logo
السيارات الطائرة في أميركا.. سباق لحل مشكلة الازدحام المروري

السيارات الطائرة في أميركا.. سباق لحل مشكلة الازدحام المروري

اليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تتنافس العديد من الشركات في منطقة باي بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية على الجمع بين الخيال العلمي والواقع داخل سوق السيارات بإطلاق العربات الطائرة.
وذكرت المجموعة الإخبارية الخاصة بمنطقة باي بمدينة سان فرانسيسكو، أن شركة "ألف" للملاحة الجوية هي واحدة من بين تلك الشركات.
وكشفت الشركة ومقرها سان ماتيو بجنوبي سان فرانسيسكو، عن نموذج أولي للسيارة الطائرة في فبراير الماضي، وأطلقت عليه "الطراز صفر" في معرض السيارات الذي أقيم في وادي السليكون.
كما عرضت شركة "رشر للطيران" ومقرها سان جوزيه بولاية كاليفورنيا، سيارة التاكسي الطائر الكهربائية من إنتاجها وذلك بمطار سان فرانسيسكو الدولي في مطلع أبريل، في الوقت الذي تعمل فيه شركتا "أسكا" بمدينة ماونتن فيو بكاليفورنيا و"جوبي للطيران" في سانتا كروز بشمال كاليفورنيا على إنتاج حلول للنقل الجوي.
ويمكن لسيارة شركة "ألف" الطائرة التي تعمل بالكامل بالكهرباء، أن تطير على ارتفاع يتراوح بين 305 و 610 أمتار وفقا لما يقوله المطورون، ويقول كونستانتين كيسلي المؤسس المشارك إن مدى تحليق السيارة الطائرة يصل إلى 177 كيلومترا، والمدى الذي تقطعه في رحلة على الأرض يصل إلى 321 كيلومترا.
ولتحقيق السلامة تستخدم السيارة نظام تعدد المراوح الزائد عن الحاجة، مما يعني أن لديها العديد من المحركات المستقلة لتأمين الطيران المستقر والهبوط بشكل يمكن السيطرة عليه، ويعمل النظام حاليا في حالة نصف ذاتية القيادة، وتعمل شركة ألف حاليا على تطوير نماذج ذاتية القيادة بالكامل.
ولا تزال المناقشات جارية بشأن تحديد الوكالة الحكومية التي ستنظم مثل هذه الجهود التي تبذلها شركة "ألف"، ووبينما ستشارك إدارة الطيران الفيدرالية على الأرجح، فإن هناك حاجة أيضا إلى وضع إدارة كاليفورنيا للمركبات الآلية في الاعتبار، حيث أن السيارة ما زالت تعمل كمركبة تسير على الأرض.
وبرغم أن هذا المفهوم يبدو كأنه إطلالة من المستقبل، فإن مشكلات الازدحام المروري في منطقة باي بسان فرانسيسكو، إضافة إلى البنية التحتية التي بحاجة إلى تطوير مع زيادة التكاليف، كل هذه العوامل تقود إلى طرح أسئلة تتعلق بما إذا كانت السيارات الطائرة ستمثل حلا عمليا لهذه المشكلات، أو أنها ستصبح رفاهية جديدة للأثرياء.
وجذب النموذج الأولي من السيارة الطائرة من تصميم شركة "ألف" الأنظار، وحصلت الشركة على 3300 طلب مسبق، ومساندة من المستثمر تيم درابر وهو من المستثمرين الأوائل في شركة "تسلا".
ولكن ما زالت موجة من التشكك تحوم في الأفق، حيث طرح منتقدون وجهة نظر تقول إنه ليس من المرجح أن تصبح السيارات الطائرة، خيارا للتنقل متاحا للركاب العاديين في الوقت الحالي.
ويبلغ سعر "الطراز صفر" لشركة "ألف" في الوقت الحالي 300 ألف دولار، ويقول كيسلي إن الشركة تأمل في خفض التكلفة بمرور الوقت، مما يجعل سعر السيارة الطائرة في نهاية المطاف يماثل سعر السيارة السيدان العادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقييم هندسي: 'شجرة الغريب' في تعز مهددة بالانهيار الكامل وسط تجاهل رسمي
تقييم هندسي: 'شجرة الغريب' في تعز مهددة بالانهيار الكامل وسط تجاهل رسمي

