
منتخب الجزائر يضرب غامبيا بثلاثية ويحجز مكانه في "الشان"
حجز منتخب الجزائر المحلي مكانه في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين "شان 2024" المؤجلة إلى الفترة الممتدة من 2 إلى 30 آب/ أغسطس من العام الجاري، وذلك بعدما حقق فوزا ثمينا وحاسما أمام منتخب غامبيا للمحليين بثلاثة أهداف نظيفة سجلها عبد الرحمن مزيان وعادل بولبينة (ثنائية) في الدقائق 46 و71 و90+1.
وتعادل أشبال المدرب مجيد بوقرة سلبا في مباراة الذهاب بمدينة باكو القريبة من العاصمة الغامبية بانجول، قبل أن يؤكدوا تفوقهم في مباراة احتضنها ملعب "19 مايو" بمدينة عنابة شمال شرق الجزائر، ويضمنوا تأهلهم إلى بطولة أفريقيا المرتقبة في ثلاث دول هي أوغندا وكينيا وتنزانيا.
وغيّر بوقرة مدرب منتخب الجزائر للمحليين نظامه التكتيكي مقارنة بمباراة الذهاب، وعاد للاعتماد على دفاع رباعي مع إقحام عبد الرحمن مزيان لاعب نادي شباب بلوزداد كأساسي، بعدما غاب عن لقاء الذهاب لظرف عائلي طارئ، وهو الخيار الذي كان حاسما جدا وساهم في التأهل بشكل مباشر.
وعرف الشوط الأول حذرًا كبيرا جدا من منتخب الجزائر المحلي، حيث انتهى بفرص قليلة جدا، أبرزها تسديدة مزيان في الدقيقة الـ 22، وأخرى من أخريب صانع ألعاب شبيبة القبائل في الدقيقة 30، ليأتي الفرج مع بداية المرحلة الثانية، عندما توغل الظهير حلايمية على الجهة اليُمنى ومرر كرة أرضية إلى لاعب شباب بلوزداد، الذي استقبلها باليُسرى وجهزها قبل تسديدها بطريقة جيدة معلنا عن أول أهداف "الخضر".
بولبينة ينفجر ويقود منتخب الجزائر لفوز عريض ومريح
وفي ظل تطبيق قاعدة أفضلية الهدف خارج الديار، كان لزاما على منتخب الجزائر المحلي أن يُعزز تقدمه بهدف آخر، وهو ما حدث في الدقيقة الـ 71 عندما انفرد لاعب بارادو عادل بولبينة بحارس غامبيا، ونجح في تسجيل هدف جميل فجّر به مدرجات ملعب "19 مايو".
بوقرة يبدي رضاه عن التعادل مع غامبيا ويحدد خطة لمباراة عنابة
وعاد البديل بولبينة ليحظى بفرصة أخرى إثر هجمة مرتدة في الدقيقة الـ 75، إلا أنه تأخر في تمرير الكرة لزميله، ليضعه في حالة تسلل، وفي الدقيقة الـ 82، انطلق نجم الدوري الجزائري مرة أخرى في محاولة خطيرة، إلا أن حارس غامبيا تفطن لتحركه وقام بخروج ناجح أبعد من خلاله الكرة.
وإثر محاولات عديدة، نجح بولبينة في تسجيل ثاني أهدافه في المباراة والثالث لـ منتخب الجزائر، عندما استغل تمريرة رائعة من بوراس في الدقيقة 90+1، سددها بيسراه بطريقة لم تترك أي فرصة لحارس "العقارب" للتصرف معها، ليؤكد بذلك أنه يستحق فعلا الحصول على فرصته مع المنتخب الأول تحت قيادة السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق
أنهى ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي مسلسلًا دراميًّا طويلًا، باستدعائه لريان شرقي إلى المنتخب الأول، ويغلق بذلك ملف اللاعب بشكل نهائي في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، غير أن ملفًا آخر لا يزال مفتوحًا، ويتعلق الأمر بمغناس أكليوش مهاجم نادي موناكو. وسط موجة الغضب الجماهيرية الجزائرية من ريان شرقي واتهامه باستعمال منتخب بلادهم لأجل الضغط على الجانب الفرنسي، وتسريع استدعائه لصفوف "الديكة"، بدأت الضغوط تُفرض آليًّا على أكليوش، بدفعه للقيام بخيار واضح من دون أي تلاعب بمشاعر عشاق "الخضر"، الراغبين في رؤية فريقهم يتدعم بأفضل العناصر قبل كأس أمم أفريقيا المقبلة. وجاء استبعاد أكليوش من قائمة منتخب فرنسا للشباب المعني بالمشاركة في كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عامًا، ليزيد من تداول الموضوع وسط الجزائريين، الذين ربط بعضهم هذا الأمر بإمكانية توجيه الدعوة للاعب موناكو من طرف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش. وكان من المتوقع أن يكون النجم الفرانكو-جزائري واحدًا من اللاعبين الذين يُعول عليهم المدرب جيرالد باتيكل لأجل صُنع الفارق في "يورو الشباب"، غير أن منتخب شباب