logo
شراكة بين «أدنوك للتوزيع» و«نون» لتعزيز خدمات التوصيل السريع

شراكة بين «أدنوك للتوزيع» و«نون» لتعزيز خدمات التوصيل السريع

الاتحاد٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للتوزيع» دخولها في شراكة استراتيجية مع شركة «نون»، المنصة الرقمية الرائدة في التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال توقيعهما مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تعزيز خدمات التوصيل السريع والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
جرت مراسم التوقيع في محطة «أدنوك للتوزيع» بكورنيش أبوظبي، بحضور كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «أدنوك للتوزيع»، وسعادة محمد العبار، مؤسس «نون».
وستُسهم الشراكة في دمج مميزات شبكة محطات الخدمة التابعة لشركة «أدنوك للتوزيع» مع قدرات المنصة الرقمية لشركة «نون» للخدمات اللوجستية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يُتيح لشركة «نون» تعزيز عمليات توصيل الطلبات من خلال إدارة المخزون بشكل أكثر كفاءة، وتوفير عروض مصممة خصيصاً للعملاء،وتخطيط مسارات تسهم في تسريع عملية توصيل الطلبات.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع: «تُشكّل هذه الشراكة مرحلة جديدة ضمن النقلة النوعية التي تشهدها «أدنوك للتوزيع» ونسعى من خلالها إلى تسريع تنفيذ أهدافنا نحو إعادة تعريف تجربة محطات الخدمة فمن خلال الجمع بين شبكة محطات الخدمة التابعة لنا والتي تُغطي مختلف المناطق في الدولة مع القدرات الرقمية واللوجستية المتطورة لمنصة «نون»، سنعمل على تحويل محطات الوقود إلى مراكز ذكية للتسوق السريع، مدعومة بأحدث التقنيات تركّز على تقديم قيمة حقيقية ومستدامة لعملائنا ومساهمينا».
وبموجب هذا التعاون، ستقوم «نون» بإنشاء مراكز توزيع جديدة لخدمة «نون مينتس» ضمن محطات «أدنوك للتوزيع»، ما يسهم في تقليل أوقات التوصيل وتعزيز كفاءة خدمات التوصيل السريع في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
ولأول مرة، ستتولى «نون» توصيل منتجات «واحة أدنوك» المطلوبة عبر تطبيق «أدنوك للتوزيع»، مما يوفّر تجربة رقمية متكاملة تصل مباشرة إلى عملاء أدنوك.
ويتيح هذا التعاون تقديم عروض وتوصيات مُخصصة للعملاء ضمن برنامج «مكافآت أدنوك»، في خطوة تؤكد التزام الشركة بتوفير تجارب «فائقة التخصيص» لعملائها.
من جانبه، قال فراز خالد، الرئيس التنفيذي لشركة «نون»: «يُشكّل تعاوننا مع «أدنوك للتوزيع» تحولاً جوهرياً في مسيرتنا نحو إعادة تعريف مفهوم الراحة وتجربة العملاء في دولة الإمارات فمن خلال دمج منصات «نون» الرقمية المتطورة مع البنية التحتية الفريدة لـشركة «أدنوك للتوزيع»، سنرتقي بتجربة العملاء إلى مستويات غير مسبوقة من حيث السرعة، وتنوّع الخيارات، والموثوقية ومع وجودذ«أدنوك للتوزيع» شريكاً استراتيجياً رئيساً، باتت «نون» في موقع أقوى لتوسعة نطاق خدماتها وتعزيز قدرتها على تلبية احتياجات المتعاملين بكفاءة».
وتضمنت فعالية توقيع الاتفاقية جولة تعريفية لكبار المسؤولين في الشركتين شملت استعراض عدد من المبادرات التقنية المتطورة التي تقودها «أدنوك للتوزيع»، مثل خدمة شحن المركبات الكهربائية «بلاج آند تشارج»، وخدمة التزود السريع بالوقود «فل آند غو»، وخدمة «كليك آند كوليكت» لطلب منتجات «واحة أدنوك» عبر التطبيق.
وتُعد «أدنوك للتوزيع» المشغل الأكبر لشبكات محطات الخدمة ومتاجر التجزئة في الدولة، إذ تدير 551 محطة خدمة و373 متجرا «واحة أدنوك» في جميع إمارات الدولة السبع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أدنوك» تستقطب استثمارات صناعية بـ 3 مليارات درهم
«أدنوك» تستقطب استثمارات صناعية بـ 3 مليارات درهم

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«أدنوك» تستقطب استثمارات صناعية بـ 3 مليارات درهم

