logo
الدورحة.. مغربيان يفوزان بالجائزتين الأولى والثالثة من مسابقة كتارا لتلاوة القرآن الكريم

الدورحة.. مغربيان يفوزان بالجائزتين الأولى والثالثة من مسابقة كتارا لتلاوة القرآن الكريم

الألباب٢٧-٠٣-٢٠٢٥

الألباب المغربية/ مصطفى طه
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة، اليوم الخميس 27 مارس الجاري عن فوز القارئ المغربي نبيل الخرازي بالجائزة الأولى (500 ألف ريال قطري) من جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في نسختها الثامنة 2025، فيما فاز بالجائزة الثالثة (300 ألف ريال) القارئ المغربي أيوب علام.
وبحسب بيان للمؤسسة فقد نال الجائزة الثانية القارئ محمود كمال الدين محمود محمد من مصر، (400 ألف ريال)، وحصل على الجائزة الرابعة القارئ محمد علي فروغي من أفغانستان، (200 ألف ريال) فيما حصل على الجائزة الخامسة القارئ أحمد محمد محمد علي السيد من مصر (100 الف ريال).
ونقل البيان عن نبيل خرازي صاحب المركز الأول قوله إنه يهدي فوزه لوالديه اللذان سهرا على تربيته، مشيراً الى أنه لم يكن يتوقع الفوز بالمراكز المتقدمة في المسابقة نظراً لتقارب مستويات المتنافسين.
ويبلغ خرازي من العمر 24 عاماً ويدرس حاليا العلوم الشرعية بالمغرب ويتطلع الى الانتقال للمرحلة الجامعية لاستكمال دراسته.
أما أيوب علام (31 سنة) الحاصل على المركز الثالث فاعتبر أن فوزه بجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم يعني له الكثير، وسيزيد من اهتمامه بتأهيل قراءة وحفظة لكتاب الله من خلال عمله مدرساً للقرآن الكريم في مدينة سلا.
وأضاف البيان أن أعضاء لجنة تحكيم جائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم اتفقوا على أن النسخة الثامنة من الجائزة هي الأكثر تميزا، نظرا لتقارب مستويات المتسابقين الامر الذي زاد من حدة التنافس.
وقال الشيخ أحمد المعصراوي، عضو لجنة احكام التجويد أن تقارب مستويات المتسابقين المائة زاد من صعوبة عمل لجنة التحكيم سواء بالنسبة لأحكام التجويد او الأداء الصوتي، موضحاً أن الصعوبة تكمن في أن المحكم مطلوب منه أن يحصي أخطاء القراء حتى لو كانت هفوات صغيرة كما يتوجب عليه ملاحظة جوانب التميز في أداء المتسابقين من باب توخي العدل في منح الدرجات المستحقة.
يذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا كانت قد أطلقت جائزة كتارا لتلاوة القرآن في مارس 2017 التزاما بدورها الثقافي الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراء متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقال رأي.. إبراهيم أوحسين : جواد بصهيل
مقال رأي.. إبراهيم أوحسين : جواد بصهيل

