
قتال بين اثنين من المرموط يتسبب في توقف حركة المرور في الصين
في إحدى مدن الصين، بدأ اثنان من حيوانات المرموط قتالًا حقيقيًا على الطريق، مما أدى إلى شل حركة المرور مؤقتًا، وانتشر مقطع الفيديو للحادثة غير العادية بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار ردود فعل قوية من قبل المستخدمين.
ويظهر في اللقطات القوارض وهي تتشاجر وتغلق الطريق كلياً، ولم يتدخل السائقون الذين شهدوا الحادث، بل راقبوا المرموط وضحكوا على الموقف.
وكان هناك صف كامل من السيارات خلف السيارة التي تم التصوير منها، ولكن لم يجرؤ أحد من مستخدمي الطريق على تفريق الحيوانات المتقاتلة، وانتظر السائقون بصبر حتى غادروا الطريق من تلقاء أنفسهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«بكين: المدينة والسنوات».. جديد مجموعة «كلمات»
يجذب كتاب «بكين: المدينة والسنوات» قارئه منذ صفحاته الأولى، بما يملكه من استعادة الذكريات وعمق التأمل الفلسفي، ليمنحه نافذة على بكين كما لم تُكتب من قبل.. «بكين التي تتنفس من حجارة الأزقة، وتحتفظ بتاريخها في صمت الجدران، وتتكلم عبر ظلالها أكثر مما تتكلم عبر معالمها الصاخبة». وفي هذا الكتاب الصادر بترجمته العربية عن «روايات»، إحدى شركات مجموعة كلمات الإماراتية، بترجمة يارا المصري، يكتب الروائي الصيني نينغ كِن 44 فصلاً بلغة تنبض بالحياة، لتشكل خريطة وجدانية تعيد رسم المدينة عبر عيني كاتبها، وتقدمها ككائن حي يتغير ويُربي ويحتفظ بالأثر، تماماً كما يحتفظ الزمن بأعمق لحظاته في الحجر القديم.


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
بكين... الحجر يروي حكايات الحنين
يجذب كتاب «بكين: المدينة والسنوات» قارئه من صفحاته الأولى، بما يملكه من استعادة الذكريات وعمق التأمل الفلسفي، ليمنحه نافذة على بكين كما لم تُكتب من قبل: «بكين التي تتنفس من حجارة الأزقة، وتحتفظ بتاريخها في صمت الجدران، وتتكلم عبر ظلالها، أكثر مما تتكلم عبر معالمها الصاخبة». في هذا الكتاب الصادر في طبعته العربية عن «روايات»، إحدى شركات مجموعة كلمات، بترجمة يارا المصري، في 520 صفحة من القطع المتوسط، يكتب الروائي الصيني نينغ كِن أربعة وأربعين فصلاً بلغةٍ تنبض بالحياة، لتشكّل خريطة وجدانية تُعيد رسم المدينة عبر عيني كاتبها، وتقدّمها ككائن حيّ يتغير، ويُربّي، ويحتفظ بالأثر، تماماً كما يحتفظ الزمن بأعمق لحظاته في الحجر القديم. يبدأ نينغ كِن بمفاتيح تُلخّص رؤيته: «المدينةُ باختصارٍ هي وعاءُ الزمن»، ثم يفتح الخريطة على حارات، وشوارع، وباحات، تُماثل حجرات ذاكرة شخصٍ يتتبّع طفولته منذ خمسينات القرن الماضي حتى اليوم. كل مقطعٍ يحتفظ باستقلال قصير يشبه «لقطة فوتوغرافية»، ثم يندمج في تيار سردي طويل يجعل القارئ يتقدّم ويتراجع مع الكاتب بين الحاضر والماضي. المحور الأول في الكتاب يرصد العلاقة العميقة بين الراوي والمدينة. ففي مقطعٍ يستعيد فيه سنوات الشباب يقول: «منحتني بكين كثيراً من الأشياء غير الملموسة، التي إن لم تكن نعمة، فهي قَدَر». هنا تنكشف بكين باعتبارها «مُعلِّمة الصمت» التي تمنح سكانها دروساً لا تُرى: إحساساً بالانتماء حتى وسط تحوّلات عنيفة، وقوةً على التذكّر بالرغم من محو الشوارع القديمة. يصف الكاتب ارتباكه أمام معمار العاصمة المعاصرة ونُصبها العملاقة، ليعترف أخيراً: «أفضّل قبول بكين التي لا أستطيع رؤية نفسي فيها بوضوح، عوضاً