أبوظبي: «الخليج» أعلنت «أدنوك»، الخميس، خلال فعاليات «اصنع في الإمارات» التي عقدت في أبوظبي، عزم عدد من مورّديها ضمن سلسلة التوريد لأعمالها استثمار 3 مليارات درهم (817 مليون دولار) في منشآت صناعية عالمية المستوى في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتقع هذه المنشآت في كلٍّ من مدينة أبوظبي الصناعية (إيكاد)، ومنطقة خليفة الاقتصادية في أبوظبي (مجموعة كيزاد)، ومجمع دبي الصناعي، والمنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، والمنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وإمارة أم القيوين، وستُسهم في خلق أكثر من 3500 فرصة عمل في القطاع الخاص للكفاءات من أصحاب المهارات العالية. وستعمل هذه المنشآت على تصنيع مجموعة كبيرة من المنتجات، بما في ذلك أوعية الضغط، ومواد طلاء الأنابيب، وأدوات التثبيت. وسيتم الاستثمار في هذه المنشآت بموجب اتفاقيات تم توقيعها مع الشركات المعنية، في إطار «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة»، الذي يوفّر للشركات منصةً للاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة، التي تقدّمها «أدنوك»، ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار)، ضمن خطط مشترياتها، بحلول عام 2030. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: «نرحب بالتزام شركائنا بدعم التصنيع الوطني، عبر استثمارهم في هذه المنشآت المتطورة، مما سيُسهم في تعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات، وخلق فرص عمل للكوادر والكفاءات من أصحاب المهارات العالية في القطاع الخاص. وتؤكد هذه الاستثمارات على التقدم المستمر في جهود «أدنوك»، لدعم منصة «اصنع في الإمارات»، وتوطين القدرات والإمكانيات الاستراتيجية للوظائف الحيوية». وتشمل المنشآت مواقع تشغيلية جديدة، وتوسيعات رئيسية، والتزامات استثمارية. وتتوافق هذه المنشآت المتطورة، مع متطلبات المشتريات الحالية والمستقبلية لـ «أدنوك» مما يؤكد دعمها الراسخ لمبادرة «اصنع في الإمارات». جدير بالذكر أن الإعلان عن هذه الاتفاقيات يستند إلى النجاح، الذي حققه البرنامج، الذي ساهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص، منذ عام 2018، فيما تمت دعوة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، إلى استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية، والاطلاع على المنتجات، التي تخطط «أدنوك» لشرائها.

17 ألف وظيفة.. «أدنوك» توطن الكفاءات لدعم الصناعة الوطنية
17 ألف وظيفة.. «أدنوك» توطن الكفاءات لدعم الصناعة الوطنية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

17 ألف وظيفة.. «أدنوك» توطن الكفاءات لدعم الصناعة الوطنية

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 12:08 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت أدنوك أن برنامجها «تعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة» أسهم في توفير 17 ألف فرصة وظيفية للكوادر الإماراتية لدى شركائها الاستراتيجيين في القطاع الخاص. ويعكس ذلك المساهمة المهمة والأثر الإيجابي الذي حققه البرنامج منذ إطلاقه عام 2018. وقال المهندس سالم بافرج نائب رئيس القيمة المحلية المضافة والتنمية الصناعية في أدنوك، خلال معرض "مصنّعين" في نسخته الأكبر والذي يقام للمرة الأولى ضمن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، إن أدنوك تركز على تأهيل وتمكّين المواهب الإماراتية تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بالاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة وتدريبهم وصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم. وفي تصريحات على هامش "اصنع في الإمارات"، قال بافرج: شهدنا اليوم إقبالاً واسعاً من الكوادر الإماراتية من أصحاب الكفاءات، مما يؤكد شغفهم واهتمامهم بالمساهمة في قطاعي الطاقة والصناعة، وحرصهم على استكشاف الفرص الوظيفية المطروحة في معرض مصنعين، مشيدا بالتفاعل الإيجابي الذي لمسناه من المشاركين اليوم، وأبدى تطلعه إلى مواصلة دعم مسيرة الشباب الإماراتي نحو مستقبل مهني واعد يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الحيوية. وأكد بافرج أن أدنوك تحرص على تمكين الكوادر الوطنية من دخول سوق العمل بفاعلية، وهذا التزام راسخ من الشركة لدعم تطوير وتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز مساهمتنا في دعم النمو الصناعي والتنويع الاقتصادي وخلق قيمة مستدامة لدولة الإمارات، من خلال تنويع فرص العمل للحصول على مهارات متقدمة وجديدة. aXA6IDE1NC4yMS4yNC4xMDUg جزيرة ام اند امز ES

العبّار: عدم توظيف ذوي الأفكار الخلّاقة أكبر أخطائي
العبّار: عدم توظيف ذوي الأفكار الخلّاقة أكبر أخطائي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