شتوكة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • شتوكة بريس

مقال رأي.. إبراهيم أوحسين : جواد بصهيل

الأستاذة مدينة الحدادي في كتابه ' مسامير ' ذكر الراحل إبراهيم أوحسين قولا لعبد الله القصيمي أثار دهشتي 'كن صهيلا بلا جواد ، لا جوادا بلا صهيل 'ص،9 لم يكن يدرك إبراهيم أنه جواد أصيل أثخنه الرسن ، لكن صهيله لا يعرف الوسن. لم يدرك أنه هو الجواد و هو الصهيل حفيد الرافعي ، هكذا كنت أناديه في اتصالاتنا و حواراتنا ، تعرفت إليه ذات ربيع ، في سياق ثقافي بمدينة أيت ملول بكلية اللغات ، توالت بعدها اللقاءات الثقافية و الفكرية و العلمية في العديد من الأنشطة المشتركة بجهة سوس ماسة . إبراهيم كان رجلا نبيل الخصال ، كريم الخلال ، رقيق الحاشية ، لطيف العبارة ، سمح الخلق ، طيب القلب ، سمته التعاطف ، و الصدق و العطاء بلا قيد أو شرط ، لم تكن تعرف الضغينة إلى قلبه بابا ، و لا الحقد إلى نفسه منفذا ، حارب الجهل بخيوط النور ، وحصد البخل بمناجل الكرم ، و هدم الجور و الحيف بمنطق الإنصاف ، سعى على الدوام إلى مد جسور الود و المحبة بين معارفه ….. إبراهيم رغب في عمره القصير في نقاء يسود العالم ، و رفاهية للغرثى و الثكالى و اليتامى و البائسين و المعطوبين … إبراهيم اجتمعت فيه خصال تفرقت في غيره ، كره الأضواء و بريقها فأثار الظل لأن الله حباه بنعمة التواضع و القناعة و الرضى . إبراهيم المبدع و الفنان و الكاتب ، كان مرهف الحس ، سلس الكلام ، بليغ اللسان ، خطيبا و شاعرا ذا بيان ، حريصا كل الحرص على اللغة العربية في اشتقاقها و تصريفها و إعرابها ، و بلاغتها و مفرداتها و فصاحتها و بيانها ، كان ضابطا لأحكام تغير أواخرها من رفع و نصب و جر و جزم . فقد أخذ من المنفلوطي و الرافعي والعقاد دقة اللغة و جزالة اللفظ ، و أخذ من النابغة الذبياني و امرئ القيس و طرفة بن العبد و عنترة ، البساطة وعدم التكلف و القول الجامع و فصاحة التركيب ، لقد كان أوحسين مرجعا في اللغة لأنه أجادها مطلعا على عيون المصادر و أمهات المراجع . إبراهيم أوحسين هو حفيد الرافعي بحق ، فكثيرا ما دعاني و بإلحاح لقراءة ' وحي القلم ' و كتاب ' على السفود ' في كل تواصل كان يسألني إذا ما كنت قد قرأت الكتابين ، و كنت أتعلل بعدم وجود الكتابين في المكتبات المجاورة ، فأرسل لي كتاب ' على السفود' إلكترونيا . كان متتبعا للأنشطة الثقافية لرابطة كاتبات المغرب محليا و جهويا ووطنيا ،سعيدا بما حققه الفرع الإقليمي لاشتوكة أيت باها من أنشطة في المعارض الجهوية و الدولية للكتاب ، حيث كان مشرفا و محكما في صنف العربية و الأمازيغية لمسابقة ' مبدع الغد ' التي ننسقها و نؤطرها مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ، و طيلة اشتغالنا معا لم يظهر إبراهيم مللا و لا تبرما ، أسبل الله عليه نعمة رحابة الصدر ، الذي لم يعرف ضيقا أبدا . إبراهيم – حفيد الرافعي- لم يقرأ لي مقالا أو نصوصا إبداعية أو تصريحا إذاعيا أو مداخلة ، إلا و اتصل و هنأ و شجع و حفز و ثمّن . إبراهيم أوحسين ناصر المرأة و قضاياها ، فكان مدافعا و مترافعا ، ظل يقدر المرأة أما و أختا و زوجة و ابنة و زميلة و صديقة ، لا أنسى أنه عرفني على العديد من الكاتبات و المبدعات داخل الجهة و خارجها داعيا إيانا إلى توحيد الجهود و التعاون ، فكان نعم الأخ مناصرا و داعما و محفزا نكران الذات زين خلقه، فكان نعم الموجه و نعم الناصح . إبراهيم أوحسبن كانت قضايا المهمشين رسالته و التعاطف مع المستضعفين دأبه ، و مناصرة الضعفاء ديدنه . فبرحيلك إبراهيم أوحسين و فقدك ، نكون قد فقدنا أخا داعما ، ناصحا ، موجها ، مصاحبا في نجاحاتنا و إخفاقاتنا ، و تكون سوس قد فقدت ابنا بارا من أبنائها و علما من أعلامها . . المنسقة الجهوية لرابطة كاتبات المغرب ، سوس ماسة .

