logo
القطاع الخاص الأميركي يضيف 155 ألف وظيفة في مارس ليفوق التوقعات

القطاع الخاص الأميركي يضيف 155 ألف وظيفة في مارس ليفوق التوقعات

العربية٠٢-٠٤-٢٠٢٥

أظهر تقرير صادر عن شركة الاستشارات ومعالجة قوائم الأجور الأميركية "إيه دي بي"، اليوم الأربعاء، نمو الوظائف في القطاع الخاص خلال الشهر الماضي بأكثر من التوقعات.
وذكرت الشركة، أن القطاع الخاص أضاف خلال مارس الماضي 155 ألف وظيفة جديدة بعد إضافة 84 ألف وظيفة خلال الشهر السابق وفقًا للبيانات المعدلة.
كان المحللون يتوقعون إضافة 105 آلاف وظيفة مقابل 77 ألف وظيفة في الشهر السابق وفقًا للبيانات الأولية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقالت كبيرة المحللين الاقتصاديين في شركة "إيه دي بي"، نيلا ريتشاردسون: "على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي وتراجع ثقة المستهلكين، فإن النتيجة النهائية هي أن رقم الوظائف في مارس كان جيدًا للاقتصاد وأصحاب العمل من جميع الأحجام، إن لم يكن بالضرورة لجميع القطاعات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بتعافي «وول ستريت» القوي
ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بتعافي «وول ستريت» القوي