يمنات الأخباري

timeمنذ 4 ساعات

  • يمنات الأخباري

تقييم هندسي: 'شجرة الغريب' في تعز مهددة بالانهيار الكامل وسط تجاهل رسمي

جدد المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) تحذيره الشديد من التدهور السريع، والخطر غير المسبوق الذي يهدد 'شجرة الغريب' التاريخية في منطقة السمسرة دبع الخارج بمديرية الشمايتين، جنوب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن. وأكد المركز في تحذير أصدره الثلاثاء 20 مايو/آيار 2025 أن الشجرة تواجه خطر الانهيار الكامل في أي لحظة، في ظل استمرار صادم لحالة التجاهل من الجهات الرسمية. وجاء هذا التحذير بعد تقييم هندسي دقيق أجراه، الأثنين، المهندس الإنشائي الخبير في ميكانيكا الأشجار، حمود علي صالح، والذي أكد أن حالة الشجرة تتدهور بوتيرة متسارعة تستدعي استجابة عاجلة، مطالباً بتنفيذ توصيات المركز دون أي تأخير. وكشف التقييم الفني عن تفاقم خطير في مستوى التحلل والتعفن البكتيري الذي أصاب جذور الشجرة وتجويف الانشقاق، إضافة إلى الانتشار الواسع لمستعمرات النمل الأبيض' الأرضة' التي انتقلت بمستعمراتها النشطة من الاغصان إلى الجذور المتحللة ، ما يسرّع من تآكل الأجزاء الحيوية. وأبرز التقرير أن التشققات المتزايدة في مناطق متفرقة من الجذع، ناجمة عن التحلل الفطري والبكتبري المتسارع في الجذور والتجويف الداخلي، وهو ما يرفع من احتمالية الانهيار الكلي للشجرة في أي وقت. وأكد المهندس حمود صالح، تطابق نتائج التقييم مع التوصيات الفنية السابقة للمركز، والتي شددت على ضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات علاجية عاجلة، أبرزها: – تنظيف الأجزاء المتحللة بدقة داخل التجويف والجذور. – تطهير المناطق المصابة بمواد آمنة. – تغطية الجروح الكبيرة بمعجون متخصص لحماية الأنسجة السليمة. – البدء الفوري في تدعيم هيكلي مؤقت لضمان استقرار الجزء المتبقي من الشجرة ومنع انهيارها. ويقدّر المركز اليمني للإعلام الأخضر التكلفة التقديرية اللازمة لإنقاذ الشجرة بحوالي 25 ألف دولار أمريكي. وأشار المركز إلى أن هذا الرقم يأتي في سياق مشروع متكامل أعده لإنقاذ الشجرة وحمايتها بصورة مستدامة. ولفت إلى أنه قد شرع فعلياً في تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع المجتمع المحلي، لتعزيز المشاركة ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي والثقافي الفريد. وفي إطار الجهود الفنية، أعلن المركز عن تواصله مع عدد من الخبراء المحليين المتخصصين في علاج الأشجار ومكافحة الافات، متوقعا وصولهم خلال اليومين القادمين لتقديم المشورة الفنية اللازمة، والمساهمة في وضع خطة علاجية متكاملة تعتمد على أفضل الممارسات العلمية. ويواصل المركز اليمني للإعلام الأخضر جهوده التطوعية لإنقاذ 'شجرة الغريب'، حيث أسهم في تشكيل لجنة مجتمعية من أبناء منطقة السمسرة بدبع، تعمل مع المركز على حشد الجهود المجتمعية والمؤسسية، وإطلاق حملة تبرعات تحت وسم: #معاً_لإنقاذ_حارسة_الدهر ومن المقرر أن تقوم اللجنة المجتمعية اليوم الثلاثاء بفتح حسابات بنكية خاصة بالدولار الأمريكي والريال اليمني والريال السعودي، لتلقي التبرعات من كافة المهتمين والداعمين، بالتزامن مع حملة مناصرة واسعة يطلقها المركز وشركاؤه المحليون لحشد التبرعات والطاقات المجتمعية والمؤسسية لإنقاذ هذا الميراث اليمني والعالمي الفريد. وأكد أن هذا التقاعس غير المبرر يهدد بخسارة إرث طبيعي وتاريخي نادر الوجود ، ويثير تساؤلات حول التزام الجهات المعنية بحماية ثروات الوطن.

تحذير من انهيار الجزء الآخر من شجرة الغريب في تعز
تحذير من انهيار الجزء الآخر من شجرة الغريب في تعز