الشاب 'انوار اليوسفي' يبدع في رسم بروفيلات الشخصيات المحلية و الوطنية
الشاب 'انوار اليوسفي' يبدع في رسم بروفيلات الشخصيات المحلية و الوطنية

المغربية المستقلة

timeمنذ 18 ساعات

  • المغربية المستقلة

الشاب 'انوار اليوسفي' يبدع في رسم بروفيلات الشخصيات المحلية و الوطنية

المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم الشاب يبدع في رسم بروفيلات الفنانيين والفنانات و الشخصيات و المشاهير المغربيه ، انوار اليوسفي لم يتجاوز من العمر 16 سنة إبن جماعة أورير بحي ايضوران شمال أكادير، بدأ مسيرته الفنية مند صغاره رغم ضعف الامكانيات في كل مرة يبدع في رسم احد الوجوه المعروفة بطريقة فنية رائعة جدا ، سابق أن شارك في مسابقة الرسم في معرض الفرس بالجديدة لمولاي رشيد سنة 2023 من بين الصور التي ابدع فيها جدارية رائعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإحدي المدارس العمومية و صورة السيد لحسن لمراش رئيس المجلس الجماعي السابق و قائد قيادة أورير حاليا و عدد من الشخصيات المحلية و الجهوية ، لا يوجد عائق امام الفنان ابدا هوة يدة تريد ان تعبر باى شئ هنالك من يرسم بالملح و احدث بالرمل و اهناك بالفحم باابسط التكاليف يبدع و القم الرصا و احدث بالجاف لا تستطيع مواهبه الاختباء كثيرا ابداع جميل جدا ، استخدام الرصاص للوحه فنية جميلة , رسومات ثلاثية الابعاد… موهبه تستحق التقدير ان تكون جميع امكانياتك هى القلم و الورقه فقط و تظهر تلك اللوحه الفنيه المبدعة من صور لبعص المشاهير من الفنانين و الممثلين و لاعبى الكره المميزه الفن يجب ان يقدر منا جميعا لانه تعبير عن الحضارات على مدى التاريخ و رعايه اصحاب الحرف و الصناعه و تشجيعهم على مواصلة الفن الراقي من الجداريات على الجدران و الصور لشخصات عامة أو المواطن العادي

الجاهلية الرقمية: لو عاش سيد قطب في عصر الميتافيرس
الجاهلية الرقمية: لو عاش سيد قطب في عصر الميتافيرس