عن تلك الأماكن التي أرى فيها نفسي من نظرة واحدة». هذه الجملة تلخّص فلسفة الكتاب: صورة الذات لا تتجلّى إلا حين تنكسر في مرآة المدينة المتغيّرة. أركيولوجيا الذاكرة لا يكتفي نينغ كِن بتأمل الحاضر؛ بل يحفر في طبقاته العميقة؛ يذكّرنا بأن «لكل فردٍ في نهاية الذاكرة وبدايتها (عصره البرونزي)» ؛ أي تلك الطبقة الأولى التي تحدّد نبرة الحنين والألم معاً. من هنا تتوالى صفحات تستعيد العصفورين الميتين، والقطارات البطيئة، وسور المدينة الذي «كان يُلقي ظلاً شاسعاً لا يهبّ فيه النسيم من ذاته، بل من ثناياه»... صورٌ تُعيد تشكيل الزمن في حركة السرد دون حاجة إلى تنظير خارجي. وتصل القراءة ذروتها حين يقرر الكاتب أنّ «الحقيقية غير مرئية، وثمّة بكين في قلب كل شخص»، مستعيراً هذه العبارة من تشين شي شي؛ بكين الواقعية إذن ليست شوارع فحسب، بل هي حقل مشاعر خاص ينمو داخل كل من لمس حجارتها أو تنفّس رطوبة ضبابها. هذا المنظور يجعل الكتاب أقرب إلى قصيدةٍ طويلة نقشت في هوية المكان أكثر مما هو مذكّرات تقليدية. يعتمد نينغ كِن على لغة تتأرجح بين التقرير والتأمل، مستعيناً بصورٍ دقيقة تُجسّد المفرد واليومي، فتتحوّل الدراجة، والمصباح الأحمر الخافت في الحارة، والقطط المختبئة في الأعشاب إلى علامات على تحرّك التاريخ في الجسد الفردي.


خليج تايمز
منذ 19 ساعات
- خليج تايمز
5 مقيمين يفوزون بـ 50 ألف درهم في سحب "بيغ تيكيت"
فاز خمسة أشخاص هذا الأسبوع - وافدون من الهند والفلبين وسوريا - بجائزة قدرها 50 ألف درهم لكل منهم في السحب الإلكتروني الكبير. "أرتورو رودريجيز"، وهو مشرف فني يبلغ من العمر 59 عاماً من الفلبين، يعتبر دبي موطنه منذ 32 عاماً. "هذا فوزي الأول. إنه شعور غريب، أليس كذلك؟" هكذا قال رودريجيز عندما تلقى اتصالاً من ريتشارد، ممثل شركة "بيغ تيكيت". يشتري الوافد الهندي "أساراف علي فاليا بارامبيل" التذاكر شهرياً منذ سنوات برفقة صديق مقرب. وقد اعتادا زيارة مطار العين لشراء تذكرتهما شهرياً، وقد أصبحت هذه التجربة تجربة يتطلعان إليها بشغف. من خلال مكاسبه، فإن الأولوية الأولى لأساراف هي التبرع والعطاء، بينما يخطط أيضاً لمشاركة الباقي والاستمتاع به مع أصدقائه. كما فاز مواطن هندي آخر، "برافين أرون تيليس"، البالغ من العمر 52 عاماً، وهو مدير في مجال الشحن والتجزئة، بالجائزة قبل شهرين فقط مع مجموعة من سبعة أصدقاء. عندما تلقى المكالمة الفائزة، كان في حالة من عدم التصديق. قال: "كنتُ أفكر، هل حقاً فزتُ؟ لم أصدق ذلك". ويخطط لتقسيم الجائزة بالتساوي بين المجموعة واستخدام حصته لدعم أسرته، التي أحضرها بعد ست سنوات من العيش بمفرده. نوار نجم، نائب مدير بحري سوري يبلغ من العمر 42 عاماً، فاز أيضاً في مسابقة "بيغ تيكيت". يعيش نوار مع عائلته التي انضمت إليه قبل سبع سنوات. غمرته السعادة عندما تلقى مكالمة الفوز، وكان متحمساً بشكل خاص للاحتفال بفوزه الأول مع "بيغ تيكيت". عائشة، من الهند، اشترت تذكرتها الرابحة عبر الإنترنت (رقم التذكرة 275-236701). حتى الآن، لم تُبلّغ بفوزها، إذ لا تزال شركة "التذكرة الكبرى" تحاول التواصل معها. في شهر مايو، تُطرح جائزة كبرى بقيمة 20 مليون درهم إماراتي، وسيحظى فائز محظوظ واحد بفرصة الفوز بجائزة مليونير في 3 يونيو 2025. وسيحصل خمسة فائزين آخرين على جائزة قدرها 150,000 درهم إماراتي في الليلة نفسها. موعد السحب التالي هو 1 يونيو 2025.