فرنسا اصطدم برفض إدارة نادي موناكو السماح للاعب بالمشاركة، وفق ما ذكرته صحيفة "ليكيب"، على اعتبار أن البطولة ليست ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعبّر الكثير من الفرنسيين عن استيائهم من إدارة موناكو، إذ يُسمح للاعبين الذين وُلدوا بعد تاريخ 1 يناير 2002 بالمشاركة في "يورو أقل من 21 عامًا"، وهو ما يجعل أكليوش المولود يوم 25 شباط/ فبراير 2002 مُتاحًا للمدرب جيرالد باتيكل، الذي اضطر للنظر في خيارات أخرى بتوجيه الدعوة لـ 10 مهاجمين في قائمته الموسعة. استبعاد أكليوش من منتخب الشباب ليس له علاقه باختيار الجزائر أمام هذه المعطيات، لن يكون لعدم اختيار أكليوش مع منتخب تحت 21 عامًا أي علاقة مع اختياره للجزائر، حيث لم يمنح موافقته للعب مع "الخضر" حتى الآن، ولن يكون ضمن مُفكرة مدرب منتخب فرنسا الأول ديدييه ديشامب خلال الفترة الحالية، ذلك أنه مُجبر على الظهور بمستوى أعلى بكثير في الموسم المقبل لأن يحظى بفرصته على غرار شرقي. ويعتقد الجزائريون أن أكليوش لا يرقى إلى مكانة شرقي الفنية، كما أنه لا يملك أرقامًا تجعله في قلب الحدث مثلما كان عليه الحال مع لاعب موناكو، ولذلك، فإن أي تماطل من جانبه لا يزيد عن كونه انتهازية غير مقبولة، حيث إن المنتخب الجزائري مُقبل على منافسات مهمة جدًّا، ويحتاج لكل العناصر الممكنة لأجل تحقيق أهدافه الرياضية. ديشامب يرد على الجزائريين: لهذا السبب استدعيت ريان شرقي اقرأ المزيد ورغم الضغوط التي يعيشها أكليوش، غير أن مشجعي "الخضر" يُساندون لاعبهم أمين غويري في تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن المنتخب يتطور مع فلاديمير بيتكوفيتش، وأن أي تماطل في الاختيار سيرهن الحظوظ مستقبلًا، حيث يرفض العديد من اللاعبين قدوم أسماء جديدة فقط للمشاركة في كأس العالم، من دون لعب التصفيات المُرهقة في ملاعب القارة السمراء. وتحدث مهاجم أولمبيك مرسيليا في مقابلة مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية حول الثنائي شرقي وأكليوش قائلًا: "يجب أن يعرف الجميع أن المنتخب يتكوّن الآن، والمدرب هو من يضع التصور الفني، كلما طال التردد قلّت فرص الالتحاق بهذا المشروع، قد يأتي وقت لا يعود فيه هناك مكان لمن لم يحسم أمره".


WinWin
منذ 13 ساعات
- WinWin
مشكلة غريبة تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد
كشف مصدر خاص لمنصة "winwin" بأن المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش يعيش مشكلة غريبة خلطت أوراقه قبل وديتي رواندا والسويد المقررتين الشهر المقبل، مشيرة إلى أن هذه المشكلة أصابته بالقلق والتوتر في طريقه للفصل في خياراته النهائية للمعسكر المقبل. المنتخب الجزائري الذي تأهل بقيادة البوسني بسهولة بالغة إلى كأس أمم أفريقيا 2025، ويتصدر مجموعته في تصفيات مونديال 2026 برصيد 15 نقطة بعد 6 جولات، يستعد لدخول معسكر مهم الشهر المقبل لتحضير المباريات المتبقية في التصفيات المونديالية. ويواجه "محاربو الصحراء" منتخبي رواندا والسويد وديا الشهر المقبل، وتجري المباراة الأولى يوم 5 يونيو/حزيران على ملعب الشهيد حملاوي بمحافظة قسنطينة، في حين تلعب المباراة الودية الثانية في ستوكهولم يوم 10 يونيو على ملعب ستروبيري أرينا في اختبار قوي لزملاء رياض محرز. المصدر الذي تحدث إلى "winwin" أكد بأن المشكلة التي يعاني منها المدرب هذه المرة لم يسبق له أن اختبرها منذ توليه زمام قيادة "الخضر" قبل أزيد من عام بقليل، ما سيدفعه للقيام بقرارات قوية لم يضطر إلى اللجوء لها في المعسكرات السابقة. مشكلة غريبة تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد أكد المصدر الخاص لـ"winwin" بأن المشكلة الغريبة التي خلطت أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد المقبلتين مرتبطة أساسا بكثرة الخيارات الفنية، وجاهزية أغلب اللاعبين وتواجدهم في أفضل أحوالهم الفنية، ما سيصعب من مهمته في إعلان القائمة