الشرق الأوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

ارتفاع الأسهم الآسيوية مدفوعة بتعافي «وول ستريت» القوي

ارتفعت الأسهم الآسيوية، يوم الخميس، في وقت أغلقت فيه كثير من الأسواق في المنطقة أبوابها احتفالاً بعطلة عيد العمال، وذلك عقب تعافي قوي للأسهم الأميركية من خسائرها الحادة المبكرة، لتُحقِّق مكاسب لليوم السابع على التوالي. ولا يزال الغموض يخيِّم على تأثير الحرب التجارية، التي يشنّها الرئيس دونالد ترمب، على الاقتصاد الأميركي، مما يبقيها في صلب اهتمامات المستثمرين، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وسجَّل مؤشر «نيكي 225» الياباني ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة في تعاملات فترة ما بعد الظهيرة، ليصل إلى 36.447.26 نقطة. وكان «بنك اليابان» قد قرَّر في وقت سابق من اليوم الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات السياسات الأميركية. في أستراليا، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إس إكس 200» بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند 8.145.60 نقطة. أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة يوم الأربعاء، مُسجِّلاً مكاسبه لليوم السابع على التوالي، وأغلق عند 5.569.06 نقطة. كما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 40.669.36 نقطة، في حين تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة ليبلغ 17.446.34 نقطة. ويُعدُّ هذا التعافي تحولاً ملحوظاً، إذ كان مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» قد هوى بنسبة 2.3 في المائة، وهبط «داو جونز» بنحو 780 نقطة خلال التعاملات الصباحية. وقد جاءت هذه التراجعات عقب تقرير أشار إلى احتمال انكماش الاقتصاد الأميركي في بداية العام، مخالفاً بذلك توقعات المحللين، ومشيراً إلى انعكاس حاد عن النمو القوي المُسجَّل في نهاية العام الماضي. وأسهم تسارع المستوردين في إدخال السلع إلى البلاد، قبل سريان الرسوم الجمركية، في استنزاف الناتج المحلي الإجمالي، ما ألقى بظلاله على البيانات الاقتصادية. وأثارت هذه التطورات مخاوف من سيناريو اقتصادي قاتم يُعرَف بـ«الركود التضخمي»، أي انكماش الاقتصاد مع استمرار التضخم المرتفع، وهي حالة تُربك صانعي السياسات نظراً لأن «الاحتياطي الفيدرالي» لا يمتلك أدوات فعالة لمعالجة المشكلتين في آنٍ واحد؛ إذ قد يؤدي التعامل مع إحداهما إلى تفاقم الأخرى. غير أن بارقة أمل ظهرت لاحقاً خلال اليوم نفسه، حين أشار تقرير إلى تراجع مقياس التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» في مارس (آذار) إلى 2.3 في المائة، مقارنة بـ2.7 في المائة في فبراير (شباط)، مقترباً من الهدف الرسمي البالغ 2 في المائة. وقد بدأت الأسواق تقليص خسائرها على الفور تقريباً عقب صدور التقرير. وفي حال استمرَّ التضخم بالتراجع، فإن ذلك سيمنح «الاحتياطي الفيدرالي» مساحةً أكبر لخفض أسعار الفائدة بهدف دعم النمو الاقتصادي. لكن غالبية البيانات الاقتصادية، الصادرة يوم الأربعاء، زادت من المخاوف بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي. فقد أظهر تقرير من شركة «إيه دي بي» أن القطاع الخاص - خارج نطاق الحكومة - أضاف عدداً من الوظائف في أبريل (نيسان) أقل بكثير مما توقَّعه الخبراء، بما لا يتجاوز نصف التقديرات. ويُعد ذلك مقلقاً، إذ كانت متانة سوق العمل إحدى الدعائم الرئيسية لاستقرار الاقتصاد الأميركي. ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية تقريراً أشمل عن سوق العمل يوم الجمعة، وسط تنامي المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية التي يقودها ترمب إلى دخول الاقتصاد في حالة ركود. كما أن قراراته المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية أدت إلى حالة من الغموض الحاد، وهو ما قد يُسبب ضرراً بحد ذاته. وقال ترمب يوم الأربعاء: «أنا لا ألوم سوق الأسهم، ولم أتسبب بفوضى. لقد ورثنا هذه الفوضى». وقد أسهمت حالة عدم اليقين المتعلقة بالسياسات التجارية في دفع الأسواق إلى تقلبات تاريخية شملت الأسهم والسندات وقيمة الدولار الأميركي، ما تسبب بخسائر كبيرة للمستثمرين خلال شهر أبريل. وفي وقت من الأوقات، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 20 في المائة عن أعلى مستوياته القياسية التي سجَّلها في وقت سابق من هذا العام، ما أثار عناوين مخيفة تتحدث عن احتمال تسجيل أسوأ أداء لشهر أبريل منذ الكساد الكبير. لكن المؤشر أنهى الشهر بانخفاض لا يتجاوز 0.8 في المائة، وهو تراجع أخف مما شهده في مارس، ويبقى الآن أقل بنسبة 9.4 في المائة فقط من أعلى مستوياته التاريخية. وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ازدياد توقعات المستثمرين بأن يتجه «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة. فانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 4.19 في المائة إلى 4.17 في المائة.

بعد انكماش الاقتصاد الأمريكي .. هل أصبح الركود واقعًا يتطلب تدخل الفيدرالي؟
بعد انكماش الاقتصاد الأمريكي .. هل أصبح الركود واقعًا يتطلب تدخل الفيدرالي؟