لكم

timeمنذ يوم واحد

  • لكم

الجاهلية الرقمية: لو عاش سيد قطب في عصر الميتافيرس

' إن الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها … نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه. ' – سيد قطب. لكن، ماذا لو امتدت هذه الظلال في زمنٍ لم تعد فيه السماء هي مصدر النور، بل شاشة مضيئة تغمر العيون بألوان الواقع الافتراضي؟ ماذا لو عاش سيد قطب بيننا اليوم، في عصر الميتافيرس، حيث تُصنع العوالم وتُخلق الهويات بكبسة زر، ويُختزل الإنسان إلى كيانٍ رقمي سابح في مدارات الخيال التقني؟ هل كان سيد قطب سيُعيد تعريف الجاهلية في ظل هذا الواقع الجديد؟ وهل كانت 'الحاكمية لله' لتقاوم طغيان الخوارزمية؟ لماذا سيد قطب؟ سؤال قد يخطر ببال القارئ، وهو مشروع. فهل هذا المقال محاولة للدفاع عن الإخوان؟ أو إحياء لأطروحات الإسلام السياسي؟ الجواب ببساطة: لا. ما دفعني إلى استحضار فكر سيد قطب هنا ليس الانتماء الحركي، ولا الاصطفاف السياسي، بل الرغبة في مساءلة أفكاره في ضوء تحولات العصر. قطب كان – أحببناه أم اختلفنا معه – ظاهرة فكرية لا يمكن تجاوزها حين نتحدث عن الجاهلية، الحاكمية، والإنسان المعاصر. لم يكن اختياري له إلا لأنني أراه منجمًا للتأمل في علاقة الإنسان بالقيم والسلطة والمجتمع. لم أستدعِ سيد قطب لأتبناه، بل لأفككه، وأرى كيف كانت عيناه سترى عصر الميتافيرس. هذا النص ليس بيانًا إيديولوجيًا، بل تجربة فكرية تستلهم العقل الناقد لا العقيدة الجامدة. في فكر سيد قطب، الجاهلية ليست مجرد ماضٍ قبليّ، بل هي حالة انفصال عن الله، خضوع الإنسان لقيم بشرية تضع نفسها موضع الإله، سواء تجلّت في سلطة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية. فهل يختلف كثيرًا حال الإنسان اليوم، حين بات يخضع لقيم رقمية تُفرض عليه من وادي السيليكون، وتُبرمج حياته وفق منطق السوق والربح، حتى صار مستهلكًا دائمًا لسلع ليست مادية فقط، بل رمزية: إعجابات، متابعات، هويات وهمية؟ في زمن سيد قطب، كانت الجاهلية ترتدي عباءة 'القانون الوضعي'، واليوم ترتدي ثوب 'الخوارزمية'. الجاهلية الرقمية هي عبودية الإنسان لآلة لا يراها، لكنها تراه وتراقبه وتوجّهه، تحدد رغباته وتتحكم في مسارات وعيه. من صلب مشروع سيد قطب الفكري فكرة الحاكمية، أن يكون الله وحده مصدر القيم والتشريع. لكن، في عالم الميتافيرس، من يحكم؟ من يُملي القيم؟ أليس أصحاب المنصات الرقمية، ومهندسو العوالم الافتراضية، هم الآلهة الجدد لعقول البشر؟ لو عاش سيد قطب هذا التحول، لربما رأى فيه امتدادًا خطيرًا للجاهلية، لكنه أخطر من سابقاتها، لأنها تخدع الإنسان بالحرية بينما تقيده دون أن يشعر. فالمستخدم يظن نفسه فاعلًا، وهو مجرد موضوع تُشكّله معطيات الشبكة. ولعل سيد قطب، صاحب الرؤية القطعية للفصل بين الحق والباطل، كان ليعلن أن 'الميتافيرس' هو فتنة العصر، حيث تضيع الحقيقية بين واقع مصطنع وزيف مستتر خلف بريق التقنية. من أبرز ما كان سيد قطب يدعو إليه هو عودة الإنسان إلى فطرته، إلى صفاء علاقته بخالقه، بعيدًا عن تشويش الجاهلية. فهل يمكن للإنسان أن يعود إلى الفطرة وهو غارق في محيط رقمي، لا يعرف فيه أين تنتهي الذات وأين تبدأ النسخة المصطنعة منها؟ الميتافيرس لا يخلق فقط واقعًا بديلًا، بل يخلق إنسانًا بديلًا، يُفرّغ من أبعاده الروحية، ويُغذّى بأحلام الاستهلاك، بالمتعة الفورية، بالهروب من المعنى. في مثل هذا العالم، قد يرى سيد قطب أننا أمام جاهلية مطلقة، ليس لأنها تنكر الله صراحة، بل لأنها تنسى الله في زحمة الأكواد. لو كان سيد قطب بيننا، لربما دعا إلى جهاد من نوع آخر، جهاد تحرير العقول من سطوة التقنية، من وهم السيطرة على الكون. جهاد يعيد للإنسان كرامته الكونية، بأن يتذكر أنه مخلوق لله، لا مخلوق لخوارزمية. الجاهلية الرقمية ليست مجرد تطور طبيعي للتقنية، بل هي مرحلة نزع الإنسان من إنسانيته، وتذويبه في بحر من الافتراضات اللامحدودة. هي ثورة ناعمة ضد المعنى، ضد الهوية، ضد الغاية. في ظلال الميتافيرس، هل يمكننا أن نستعيد ظل القرآن؟ هل نملك الشجاعة لنقول: لا، لن نسجد إلا لله، ولن نركع لشاشة، ولن نُعيد صياغة ذواتنا إلا على نهج السماء؟ لو عاش سيد قطب بيننا، لما تردد أن يصف هذه المرحلة بأنها الجاهلية الكبرى، لأن الإنسان فيها نسي أنه عبد لله، وظن أنه إله صغير يتحكم في العوالم. لكن في النهاية، ما الإنسان إلا ظل… والظل لا يستقيم إن لم يعرف مصدر انبثاق النور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store