النهائية للمعسكر المقبل بعد أن كان عانى كثيرا في المعسكرات السابقة لضبط قائمته النهائية. فلاديمير بيتكوفيتش واجه خلال المعسكرات السابقة مشاكل كثيرة مرتبطة بكابوس الإصابة الذي ضرب العديد من الأسماء الأساسية، فمنذ توليه قيادة "الخضر" لم يتسنَ له الاعتماد على أفضل تشكيلة ممكنة، بدليل غياب عدة أسماء بارزة عن المعسكرات الماضية، على غرار رياض محرز وحسام عوار وإسماعيل بن ناصر ورامز زروقي وبغداد بونجاح ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري وهشام بوداوي وغيرهم من اللاعبين الآخرين. المعطيات انقلبت رأسا على عقب هذه المرة باقتراب معسكر شهر يونيو المقبل، على اعتبار أنه سيعرف حضور كل اللاعبين، إذا ما استثنيا أحمد قندوسي المصاب، مع جاهزية مثالية لأغلب اللاعبين، وهو خبر سار ومقلق في نفس الوقت بالنسبة للمدير الفني لمنتخب الجزائر. وسبق لـ"winwin" أن كشف عن خطة فلاديمير بيتكوفيتش لمعسكر شهر يوينو ووديتي رواندا والسويد، التي تستند أساسا إلى اختبار أكبر عدد من اللاعبين ومنح الفرصة لآخرين لم يحظوا بفرص كثيرة سابقا خلال ودية رواندا الأولى، على أن تلعب التشكيلة المثالية مواجهة السويد القوية. بيتكوفيتش في ورطة لتحديد قائمته النهائية لوديتي رواندا والسويد قال المصدر الذي تحدث إلى "winwin" إن المدرب في ورطة بسبب صعوبة تحديد القائمة النهائية لمباراتي رواندا والسويد، بالنظر لجاهزية كل نجوم المنتخب الجزائري وحضورهم في أفضل أحوالهم، وأوضح: "من المفترض أن تضم القائمة المقبلة لمنتخب الجزائري حوالي 28 لاعبا لأن بيتكوفيتش يريد اختبار أكبر عدد من اللاعبين". وزاد: "لكن المهمة ليست سهلة هذه المرة. بيتكوفيتش وجد صعوبة في تحديد القائمة النهائية بسبب الخيارات الكثيرة وجاهزية كل اللاعبين وتألق العديد منهم مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، على عكس ما كان عليه الحال في المعسكرات الماضية، التي عرفت غياب الكثير من الأسماء بداعي الإصابة على وجه الخصوص". وتبرز خيوط المشكلة الغريبة التي يعاني منها المدرب قبل وديتي رواندا والسويد في الجاهزية الكبيرة للعديد من الأسماء التي تألقت مع نهاية الموسم الجاري، على غرار رياض محرز الذي استعاد نجوميته في الفترة الأخيرة مع الأهلي السعودي وقاده للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة. وسطع نجم يوسف بلايلي بشكل لافت مع الترجي التونسي الذي قاده للتتويج بلقب الدوري المحلي، بالإضافة إلى الأداء اللافت للاعبين مثل هشام بوداوي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري وأنيس حاج موسى وآدم زرقان وحيماد عبدلي مع أنديتهم المختلفة، وعودة يوسف عطال القوية وتخلص رامز زروقي من كابوس الإصابة مع نادي فينورد. بسبب يامال.. ودية الجزائر وإسبانيا تقسم الجماهير الجزائرية اقرأ المزيد ويضاف إلى كل ذلك التوهج الكبير لمهاجم "الخضر" الأول أمين غويري مع نادي أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي ووصوله إلى درجة جاهزية عالية جدا قبل معسكر "الخضر" المقبل، وحتى بتراجع أرقام الثنائي محمد عمورة مع فولفسبورغ وإسماعيل بن ناصر مع أولمبيك مارسيليا فإن جاهزيتهم للمعسكر المقبل تعد مكسبا كبيرا لبيتكوفيتش بعيدا عن مشاكل الإصابات. وحتى في مركز حراسة المرمى فإن تألق الحارس ألكسيس قندوز مع نادي بيرسبوليس الإيراني في الدوري المحلي مؤخرا يشكل مصدر ارتياح كبير لمدرب "الخضر"، في وقت يوجد فيه الحراس الآخرون دون منافسة، في صورة أنتوني ماندريا بعد نهاية موسمه مع نادي كون الفرنسي مبكرا وبطريقة صادمة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة. وسيجد بيتكوفيتش نفسه في مشكلة حقيقية من أجل ضبط قائمته النهائية، ولو أنه أكد جاهزيته لمواجهة هذه المشكلة، حسب آخر تصريحاته الإعلامية، التي صنفها في خانة "مشكلة الأغنياء" بسبب كثرة الخيارات، التي تعد أفضل بكثير من مشاكل الغيابات والإصابات التي واجهها في قوت سابق.