العبّار: عدم توظيف ذوي الأفكار الخلّاقة أكبر أخطائي

قال رجل الأعمال، محمد العبّار، إن عدم توظيف ذوي الأفكار الخلّاقة كان أكبر أخطائه في بدايات حياته المهنية. واستعرض العبّار خلال جلسة حوارية ضمن مؤتمر مونتينيغرو للاستثمار، الذي عقد أخيراً، بدايات حياته وأحلامه قائلاً: «عندما بدأت عملي كان همي الأول هو أن أجمع ثروة، لأنني كنت أريد أن أشيّد منزلاً وأشتري سيارة، وأوفر بعض المال.. لقد كان الأمر صعباً في البداية، لكن الله أعطاني الكثير، وعلى هذا الأساس تغيرت حياتي، فجمعت ثروة، ثم أدركت بعد ذلك أنه ينبغي أن أفكر في تطوير الاقتصاد، وأن أغير حياة الناس، وأن أوفر واقعاً سعيداً». وتطرق العبار إلى الأعمال التي أسسها ويديرها، فقال: «لدي مشاريع تبلغ قيمتها 55 مليار دولار في 18 دولة، وهذا الرقم سيصبح خلال ستة أشهر 60 مليار دولار، كما امتلك 90 فندقاً في جميع أنحاء العالم، فيما يصل عدد الأشخاص الذين أوظفهم إلى 200 ألف شخص، وإذا أخذنا في الاعتبار العائلات التي يعيلها هؤلاء الأشخاص، فسيكون العدد المستفيد نحو 800 ألف شخص». وأضاف: «في شركتي بمصر لدي 12 مستثمراً محلياً يعملون معي، بعضهم أعضاء في مجلس إدارة الشركة، ويستطيعون الاطلاع على أي عقد، ويراقبون المبيعات والعطاءات، وفي دبي لدي 52 ألف شخص، ذكرت كل ذلك لأنني أريد أن أحفز رجال الأعمال المحليين، فإذا عملنا مع بعض، فإننا نستطيع أن نمتلك المشاريع وننميها، وأن نشرك المجتمع المحلي». ولفت العبار إلى أنه لا يتحدث عن الأموال التي أنفقت في المشاريع، لكنه يتحدث عما وصفه بـ«الحياة الجميلة» الناتجة عن تلك المشاريع، معتبراً أنها «هبة من الله». وشدد العبّار خلال الجلسة على أهمية أن يقدم الإعلام نصائح لا انتقادات، كاشفاً عن الخطط والأفكار التي يعتزم القيام بها قائلاً: «قبل أن أبدأ أي مشروع، فإنني أدرس أولاً ما إذا كان المشروع جيداً أم لا، كما أنني أريد أن أنشئ صندوق أعمال لأساعد الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة، وأسعى لإنشاء جامعة محلية للتكنولوجيا». وتطرق العبار إلى منصته للتجارة الإلكترونية «نون»، قائلاً: «أدير أفضل شركات التقنية في الشرق الأوسط، ونتنافس مع (أمازون)، فلدي شركة اسمها (نون)، تتميز بشيء يطلق عليه (دقائق)، ما يعني أنك تقدم طلبك ويصلك في 10 دقائق». واستعرض العبار تجربته في الحياة، والأخطاء التي ارتكبها في مسيرة حياته المهنية والعملية، فقال: «أكبر أخطائي هو أنني لم استطع في بداية حياتي أن أحصل على الأشخاص ذوي الأفكار الخلاقة لإدارة عملي، ما كلفني الكثير من التأخير في أعمالي، نصحني بعض الأشخاص أن أسعى للحصول على أفضل الكوادر، واليوم أقضي 90% من وقتي للبحث عن أشخاص يتمتعون بأفكار نيرة». وتابع: «أما الخطأ الثاني فهو أنني استثمرت في الوقت الخطأ بالولايات المتحدة عام 2005، وخسرت 1.5 مليار دولار». ورداً على سؤال حول الأخطاء التي ارتكبها في مونتينيغرو، قال العبار: «ارتكبت أخطاء في ألبانيا، وفي صربيا، ففي ألبانيا كان هناك تعجل في الإنشاءات، وكان ذلك خطأ مني، وفي مونتينيغرو لم أشارك في تطوير الشاطئ». ورأى العبّار أنه شخص محظوظ بسبب دبي، فقال: «أشعر بأنني محظوظ، لأنني ولدت في بلد ناجح ساعدني على تحقيق النجاح، وأعني بذلك دبي، فهي مدينة صغيرة ليس فيها نفط، لكن طيرانها اليوم أصبح رقم (1) في العالم، ولديها أفضل خدمات مصرفية في العالم، وأفضل رعاية صحية في العالم، وأفضل تعليم، ومطارنا يتعامل مع 95 مليون زائر». وتابع: «شركتي في الوقت الراهن استطاعت أن تجني صافي أرباح وصل إلى أربعة مليارات دولار سنوياً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store