين. كما يتضمن تنظيم ملتقى "تطوع الشرقية"، وإطلاق جائزة "تطوع الشرقية" لتكريم المتطوعين والجهات المشاركة المتميزة. يُذكر أن هذه الخطوة تأتي امتداداً للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز فاعلية القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، من خلال دعم المبادرات التطوعية ذات الأثر المستدام.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
منصات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
مع كل موسم حج، تتجدد الجهود وتتسارع الابتكارات في سبيل تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين. وفي قلب هذه الجهود، يبرز التحول الرقمي ركيزة أساسية، تسهم في تسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، لا سيما في المدينة المنورة، التي تمثل المحطة الأولى لآلاف الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، ويجد الحاج حضورًا متزايدًا للحلول الرقمية، التي أسهمت في تسهيل الإجراءات، وتحسين تجربة الزائر، بدءًا من لحظة الوصول وحتى المغادرة، بما يشمل الإرشاد الذكي، وإدارة الحشود، وتقديم المعلومات الفورية بعدة لغات.ويأتي هذا التطور استمرارًا لمسيرة رقمية انطلقت منذ سنوات، وتشهد في كل موسم تحديثات نوعية، تعكس التزام الجهات المعنية -وفي مقدمتها وزارة الحج والعمرة، و"سدايا"- بتوظيف التقنية في خدمة الزائرين، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأسهمت التطبيقات والمنصات الرقمية في جعل تجربة الحاج أكثر مرونة وانسيابية، بدءًا من لحظة وصوله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومرورًا بتنظيم إقامته وتنقلاته، وانتهاءً بأداء عباداته وزياراته في المسجد النبوي والمواقع الإسلامية، وتُعد منصة "نسك" من أبرز النماذج الرقمية الناجحة، وتتيح للحاج حجز مواعيد زيارة الروضة الشريفة والصلاة فيها، وتنظيم وقته بما يتناسب مع الطاقة التشغيلية اليومية، دون الحاجة للانتظار أو التزاحم. وأسهمت التطبيقات الصحية، و"توكلنا"، في تمكين الحجاج من الوصول الفوري إلى الخدمات الطبية، عبر تحديد مواقع المراكز الصحية القريبة، وحجز المواعيد، والخدمات الإسعافية، بما يسهل على الجهات المعنية تقديم الرعاية اللازمة بشكل دقيق وسريع. وتتكامل هذه الخدمات مع تطبيقات متخصصة في الإرشاد والتنقل، وتوفر للزوار خرائط تفاعلية دقيقة تسهل الوصول إلى المسجد النبوي ومداخله ومخارجه، وإلى معالم المدينة الإسلامية مثل مسجد قباء وجبل أحد وغيرها من المعالم، إضافة إلى مواقع النقل الترددي والمرافق العامة، ويستفيد الحاج من أنظمة الذكاء الاصطناعي في بعض المنصات، التي تتيح له طرح استفساراته الفورية والحصول على إجابات بلغته الأم، سواء كانت تتعلق بأداء المناسك أو بالإرشادات العامة أو المعلومات التنظيمية. وتعمل وزارة الحج والعمرة، بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير هذه المنصات بشكل دوري استنادًا إلى بيانات الاستخدام وملاحظات الحجاج، لضمان تقديم تجربة أكثر كفاءة وسهولة عامًا بعد عام، ويُعد هذا التحول الرقمي تجسيدًا عمليًا لأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع في أولوياتها تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم خدمات نوعية تواكب تطلعات الزوار وتليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.