أرقام

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أرقام

بعد انكماش الاقتصاد الأمريكي .. هل أصبح الركود واقعًا يتطلب تدخل الفيدرالي؟

تصاعدت احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي في بداية الولاية الثانية للرئيس "دونالد ترامب"، بعدما أظهرت بيانات أولية انكماشًا غير متوقع في الربع الأول من العام الجاري، فضلًا عن ضعف سوق العمل. انكماش غير متوقع - أظهر التقدير الأولي لمكتب التحليلات الاقتصادية، الأربعاء، انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري، بعد نموه 2.4% في الربع السابق. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام سوق العمل - بحسب تقرير "إيه دي بي" الشهري، أضاف القطاع الخاص 62 ألف وظيفة في أبريل، مقارنة بـ 120 ألف وظيفة متوقعة، وانخفاضًا من قراءة مارس البالغة 147 ألفًا، مع ترقب تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره الجمعة، للحصول على بيانات أوضح بشأن حالة سوق العمل. احتمالات الركود - عقب صدور هذه البيانات، ارتفعت احتمالات المستثمرين لركود الاقتصاد الأمريكي (انكماش الناتج المحلي الإجمالي ربعين متتاليين) إلى 72%، بارتفاع 20% عن الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى هذا العام، بحسب منصة "بولي ماركت". تحذير سابق - رفع محللو "جيه بي مورجان" في تقرير صدر في وقت سابق هذا الشهر، احتمالات الركود إلى 60%، في حين توقع محللو "دويتشه بنك" انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى ركود هذا العام بنسبة 43%. رؤية متفائلة - يرى كبير الاقتصاديين في مجموعة الخدمات المالية "بي إن سي"، "جاس فوشر"، أن الاقتصاد الأمريكي لن ينزلق إلى ركود هذا العام، بسبب عدد من البيانات التي لا تزال إيجابية مثل التوظيف والإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة وإنفاق المستهلكين. لماذا؟ - يرى "فوشر" أن انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول يرجع إلى ارتفاع الواردات بشكل كبير، مع تسارع المستهلكين والشركات لتخزين السلع قبل فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات، وهو ما سيتلاشى في الربع الثاني مع ارتفاع الاستثمار. تشاؤم مفرط - على النقيض، يرى "جريجوري داكو" كبير الاقتصاديين في "إرنست آند يونج"، أن انكماش الربع الأول جاء مع ارتفاع الطلب بقدر كبير على السلع لتخزينها، ومن المتوقع انخفاض الطلب في الربع الثاني، وهي مرحلة أكثر خطورة في ظل التباطؤ الاقتصادي المستمر. ماذا عن الفيدرالي؟ - يتوقع المتداولون حاليًا خفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس (1%) خلال العام الجاري، على أن يستأنف دورة التيسير النقدي اعتبارًا من يونيو المقبل عبر أربعة اجتماعات، ليصل سعر الفائدة في نهاية هذا العام إلى نطاق 3.25% و 3.5%. كيف يرى ترامب الأمر؟ - دافع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن سياساته، ملقيًا باللوم على سلفه "جو بايدن" بعد انكماش الاقتصاد خلال الربع الأول من العام الجاري، وقال: "سيزدهر بلدنا، لكن علينا التخلص من عبء بايدن، سيستغرق هذا بعض الوقت، ولا علاقة للرسوم الجمركية بالانكماش". المصدر: أرقام- ياهو فاينانس– سي إن بي سي- فايند بولد- جيه بي مورجان- سي بي إس نيوز- رويترز

داو جونز يتراجع 500 نقطة عقب انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي
داو جونز يتراجع 500 نقطة عقب انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي

أرقام

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أرقام

داو جونز يتراجع 500 نقطة عقب انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي

انخفضت الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات الأربعاء، مع تقييم المستثمرين بيانات أظهرت انكماش أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الأول على عكس التوقعات، وتباطؤ وتيرة التوظيف بشكل حاد في القطاع الخاص. انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.25% أو 511 نقطة إلى 40029 نقطة في تمام الساعة 04:37 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.7% أو 94 نقطة إلى 5465 نقطة، و"ناسداك" المركب بنسبة 2.4% أو 471 نقطة إلى 17047 نقطة. تزامن هذا مع أداء سلبي للقطاع التكنولوجي، إذ انخفض صندوق "راوند هيل ماجنفسنت سفن" الذي يتتبع أسهم شركات "العظماء السبعة" بنسبة 3% إلى 45.2 دولار، مع انخفاض سهمي "إنفيديا" و"تسلا" بنسبة 3.5% و5.65% على الترتيب. وكشفت بيانات مكتب التحليلات الاقتصادية، اليوم، انكماش الناتج المحلي الإجمالي -المقوم بالأسعار الحقيقية- في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% على أساس سنوي في الربع الأول، مقارنة بتوقعات نموه 0.4%. وحسب تقرير "إيه دي بي" الشهري، أضاف القطاع الخاص الأمريكي 62 ألف وظيفة في أبريل، أي أقل من التوقعات البالغة 120 ألف وظيفة، ما يشير إلى ضعف سوق العمل في ظل سياسات الرئيس "دونالد ترامب" الحمائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store