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
آخر كلمة.. نادي نيس يحدد مصير الجزائري هشام بوداوي
تلقى الجزائري هشام بوداوي لاعب وسط نيس، خبرًا سارًا بشأن مستقبله، بعدما أكدت تقارير صحفية فرنسية أن إدارة النادي قد حسمت موقفها من استمرار نجم منتخب الجزائر، بعد ستة مواسم كاملة قضاها مع الفريق. هشام بوداوي (25 عاماً) يلعب مع نادي نيس الفرنسي منذ صيف عام 2019 تاريخ انضمامه إليه قادماً من نادي بارادو الجزائري المعروف بأكاديميته الشهيرة، ومنذ ذلك التاريخ شارك لاعب خط الوسط متعدد المهام في المشاركة بـ175 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 13 هدفاً وقدّم 13 تمريرة حاسمة. وخلال الموسم الجاري أكد النجم الجزائري علو كعبه وكان أفضل لاعبي نيس بامتياز، حيث شارك في 36 مباراة بمختلف المسابقات سجل خلالها هدفين وقدم أربع تمريرات حاسمة، ما دفع الكثير من المتابعين إلى ترشيح نجم "الخضر" إلى الانتقال إلى نادٍ ودوري أقوى خلال الميركاتو الصيفي المقبل. ويرى الكثير من الجزائريين والمتابعين بأن كابوس الإصابة حرم بوداوي من البصم على مسيرة أفضل مع نيس وربما كان رحل عنه في وقت أبكر، حيث تعرّض الغزال الجزائري إلى 12 إصابة متفاوتة الخطورة أبعدتها عن الملاعب لمدة 296 يوماً خلال ستة مواسم، وحرمته من المشاركة في 49 مباراة كاملة. نادي نيس الفرنسي يحدد مصير الجزائري هشام بوداوي وأكدت صحيفة "نيس ماتان" اليوم الثلاثاء بأن إدارة نادي نيس الفرنسي استقرت على قرار منح الضوء الأخضر للنجم الجزائري هشام بوداوي خلال الميركاتو الصيفي المقبل، بعد ستة مواسم كاملة قضاها مع الفريق، ولرغبة النادي في الحصول على مكسب مادي محترم من بيع عقد اللاعب الذي ينتهي صيف عام 2027. وجاء في تقرير الصحيفة القريبة من إدارة "النسور": "بعد أن قدم موسمًا سادسًا مقنعًا للغاية مع نيس (36 مباراة سجل فيها هدفين وقدم 4 تمريرات حاسمة)، ويتمتع بوداوي بتصنيف قد يسمح لنادي نيس بتحقيق مكاسب مالية تبلغ حوالي 10 ملايين يورو على لاعب يبلغ من العمر 25 عامًا والذي كلف أربعة ملايين يورو فقط في عام 2019". هشام بوداوي مرشح للانضمام إلى مواطنه في البوندسليغا اقرأ المزيد ويؤكد تركيز تقرير الصحيفة الفرنسية على المكسب المالي رغبة إدارة نادي نيس في بيع لاعبها الجزائري، مستغلة عامل وجوده في أفضل أحواله خلال الفترة الحالية مقارنة بالمواسم السابقة حيث عانى من الإصابات المتلاحقة والمتكررة، وتقدر القيمة السوقية لنجم "الخضر" بحوالي 10 ملايين يورو. وتوهج مؤشر هشام بوداوي -حسب الكثير من المصادر الإعلامية الفرنسية والأوروبية- على رادار العديد من الأندية الكبيرة، حيث تم ربطه في وقت سابق بأندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وفولفسبورغ الألماني وإشبيلية الإسباني، في وقت يتريث فيه نجم "الخضر" قبل حسم وجهته النهائية. ويمر بوداوي بفترة زاهية حالياً خاصة مع منتخب الجزائر أين نجح في كسب ثقة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش والجماهير الجزائرية بمشاركته في المباريات الأخيرة، بعد أن عانى في فترة سابقة من سوء الطالع وكابوس الإصابة وعدم الحصول على فرصته رغم موهبته الكروية الكبيرة.