timeمنذ 8 ساعات

تحذير من انهيار الجزء الآخر من شجرة الغريب في تعز

حذر المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) بشدة من التدهور المتسارع والخطر غير المسبوق الذي يهدد "شجرة الغريب" التاريخية الواقعة في منطقة السمسرة جنوب محافظة تعز (جنوب غربي اليمن). وأكد المركز أن الشجرة الأثرية باتت على شفا الانهيار الكامل في أي لحظة، وذلك في ظل استمرار التجاهل الصادم من قبل الجهات الرسمية المعنية. جاء هذا التحذير الملح بعد تقييم هندسي دقيق أجراه الخبير الإنشائي في ميكانيكا الأشجار، المهندس حمود علي صالح، يوم أمس الاثنين. مؤكدًا أن حالة الشجرة تتدهور بوتيرة خطيرة تستدعي تدخلًا عاجلًا، مطالبًا بتنفيذ توصيات المركز دون أي تأخير لتجنب الكارثة. وكشف التقييم الفني عن تفاقم حاد في مستوى التحلل والتعفن البكتيري الذي أصاب جذور الشجرة وتجويف الانشقاق الموجود في جذعها. بالإضافة إلى ذلك، رصد التقرير انتشارًا واسعًا لمستعمرات النمل الأبيض ("الأرضة") التي انتقلت بنشاطها من الأغصان إلى الجذور المتحللة، مما يعجل بتآكل الأجزاء الحيوية للشجرة. وأوضح التقرير أن التشققات المتزايدة في مناطق متفرقة من الجذع ناتجة عن التحلل الفطري والبكتيري المتسارع في الجذور والتجويف الداخلي، وهو ما يزيد بشكل كبير من احتمالية الانهيار الكلي للشجرة في أي وقت. وشددت التوصيات الصادرة عن التقييم على ضرورة الإسراع في تنظيف الأجزاء المتحللة بعناية فائقة داخل التجويف والجذور، وتطهير المناطق المصابة باستخدام مواد آمنة، وتغطية الجروح الكبيرة بمعجون متخصص لحماية الأنسجة السليمة المتبقية. كما أكدت التوصيات على الحاجة إلى البدء الفوري في إنشاء تدعيم هيكلي مؤقت لضمان استقرار الجزء المتبقي من الشجرة ومنع انهيارها. وقدّر المركز اليمني للإعلام الأخضر التكلفة التقديرية اللازمة لإنقاذ هذه الشجرة التاريخية بنحو 25 ألف دولار أمريكي. وعبّر المركز عن قلقه البالغ إزاء استمرار تجاهل السلطات المحلية والحكومة اليمنية للنداءات والاستغاثات المتكررة، على الرغم من استنادها إلى تقارير هندسية وفنية متخصصة تؤكد مدى خطورة الوضع. وأكد أن هذا التقاعس غير المبرر يهدد بفقدان إرث طبيعي وتاريخي نادر، ويثير تساؤلات جدية حول مدى التزام الجهات المعنية بحماية ثروات الوطن. وجدد المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) مناشدته لجميع الجهات الرسمية والأهلية، على المستويين المحلي والدولي، للتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ هذه الشجرة التاريخية قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن تنفيذ التوصيات الفنية لم يعد يحتمل أي تأخير. وحمّل المركز المسؤولية الكاملة لأي جهة تتقاعس عن أداء واجبها في الحفاظ على هذا المعلم الطبيعي والتاريخي الهام.

شجرة الغريب... إرث يتهاوى أمام أعين الجميع ومناشدات بلا مجيب
شجرة الغريب... إرث يتهاوى أمام أعين الجميع ومناشدات بلا مجيب

timeمنذ 9 ساعات

شجرة الغريب... إرث يتهاوى أمام أعين الجميع ومناشدات بلا مجيب

جدد المركز اليمني للإعلام الأخضر (YGMC) تحذيره من الخطر الداهم الذي يهدد شجرة "الغريب" التاريخية في منطقة السمسرة جنوب محافظة تعز، مؤكداً أن الشجرة تقف على حافة الانهيار الكامل وسط تجاهل مريب من الجهات الرسمية، رغم التحذيرات الفنية المتكررة. وجاء التحذير بعد تقييم هندسي متخصص أجراه المهندس حمود علي صالح، خبير ميكانيكا الأشجار، الذي أكد أن الشجرة تمر بمرحلة حرجة من التدهور السريع نتيجة التحلل البكتيري والفطري، وتوسع مستعمرات النمل الأبيض التي انتقلت من الأغصان إلى الجذور، ما أدى إلى تشققات عميقة في الجذع ورفع احتمالية الانهيار الكامل في أي لحظة. ودعا المركز إلى تحرك عاجل لإنقاذ الشجرة عبر تنفيذ خطة إنقاذ فنية تشمل تنظيف الجذور المتحللة، تطهير الأنسجة المصابة، وتدعيم الهيكل العام للشجرة مؤقتاً. وقدّر التكلفة اللازمة للعملية بنحو 25 ألف دولار، محذراً من أن فقدان هذه الشجرة النادرة سيكون خسارة لا تُعوض للإرث الطبيعي والتاريخي. وأكد المركز أن استمرار الصمت والتقاعس من الجهات المعنية يعد تهاوناً في مسؤولية وطنية وأخلاقية، مجدداً مناشدته للسلطات المحلية والدولية والجهات البيئية بسرعة التدخل قبل أن تتحول الشجرة إلى ذكرى حزينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store