logo
صبرا جعملاني

صبرا جعملاني

اليمن الآن١٦-٠٥-٢٠٢٥

تعازي
الأول /خاص
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نتقدم إلى
الأستاذ الفاضل / خالد محمد جعملاني
وكيل محافظة عدن
وإخوانه
بأحرّ التعازي وصادق المواساة بوفاة المغفور لها بإذن الله
والدتهم
سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهمكم وذويكم الصبر والسلوان.
نسأل الله أن يجعل ما أصابكم رفعة في درجاتكم، وأن يربط على قلوبكم، ولا يُريكم مكروهًا في عزيز.
المعزي:
الدكتور / محمد عبدالرحمن عبدالرقيب الرقيبي
مدير عام مكتب التربية والتعليم – عدن (سابقًا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعز.. العلامة طاهر الهدار يؤكد أهمية الدورات الصيفية في تربية الأجيال
تعز.. العلامة طاهر الهدار يؤكد أهمية الدورات الصيفية في تربية الأجيال

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

تعز.. العلامة طاهر الهدار يؤكد أهمية الدورات الصيفية في تربية الأجيال

تعز - سبأ: زار عضو رابطة علماء اليمن العلامة طاهر الهدار، اليوم، مدرسة الإمام علي الصيفية في منطقة الجند بمحافظة تعز. حيث التقى خلالها إدارة المدرسة والكادر التعليمي والطلاب، وألقى محاضرة توجيهية تناولت أهمية العلم والإيمان في بناء وعي الأجيال. وعبَّر العلامة الهدار -خلال المحاضرة- عن اعتزازه بالدور الذي تضطلع به الدورات الصيفية في تربية النشء على القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة.. مشيداً بإسهامها في تحصين الشباب بالوعي والبصيرة والعلم النافع، بما يُسهم في تعزيز عزة الأمة وكرامتها. وأشار إلى أن المسيرة القرآنية نعمة إلهية عظيمة على الشعب اليمني؛ لما تحمله من قيم العزة والكرامة، بفضل القيادة القرآنية التي يجسّدها قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمشروع الإيماني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي. وتطرق إلى أن طلاب المدارس الصيفية يعيشون نعمة عظيمة باصطفائهم لطريق الموالاة الحقة، وابتعادهم عن الملهيات التي تهدف إلى تفريغ الشباب من القيم والوعي.. داعياً إلى شكر الله قولاً وعملاً على هذه النعمة، في ظل ما يعيشه كثير من شباب الأمة من ضياع وانشغال بالمواقع والقنوات التي تسعى لتفريغهم من القيم والوعي. وأشاد العلامة الهدار بالجهود التي يبذلها القائمون على الدورات الصيفية.. مثمناً حرصهم على إعداد جيل متسلح بالعلم والإيمان، مؤكداً أن هذه المشاهد التربوية والإيمانية تبعث الطمأنينة وتشرح الصدر.

الهيئة النسائية بالحيمة الخارجية تختتم الدورات الصيفية للبنات
الهيئة النسائية بالحيمة الخارجية تختتم الدورات الصيفية للبنات

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

الهيئة النسائية بالحيمة الخارجية تختتم الدورات الصيفية للبنات

صنعاء - سبأ : اختتمت الهيئة النسائية في مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء اليوم، الدورات الصيفية للبنات للعام 1446هـ، بفعالية خطابية توعوية. وفي الفعالية أكدت مدير إدارة تنمية المرأة بالمحافظة أمة الله المحطوري أهمية الدورات الصيفية في إكساب الطالبات الوعي والعلم والمعرفة لبناء أسرة متسلحة بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية محصنة ضد كافة الدعوات الهدامة. وحثت الطالبات على مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي واستغلال ما يقدم في الدورات الصيفية من برامج وأنشطة مفيدة، وبما يخلق جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية قادر على مواجهة التحديات والأخطار وإفشال مخططات الأعداء. وثمنت المحطوري جهود الكوادر التعليمية في تزويد الطالبات بالعلوم النافعة وهدى الله وتعليمهن القرآن الكريم حفظًا وتلاوة وإكسابهن مهارات في العديد من المجالات. وعلى هامش الفعالية تم افتتاح معرض فني جسد المهارات المختلفة والخبرات التي اكتسبنها خلال الدورات الصيفية. واحتوى المعرض على العديد من الاعمال الفنية والرسومات التشكيلية ، وصور ومجسمات للأسلحة المطورة محليا.

مكة المكرمة تروي ومضات من تاريخها
مكة المكرمة تروي ومضات من تاريخها

الصحوة

timeمنذ 2 أيام

  • الصحوة

مكة المكرمة تروي ومضات من تاريخها

أتاني خليل الرحمن، فإذا هو في واد غير ذي زرع، و مكان مُقْفِر من الناس، فأودعني زوجه و فلذة كبده الرضيع، ثم انتحى جانبا يبتهل ربه، و يدعو مولاه: "رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون". سريعا ما تقبل الله دعاء إبراهيم؛ فلم يمض غير وقت قصير، استغرق ماء السقاء الذي كانت تشرب منه هاجر و وليدها؛ فإذا هي في هَمٍّ و كرب لنفاده، و خوف أشد على رضيعها، فراحت تسعى مهرولة؛ لترتقي تبّة مرتفعة عَلّها ترى ما يُغيثها، أو من ينجدها، فلم ترَ شيئا، و لا بَصُرت أحدا غير تبة أخرى مقابلة، راحـت تهـرول نحوها لعــلّ منها ترى ما لم تره في الأولى. و كملهوف ! راحت تهرول بينهما، فتارة تصعد هذه، و تارة تعتلي تلك، حتى كان سعيها السابع الذي وقفت فيه على المروة، و مِن عليها راحت تتأمل و تحد النظر، لعلها تجد حلا لكربها ، فإذا بها ترى نبعا ينبض بالماء الذي هو زمزم، و إذا هرولتها و سعيها بين تينك التبتين هو السعي الذي يسعاه الناس بين الصفا و المروة في الحج أو العمرة. و ليأخذ الناس أنه أمام الشدائد و المحن لا بد من العمل المتوكل على الله وحده؛ ليفعل الله ـ مع بذل الجهد ـ ما يشاء، فالأمر كله لله. لقد فرج الله هم هاجر و كربتها،فنبع الماء، و آذن الوادي أن يكون محل إقامة و حياة : " وجعلنا من الماء كل شيئ حي". و يأتيني إبراهيم الخليل مرة أخرى؛ مأمورا من ربه ببناء الكعبة البيت الحرام، التي شرفني الله بها، و كان يساعده في البناء ابنه إسماعيل. و على ذكر إسماعيل، فقد صحوت يوما على نبأ هز جنباتي، و إبراهيم الخليل يجر وحيده، و يتله للجبين تنفيذ لرؤيا تخبره أن الله أمره أن يذبح ولده إسماعيل، لولا أن الله فداه بذبح عظيم. فجرت بذلك سنة الأضاحي. و لما اكتمل بناء الكعبة أمره الله أن يعلن بالحج إلى البيت، و أن يؤذّن في الناس بالحج: "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق...". و امتلأت جنباتي بالساكنين بعد قفر، و راحت الافئدة تهوي إليّ من كل حدب و صوب، آمّين البيت الحرام، متضرعين لله، مُعْلِين راية التوحيد،لبيك اللهم لبيك. و مضـت عهـود، و أزمان، ضـــــعف معها الدين في النــاس، و تسربت البدع و الخرافات، و ضلالات الجاهلية، و كان أشقى الناس عمرو بن لحي الذي حمل (هُبَل) إليَّ؛ لينصبه في جوف الكعبة، و تعددت بعده الأصنام التي زعموها أٓلهة تقربهم إلى الله زلفى ..!! و عاد بي الحال إلى ماكنت عليه؛ وادٍ غير ذي زرع، و أفئدة تهوي إليَّ بغير هدى، و لا كتاب منير. و ما أشقى الإنسان و هو يسير بلا منهج سديد، أو بهدى مبين أو كتاب منير ! و شهدتُ و عايشت ـ تقول مكة ـ يوم بلغ الشطط بقريش فزعمت لنفسها أفضلية على سائر العرب؛ فراحت تقرر لنفسها أن تقف في الحج بوم عرفه بالمزدلفة؛ لأنها داخل حدود الحرم، و أما بقية من يحج من سائر العرب فليقفوا بعرفات، التي هي خارج نطاق الحرم. و كان ذلك افتراء فرضته قريش. هذا التميز، و ادعاء الأفضلية من القرشيين، يشبه ما تدعيه السلالة الحوثية من أفضلية على كل المسلمين، مُوَلّية ظهرها لقوله تعالى:" إن أكرمكم عند الله أتقاكم". و تقول مكة : و في خضم ذلك الضلال شهدتُ فيما شهدت بين جنباتي، فَتىً من الفتيان؛ يغشى الناس، و يخالطهم، و هو متميز فيهم خُلقا و سلوكا ، لم يقترب من صنم و لم يقدس وثنا، و لا تلطخ بأي خُلق سيئ من أخلاقهم، و كان من سُمُوّ أخلاقه أن أطلق عليه القرشيون : الصادق الأمين. أعاد إليَّ هذا الفتى الروح، و بِتُّ على أمل أن ترجع إليَّ الحياة، و أن تعود إلى الوادي زروعه، و ثماره، و أفئدة الصدق التي تهوي إلى هذا البيت العتيق. زاد من أملي فيه و تفاؤلي به، موقفه الفَذ عندما اخترطت عشائر قريش السيوف؛ ليقتتلوا فيما بينهم تنافسا على مَن سيضع الحجر الأسود في مكانه، و هم يعيدون بناء الكعبة التي صدّعها السيل.. و كان أن رجعوا إليه راضين؛ يحكّمونه في الأمر ، ففصل بينهم بحُكمه و حِكمته؛ ليقضي على فتنة كادت أن تعصف بقريش. لم يمض غير وقت قصير حتى أُلْقِيَت البذرة( الكبرى) ـ في الوادي الذي عاوده الجدب ـ حملها جبريل، لينزلها على قلب النبي الكريم، في غار حراء، لِيخصِب الوادي من جديد ببذرة الزروع التي أفادت العالمين، و كانت البذرة : " إقرأ ". الرسالة المحمدية التي جاءت لتخرج الناس من الظلمات إلى النور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store